لصوص ولكن ؟؟

الاخوة الاعزاء ..

قبل عدة ايام تناول الاعلام الاماراتى سرقة مبلغ من المال من احدى مواطنى

الدول الاجنبية وبعد السرد القيم لواقعة السرقة وكيفية حدوثها تفاجأنا

بكتابة جنسية مرتكبى السرقة ( من ابناء الجنسية السودانية) وهنا بيت القصيد

فالمعروف بالاعلام الاماراتى الموضوعية فى تناول المواضيع السياسية او

الاقتصادية وتحري الدقة فى الجرائم المرتكبة بالدولة خاصة عندما يرتكب احد

ابناء الدول العربية جريمة فلا يكتب اسم ولا جنسية مرتكب هذه الجريمة حفاظا

على سمعة وكرامة ابناء الدول العربية ، ولكن السرقة التى حدثت بامارة

ابوظبي تناول الصحفى موضوع السرقة كما فى سيناريو الافلام بالسرد الواقعى ،

وعندما اتى لمنفذى هذه الجريمة لم يذكر بان مرتكبى الجريمة من ( ابناء

الدول العربية) كما يحدث دائما بل خص (ابناء الجالية السودانية) كانما لم

يرتكب ابناء جنسه جريمة فى حياتهم ومثال على ذلك السرقة التى نفذت فى

امارة الفجيرة (سرقة محلات داماس) بالرغم من عرضها على شاشات التلفاز الا انه

لم تذكر جنسية منفذى الجريمة وكتب فى الصحف (من ابناء الجنسية العربية) .

فلماذا قام هذا المراسل وايده رئيس التحرير على الاساءه لابناء الجالية

السودانية المقيمين بدولة الامارات العربية المتحدة ؟؟

سؤال وجدت نفسى لا استطيع الاجابة عليه عندما سأل احد ابناء الدوله

صديقى من استياءه من ذكر مرتكب الجريمة النكراء التى نفذها هؤلاء النفر من

ابناء جنسيتى ، والمعنى المقصود بان السودانين كلهم مجرمين وهذه ما يود

راسل الصحيفه اثباته للجميع .. اما الشق الثانى فى الموضوع .. عدم مبالاه

المسؤولين بالسفارة السودانية او القنصلية العامة فى الرد او الاتصال على

ذلك الصحفى الذى حدد جنسية مرتكب السرقة واعطاءه الفرصة بالتنكيل على

ابناء الجنسية السودانية الشرفاء فى القيم والاخلاق الا حفنه قليله منهم هم

ضعفاء النفوس فالجميع يعلم بان كل ابناء الدول العربية ليس ملائكة منزلين من

السماء وليس سواسية فى الاخلاق والقيم ونحن نستاء من تصرفات هؤلاء فدولة

الامارات العربية المتحدة من حكامها وشيوخها وابنائها وبناتها يحترمون كل

المقيمين فى ربوع هذا البلد المعطاه بدون فرز فى الجنسية او العرق او اللون

فلا نرضى ان تكون الدولة مقرنا ولا مسرحا لتنفيذ الجريمة .

الغالي عيدروس 000


للأسف الشديد هناك بعض الجنسيات تضمر الحقد الدفين للجنسية السودانية وتتحين الفرص لمثل هذه الافعال ( التي تعتبر فردية كما ذكرت) فتعمل على التبشيع والتشهير بهذه الجنسية وباليوم الخلفونا فيهو00

ربك كريم يا زول00
وحسبنا الله ونعم الوكيل00

اخى الجبيب

ابو عبيدة

اتسائل عن دور السفارات والقنصليات العامة فى دول المهجر

فى مثل هذه المواضيع واخص دور الملحقيات الثقافية التى لا ارى لها

دورا اصلا ..

تحياتى

الأخ العزيز عيدروس
تحية واحترام،،

لك جزيل الشكر على طرق هذا الموضوع..
في البدء لابد أن ندين جميعاً هذه الجريمة النكراء وندين كذلك كل فعل
أو سلوك شائن يرتكبه أي مواطن سوداني بدولة الإمارات العربية.
لا أود أن أدخل في تفاصيل الجريمة فقد تناولها الإعلام الإماراتي بما
يكفي.
وكما تعلم فإن الصحف الإماراتية ولأسباب مختلفة تمسك عن ذكر اسم
أو جنسية أي مجرم أو شخص يدان بأي تهمة من التهم، فإذا كان
المجرم باكستانياً أو هندياً أو إيرانياً أو بنغالياً مثلاً، يشار إليه
بالحروف الأولى ويقال من الجنسية الآسيوية، وإذا كان نيجرياً أو كينياً
على سبيل المثال يقال من الجنسية الأفريقية، وكذلك إذا كان ينتمي لأي
دولة عربية فيقال من الجنسية العربية مع الإشارة إلى حروف اسمه الأولى
أما إذا كان المجرم سودانياً فيذكر من الجنسية السودانية.
نحن الجنسية الوحيدة التي يفضح من يرتكب منها جريمة ويتم تناول الخبر
لأيام متتالية وكأنه إعلان بأن السودانيين مجرمون فاطردوهم والسبب
أننا شعب مسكين ويتيم ومضطهد وليس لدينا من يبكي علينا..
وهنا يقفز إلى الخاطر سؤال مهم هو أين دور القنصلية والسفارة السودانية؟
نحن لا نريد منها أن تبرر للجرائم أو تطلق سراج المجرمين منا ولكننا نطلب
منها أن تدافع عن كوننا أمة منا الصالح ومنا الطالح ولسنا ملائكة أو
شياطين، وأن تراقب وتدقق وتمحص كل ما يكتب عنا وأن تطالب الصحف المحلية
بألا تحاول تشويه صورتنا أمام الرأي العام وأنا تعامل المجرمين منا كما
تعامل مجرمي كافة الدول، لأن تناول المواضيع بهذه الطريقة فيه تأليب وتشهير
ضد السودانيين وسيكون له آثار سالبة في التعامل الرسمي مع السودانيين
بدولة الإمارات، وسينعكس هذا التعامل في التأشيرات والحصول على وظيفة
وفي الإجراءات اليومية الروتينية في دواوين الحكومة، والسبب أن حفنة مجرمة
منا ارتكبت جرماً فأصبح البقية مدانين بجرم غيرهم.
والكل يتذكر كيف تناولت الصحف اليومية موضوع المواطن السوداني محمد آدم
المتهم بارتكاب جرائم قتل في إحدى الجامعات اليمنية.
هناك بعض الجاليات العربية يفرحها جداً أن تسوء سمعتنا وأن تتناولنا الصحف
بكل ما هو سيء وغير مشرف مع أن بعض أفرادها يرتبكون أفظع الجرائم ولكن
لا يشهر بهم في الصحف.
نحن كمقيمين في دولة الإمارات يسوؤنا أن يرتكب أي سوداني أدنى مخالفة ونتمنى
أن نكون جالية محترمة لا نرتكب جرائم أو نخالف قوانين الدولة التي ظلت تحتضننا
منذ أوائل السبعينات، وبنفس القدر نطالب الصحف المحلية بأن تكون أمينة في
تناول الجرائم ولا تسمح لبعض ضعاف النفوس في تأليب الدولة أو الناس علينا،
لأن مثل هذا التناول يحرجنا ويؤلمنا ويحز في نفوسنا لأننا نتمتع بمعاملة كريمة
من دولة الإمارات ومواطنيها الكرام والمقيمين بها ولكن البعض ولتحقيق مكاسب
ومآرب مادية رخيصة أصبح شغله الشاغل استغلال مثل هذه الأحدث ليشهر بالسودانيين
ويصورهم بأنهم مجرمون.
كل مجتمع في العالم به الصالح وبه الطالح، والحكم على أمة كاملة ببعض المارقين
وضعاف النفوس والمحرمين منها به ظلم كبير لغيرهم من بني جلدتهم.
أنا شخصياً لا أطالب القنصلية أو السفارة السودانية بالتدخل في مثل هذا الأمور
لأنني أثق في أن ما يربطها بأبناء جاليتها هو جواز أخضر يجدد كل سنتين وضرائب
وزكاة يدفعها المغتربون حتى ولو كان البعض منهم لا يملك تذكرة السفر إلى السودان
لتقبل العزاء في وفاة أحد أفراد أسرته.
وصدق المتنبيء حين قال:
من يهنْ يسهل الهوان عليه
ما لجرحٍ بميّتٍ إيلام

وكان الله في عون السودانيين في مشارق الأرض ومغاربها..

عزيزى الفاضل

نصر الدين البشير


اشكر مداخلتك القيمة

كفيت واوفيت

مع تحياتى

العزيز الغالي عيدروس تحياتي لك ولاسرتك , الموضوع فعلاً مشين

لو من سوداني أو من جنسية أخري , لكن التنكيل والتشهير هذا ما لا نرضاه

وأكيد كاتب هذا المقال يضمر لبعض زملاءه السودانيين الحقد الدفين ولكن

بكل أسف لم يتم التدخل من قبل القنصلية السودانية لوقف هذه السخافات

لان هذه الجريمة لا تشمل كل السودانيين وعلي راسهم السفارة الموقرة

ما تشغل بالك كتير يا خوي وفي رب أسمه الكريم .

الاخ الفاضل

هاشم احمد

ونعم بالله الكريم ..

نحن فى عصر المصالح واخص مصالح الجاليات ونحن معرفون بالقيم

والاخلاق الاصيله ..

وشعب الامارات يعرف ذلك واذهب بعيدا العالم اجمع يعرف ذلك ؟؟

لك التحية ,,

Quote: لأنني أثق في أن ما يربطها بأبناء جاليتها هو جواز أخضر يجدد كل سنتين وضرائب وزكاة يدفعها المغتربون حتى ولو كان البعض منهم لا يملك تذكرة السفر إلى السودان لتقبل العزاء في وفاة أحد أفراد أسرته.

ودي واحدة من الحقائق المرة 0