شفتو كيف حامد عمل مع جارتو

حامد .. عسكري في الجيش السوداني .. كان يستأجر
غرفة واحدة في مرزوق (الثورة أمدرمان) ويسكن فيها
بنفسه (عزابي) وبجواره كانت أمراة وبنتيها يستأجرن غرفة
مجاورة.

كان زوج هذه المرأة قليلاً ما يظهر .. يتغيب عن أسرته
لأسابيع .. وأحياناً لشهور .. كان حامد يتعاطف مع
جارته وبناتها لغياب والدهم وضعف حالهم ..

بعد أن أقام حامد لبعض الوقت بمنطقة مرزوق حجز
لنفسه قطعة من الأرض وبنى عليها غرفة وقام بتسجيلها
لدى (عمدة الحي العشوائي) كحيازة ليتم تسجيلها عندما
تأتي التسجيلات .. وكان يعلق بعض ملابسة العسكرية
على جدران الغرفة حفظاً لها من الاعتداء وتأكيد أن لديها
مالك ..

بعد فترة جاء صاحب الغرفتين التي يسكن فيها حامد والأخرى
التي تسكنها جارته وبنتيها، وطلب منهم صاحب الغرف إخلائها
فوراً .. ذهب حامد وأستأجر غرفة أخرى في المنطقة وسكن
فيها .. وبعد أيام طردت المرأة وبنتيها وأستأجرت كارو
رفعت عليها العفش وركبت ومعها بنتيها وذهبت للغرفة
التي أستأجرها حامد وعندما خرج عليها ورأى عفشها على
الكارو سألها فقالت له أن صاحب المنزل جاء وطردها
مرة أخرى وأنها حاولت أن تطلب منه أن يصبر حتى يأتي
زوجها فرفض ..
طلبت من حامد أن يترك لها العفش في غرفته إلى أن
تجد حلاً .. فقال لها حامد أنتظري شوية
وأغلق غرفته وذهب معها وبنتيها بالكارو إلى حيث غرفته
التي يمتلكها وأنزل عفشها بالغرفة وقال لها والله تسكني
هنا ودي غرفتي أنا (ما مؤجرة من زول عشان يجيء يشيلها منك)
وذهب حامد وحضر في اليوم التالي ومعه عدد من زملائه العساكر
ومعهم حصير وبرميلين ماء أدخلوا لها الماء في الغرفة .. وأقاموا
الحصير في شكل سور للغرفة.

بعد عدة أسابيع جاءت إليه المرأة وهي تحمل بعض النقود وقالت
له يا حامد شيل القروش ديل عشان الإيجار ما يكتر عليّ .. تأثر
حامد وقال لها تعالي معاي وذهب لمسجل السكن العشوائي (العمدة)
وقال له: الغرفة بتاعتي أنا بعتها للمرة دي .. سجلها بإسمها
ولما يجيء التسجيل سجلوها ليها ..

وبعد فترة سافر حامد إلى السعودية وقضى سنوات طويلة لم
يعود فيها للسودان .. وعندما رجع للسودان وأثناء ركوبه
في إحدى الحافلات العامة (خط) وعندما أراد أن يدفع للكمساري قال
له الكمساري دفعت ليك البت ديك، نظر إليها حامد ولم يعرفاها
سلم عليها:

حامد: أنا ما عرفتك؟
البنت: يا عمي حامد أنا بت (زينب) جارتك زمان في مرزوق
نسيتني؟.
حامد: متأثراً، وكيف إنتو هسع .
البنت: كويسين أنا هسع في الجامعة وأختي ممتحة السنة دي
وأمي كويسة وأبوي أتوفى قبل سنتين (الله يرحمه) .. والبيت جاهو
التسجيل وسلمونا القطعة وبنيناها .. وهسع لازم تمشي
معاي البيت عشان تشوفو وتلاقي أمي وأختي .. دايماً بيذكروك
ويقولوا وين حامد إن شاء الله نلاقيهو ..
وفعلاً ذهب معها حامد للقاء أمها وأختها .. وأثناء الحديث
والذكريات والتعازي في وفاة الوالد وسرد الذكريات المفرحة
والأليمة دخلت جارتهم التي عرفت بوصول حامد وكانت قد
عرفته من خلال حكاوي هذه الأسرة .. حضرت الجارة وبيدها
خروف حلفت أن يذبح إكراماً لهذا الرجل الذي ظلت تمني نفسها
برؤيته.

حامد لا زال يعمل بالسعودية .. وزينب وبناتها في المنزل الذي
تم تسجيله لهم .. وتبقى المعاني معاني

الجليل محمد عبدالجليل

كم ملئية بالمواقف النبيلة

ديل اهلنا ما أجملهم ..

كل المعاني السامية تتجسد في

روعة الشخصيات ذات الدواخل الصافية ..

قلبني الكلام عديل في سانحة مواقف الجميع ..

دمت الرائع محمد عبدالجليل،،

الأخت خالدة البدوي - تحياتي،

حامد يعطينا رسالة قوية بأن صناعة
الفرح ممكنة في كل الظروف .. تنازل
لزينب عن منزله الوحيد عند الضـرورة
وفرحت زينب وبنتيها وبالتأكيد فإن
حامد قد فرح أكثر ..

وطلب منهم صاحب الغرف إخلائها
فوراً ..
صديق الموج ظااااااااااااطو

Quote: صديق الموج ظااااااااااااطو

الخال حمزاوي - تحياتي،

رغم أن صديق قد كان خصماً شرساً
ومشاكساً في معركة إنتخابات الخؤولة ..
ولكنه في مجال (حامد) فله باع
فقد قدم من تلك الثقافة ولا
أستطيع موافقتك في هذه ..
وما شفتو بنفعل كيف لما يقرأ:

بخيلن فنجري وعزام

يا حليلك يا بلدنا السرقوك الحرامية بليل دامس
هسع يا محمد يا خوي زي حامد دا دحين في؟

الأخ بكتاش .. تحياتي،

فالنتمسك بالحلم حتى يتحقق .. حامد
موجود وإن كان حزينا.. لا أقصد حامد
الفرد بل المجتمع .. فحامد الفرد
يظل منبعاً للفرح .. ولا يملك إلا أن
يظل كذلك مهما أستبد الليل.

يا سلاااااااااااااااام الدنيا ما زالت بخير.
شكراً يا محمد عبد الجليل ... مع خالص تحياتي.

الاخ محمد عبد الجليل
الزى حامد دى مى كتيره عليه لانى اعرفه معرفه تامة.

الأخ - خالد - تحياتي،

بالله لو كان نوع حامد ده
كتير الدنيا بتكون كيف!!

العزيز / محمد
والله قصة فيها ما فيها من القيم النبيلة وكيف انها كانت حقيقية على ارض الواقع وتصدر من افراد بسيطين جدا ، وتوجد امثلة كثيرة لحامد والمواقف تختلف ولكن القيم والنبل هو القاسم المشترك فيها جميعا متع الله حامد بالصحة والعافية وعوضه عن هذا البيت ببيت فى الجنة.
تعرف عندنا فى السودان اشياء كثير ما عرفنا قيمتها الا عندما طلعنا من السودان :
* حفر القبر للميت وحمله الى المقابر عندنا فى السودان عادى جدا ، افتقدناها هنا
* القيام من المقعد فى المواصلات للكبار والنساء
* فطور رمضان فى الشارع
واشياء كثيرة نتمنى ان يحافظ عليها هذا الجيل والاجيال القادمة


خالص ودى

أحمد العمار

محمد عبد الجليل
إبن البلد ،،، يحمل هم المهمومين ،، ويقف في صف المظلومين ،، يناصر المستضعفين ،، يعطف على المساكين ،، أحبه الله ،، فحبب خلقه فيه ،، رضي عنه أباه وأمه ،، فرضي عنه الرحمن ،،
لا يساورني أدنى شك أن حامد هو محمد ود عبد الجليل ،،،
مودتي للجميع ،،، EEN]

العزيز محمد عبد الجليل
عاطر تحياتى
موضوع مؤثر وممتلىء قيما ومحبة فى هذا الزمن الاستثنائى
لكن حامد بكون سعيد ومرتاح لان حياته بقى عندها معنى
انا متأكد جدا انه بكون اسعد كثير من ( عدد كبير من تماسيح المؤتمر الوطنى مثلا)
تأكدى من سعادة حامد نابع من قناعتى بأن الشىء الوحيد الذى يزداد بالعطاء هو القيم المعنوية وليس المادية
تحياتى محمد

عزيزي محمد

لو في إنصاف .. زى حامد دة يستاهل يعملوا موسوعة تحمل إسمو يسجلوا فيها متل هذا السلوك.

دمت

اريتو ولدي حامد
جمل الشيل
البسند الحيل
مادلا اخوي
سوداني اصيل .
معجون من طينه الارض
وشارب مويه النيل
تسلم يا حامد
يا ساتر العرض
يسلم ضراعك
ويوم شكرك ما يجي

حامد عوج الطندب آ وليدات
عوج الطندب نار القصب الهبلت ما بتعدلو

Quote: يا سلاااااااااااااااام الدنيا ما زالت بخير

وينبغي أن نضيء تلك الجوانب التي تبقي على
الفرح ..

شكرا يا أخي نادر ولك تحياتي
وأنت ترفع بوست حامد مع جارتو
لتظل الدنيا بخير

يالله
لقد كفكفت دموعي فقط امام هذا النبل
ربنا يكثر من امثالة
تسلم

ألأخ/محمد عبدالجليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

النبل والشهامة متأصلة فينا والحمدلله كسودانيين.وقصتك من أحد القصص الرائعة من مجتمعنا الجميل ,وهناك الكثير الكثير من عذه الروائع وأنت منهم ياأخى...وروعتك تتجسد فى جمال سيرتك التى سبقتك.عرفتك عن طريق هذا المنبر .وأحسبك على خير..............حدثنى أحد أعضاء المنبر بأن لك صلة بأهلنا الجموعية .......؟

لك منى خالص تحياتى..إسماعيل محمد أحمد عباس...........أم درمان.

محمد عبد الجليل الزول النبيل , دائماً قصصك وحكاويك تسرق وقت الزول عديل

كده وقصة حامد ما أجملها من قصة وهذه هي القيم السودانية الأصيلة , يعني

لم يستغل ظروف الأسرة الضعيفة لمآرب أخري , بل عمل جاهداً من أجل ستر هذه

الأسرة الضعيفة , يا سلااااااااام علي هذه الدنيا العجيبة الغريبة وناس

تقول ليهم أدفعوا حق الإشتراكات يعملوا فيها مجانين ؟؟ !!! حكمتك يا ربي .

علي فكرة ولا خلاس بعدين .....

الأعزاء جميعاً .. تحياتي،
شكراً .. وناوي أعلق على مداخلتكم
الجميلة واحدة واحدة .. إن الله
سهل ..

وقبل قليل وصلتني مداخلة من الأستاذ
الشاعر الأخ / صلاح سيد أحمد الغول
وهي أبيات شعر مهداة للاخ حامد:

حامد حمد وعمل بي أصلو تب ما إتكلف
ود بلدا أصيل سوداني ماهو مؤلف
لا زاغ لا جبن حاشاهو لا إتحلف
وزي حامد يمين في الحارة ما بتخلف

ودي المحرية في أولاد البلد وبناتو
من يومن بقسمو النبقه والواحد بجود بحياتو
لزوم إكرام ضيفو وكان يبيع جنياتو
وكان ياكل الـ .... ما بحدسك بالجاتو

ياسلااااااااااااااام
والله دي قصه الواحد مابيصدقها من شدة جمالها
وليت اهل الدراما في السودان ينتبهوا الي بعض واقعنا
ويجسدوا هذه الاحداث علي الساحة

ياسلاااااام
شكرا فرحتنا يامحمد

Quote: ياسلااااااااااااااام والله دي قصه الواحد مابيصدقها من شدة جمالها وليت اهل الدراما في السودان ينتبهوا الي بعض واقعنا ويجسدوا هذه الاحداث علي الساحة ياسلاااااام شكرا فرحتنا يامحمد

أستاذنا الموصلي .. تحياتي،
والله تنبيه مهم .. وهذا شأنكم أهل الفن..
من جانبي فحامد موجود .. وزينب وبناتها موجودين
وكذلك التفاصيل .. شكرا لك

الاخ بكتاش
يا حليلك يا بلدنا السرقوك الحرامية بليل دامس
هسع يا محمد يا خوي زي حامد دا دحين في؟

هسع وسط الكلام الراقى والكرم الفياض ده جايب لين سيرة الحرامية ديل مالك
ما بستاهلوا يذكروهم هنا ,

ود عبد الجليل الرائع
دايما بتكتب الحاجات البتشبهك
جانى احساس انه حامد ده
محمد عبد الجليل بى ذاتو وصفاتو

ولك الود
ام وضاح

الاخ العزيز محمد عبد الجليل

دخلت البوست من باب الفضول

عايشت الاحداث وكأنى حاضرا

أرسم الوجوه وخرطة المكان

وقبل أن تتدفق دموع السودانوية

هممت بالرد لأقول لك

ياهو دة السودان الراح مننا.

تحيا القيم السودانية

Quote: دخلت البوست من باب الفضول عايشت الاحداث وكأنى حاضرا أرسم الوجوه وخرطة المكان وقبل أن تتدفق دموع السودانوية هممت بالرد لأقول لك ياهو دة السودان الراح مننا.

(لا يزال الخير في أمتي إلى يوم الدين) صدق رسولنا الكريم ..
حامد مثال حي للإنسان الشهم إبن البلد ..
ودي القيم الإتربى عليها الشعب السوداني والتي نتمنى أن لا تندثر ..

شكراً أخي محمد عبدالجليل ..

حامد ود بلد من تبا ما سوا الغلط

حافظ حقوق أهله وكل ناس أهل البلد

يكرم ضيوفو بكل رحابا وكل ادب

ما إتنكر علي الناس البساط وإبتعد

ما طبعو كان طبعاً نبيل ما عندو حد

يستر الصغير قبل الكبير وباقي للناس سند

Quote: فالنتمسك بالحلم حتى يتحقق .. حامد موجود وإن كان حزينا.. لا أقصد حامد الفرد بل المجتمع .. فحامد الفرد يظل منبعاً للفرح .. ولا يملك إلا أن يظل كذلك مهما أستبد الليل.

هذا الكلام الجميل
لاينضح به إلا إناء معدنه أصيل
فكلكم حامد يامحمد عبد الجليل

Quote: [حامد لا زال يعمل بالسعودية .. وزينب وبناتها في المنزل الذي تم تسجيله لهم .. وتبقى المعاني معاني]

حامد كريم ونبيل وسوداني اصيل شارب مويه النيل وراضع من ثدي منجبه فذه .

و الاسره وفيه ..

وجارتهم هي كل النخوة و هؤلاء شموس بلادي ...
شكراعلى هذا السرد الجميل .

هههع عافي منهم والله ..

عصر أمس الأثنين 14 مايو 2007م .. قابلت حامد
فقد جاء مروراً سريعاً بالرياض .. وألتقينا
لمدة ساعة ونصف .. تجاذبنا فيها أطراف
البوست والحديث العام .. وقدأبلغته بأن
فكرة البوست للإمساك بالمعاني والمروءة
والتكافل والشهامة والكرامة التي كانت
راسخة في مجتمعنا .. وعندما قرأ البوست
وسألته هل نسيت شيئاً قال:

لا .. السرد صحيح عدا أنك لم تذكر أن
زينب بعد أن أستقرت بالمنزل الذي سلمته
لها أصبحت تبيع اللقيمات بالحارة التاسعة
بالثورة لتفي بمصروفات المعيشة وتعليم بناتها
.. وأنها الآن تقيم بمنزلها المسجل
هي وبناتها الأثنين ومازالتا طالبات بالجامعة
وشكر لجميع المتداخلين طيب حديثهم وظنهم
وقال أن كلمات المدح والثناء والوفاء في
مثل هذه المواقف لا تصدر إلا من الأوفياء
والوفاء من شيم الكرام ونواصل.

مثل كل الناس العاديين .. لا ترى
عليه أي أثر للإختلاف غير الفرح
بالحياة لذاتها وللناس بذواتهم
و
الطمأنينة

الأخ - شهاب - تحياتي،

Quote: حامد كريم ونبيل وسوداني اصيل شارب مويه النيل

Quote: شفتو كيف حامد عمل مع جارتو

لا أخفي أنني اسأت الظن في الأول قياساً بمعايير اليوم ولكن حامد خذلني وما أجمله من خذلان عندما ضرب حامد اروع الأمثال لرجال عاهدوا الله على فعل الخيرات ويا لسعادتي

تحياتي لك أخي محمد عبدالجليل

شكرا أخ محمد طيبت خاطرنا

وحامد نبات هذه الارض وطينتها وأصولها

وعسى أن تكون في هذه القصة الواقعية عزاء لما يفعل البعض في جاراتهم

الذين ضيعوا معنى الجوار وأضاعوا هيبته..

Quote: شكرا أخ محمد طيبت خاطرنا وحامد نبات هذه الارض وطينتها وأصولها

العزيز المسافر .. ياخي الله يطيب خاطرك،

مثلما نحاول نمسك باللحظة الجميلة في حياتنا
ونظل نستعيدها .. ينبغي أن نستعيد المواقف
التي تجعل لنا قيمة إنسانية تحقق شرف خلافة
الإنسان لله في الأرض.

بدر الحلا الفنان ..تحياتي،

جدل ميزان الحياة مستمر بكفتيه
ومثل حامد لا يخلف وعدا

سعدت بمرورك

الله يطول عمرك اخي محمد

لكن ظنى يا امحمد اخوى على الطلاق دى انت القدامي ده بتسويها بالكلام القالوهو عنك ناس منى خوجلي

والرجال مواقف والدنيا ضل ضحى كتيرة وقليلها رائح

Quote: والرجال مواقف والدنيا ضل ضحى كتيرة وقليلها رائح

والله يا الطيب يا أخوي سواها حامد أب شوك
وهو موجود في السعودية أشعث أغبر لو أقسم
على الله لأبره.

شكراً أستاذ / محمد عبد الجليل
السودان لسه فيهو رجال وحامد صورة بتجسد السوداني الشهم وموقفه يذكرني بالأغاني التي صيغت في البستحقوها زي ناس خال فاطنة وفي الزيو قال شاعرنا الكبير مدني النخلي :

أخو البنوت عشا الضيفان
ولد بلدو وأخو الأخوان
وكت قصدوهو فاعل خير
علي المحتاج مرق حفيان

ومن هنا أحيي أخونا(صلاح سيدأحمد الغول) الذي انداحت مشاعره فسالت جداولاً من الشعرً ، وأظن النص الذي صاغه في (حامد) نص جميل مع شوية إضافات حا يلقى اللحن المناسب يا (موصلي) فما رأيك نعمل ورشة في الموضوع علها تكون إحدى الروائع
شكراً يا حامد يا أصيل ، وشكراً محمد عبد الجليل
عادل التجاني
الدوحة

ولا يزال حامد بالسعوديه ,
وزينب وبناتافى مرزوق ,
وعايشين فى سبات ونبات !

ياسلام يا محمد ! والله كريم
على حامد ....... وعلى كل
الحوامد القاعدين فى البلد,
والهجو من البلد !

الله يرد غربتك يا حامد !
ويرد غربة كل حامد
وشاكر !

Quote: الله يرد غربتك يا حامد ! ويرد غربة كل حامد وشاكر !

الأخ - مأمون - تحياتي،

أعطى حامد منزله لزينب وبناتها
اللائي كن أكثر حاجة .. والمنزل
لم يشتريه من وفوراته حيث لا
وفورات لديه .. ولم يرثه .. لأنه
ليس وارثا .. إنتزعه كحق (غير
شرعي*) من أرض السودان ليكون
مستقره .. وعندما ظهرت زينب
وبناتها وقد عصفن بهن الحرج
دفع حامد لهن بمنزله مرة واحدة
وزرع بذلك فرحاً سيتبعه حياً
وبعد الممات.

* كان ضمن السكن العشوائي

الأخ - عادل التجاني - تحياتي،

Quote: ومن هنا أحيي أخونا(صلاح سيدأحمد الغول) الذي انداحت مشاعره فسالت جداولاً من الشعرً ، وأظن النص الذي صاغه في (حامد) نص جميل مع شوية إضافات حا يلقى اللحن المناسب يا (موصلي) فما رأيك نعمل ورشة في الموضوع علها تكون إحدى الروائع شكراً يا حامد يا أصيل

وشكراً ياعادل على المقترح الذي يمكن
أن يقود معاني حامد ويبقي على
المواقف الإنسانية لأجيالنا القادمة

والله ياعادل كنت بفكر في بوست انزل فيهو بوست حامد ده لصديقنا محمد عبد الجليل لعمل مسابقة في نص جديد عن هذا الحامد الشاكر
وفكرتك حلوه يلا لي قدام

Quote: وتبقى المعاني معاني

بالحــيـل يا محمد عبدالجليل يا عزيز

تبقى المعاني معاني ..و تحية ليك و لي حامد

و بانتظار اللحــن يا أستاذ عادل

.

والله يا محمد يا أخوي
الزي حامد ده مفروض
يعملوا ليهو تمثال في
مدخل مرزوق .

وكما ذكر اخي بدرالدين شنا
والله فعلا أنا كنت فاكرك حا تحكي
لينا عن خبث وفساد حامد الأخلاقي
واستغلاله لغياب رب الأسرة في العبث
بها ، وطبعا سوء الظن بدأ من العنوان
نفسو .. لكن الحمد لله خاب ظننا ، وطلع
حامد هو المثال الحي للشخصية السودانية
العادية وفي أدنى صورها ، ودعك مما يحدث
الآن بإسم السودانيين ممن حملوا جنسيتنا
و(مرمغوا) سمعتنا في التراب ، بجانب
بعضاً من مواطنينا حاملي الجنسية بالميلاد
من جدود الجدود .. ومؤكد هناك الصالح
والطالح ، لكن والحمد لله الصالح غالب
وطاغي دوماً ، وحكاية حامد مثال صغير على
ذلك .

رائع دوماً أخي كالعهد بك أبدا .

شكرا لهذا السرد الجميل .

مودتي ،


( ج ليمو )

قالت خالدة البدوى
ديل اهلنا ما أجملهم .
نعم
نعم
وما اجملكم
وما أجمل دواخل محمد عبدالجليل
هذا هو السودان البلد الواعد
الذى دوخ الشعراء.
وكما قال الخليل:
مافى مثلك قط فى الأماكن... يا حلات البرعن اراكن
هذا السودان وهذا الرجل الذى ترك لها الدار( كرامة وسلامة)( هو الثور الماكن)
الذى تحدث عنه الخليل.
أخى محمد والله عافى منك
تحياتى

عنتد قراءتي لعنوان البوست قلت احنا مالنا ومال الناس اصلوا الزي حامد كتار ممكن يهتكوا اعراض الجارات كان بنات زغار ولا عازبات او مطلقات او متزوجات.. ولكن قلت اشوف الموضوع شنو
ولكن البوست نوع آخر من بطولات اهلنا الطيببن
وقلت يمكن مشروع قصة محتاجة لممثلين امثال محمد السني.
لكن وبعد مرور عدة مداخلات تبين لي ان هذا الحامد فعلا شخصية حقيقة غير خرافية
زي مصطفى سعيد بتاع الطيب الصالح.

اللهم اجعل السودان كله حامد
اللهم اجعل كل حوامد السودان واحد
اللهم سكن لكل جارة جار مثل حامد
اللهم اجعل لزوجات المغتربين جارا مثل حامد

الأخ - محمد زمراوي - تحياتي،

Quote: ولكن البوست نوع آخر من بطولات اهلنا الطيببن وقلت يمكن مشروع قصة محتاجة لممثلين امثال محمد السني.

تحياتي لك .. أيام الجفاف .. ونزوح الناس من غرب السودان
لأطراف أمدرمان .. عندنا صديق .. كان يذهب للمويلح وتأثر
بما رأى .. وكتب قصيدة جميلة لعلي أجدها يوما وأنزلها في
هذا البوست .. نسيتها ولكن فيها:

عشنا وشفنا
الكان عشا البايتات يجوع

الجليل ود عبد الجليل

لو ما أصالتك زي اصالة حامد ما كنت سردت هذا السرد الجميل ..

كل يوم بتكبر في النظر ..

شكرا لحامد وشكرا ليك ..


مودتي

نحيي حامد
ونحييك انت يااخ محمد عبد الجليل
على هذا السرد الرائع ..وقصة من الواقع
تحكى عن روعة ناس بلادي
وتأكد ان الدنيا لسع بخير وفيها كترات
متل اخونا حامد
ولكم خالص الود

Quote: مافى مثلك قط فى الأماكن... يا حلات البرعن اراكن هذا السودان وهذا الرجل الذى ترك لها الدار( كرامة وسلامة)( هو الثور الماكن) الذى تحدث عنه الخليل.

الأخ - عثمان موسى - تحياتي لك وأنت تفرح
بمعاني حامد .. كم يضيف هذا السلوك لطعم
الحياة .. ورونقها .. ويجعلها تستحق أن
تعاش وبفرح ..

الأخ - عبدالحليم - تحياتي،
فعلاً العنوان يحملك للإتجاه الآخر .. الإتجاه
الآخر أكثر إثارة للقراء فمعذرة للخدعة
التي رفعت أسهم البوست .. ويخفف منها أن
القصد أن ننثر بين ثنايا البوست قيما فاضلة
لأن زراعة العنب تنبت عنباً أما زراعةالشوك
(فإنك لا تجني من الشوك العنب)

الأخ الطيب - تحياتي ليك ولي عادل ،

وننتظر اللحن .. لنقيد القيم الحامدية
ويصبح البلد رحباً وجميلاً ومختلفاً عن
قيم زمان العولمة.

Quote: اللهم اجعل السودان كله حامد اللهم اجعل كل حوامد السودان واحد اللهم سكن لكل جارة جار مثل حامد اللهم اجعل لزوجات المغتربين جارا مثل حامد

اللهم آمين
كيف الحال أخى محمد عبدالجليل لعلكم بخير أرجو تقرى منى السلام لحامد إذا لقيته ثانية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته دار قوم كرام .

الأخت - سمية - طلحة ..
السلام وصل لحامد .. والبوست سلم له
كاملاً (مطبوع) .. ولو تيسر سنأتيكم
بمداخلة من حامد تعليقاً على ما أوردتم

Quote: ومن هنا أحيي أخونا(صلاح سيدأحمد الغول) الذي انداحت مشاعره فسالت جداولاً من الشعرً ، وأظن النص الذي صاغه في (حامد) نص جميل مع شوية إضافات حا يلقى اللحن المناسب يا (موصلي) فما رأيك نعمل ورشة في الموضوع علها تكون إحدى الروائع شكراً يا حامد يا أصيل

كلما اجي ادخل ابوست ده
تنط لي حاجة تشغلني
منو اليوم
اصريت
وكانت النتيجة

ان هاجني استعبار

محمد احبك صافية

Quote: كلما اجي ادخل ابوست ده تنط لي حاجة تشغلني منو اليوم اصريت وكانت النتيجة ان هاجني استعبار محمد احبك صافية

د. محمد - تحياتي،

والله عجبتني (هاجك إستعبار)..
وأكثر الزيارة ..

فمثل حامد تشد إليه الرحال

Quote: والله ياعادل كنت بفكر في بوست انزل فيهو بوست حامد ده لصديقنا محمد عبد الجليل لعمل مسابقة في نص جديد عن هذا الحامد الشاكر وفكرتك حلوه يلا لي قدام

أستاذنا الموصلى .. تحياتي لك
وأنت تتلمس الأشياء بشفافية الفنان لتخلق منها زخماً
يسير به الناس .. كحال من يكرسون لزرع الجمال في
هذا العالم .. فـ يلا لقدم إنتا وعادل وكل المهتمين
بالشأن الثقافي النافع.

Quote: هذا هو السودان البلد الواعد الذى دوخ الشعراء. وكما قال الخليل: مافى مثلك قط فى الأماكن... يا حلات البرعن اراكن

نعم أخي عثمان موسى .. ياحلات البرعن أراكن
الأمكنة المفعمة بالقيم .. تتسامى فيها
المعاني كما المواقف .. حامد نموذج واحد
في ممارسة الحياة بأعمق وأنبل وأصدق ما في البشر من
قيم إنسانية.