اول مرة اتابع مسلسل سودانى

اشاهد فى هذه الايام وعلى شاشة الفضائية السودانية مسلسل سكة الخطر
وبالرغم من موافقتى على الوصف الشائع عن الثمثيل فى الدراما التلفزيونية السودانية بانه عوارة عوارة ودى نتجة للاداء بالاسلوب والطريقة المسرحية وضعف الخبرة فى التعامل مع الكاميرا
لكن فى هذا المسلسل جذبتنى شخصيات
كرناف
ضبة
عرقلا
عبد الحكيم الطاهر
صوصل
سمؤال حسن
يازول بقيت انتظر المسلسل واستمتع باداء الجماعة ديل
تحس بيهم شخصيات حقيقية
نشالين ورباطة وفتوات وحرامية
ايضا هناك ممثل يؤدى باللهجة الهدندوة جيد
الممثل فى دور عادل الشاب الحبيب
يؤدى بافتعال ومبالغة فى تعابير الوجه يخليك تضحك
طبعا فى مشاكل فى السيناريو والحوار
وايضا الاخراج
ولكن عمل يستحق المشاهدة

العزيز
محمد
عندنا البيت كلو متابع ..الحتاله بتاعتنا 11 سنة كلمة والتانيه يقول ليك
فك البت ياذندية
مسلسل شعبى جميل
وجوه حبيبة الى النفس
واسماء معبرة
اسع باقى دقيقتين نمشى نحضر الحلقة 17

تحياتى

سكة الخطر

ضبة ماقتل

كرناف القتل

عرقلة البليد

الشاهد الوحيد

المسلسل ده شاهدته قبل خمس سنوات تقريباً

فك البت يا زندية
حالتو دا الحتالة
والله كويس فى امريكال متابعين المسلسل
الناس دى لو قدموا اعمال كويسة الناس حتشوف ليهم
اعجبنى اداء لهجات السودان المختلفة
فة اجادة ويمكن تدربوا كتير

سلام بقال
رايك شنو فى المنسلسل

محمد تحياتي

المسلسل جيد

لكن أسأل عن الفنان بحق

صاحب الصوت المميز

والأداء الجميل

خصوصاً في الدوبيت ...

الممثل القدير

حاكم سلمان

كم كنا نستمتع بصوته

والهادي الصديق

والمرحومة هيام المغربي

وإخراج صلاح الدين/ التوم / الفاضل ... وعبود سيف الدين

عبر أثير هنا أم درمان

في المسلسلات الاذاعية

وهم الذين كانوا يمثلون ختم الجودة والضمان لي أي عمل إذاعي

سعدنا كثيراً بظهوره على الشاشة

لأنه خلق ليكون ممثل

لكنه أختفى

وعساك طيب يا معلم (ضبة)

أتمنى أن نسمع عنه خيراً

ممن يعلم شيئأً عن هذا الرجل الجميل

نسأل عنك يا حاكم

أظهر وبان يا زول يا فنان


ولعل الممثل الذي قام بدور أدروب بجودة عالية

هو المخرج عبد العظيم قمش

سكة الخطر واحد من المسلسلات التي علقت في اذهان الشعب السوداني لفترة طويلة ...
وتأكد نجاح هذا المسلسل بعد أن إنتشرت أسماء بعض الشخصيات في المسلسل لتصبح ألقاب للناس في الأحياء ..
ففي كل الحارات إنتشر إسم " كرناف " وفي حلتنا كان هيثم الضو من تغير إسمه تماااااااماً وصبغ عليه إسم كرناف حتى نسينا إسمه ..
أما شخصية عرقلة فصارت مصطلحاً للناس واصبحنا نستخدمه في لغة الشارع كثيراً ..
المسلسل من حيث الحبكة الدرامية كان ممتازاً ولكن به بعض الأخطاء والضعف التمثيلي لبعض الشخصيات ..
صراحة لم أتابعه هذه الايام واكتب من الذاكرة قبل سنوات طويلة ولكن المشاهد التي يتتبع فيها الولد لخاله(ضبة) لم تكن موفقة واذكر في لقطة يظهر هذا الولد في منزل فيقولون له أن خاله كان هنا قبل فترة :
يقوم الولد يجري على السرير ويلقى فيهو طاقية ويقول :
يا سلاااااااااااااااام معقولة خالي كان بيرقد هنا ؟؟؟؟
ياسلاااااااااااام يا خالي ياخ ..
ويا سلاااااااااام على طاقية خالي ..

المهم المسلسل بكل صراحة ممتاز ولكن مسلسل " أقمار الضواحي" سحب منه البساط وفي نظري يحتل أقمار الضواحي امرتبة الأولى حتى الان في الدراما السودانية فقد كان عملاً متكاملاً وأوصل رسالة ..

تخريمة :
المسلسل ده شاهدته قبل خمس سنوات تقريباً
يا بقال ياخ أرخينا منك خمسة سنة شنو ياخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خليك مع ناس منّي أركوي مناوي احسن

سلامات محمد سيداحمد

متذكرة انو الأطفال كانو عاملين ليهو إغنية عديل واليوم كلو تسمع الشارع يترنم :

سين سكة الخطر
ضبة ماكتل

دا كلو من كرناف

وعرقلة الخواف

الاخ مجاهد
فعلا الممثل حاكم اجاد دور ضبة
بالرغم من انو الشخصية ما مكتوبة بشكل جيد
يعنى ضبة يشتغل مع رجل الاعمال يحل كل المشاكل فى العمل
لمن بشتغل ميكانيكى يصلح العربات الما بتتصلح
وكمان يطارد الهمباتة ببندقية ابوعشرة وينتصر عليهم
وفى دا كلو محل ما يمشى البنات يحبوهو

ذكرنى بطل المسلسلات المصرية
يحل كل المشاكل
وينال حب كل البنات
ودايما ينتصر فى النهاية

الدراما والمسلسلات السودانية دي بالزات حالة غريبة جدا في ممسلين يسحبوك من يدك الي داخل النص وتعيش معاهم الدور وكانك قاعد معاهم ومتفاعل فجأة يجي ممثل (عاشق) يخليك تتنفض من الزعل وهو بيقول ليك بتمثيله بالله شوفني بمثل الان ..!
المسلسل دا من اجمل المسلسلات السودانية زي ما قال ليك عمر وشخصياته علقت بالذاكرة

ؤ اللى حاجة تمام لكن يا شباب فى واحد بتزكر مسلسل اسموا الاقدام الحافية ؟؟؟؟؟ يحكى عن الشماشة ؟؟؟

الاخ عمر
الممثل ود اخت ضبة دا
اوفر
ما عندو اى موهبة

اتابع باستمتاع
من خوارق ضبة امس لقى الشافع المختطف وحرر الرهائن

الملكة
وصول المسلسل للاطفال
يعنى نجاح وجماهيرية العمل

سأقول ليك كلام غريب
آخر مسلسل تابعته كان يسمى {ROOTS}
في بيتنا عندما يتهيأ الأهل والجيران لحضور المسلسل
فإنني الوحيد الذي لا أحضر معهم
بل أجلس قريباً من التلفزيون واستمتع كثيراً برؤية الناس الذين يحضرون المسلسل
لديهم حركات عجيبة جداً
بعضهم يبكي والآخر يرفس
وآخرون يحركون ارجلهم وعيونهم بطريقة درامية بحته
صدقني لو جربت هذه المشاهد ستستمتع كثيراً
يفعلون حركات لا ارادية
وقليل من ينتبه اليك خاصة البنات 00 هن في وادي وأنت في وادي
مرات غريبين ياخي : يقولوا لي انت بتضحك براااااااااك مالك ؟؟

نرجع لسكة الخطر
صدقني تابعت المسلسل بالصدفة
ولأننا في غربة أحوج مانكون لنرى السودان ياتينا هنا
أنفاس البلد 00 والناس الطبين والشوارع والأزقة والمحلات البائسة
كل هذا الزخم الجميل نقلته لنا هذه السكة
بس كنت استغرب في { الملاية } نفس الملاية بتاعت الأبيض هي نفسها بتاعت الخرطوم
والسرير هو نفسه
هناك اشياء مفروض ينتبهوا ليها
لأن المشاهد ذكي بطبعه وينظر بعين خلاف لعين المخرج
البنت الاسمها رشا لاتتكلف الأدوار نهائياً طبيعية جدا
وعمك بتاع التراكتورات برضو كويس وكذلك الأدروبي قمش
والغفير مرات بيشحط شوية
المحامية بتتكلف بعض الشيء
ومرات عمنا القدير حاكم سلمان زي النبي { الخدر }
كلما الناس يكونوا مزنوقين يلقوه قدامهم فجأة !!!
وهناك اخطاء كثيرة عند رجال الشرطة00 يمكن المخرج عاوز السيناريو بهذه الطريقة
بصراحة مسلسل يرد الروح ويسكن في الأعماق

الصديق ابوحراز
ملاحظاتك اتفق معها عن الاخطاء
وعن بناء الشخصية وخاصة شخصية ضبة صاحب القدرات الخارقة
ايضا هناك مشاكل فى الحوار يعنى تلقى الشخصية بتسخدم تعابير لغوية غير منسجمة مع بيئتها الثقافية والاجتماعية
ولكن عند المقارنة مع اعمال درامية سودانية اخرى نجد المسلسل به قدر كبير من المتعة الفنية
وخاصة من ناحية الاداء التمثيلى وهو واحد من السلبيات الاساسية فى الدراما السودانية
المشاهد التى شارك فيها الممثل طارق على من اضعف المشاهد فى المسلسل
فى تاثيرات من الدراما المصرية
فى الحوار وفى البناء الدرامى وبالتحديد فى بناء الشخصية

اخونا اساسى
المشكل الاساسى فى الدراما التلفزيونية السودانية هى الاداء بالطريقة المسرحية

اتفق معك حول رايك الايجابى فى المسلسل