شكرا جريدة السودانى

شكرا لجريدة السودانى

شكرا لجريدة السودانى والتى ظلت منذ صدورها فى دول الخليج وخاصة فى السعودية تراعى ظروف القراء 0
فى أول إطلالة لها على القراء فى السعودية جعلت سعر نسختها ريالين فقط مما أجبرت إدارة جريدة الخرطوم لتخفيض سعرها إلى ريالين بعد أن كانت تستنزف القارىء وتجبره على دفع ( ثلاثة ريالات ) لعدم وجود منافس لها دون أى مراعاة لظروف القارىء المادية وإنما طمعا وإستغلالا بشعا لشغف القارىء لأخبار وطنه 0
واليوم تعلن إدارة جريدة السودانى تخفيض سعر إصدارتها إلى ( ريال واحد فقط ) من أول مايو 2007 م ، وشكرا للسودانى وإدارتها والعاملين فيها والذين أثبتوا أن همهم الأول ليس الربح فقط 000 فهل ترضخ إدارة جريدة الخرطوم لتخفيض سعرها أو تقبل بزيادة الراجع من أعدادها 0 وإذا خفضت جريدة الخرطوم سعرها إلى ريال فقط ، معنى هذا إما إنها ستبيع بالخسارة أو إنها كانت تبيع النسخة بأكثر من سعرها الحقيقى وكانت تستغل المغترب السودانى 00
شكرا مرة أخرى للسودانى 000

حاشية :-
ليست لى أى علاقة خاصة بالسودانى أو أى من العاملين فيها من قريب أو بعيد وقد يكون لى رأى فى بعض ما يكتب فيها لكن أحترمت فيها أحترامها للقراء فيجب أن نشكر من يحترمنا 00

إتصل على أحد الأخوان وذكر ما كان يجب أن أعقد مقارنة بين الصحيفتين 0
قلت له أنا لم أكتب إلا الواقع كما هو 000

لك التحية

ليست المقارنة كذلك لان الارباح لا تأتي بسعر بيع النسخة (هنالك مطبوعات توزع مجانا)
فالانشار له دور ... ويقاس ذلك بنسبة التوزيع .. والاعلانات ( الشريان المغذي ) والمعلن يبحث عن الوسيلة الاكثر انتشارا ..

وهنالك عوامل كثيرة مفقودة في صحفنا ... الجودة .. النوعية ... الشكل العام ... المواد والمواضيع المنشورة... والكتاب .. وكذلك التوجهة العام للمطبوعة ... كل هؤلاء لهم حيز ودور في تحيق الانتشار ورفع التوزيع ..

على كل حال نأمل ان يكون لصحفنا تواجد مشرف في الساحة ..
في الحقيقة هنالك صعوبات جمة والمنتج السوداني بشكل عام يحتاج الى وقفة صادقة ..

السودانى ولكل سودانى .. صحيفة سودانية .. بها المواد الدسمة التى تجبرك بقرأتها من الصفحة الاولى حتى الصفحة الاخيرة .. بها كتاب أصحاب خبرة ودراية بالصحافة وليس كما نرى ونشاهد فى بقية بعض الصحف السيارة التى تجعلك تناول كل أقراص الباندول والاسبرين فالتحية مرة أخرى لصحيفة السودانى وبمنهجها الجديد وسعرها المفتخر .. علما بأن صحيفة السودانى سوف تكون الصحيفة الاولى فى دول الخليج من ناحية التوزيع وهذا الحديث ليس نابع من شخصى بل من الجميع وهاهم يعاهدون أنفسهم بأن تكون هذه الصحيفة هى صحيفتهم الاولى فالف مرحب بالصحيفة وبقائدها المحنك الاستاذ محجوب عروة وبقية العقد الفريد .. ودمتم ..