حديث المدينه عثمان مرغنى

حديث المدينه عثمان مرغنى


04-23-2007, 12:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1177326380&rn=0


Post: #1
Title: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: عباس حسن احمد
Date: 04-23-2007, 12:06 PM


صُناع الفرح..!!

: osman.mirghani@yah

oo.com

أسعدني لدرجة الطيران فرحاً.. منظر جماهير الهلال ليلة أمس الأول وهي ترقص في الشوارع حتى الساعات الأولى من الصباح.. كنت عائداً ليلاً وكانت الجماهير تسد الطرقات تماماً في بعض المواقع.. ورغم أنني في بعض الأمكان عانيت كثيراً لشق الطريق وسط الجمهور المنتشي نصراً.. لكني من أعماقي كنت سعيداً بهم وبفرحهم.. الشعب الذي أثقلته مواجع السياسة لم يصدق لحظة الفرح الضنين..
انصهرت في شراسة الفرح كل صنائع الفرقة الوطنية.. تفرستُ جيداً في وجوه المحتشدين في الشوارع.. من مختلف سحنات الشعب بلا تمييز.. والله العظيم صورة داحضة تماماً لما يردده بعض دعاة عصبية الإنفصال في شطري البلاد.. اختلط الجنوبي بالشمالي بالغرب بالشرق.. ذابت إحن السياسة.. وأطل من بين ثنايا الفرح وجه سوداني واحد.. يرقص ويغني لانتمائه السوداني.
بالله عليكم من هو (البطل!!) الذي نجح رغم كل توادد المجتمع السوداني أن يفككه قطعة قطعة ويجعل منه بقايا حروب أهلية وأهات وطنية؟؟
من هو (البطل!!) الذي من فرط حرصه على (تشريح!!) أوصال البلد.. صنع للمشرحة الوطنية أبواقاً ومنابر وصحفاً؟؟
من هو (البطل!!).. الذي كاد يقنع شعب السودان أنه لا يمكن أن يعيش في رقعة جغرافية واحدة إلا إذا مزق الوطن قطعة قطعة وجعل لكل قبيلة قطعة؟؟
وفرحة الهلال.. لم تكن لأنه عبر خصمه النيجيري إلى المرحلة التالية.. بل لأنه التقط النصر من أبعد مسافة عن اليد.. هزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف في نيجيريا.. تتقطَّع أنفاس اللاعبين هنا في أم درمان ليتخلصوا منها هدفاً بهدف.. كل هدف من الهزيمة السابقة يحملونه على ظهورهم كالجبل ليلقوا به في البحر.. حتى آخر خمس دقائق في عمر المباراة.. وتتنافس الأهداف كل هدف أجمل من سابقه.. ثم العبور في نفق ضربات الجزاء حتى الركلة السادسة.. ليستحق الهلال كل حلاوة النصر المستحيل.. من بين أنياب الأسد.. نصر ليس فيه أي لمحة من (محاسن الصدف!!).
مثل هذه الانتصارات الوطنية تبعث الأمل والروح في الشعب كله.. ليس في الرياضة وحدها بل في كل مضارب الحياة العكرة.. إحساس الثقة بالنفس يقوي الإرادة.. ويلهم المثابرة ويمسح رهق الفشل في كل مناحي الحياة الذي جعل شعب السودان طوابير طويلة من طالبي الهجرة واللجوء واللوتري.. والهرب حتى ولو لإسرائيل..
نحن بلد مترع بالموارد.. الطبيعية والحيوانية وقبلهما البشرية.. نملك شعباً مصقولاً بالتقاليد والإحساس الأصيل بالعزة والكرامة.. لكن تاريخنا المفعم بالنكبات هدَّ من كبريائنا وحولنا إلى شعب بالكاد يبحث عن لقمة الرزق.. بالكاد يستطيع أن يفكر أبعد قليلاً من محيط نفسه.. لكن مثل هذه الانتصارات تعيد إلينا الروح السليبة.. يوم كنا نرسل إلى محيطنا العربي والأفريقي المعلمين ليعلموا أبناء تلك الدول.. ثم نصدر إليهم أيضاً اللاعبين.. كنا مناراً في عالمنا العربي والأفريقي في كل مجال.. وحان أن نسترد مجدنا..
لا تظلموني.. أنا لم أقل هنا اطلاقاً.. أن اصلاح ملعبنا السياسي.. يحتاج كملعبنا الرياضي.. إلى (داريوكان) أجنبي..!!



Post: #2
Title: Re: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: ابن الرشيد
Date: 04-23-2007, 02:57 PM
Parent: #1

ههههههههههههه هههههههههههههههه ههههههههههههههههه

درايوكان

ضحكة رنانة قبل التعليق

والله ياأستاذ

أفتكر نحن محتاجين لأرض غير أرضنا

التى هى أرض السودان الحالية

لما فيها من الفساد الشامل

وهذا مايفسره الإسم

( دار) وهو تغيير الدار

( يو) أنت المحتاج لتغيير الدار

وهو خطاب لكل مواطن مظلوم ومكلوم إقتصادياً سودانى

و( كان) وهو بقدر ماتستطيع


Post: #3
Title: Re: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: شهاب الفاتح عثمان
Date: 04-23-2007, 04:57 PM
Parent: #2

امل امل امل

Post: #4
Title: Re: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: NEWSUDANI
Date: 04-23-2007, 05:26 PM
Parent: #1

Quote: من هو (البطل!!).. الذي كاد يقنع شعب السودان أنه لا يمكن أن يعيش في رقعة جغرافية واحدة إلا إذا مزق الوطن قطعة قطعة وجعل لكل قبيلة قطعة؟؟



من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسن البطل ولا عمر البطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #5
Title: Re: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: اسعد الريفى
Date: 04-23-2007, 05:49 PM
Parent: #1

من المؤكد أن البطل حسن أو حسن البطل أستلهم التجربة الافغانية فى القرن الماضى و قرأها مع تجربة بلاد الغال ثم صاغ مشروعه الاستنباطى فى تجزيئ البلد السودان تمهيد لإقامه أمبراطورية ( ترابيسيتان) .. لكن و بما انه قد ظهر للعيان مشروع التاكسى الجوى و التعاونى و تمليك الخاصة دولة الفساد و اعاد صياغتها لتصبح نموذجاللتحكم فى حركات المد و الجزر الحضارى المستأسد بأدبيات أبلة نظيرة فى صناعة الكسرة الفطيرة .. فقد أختلت الموازيين مما جعل طريق الانقاذ الغربى أشبه بببت أم لعاب ..
و هكذا كتب الرومان على أحجار أسبرطة ( تبقى الرسوم و تفنى الجسوم) و حسبى الله و نعم الوكيل !

Post: #6
Title: Re: حديث المدينه عثمان مرغنى
Author: الطيب بشير
Date: 04-23-2007, 10:25 PM
Parent: #1

عثمان ميرغني صاحب عمود (إنتخبوا الجيش)؟
هل نسيتم أنّـه وقف في إنتخابات الرئاسة المهزلة و دعا الشعب السوداني لمؤازرة البشير في مواجهة كيجاب؟؟!!
من منكم أيقظ عثمانآ من ســـــــــباته؟؟
دعوه يحلم بأن مقالآ أو مقالين يمكن أن يجعلا الشعب السوداني (البطل) ينسى سماجاته!
و كثير من الظلمة يعوّل على ضعف ذاكرة الشعوب.