التوقيع على اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد برعاية العاهل السعودي

الطرفان التزما باحترام سيادة الطرف الاخر وعدم التدخل في شؤونه
التوقيع على اتفاق مصالحة بين السودان وتشاد برعاية العاهل السعودي


الرياض-ا ف ب

وقع الرئيسان السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي الخميس 3-5-2007 في السعودية اتفاقا للمصالحة يفترض ان يضع حدا للتوتر في العلاقات بين البلدين.

ووقع البشير وديبي على الاتفاق الذي تلي تحت عنوان "اتفاق ثنائي لتطوير وتعزيز العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية تشاد".

ووقع على الاتفاق ايضا العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي رعى هذا اللقاء الذي يعد تتويجا للمصالحة السودانية التشادية, وذلك في مزرعته في الجنادرية شمال الرياض.

وبحسب الاتفاق الذي تلي بعد التوقيع عليه, يؤكد الطرفان الالتزام "باحترام سيادة وسلامة اراضي الطرف الاخر وعدم التدخل في شؤونه الداخلية". كما اكد الطرفان التزامهما "منع استخدام اراضي البلدين لايواء او لحشد او لتدريب او لمرور او لتموين الحركات المسلحة المعارضة للطرف الاخر او تقديم اي نوع من انواع الدعم المادي والمعنوي لهذه الحركات والعمل على ابعادها فورا عن اراضي البلدين".

واتفق الطرفان ايضا على "دعم جهود الاتحاد الافريقي السياسية والامنية لاعادة الاستقرار لاقليم دارفور والمناطق الحدودية بين البلدين من خلال تنفيذ اتفاق سلام دارفور".

وتوترت العلاقات بين تشاد والسودان مجددا بعد المواجهات الحدودية الدامية التي حصلت في التاسع من ابريل/نيسان الماضي بين الجنود السودانيين والتشاديين في اقليم دارفور السوداني وفي مناطق محيطة به.

الا ان مساعي بذلت بسرعة لاحتواء الازمة مع تاكيد الطرفين على ضرورة التهدئة.

وفي الماضي تبادل السودان وتشاد الاتهامات بدعم متمردين على جانبي الحدود, وسط مخاوف من تمدد النزاع في دارفور في غرب السودان الى تشاد المجاورة.