انا وزوجتي ومعركة ذات الصواري

بدات ارهاصات هذه المعركة بدايات الاسبوع المنصرم
ذهبت المدام لزيارة في العمارة وجات ووجهها يتهلل بابتسامة زي ابتسامة توم لما يكون بفكر في فكرة جهنمية للقبض على جيري ، وقالت لي

بس
جبتا ليك الدوا الما حيخلي في البيت والا صرصارة
قلت ليها دوا شنو
قالت لي معجون طيبة
قالوا ده الكمدة بالرمدة
قوم لخو
قلت ليها هسة
قالت ايوة
قلت ليها البنات انت عارفاهم اذا ختو عينهم على حاجة لا زم يهبشوها
خليه ليوم الجمعة انا بصحى بدري والبنات بيكونو نايمين
ومر الاسبوع بكل هدوء
وصحيت يوم الجمعة بدري ، وناااااااااااسي الموضوع
استحميت وجيت قلت اذكر الله في لحظات معدودات ، ومسكت المصحف وخاتي جنبي كباية الشاي
وفجأة اشوفها قدامي
وانا ناسي
وبكل براءة قلت ليها اديك شاي
ونعمل لينا افطار صباحي جميل
وافقت وانا ناسي
ظبطنا الفطور والشاي
وعايز اخلو الى ربي
فانتاشتني
قوم لخ الدوا
اله اما ماوقع صرصور
قلت ليها خلاص اقرا شوية واقوم
وهذا ماحدث
( لخيت مقداركويس
وخلطته جيدا حتى اقدمه بالهنا والشفا للصراصير
وهنا اكتشفت ان لزوجتي عقلية جبار في حفظ خريطة كل المداخل التي يمكن ان ياتي منها الصراصير ، وما خلينا اسمك يا شق وحسب فهمي المتواضع ظننت ان الامر قد انتهى
بانتهاء الكمية
فقلت ليها الدوا العملناهو خلص
قالت لي (لخ ) تاني
ولخيت تاني ، وتولت القيادة الى ما تبقى من اشباه شقوق او اركان حتى نفذت الكمية واذن الاذان لصلاة الجمعة