التجانى يوسف بشير.....شعر

التجانى يوسف بشير.....شعر


05-03-2007, 09:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1178182327&rn=0


Post: #1
Title: التجانى يوسف بشير.....شعر
Author: Adrob wad Elkhatib
Date: 05-03-2007, 09:52 AM

المعهد العلمي




السحر فيكَ وَفيكَ مِـن أَسبابـه دَعـة المـدل بِعَبقـري شَبابـه
يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن دار تَطرُق عَـن شَبـاب نابـه
قسم البَقاء إِلَيـكَ فـي أَقـداره مَن شادَ مَجدك في قَديـم كِتابـه
وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَـدي آياتـه وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه
اليَوم يَدفَعُنـي الحَنيـن فَأَنثنـى وَلهان مُضطَرِبـا إِلـى أَعتابِـهِ
سَبق الهَوى عَيني في مِضمـاره وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة
وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله وَدَفنت بيض سني في مِحرابـه
وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِـلاً وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابـه
نَضرت فَجرسنـي مِـن أَندائِـهِ وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِـهِ
رَفع الشَباب إِلَيكَ مِـن أَقلامِـهِ عَمـدا مركـزة عَلـى آدابِــهِ
وَتَسابَقوا لِلمَجـد فيـكَ وَكُلنـا علق بِحَق المَجـد مِـن طُلابـه
حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصـوح في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابـه
صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء حدث مُصورة عَلـى أَعصابِـهِ
وَالمَجد أَجدَر بِالشَبـاب وَأَنمـا لِلناس موجـدة عَلـى أَصحابـه
هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنـى بِـهِ
فَأَعيذ ناشئة التُقـى أَن يرجفـوا بِفَتى يَمت إِلَيـهِ فـي احسابـه
ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِـهِ
حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَـب نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابـه
قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفـت هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسـور غابـه
كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي وَبَغى وَلَسـتُ بِعابـئ أَو آبـه
قالو احرقُوه بل اصلبوه بل انسفو للريح ناجس عظمه وإهابه
وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمـس لِلمَرء مـد إِلَـي مِـن أَسبابـه



انشودة الجـــن

قم يا طرير الشباب غنِِ ِ لـنا غنِِ ِ
يا حلو يا مستطاب أنشــودة الجن
وأقطف لى الأعناب وأمـلأ بها دنى
من عبقري الرباب أو حرمِ ِ من الفن ِ
صِح فى الرُبى والوهاد واسترقص البيدا
وأسكب على كل نـاد ما يسحر الغيدا
وفـجر الاعـواد رجعـاً وترديدا
حتى ترى فى البلاد من فرحةٍ عيدا
وامسح على زرياب واطمس على معبد
وأمش ِ على الاحقاب وطُف على المربد
وأغش كنار الغاب فى هدأت المرقد
صور على الأعصاب وأرسم على حسي
جمـالك الهياب من روعة الجرس ِ
واستدنِ ِ باباً باب وأقعـد على نفسي
حتى يجف الشراب فى حافةِ الكأس



يؤلمنى شكي

ما كنت أوثر فى دينى وتوحيدي خوادع الآل عن زادي ومورودي
غررن بى وبحسبى أن روايتى ملأى هُريقت على ظمأى من البيد
أفرغتها و برغمى انها انحدرت بيضاء كالروح فى سوداء صيخود
ورحت لا انا عن مــائ بمنتهل مـاء ولا انا عن زادى بمسعود
أشك ويؤلمنى شكى وابحث عن برد اليقين فيفنى فيه مجهودي
وكـم ألوذ بمن لاذ الانام به وأبتغي الظـل فى تيهاء صيهود
الله لي ولصرح الدين من ريب مجنونة الرأي ثارت حول معبودي
ان راوغتنى فى نسكي فكم ولجت بى المخاطر فى دينى وتوحيدى