وباء : السحائي في ولاية الجزيرة .... خطأ ..ام قدر !!!!!! ..

وزارة الصحة تنتظر مرحلة الوباء لمكافحة السحائى

تمسكت إدارة الوبائيات بسياستها تجاه التعامل مع وباء السحائى بعدم الدخول فى حملات تطعيم للمواطنين ضد المرض مع توالي ارتفاع درجة الحرارة إلا فى المناطق التى تصل لمرحلة الوباء، واعتبرت الإجراء تنفيذاً لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية التى توصى بأن يتم التطعيم فى القطاعات التى تسجل حالات ذات صفة وبائية تبلغ (10) حالات أو اكثر لكل (100) ألف من السكان، لكنّ اختصاصيين انتقدوا بشدة السياسة العلاجية بدلاً عن الوقائية، وحذروا من خطورة انتظار وصول المرض لمرحلة الوباء لصعوبة السيطرة عليه لانه يقتل في زمن قصير أو يحدث أضراراً كبيرة بمريضه.

استراتيجية عالمية

اوضح مدير ادارة الوبائيات د.بابكر المقبول فى حديث لـ(السودانى) ان منظمة الصحة العالمية وضعت استرتيجية محددة تعمل بها كل دول العالم وفقاً للتكلفة الباهظة للتطعيم، فضلاً عن ان التطعيم بتلك الكيفية ربما تنتج عنه خسارة المبالغ المخصصة للتطعيم بعد اكتماله، عازياً ذلك الى ان المصل انواع عديدة، منها الثنائى والرباعى والخماسى وتعطى تلك الامصال وفقاً للميكروب المسبب للمرض، وقال: (لذا كان الإجراء العالمى بمتابعة الحالات حتى تصل مرحلة الوباء)، مؤكداً ان اتباع استراتيجية اخرى ستخلق اشكالية كما حدث فى بعض البلدان الافريقية، مشيراً الى ان السحائى له عدة انواع؛ فيروسى ومتوطن طوال العام ووبائى، وأكد ان السحائى الوبائى يحتاج الى تطعيم ولكن وفقاً لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية التى توصى بأن يتم التطعيم فى القطاعات التى تسجل حالات ذات صفة وبائية تبلغ (10) حالات أو اكثر لكل (100) ألف من السكان، مؤكداً انه فى هذه الحالة يتم التدخل وتطعم الفئات العمرية من (2-30) سنة وهى الأعمار التى تمثل اكثر الفئات العمرية عرضة للمرض وتمثل حوالى70% من المجتمع السودانى وتحتاج الدولة لتوفير (180) مليون دولار لتطعيمهم.



واكد المقبول ان الوضع بالبلاد مطمئن باستثناء ولاية الجزيرة المنتشر فيها المرض فى قطاعين؛ الاول جنوب المدينة والثانى شرق النيل، مؤكداً ان الوزارة تدخلت بتطعيم تلك المناطق التى بلغ فيها عدد الحالات اكثر من (60) حالة منذ شهر يناير الماضى، ونفى المقبول الأنباء حول اصابة (398) مواطناً بالسحائى بولاية الخرطوم، مشيراً الى ان نتيجة الفحص لهذه الحالات كانت سالبة، وأكد خلو ولاية الخرطوم من السحائى الوبائى، وذكر ان المخزون الاستراتيجى للتدخل فى حالات ظهور حالات وبائية متوفر، مشيراً الى المخزون يدعم حسب الخطة على فترات وذلك لأن حفظ الامصال يتطلب اشتراطات كثيفة.
ازدياد فى عدد الحالات
من جهته اكد مسؤول بمستشفى ام درمان ان السحائى يتطلب المعاملة معه كالحرب او الهجوم الخارجى، واكد ان بعض الجهات والوحدات اضطرت لشراء الامصال من الامدادات الطبية وفقاً لضوابط محددة لكى لا تكون مسألة تجارية وذلك لتحقيق الغرض المطلوب من المصل.

وأنذر المصدر بزيادة عدد الحالات خاصة فى ظروف ارتفاع درجات الحرارة، مؤكداً ان مستشفاه فى اتم الاستعداد لاستقبال الحالات وذلك بتوفير الاختصاصيين والكوادر المدربة للتعامل مع الوباء، مؤكداً ان الفحوصات المخبرية متوفرة بالحوادث.

الوقاية خير من العلاج
وأكد د. منير قدور - المركز القومي للبحوث - لـ(السوداني) ان النهج السليم في التعامل مع الأمراض الوبائية مثل السحائي يكون في العادة باتباع نظام الرصد المبكر، وحالما تظهر حالتان أو ثلاث مشتبه بإصابتها يتم وضع التحوطات اللازمة ضد المرض للحيلولة دون حدوث الوباء، مستنكراً سياسة التدخل بعد حدوث الوباء قائلاً: (الانتظار في هذه الحالة سياسة خاطئة)، مشيراً الى المخاطر المترتبة على التأخر لصعوبة السيطرة على مرض وبائي خطير مثل السحائي، إذ يصبح التدخل حينها لحماية الآخرين من انتقال العدوى، وتمسي فرص علاج المصابين ضئيلة لجهة ان المرض يقتل في زمن قصير أو يحدث أضراراً كبيرة بمريضه لا يجدي معه العلاج.

وشدد قدور على أن الدور المنوط بوزارة الصحة تكون الوقاية فيه أولوية على العلاج.

مركزية السيطرة

إلا أن طبيب الباطنية د. قيس يوسف يعضد الرأي القائل بصحة منهج انتظار الوباء لجهة أن مسببات الالتهاب السحائي متعددة وان بعضاً منها يعتبر مسؤولاً عن إحداث الوباء خاصة بعض (عترات بكتيريا النيسريا)، دوناً عن الآخر، مضيفاً انتظار الوباء وبالتالي يتم تطعيم غير المصابين بالمصل المحدد.



واشار يوسف الى أن العامل الاقتصادي لا يمكن استبعاده من الحسبان لجهة ان اجراء التطعيم ضد أكثر من نوع باستخدام أكثر من مصل يكون مكلفاً مادياً، مذكراً بأن اعلان الوباء يتم وفقاً لعدد الحالات التي تسببها بكتريا واحدة وتظهر في وقت محدد. مؤكداً أن التحرك السريع بعد الوباء أمر ضروري بحيث يشمل عزل المصابين وعلاجهم، وتطعيم غير المصابين وفقاً لبرنامج التغطية المحددة بالمكان والزمان، موضحاً أن السيطرة على مثل هذا الوباء تتطلب تجهيزات بمستويات محددة قلما تتوفر بعيداً عن المدن الكبيرة.



شح الامكانيات



وقال اختصاصي الباطنية د. علم الدين خالد لـ(السوداني) إن وزارة الصحة بها إدارات مهمتها التدخل قبل حدوث الوباء، مستنكراً سياسة الانتظار قائلاً: (ده كلام ما سليم)، ملمحاً الى ان هذا يحدث عند شح الامكانيات لجهة ان المرض لا يضرب كل المناطق، وعليه يتم الانتظار لتحديد المواقع الموبوءة، رافضاً صحة هذا المنهج بقوله: (هذا عملياً غير منطقي).



وشدد خالد على ان التدخل يكون قبيل حدوث المرض بحملات التطعيم وتوعية المواطنين بأعراض المرض وطرق انتقاله لجهة ان الأغلبية المصابة تظن أنها ملاريا لتشابه بعض الأعراض، مؤكداً ان اللقاح الذي يتم التطعيم به يشمل كل الجراثيم المسببة للمرض، في إشارة الى عدم صحة القول بالانتظار لتحديد المسبب.



إلا أنه طمأن بامكانية احتواء أي وباء حال حدوثه لخبرة ادارات الصحة السودانية وكوادرها الطبية في التعاطي مع الالتهاب السحائي وقدرتهم على السيطرة عليه.



الخرطوم: ابتسام حسن – معاذ

http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147519058&bk=1

اليكم
داء السحائي والوباء الولائي ...!!


** كل حكوماتنا ، الاتحادية منها والولائية ، وكل الوزارات والمؤسسات التابعة لها ، تستمتع بأن تدير حياة الناس في بلدي بدفة " رزق اليوم باليوم " .. لا تكلف نفسها باعباء التخطيط ، ولاتحدثها نفسها بعمل دراسة ، فقط تكمل يومها ، شهرها ، أو عامها مع رعيتها ، ثم تنتظر طلوع الفجر لتواصل معهم اليوم ، الشهر ، أو العام باي شكل وبحزمة مشاكل ، من دروس الامس لاتستمد فوائد اليوم ، ولا من أزمات اليوم تتعظ وتعتبر للغد .. والادهى والأمر أن كل شئ صار يفاجئها ، يفاجئها العام الدراسي فيكتشف الناس أزمة اجلاس التلاميذ ، تفاجئها مواسم
الزراعة فيكتشف الزراع أزمة التمويل وارتفاع أسعار الوقود ، ويفاجئها الخريف فتغرق المدن وتتحول الشوارع الي بحيرات ، وتفاجئها أنفلونزا الطيور فتباد الدواجن ويتوجس الناس لان الامصال لم تستورد بعد ..!!
** سبحان الله .. تتفاجأ حكوماتنا - الكثيرة العدد والقليلة العتاد - ومؤسساتها المترهلة بكل هذه المفاجآت كل عام ، مفاجآت عام لاتلغي مفاجآت وفواجع الاعوام التالية ، لا تتعلم ابدا من دروسها ولا تتحسب اطلاقا لاحداها أو من احداها .. والان فصل الصيف - الذي لم يغب عاما عن أرضنا منذ أن بسطها الله - يفاجئ حكومتنا ، ويحصد السحائى ارواحا بولاية الجزيرة ويلزم البعض فراش مصير مرتقب ، حكومة ولاية الجزيرة - مثل كل حكوماتنا - لم تكن تعلم ان الصيف واحد من الفصول الاربعة التي يكتمل بها العام في بلدي ، أو ربما ظنت بان صيف هذا العام سوف يأتى بردا وسلاما على أهل الجزيرة ، وذلك ببركات مهبط الطائرات الخاصة الذي يشيده والي الجزيرة ، ليستقبل طائرات اخوانه ولاة امر المركز و ولايات السودان الاخرى .. ولهذا لم تتحسب حكومة الولاية لفصل الصيف وأمراضه ، فاحتسب الناس هناك قرابة العشرين روحا حتى مساء الامس ، ولا تزال الحالات تزحف
الي مستشفيات مدنى ، المناقل و « 24 القرشي » التي وصلت نسبة المرض فيها الي مرحلة الوباء كما يعترف يوسف حمد الامين مدير ادارة الوقائيات بمحلية المناقل .
...!!
** حكومة ولاية الجزيرة - بوزارة صحتها ، ورئاسات محلياتها - اما انها تجهل طرق ووسائل وقاية رعيتها من داء السحائي ، أو انها تعرف تلك الطرق والوسائل ولكنها تجاهلتها لعدم اهمية صحة وحياة رعيتها في حياتها واجندتها ، .. أى بالمختصر المفيد ، هي اما حكومة جاهلة باسباب الداء أو غير مسؤولة تجاه الرعية .. اذ ليست هي المرة الاولى أن تشرق شمس الصيف ساخنة في ولاية الجزيرة ، وكذلك داء السحائي ليس اكتشافا حديثا ، ولكن حكومة سر الختم هي التي حين استظل واليها ووزراؤه بالوريف و ترطبت اجسادهم بال « فريون والاير كونديشن » ، تناسوا ان هناك مزارعا بسيطا واسرته في طرف الزرع بحاجة الى تطعيم ضد الداء قبل الاصابة أو الموت به ، و تجاهلوا ان هناك راعيا أميا و أفراد أسرته في خلاء بعيد بحاجة الي ارشاد صحى وتوعية تباعد بينهم وبين الداء .. تجاهوا وتناسوا كل هذا فباغت الداء الحيارى في قراهم واريافهم ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من يرقد متوجسا ، والوالي واركان حربه يجملون قصر الحكومة ويرصفون اسمنت المهبط الخاص ، ووكالة السودان للانباء تنقل عنهم اعدادهم لخطة طموحة ومتكاملة لمجابهة السحائي .. هنيئا لكم الخطة ، ولا تنسوا تنفيذها في الشتاء ..!!


http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=34173

ما تنتظرون من ولاية واليها اكبر همه ان ينقل _ مباريات كأس العالم _ هذه احلام رجل يحكم ولاية بها اكبر مشروع مروى بالعاالم


يا ساادتى انها ليست نظرية المؤامرة لكنه تحلف الشايقية مع الدناقلة عبر لجنة تاج السر المشهورة وفانون مشروع الجزيرة المرقع

ببساااطة يا سودانية انهم يريدونها _ خااالية من البشر _

Quote: أى بالمختصر المفيد ، هي اما حكومة جاهلة باسباب الداء أو غير مسؤولة تجاه الرعية ..

لك الله يا مواطن بلادي ..

شكراً سودانية وأنتِ تسلطين الضوء على هذا الوباء الفتاك وزي ما بيقولوا الوقاية خير من العلاج يعني كيف الناس تنتظر حتى يفتك بها المرض ويصل لمرحلة الوباء بعدها تتحرك هل يعقل هذا؟..
من المفترض تحرك سريع لإحتواء هذا الوباء وزي ما قلتي يعني فصل الصيف يأتي كل عام وهو يحمل معه الكثير من الأمراض لذلك لازم من تحوطات له من وقت مبكر ..

محبتي ..

الالتهاب السحائي

Meningitis

تعريف:

هو مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف باسم السحايا. كما يصيب السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. و الرضع والأطفال أكثر تعرضاً للإصابة بالمرض، ويتماثل معظم المرضى للشفاء التام من المرض. وقد يسبب الالتهاب السحائي البكتيري تلفاً حاداً للدماغ ينتهي بوفاة المريض. وقد يؤدي إلى الشلل والصمم وضعف العضلات والتخلف العقلي والعمى. والإنسان الضعيف أو المصاب بالأنيميا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

المسببات:

ينتج الالتهاب السحائي نتيجة العدوى بالبكتريا والفيروسات الموجودة في الجهاز التنفسي حيث تنتقل عن طريق الدم ويحدث تغييرات كيميائية في الدماغ..

الأعراض:

تختلف باختلاف عمر المريض، وعموماً أعراض الالتهاب السحائي البكتيري أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائي الفيروسي. وتشمل الأعراض لدى الرضع والأطفال (الحمى والغثيان والقئ وفقدان الشهية والنعاس والتشنجات وارتعاش الأطراف) أما الأطفال الأكبر سناً والراشدين فتشمل الأعراض (الصداع وألم الظهر والعضلات وحساسية العين للضوء وتصلب في العنق)، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة.

التشخيص:

يشخص المرض بوجود الجراثيم الخاصة به في الدم، أو في سائل النخاع الشوكي أو في مسحات تؤخذ من الحلق. وتنتقل العدوى مباشرة عن طريق الرذاذ وبالملابس وعن طريق الأشياء الملوثة، ودور الحضانة يتراوح بين يومين وعشرة أيام وعادة تكون المدة من ثلاث إلى أربعة أيام. يتم عزل المريض إلى أن ينتفي وجود الجراثيم في المسحات المأخوذة من الحلق.


لا يوجد هناك لقاح يمنع هذا المرض تماما وذلك بسبب اختلاف أنواع الجراثيم المسببة له، ولكن يوجد لقاحات للتحصين ضد أنواع البكتيريا الرئيسية المسببة لالتهاب السحايا مثل المكورات السحائية Meningococci والهيموفلس أنفلونزي من النوع (ب) Haemophilus influenze type b أو Hib والتي تسبب أمراض أخرى أيضا، والمكورات الرئوية Pneumococci. كما يتم معالجته بواسطة المضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين والكلورامفينيكول والسيفالوسبورين وهي فعالة في علاج هذا المرض.

موقع جود نيوز/أخبار/وفاة 661 في السودان في تفش للالتهاب السحائي


وفاة 661 في السودان في تفش للالتهاب السحائي
(17-04-2007)
أفاد تقرير يوم الثلاثاء بأن مرض الالتهاب السحائي اجتاح مناطق بطول جنوب السودان منذ بداية العام مما أسفر عن مقتل 661 شخصا فيما توفي العشرات من الحصبة والكوليرا.
وأضاف التقرير الذي أعدته بصورة مشتركة حكومة جنوب السودان ومنظمة الصحة العالمية ان أكثر من 11 ألف شخص أصيبوا بالالتهاب السحائي منذ بداية العام.
وأصيب 5218 آخرون بأعراض المرض

الخرطوم - مكتب «الرياض»:
اضافة إلى أمراض المياه المتوطنة في ولاية الجزيرة في وسط السودان مثل الملاريا، البلهارسيا، النزلات المعوية، الخ.. ارتفعت خلال الفترة الماضية معدلات الاصابة بالدرن «السل» بصورة مزعجة، وبلغ عدد الاصابات في منطقة «ودمدني» أكثر من عشرين ألف حالة.. وقد قدمت الجمعية النرويجية لأصدقاء الصدر والقلب دعما للولاية لمكافحة المرض بلغ مائة مليون دينار سوداني.. وكانت ولاية الجزيرة قد بدأت في مكافحة الدرن منذ عام «1996م» في منطقتي ودمدني و24 القرشي، وعممت المشروع في انحاء الولاية وانشأت «38» مركزا تشخيصيا و«150» مركزا علاجياً..
وتصاعدت خلال الفترة الماضية معدلات الاصابة بمرض «التهاب السحايا» في ولايات سنار، القضارف، شمال وغرب دارفور وكانت أعلى الاصابات في ولاية سنار، وحدثت وفيات في ولاية القضارف. واعلن ابوالمعالي عبدالرحمن الفكي وزير الصحة بولاية سنار عن استقرارالوضع الصحي بالولاية وقال انه قد تمت السيطرة على وباء السحائي بعد ان تم اتخاذ اجراءات مكثفة بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية، وتم تطعيم المواطنين ضد الوباء في المناطق التي تصاعدت فيها الاصابات كما تم توفير 180 الف جرعة علاجية.. وفي وقت لاحق اعلنت وزارة الصحة السودانية انه قد تم احتواء وباء السحائي تماما.

الاخوة الكرام

الولاية تتصدر السودان في امراض منقولة بالمياه واخري بالاهمال

اضف الي ذلك قطوعات المياه طوال الاسبوع بمدينة الجمال مدني

والكهرباء البيري بيد برضو

وكتاحة

ودواء مافي وان في مضروب

القصة هيصة في كلو

اللهم انزل علينا شبائب رحمتك

ولا تواخذنا ان اخطأنا

المدينة اصبحت عبارة عن كوشة كبيرة

والبشوف السوق المتهدم الذي تم بيعه وبيوت الموظفين تظنها اطلال مدينة

كانت علي حافة التاريخ

وواشوقن ع بلدي شوق زولن ولوف بكاي

تسلموا

غطى الجبال الليل
لكن هدير السيل
لكن صهيل الخيل
نار الغضب والجوع
تحت الجبل مسموع
يضووا عز الليل

الحبيبة بت البلد القلبها شايل هموم ناسه
الحقا سودانية

دي ما سياسة الابادة الجماعية المسلطة على أهل السودان فليحرقوا فليغرقوا
ولكن ليظلوا هم بنهبون خيرات وطن الجمال

يا حليل البلد