فاطمة ’ فاطمة, فاطمة - مداخلتين للجميلين دوما / أ.عادل عوض الله وأ.عصام علوب

فاطنة ، فاطنة ، فاطنة ، فاطنة ،،
مرة من قديم
فاطنة مرة مافيها دلقنة الرجال ، مافيها علقنة الحريم

عاشت فاطنة وهي تقدح فينا من جسارتها وبسالتها في زمن الغيبوبة وموت الضمير والسكوت على قيعان الدم التي تسقى من أجساد الناس لتؤنس ليل القتلة.
شكرا فاطنة وهي تحيلنا إلى التاريخ بذاكرته الندية المنتعشة ، وهي تنكاء جروحنا الصدئة ، كي نصحو ونغسلها . ونستفيق
شكرا فاطنة وهي توفي بدين القصاص حتى أخر رمق من أنفاسها ، وتحيل ليل القتلة جحيماً، فإلى أين سيهربون
عفواً فاطنة فنحن أدمنا الصمت والنسيان والتغاضي والصهينة ،

عصام علوب

ربما فاحت من اظافره رائحة دم شهيد.
هي صرخة لا تقتل فمتى الصمت يطول؟
دماء الشهداء لا تمحى" بالسنير" كالمنكير.
فلم يلبس الحزب قبعة التصوف السياسي.
ومازلنا نرسم في دماء شهدائنا لوحة الوطن الكبير
فالى الامام
عادل عوض الله

هنادي سلام
التحية للجسورة ا فاطمة

موقف شجاع من فاطمة تجاه القاتل ابو القاسم

ولكن سائني كثيرا موقف كل من سليمان حامد
وصالح محمود ووصفهم لشجاعة فاطمة بالتصرف الغير لائق !!!

يا ترى ما هو راي هنادي في هذا
؟؟

رائي انو موقف فاطمة متسق مع جسارتهاومع تاريخها النضالي وعلى فكرة هي جات مخصوص عشان "تعكننمم"
ويتسق مع اننا لا ننسى دماء الشهداء والقصاص من القتلة,
وكلام كل من صالح محمود وسليمان حامد في موقف فاطمة ان كان صحيحاغير مقبول علما انني على اتصال بالاستاذ صالح ورائهو غير ذلك

سلام ياهنادي
في حوارها مع الرأي العام بعدد الأمس 9-مايو ، قالت فاطمة : إن الذين يلومونني علي
تفاصيل ماحدث ، هم من من لم يعرفوا طعم الظلم . والجمرة بتحرق الواطيها "إنتهي".
هل ننسي؟
ومن سيحاكم قتلة النظام وماقبلة من مجرمي السياسية السودانية ؟ أُمريكا ؟ لاهاي؟
،إتفاق "جدة" ؟؟أم جماهير الشعب السوداني التي وقع عليها الظلم والتقتيل وعرفت طعمه ؟
...
...
سميرة الشيخ 59 سنة ، أُم لولد وحيد إسمه خالد ، وخالد احد ضحايا
مزبحة العليفون ،حينما أمر ظابط الأمن جنود الجيش باطلاق النار
علي الطلاب المجندين بالخدمةالإلزامية "الهاربين من جحيمها" حتي
لازوا بالبحر والموت والغرق! من سيسأل عن حقهم الشرعي في المحاسبة والعدل؟
سميرة أُم خالد الطالب المغدور ،قالت مرة في علرض كلام عن المصالحة
والعفو :غايتو أنا لو لميت في واحد من الجماعة الكتلو
ولدي ديل حاكل كبدتو!

الظلم الشخصي والغدر ، لايعرف منطق الدبلوماسية والبرلمانات .
سلامي لفاطمة ، سر المرأة السودانية ورائدة قبولها السياسي والإجتماعي.



فاطمة قالت لن ننسي !

الجريفاوي
لك الاحترام

من لم يعرف لون وطعم الظلم له ان ينظر ويشجب ويدين
لن ننسى ولاننا لا ننسسى لم ننسى