الغاء حكم الرجم بحق الزانيتين

الغت محكمة الاستئناف حكما بالرجم حتى الموت على امرأتين ، اتهمتا بارتكاب جريمة الزنا بمنطقة العزازة بولاية الجزيرة.
وطلب قضاة محكمة الاستئناف اعادة اوراق القضية لمحكمة الموضوع ، لاعادة محاكمة المتهمتين مرة اخرى، وجاء فى حيثيات قرار محكمة الاستئناف فى نقض الحكم الاول ، ان الفرصة لم تتح للمتهمتين لتكليف محامي للدفاع عنهما ، كما ان المهلة الزمنية لم تكن كافية للرد على التهمة.

ده أعظم خبر من بلد لم يخبر طريقه نحو العدالة الإجتماعية بعد,

تشكر يا أستاذ محمد عبد القادر

الأخ الكريم سبيل
لك التحية والتقدير
أخي الاتهام فقط لا يقتضي الحكم
فطالما أنهن قد حُكِمَ عليهن
فإنهن زانيات
ولكن
هل كان في أربعة شهود وكان مر..... في مك......
هل تم فحص الDNA
وإذا ثبتت عليهن هذه الجريمة ( وإن كان عادل عبد العاطي لا يسميها جريمة لأنه بحكم فهمه هي مجرد مواطنين يخدمان بعضهما البعض عبر تقديم كل ما عنده للأخر لأجل توفير قدر من الراحة لكليهما يعني مواطن بيريح في مواطن )
وإذا تم إدانهما فالذي نعرفه أن الحدود الشرعية في السودان موقوفه منذ قوانين سبتمبر 1985 ... فما هو رأي القانونيين في هذا الحكم الخاص ... وأين شركاء الجريمة من الرجال ... ولا يكون يا ربي تمت عميلة الزنا بطريقة خاصة جديدة يعني تمت فيه مواكبة العولمة والثورة العلمية الحاصلة في الدنياحتى يحكم عليهن بالرجم... الحمد لله الهجمة إرتدت ... وعساها تكون ضربة مرمى أو رمية خط.
مودتي

الاخ مجاهد

تحية طيبة ..

عرضت وجهة نظري بصورة مفصلة وشاملة ؛ ولا اذكر اني تكلمت فيها عن الخدمة او الراحة او الترييح ؛ بل على العكس اوضحت اني ضد الدعارة ومع تجريمها.

Quote: ( وإن كان عادل عبد العاطي لا يسميها جريمة لأنه بحكم فهمه هي مجرد مواطنين يخدمان بعضهما البعض عبر تقديم كل ما عنده للأخر لأجل توفير قدر من الراحة لكليهما يعني مواطن بيريح في مواطن )

نعم لا ازال ضد ان تكون هناك جريمة اسمها الزنا لرجل وامرأة بالغين راشدين الذين يمارسان الجنس بصورة طوعية ؛ وضد ان تطارد الدولة الناس بهذه الحجة وتضيع اموال الشعب في محاكمات وسجن هؤلاء او اعدامهم؛ واعتقد ان الدولة يجب ان تحسم قضايا الفساد المالي والسرقة والنهب وما يتعلق بأمن المواطن؛ فهذه هي مهام الدولة الحقيقية وليس ما يفعل الناس في خلواتهم .

سلامات يا أخي محمد،

ما هو مصدر هذا الخبر؟؟ ثم لدي سؤال آخر: هل تعرف إن كان قد تم تطبيق حكم بالرجم من قبل في السودان في ظل هذا النظام ومتى كان ذلك؟؟

ولك الشكر

ياسر

.. بلد إذا زنا فيه الشريف تركوه وإذا زنا الضعيف أقاموا عليه الحد !!..

القضاء يا أخ سبيل غير أنه غير مستقل هو ايضآ غير نزيه !! .. قضاة ماعندهم ذمة يخضعون للضغوط سواءآ من الحكومة أو من الخارج !! ..
لو أصلو في شريعة كان يحاكموا البشير الذي يحلف ويحنث بقسمه مرات ومرات !!! .. وغيره من حرامية الحكومة وغيرهم من المتنفذين النفعيين ..
كدي هسة قالوا البشير حالف طلاق انه ما يسمح بالقوات الدولية ـ رغم أني ما سمعته ـ نشوف هل القضاء سيطلق زوجاته ويقيم عليه الحد إذا بقي معهما أم لا ..

اذا تم الغاء الحكم فهذا يعني انها ليستا بزانيتين وانما هما في اسؤا الاحوال مجرد متهمات بالزنا
لذا هذا العنوان ظالم ومجحف ولا ينطبق مع واقع الحال

هذا انتصار جزئي للعدالة
ويكون الانتصار الكلي باجازة قوانين مدنية جنائية
لا تتدخل في خلوات الناس وتتفرغ لما يضر الناس حقا
من فقد امن وسرقة اموال وفساد ومحسوبية ونهب وسلب الخ .

لاول مرة اعرف ان الحدود الشرعية تطبق فى السودان
طيب الناس البسرقوا ديل لماذا لاتقطع ايدهم.أليست هذه حدود الله

Quote: ان الفرصة لم تتح للمتهمتين لتكليف محامي للدفاع عنهما ، كما ان المهلة الزمنية لم تكن كافية للرد على التهمة.

ومتى كانت الشريعة الاسلامية تسمح بوجود محامين للترافع امامها فى قضايا حدية ومتى كانت تعطى مهلة او تمهل وهل كان ظلمها الا ناجزا!
هذا مخرج مضحك ماركة الروب كان الله فى عون محكمة الموضوع والتى القيت الكرة فى ملعبها لايجاد مخرج من هذه الورطة!
جنى

الاخوة الأحباب تحياتي وبعد ،

سؤالي أين الزناة من الرجال " من قامو بالفعل "

تحياتي

الأخ م ع سبيل تحياتي
أظنك تقصد العزازي بدلا عن العزازة
اذ أن الآخيرة قرية قرب المسلمية.

Quote: اذا تم الغاء الحكم فهذا يعني انها ليستا بزانيتين وانما هما في اسؤا الاحوال مجرد متهمات بالزنا لذا هذا العنوان ظالم ومجحف ولا ينطبق مع واقع الحال

هذا تعليق حصيف

Quote: [ الغاء حكم الرجم بحق الزانيتين

ارجو ان يقوم صاحب البوست
بتعديل حكمة علي المرأتين
فمن غير اللائق ان نعلن براءة شخص
بتاكيد ادانته .

Quote: فطالما أنهن قد حُكِمَ عليهن فإنهن زانيات

الاخ مجاهد
تحية واحترام

كيف يكون حديثك هذا منطقيا اذا
كان في مقام التعليق علي خبر الغاء حكم
فالتعرف يا عزيزي ان الحكم بالغاء اي قرار
يعني بطلان اي اثر له وبالتالي يعني البراءة
وان ابقي علي الاتهام.

ثم اري انك قد اوردت معلومة مغلوطة تماما حينما قلت
ان قوانين سبتمبر 1985 موقوفة .
فلعلمك ان قوانين سبتمبر لم توقف حتي الان
بل ان قوانين سبتمبر تم تطويرها لتشمل جريمة الردة
حيث تدارك المشرعون في قانون 1991 ايراد هذه
الجريمة التي لم تكن موجودة عند اعدام الشهيد
محمود محمد طه . في اشارة الي انه قد اغتيل.

كما ان مواد الزنا واللواط موجودة ومطبقة للعلم
بل ان جريمة الاغتصاب تم دمجها في جريمة الزنا
فاصبح من المستحيل ان تذهب امرأة ةتدعي الاغتصاب
لانها ساعتها تكون مطالبة باحضار اربعة شهود ذي
بتاعين المرود المرود والمكحل الفي بالك , وبالتالي
يثبت عليها وحدها اعترافها.انت قايل الولولة
والجغميس في الكلام عن قصور التشريعات السودانية
في توفير العدالة للحماية /والناجيات من الاغتصاب في شنو؟.

الاخ انور

Quote: سؤالي أين الزناة من الرجال " من قامو بالفعل "

المقصود إهانة النساء في الاساس. و ليس احقاق حق او تنفيذ عدالة او سيادة قانون.

النساء هم من يدفعوا ثمن التخلف الاجتماعي اكثر من غيرهم.

التحية للمجتمع الدولي المتحضر. الذي يراقب قضاء القرون الوسطى هذا.

و المزيد من الضغط و الفضح لهذا النظام المتخلف و قضاءه المخجل.