هل يستطيع التجمع قيادة الصراع ضد المؤتمر الوطنى ؟ ؟

هذا السؤال اطرحه بحسن نية واخلاص وحرص فائق على تمتين التجمع واعادة صياغته بحيث يصبح قادرا على مواجهة التحديات الصعبة فى هذا المنعطف الخطير الذى يمره الوطن . ليس من المفيد فى شئ ان ينبرى لنا احد يقدح او يشكك فى وطنيتنا تحت دعاوى التشكيك والفركشة وخدمة اجندة المؤتمر الوطنى الذى ما انفك يسعى جاهدا لالغاء التجمع من الوجود وهو المكسب اليتيم الذى حققته الحركة السياسية فى نضالها ضد الانقاذ .يجب ان نبدا فورا فى توسيع قاعدة التجمع ورفع سقفه حتى يغطى فضاء الوطن بجهاته الاربعة بحيث يستوعب كافة الاحزاب والفصائل المختلفة والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدنى والنقابات والحركة الطلابية والطرق الصوفية على ان تتم فورا مراجعة مقررات اسمرا فى ظل المستجدات والتطورات التى افرزتها اتفاقيات السلام فى مختلف مساراتها استنادا على روح اتفاق اسمرا الذى نادى بنبذ الدولة الدينية لتحل مكانها الدولة الوطنية القائمة على المواطنةحتى يتجاوز الوطن سقف الدين والعرق واللون والقبيلة والجغرافيا . هكذا تتشكل لدينا جبهة عريضة لا تقصى او تعزل احدا الا من لا يؤمن بروح ونص اتفاق اسمرا . الخطوة التالية ان تنخرط قبيلة المثقفين بمختلف اجناسها من مفكرين وكتاب وخبراء واساتذة جامعات وصحفيين من الجنسين يعدون برنامج عمل لهذه الجبهة يشكل الحد الادنى من الثوابت المتفق عليها التى تجمع ولا تفرق . لماذا طرحت سؤالى من البداية ؟ لاننى اعلم تماما ان زملائنا وهم كانوا زملاء نضال قبل دخولهم فى جبة المؤتمر الوطنى واغلبهم اصدقاء تربطنى بهم اواصر طيبة ولكن لهم العذر فالسودان يعلو ولا يعلى عليه . كيف يقود الصراع من يقبض مخصصات شهرية تعادل خمسة ملايين جنيه زائدا السيارة والامتيازات الاخرى من المؤتمر الوطنى ثم يصارعه ؟ ها انذا اضىء شمعة ارجو ان لاتنطفا قبل ان تقوم هذه الجبهة ونعود نلعن الظلام والمؤتمر الوطنى بدا حملته الانتخابية مستغلا موارد الدولة على راسها وسائل الاعلام طبعا هى دولته!ارجو ان يجد هذا الموضوع حقه من التداول وتبادل وجهات النظر قبل ان نصبح نادمين ! بصراحة التجمع بحالته الراهنة لايستطيع ان يقود معركة الصراع لمرحلة ماقبل الانتخابات واثناءها ثم مابعدها من اجل اعادة دولة الوطن المغتصبة .اى عمل منفرد سيكون حرثا فى البحر .

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتى اخى جعفر عبد المطلب
اذا سمحت لى عن نفسى عايزه اجواب على السؤال لكن بعد تغير صيغه السؤال الى الاتى
هل التجمع مؤهل لقيادة صراع ضد المؤتمر الوطنى باسم الشعب السودانى
الاجابه هى التجمع الوطنى لم يعد مؤهل لقيادة صراع ضدالمؤتمر الوطنى باسم الشعب السودانى
راجعه ليك علشان اخش فى تفاصيل ليه
تحياتى

الاخت ماجدة تحياتى : يبدو انك مشيت السوق ! بالمناسبة انا فى الحزبة ابن عمتك . معذرة هذا خروج عن النص ! فى انتظار اعادة صياغتك للسؤال تحياتى للاسرة

الشقيق دكتور جعفر تحيات فخيمه
اولا هل التجمع كعمل جبهوي تحالفاتي موجد في الساحه؟؟
ما هو برنامج التجمع بعد نيفاشا والقاهره وابوجا واسمرا؟؟
الواضح ان التجمع كعمل مشترك غير موجود..
اتفاقيه القاهره كانت اخر مسمار غرس في جسد التجمع ومن قبله
نيفاشا... لم يستمر برنامج التجمع بعد هذه الاتفاقيات لذلك
تحررت له شهاده وفاه غير معلنه. ويتبدي ذلك في تكتيكات القوي
المكونه له في تحالفاتها مع القوي السياسيه المختلفه
الاتحادي يحاول مد جسوره مع المؤتمر الوطني تاره ومع الحركه الشعبيه
تاره اخري والتي تخلت عنه تماما وقد قالها قادتهم في مفاوضات نيفاشا
عند اعتراض قوي التجمع علي اقرار نيفاشا للشريعه الاسلاميه في الشمال
قالوها صراحه هذا الامر لا يعنينا .. ومن يريد اسقاط الشريعه في الشمال عليه
القيام بذلك.. الشيوعي السوداني تمتد جسوره مع الشعبي والامه
جبهه الشرق ابرمت اتفاقا مع المؤتمر الوطني ووجهت ضربه للتجمع في اخر
اجتماعات هيئه القياده وطالبت الاجتماع ان يدين كافه الحكومات التي
تعاقبت علي الحكم في السودان بما فيها الحكومات الديمقراطيه
وتباعدت المواقف بين جبهه الشرق والتجمع الوطني.. حركه تحرير السودان
جناح عبد الواحد كانت ترتبط مع التجمع ولكنها اليوم ترفض مشروع حكومه
الوحده الوطنيه والتي يشكل التجمع جذء منها......
هذا هو حال القوي المكونه للتجمع الوطني الديمقراطي ليس لها موقف موحد
ليس لا برنامج مشترك.. يربطها التاريح والنضال ولكن لا وجود لعمل مشترك فعلي
علي ارض الواقع... غياب لاجتماعات هيئه القياده لتحسم امر هذا التحالف
هذا الوضع اللزج والمائع يستفيد منه المؤتمر الوطني الذي يعمل ليل نهار
علي عرقله اي تقارب بين قوي التجمع والتي تساعده في ذلك بسلحفائيتها
في العمل.. وغياب الرؤيه للعمل المشترك فيما بينها..
اذا تأملنا وضع طلاب التجمع الوطني في الجامعات فنجد ان الطلاب قد حسموا امرهم
واصبحو لا يراهنون علي هذا التحالف.. واسسو مع التنظيمات الاخري تحالف القوي
الوطنيه الديمقراطيه كتحالف بديل للتجمع الوطني الطلابي الذي قبره
التجمع بعدم وضوح رؤيته وعدم اتخاذه لموقف موحد في مجمل القضايا...
لذا التجمع فعليا غير موجود كعمل مشترك موجود فقط كصيغه تحالفيه
فهل يمكن ان ينفخ الروح في جسده مره اخري هذا شأن اخر
مودتي للجميع

الاستاذ عبد العظيم لك المودة : اشكر ردك الرصين . اتفق معك فى كل ماذكرت . ولكن اليست كل هذه الفصائل والمليشيات والاحزاب ضد المؤتمر الوطنى ؟ انا اعرف تماما ان التجمع بشكله ا لراهن لا يستطيع قيادة الصراع . الذى رميت اليه من هذه الدعوة ان نبحث عن جبهة تحالف وطنية ذات قاعدة عريضة وسقف يستوعب كل الوان الطيف المعارض استنادا على مرجعية مؤتمر القرارات المصيرية . هل هذا عمل صعب ؟ الا يستحق منا السودان عملا يساوى قامة هذا الوطن العظيم ؟

التجمع أنجز الكثير
ويمكن تطوير الصيغة
ليلحق الهزيمة الماحقة بالجبهة

أعود للتفاصيل لاحقا

الباقر موسى

ليس من المفيد فى شئ ان ينبرى لنا احد يقدح
او يشكك فى وطنيتنا تحت دعاوى التشكيك والفركشة
وخدمة اجندة المؤتمر الوطنى

كل الذى ذكرته أخ جعفر ينم عن وطنية وحرص ما بعده
ولا أعتقد أن ما سطره قلمك يمكن أن يجد القدح هذا أولا
ثانيا الرجوع إلي مقررات مؤتمر أسمرا وجعلهاالبرنامج
الإنتخابي القادم والذى علي أساسه ينبني التحالف العريض
من أجل إنقاذ الوطن من (الإنقاذ) والتحرك السريع لإنجاز هذا
التحالف يجب أن يبدأ اليوم وليس الغد كما علي قواعد كل
التيارات أن تضغط في هذا الإتجاه سواء بالكتابة أو في
المنتديات المسموعة وعبرإجتماعاتهم الحزبية وأن يظل السؤال
الدائم للقيادات هو:-
ماذا فعلتم لنا في أمر الجبهة العريضة للديمقراطية وإنقاذ الوطن؟

عزي جعفر
صدقني
ان المؤتمر مثله في النفخة كمثل الاتحاد الاشتراكي
وكلاهما نمر من ورق
اذن فمن هم على النقيض منهما
لاخوف عليهم ولاهم يحزنون

اين انت ايها الرائع عندما نزلت ابو ظبى ضيفا كنت انا فى تورنتو لقد كان حظى تعيسا لم القاك منذ زمن الاذاعة الباهى .معذزة فى الخروج عن النص ! حتى ولو كان نمرا من ورق من الذى سينازله ؟ التفاؤل واستهوان المعركة لايكفى فلابد من العمل من اجل حشد الطاقات ورص الصفوف فى جبهة دائرية تحاصر المؤتمر حتى تنزل به الهزيمة . تصبحون على خير

استاذى جعفر عبد لمطلب رغم اننى كنت قد (طلقت الكلام فى السياسة ) لكن ما اوردته جدير بالمتابعة فما زلنا نحلم ان يعود للتجمع بهاؤه وعطاؤه ، لكن ماهى الاليات التى ستكون حاديه فى العودة ؟ اولا يحتاج الى الكثير ، والكثير جدا من ادوات ( صحافة ،اذاعة ) وهذه كانت هى من اسباب قوته ، الان لا يفكر احد فى كل تلك الوسائط .
على صعيد شخصى كانت هذه فكرتى حين قررت العودة للوطن ، وبذلت جهدا فقط لاعادة الصحافة فوجدت فتورا فى التعاطى مع هذه الاشياء ، لانها( عاوزة قروش والقروش عند السلطان)والسلطان يشترط ان تعاد الاذاعة الى العمل بتسجيل تبلغ رسومه (300 الف دولار ) للتعجيز طبعا ، نفس الامر ينطبق على الصحافةوهناك جريدة كنا ندير امرها فى القاهرة وكان لها كتابها الذين تفرقوا ايدى سبا فى الديسابورا التى ليست خافية على احد، وحتى الاذاعة تحتاج الى الكادر الذى هو موجود لكنه ايضا فى الشتات ن وبدون هذه الاليات فلن تعاد للتجمع صيغته على الاقل فى الراهن لان لان العمل السياسى لا يحتاج الى الكادر السياسى فقط والعملية مترابطة ، وانت تعلم ان الاذاعة القومية الان لا اثر فيها للشريك ناهيك عن التجمع ، حتى (ناس التجمع ) انضووا تحت مسمى العمل من داخل النظام على الاصلاح وهذا مع نظام كالذى على سدة السلطة الان تصير (دونكيشيوتية )بلا طائل حيث لا صوت الا صوتها
الى كل ذلك يحتاج التجمع الى (نقد ذاتى ) حتى يقف على اخطائه ويتفاداهالاحقا ، اولا : مساءلة الذين اوقفوا العمل فى اذاعة التى كانت روح التجمع مما جعل العديدين يسافروا الى بلاد اخرى وكذا الصحيفة التى كانت لسان حال التجمع رغم ان تمويلها كان من الحزب الاتحادى الديمقراطى لكنها كانت رغم انها كانت تصدر فى القاهرة لكن لها يد فى تحريك الساكن السياسى فى كثير من الاحيان فى الداخل ،وهذا ماكنا نستشفه من العائدين من السودان، على كل حال كما اسلفت نحتاج الى اعادة قراءة فى خريطة التجمع لانه الجهة الوجيدة القادرة على جمع شمل ما تناثر من روح السياسة ، ولعل من اهم الخطوات ان يكون للتجمع قيادة جماعية لعله يخرج بها من عزلته التى فرضتها عدة ظروف لكننا ما زلنا نحتاجه فى دفع الحراك السياسى متى ماتوفرت شروط ملائمة لنفاذه وعودة قوته الى مجراها

الاخ/ جعفر
تحياتى

قد تتملكنى الدهشه من جراء طرحك لهذا السؤال وذلك لعدة اسباب
اولها ان هذا الكيان الذى يسمى بالتجمع الوطنى اثبتت التجارب انه لم يكن فى يوم من الايام يحمل معنا لاسمه (التجمع) واذا عدنا للوراء قليلا منذ عهد مايو والى العهد الانقاذى الحالى برع هذا الكيان المسمى بالتجمع الوطنى فى التفكك والتملص كل حسب مصالحه السلطويه مما افقده ثقة الشعب السودانى الذى يتحدث دوما باسمه دون ان يقدم له شىء وهذا التجمع ما ان يخلع من السلطة بواسطة العسكر الا وتجده فى بدايته كيانا قويا الا ان احزابه وفى ظل بحث قادته دوما عن بريق السلطة وليس خدمة الشعب كما يتحدثون دوما الا وينجح مثقفو العسكر فى فكفكته بصوره مخزيه ومشينه مما افقده الثقه لدى الشعب .
سؤالك حول هل باستطاعته مواجهة المؤتمر الوطنى فالاجابه ببساطة لايستطيع لان هذا المؤتمر هو الذى فككه بعد ما خدع قادته بجزء من تورته السلطه
فكيف لكيان مثل هذا ان يقف فى وجه الانقاذ؟؟؟
وهل تعتقد ان الشعب السودانى بامكانه الثقه فيه؟؟؟
الغريب فى الامر ان السيد الصادق المهدى فى احدى ندواته بالقاهره فى اواخر العام المنصرم ذكر ان لابد من توحد الكيانات وتجمعها من اجل اسقاط هذا النظام كيف ثتثق هذه الكيانات فى بعضها البعض ما دامت تبيع نفسها وبقية اجزاءها للسلطة فرادا وجماعات!!!!

الأخ جعفر عبدالمطلب

تحيه طيبه

عن اى تجمع تتحدث؟

ان كان التجمع الذى عرفناه فهو جزء من النظام الان في البرلمان وغيره والى الخ...

اذن اين الصراع او اى صراع...

فات الميعاد عن الحديث حول وعن التجمع...


تحياتى

Quote: هل يستطيع التجمع قيادة الصراع ضد المؤتمر الوطنى ؟ ؟

باختصار كلا!
لم!
السيد الصادق لن يسمح بذلك ولو على جثته!
قلنا نديك المختصر المفيد يا ود عبالمطلب
جنى المحبط بكسرالباء تارة وبفتحها تارة اخرى!
جنى

تحياتى اخى جعفر عبد المطلب
فى الحقيقة انا شايفه انو مامؤهل لعدة اسباب منطقية من اهمها انو فى الوقت الراهن ده راى الخاص طبعا وان كنت انا عارفه
انو فى ناس كتيرة بتتفق فيها معاى فى الرائ ده بيتلخص فى نقاط وهى كالاتى
1- اصبح جزء من المؤتمر الوطنى عندو نواب يجلسون تحت قبه واحدة مع من سنو واجازو كل ماهو قبيح بحق الشعب السودانى
2- قبل التجمع ان يكون جزء فى برلمان الديمقراطيه ماكان ليها اى دور فى اختيار اعضائه وكلنا عارفين الحاصل
3- قبل التجمع ان يشارك نظام المؤتمر الوطنى وهو بيعرف تماما حجم الجرائم القامت بيها ضد الشعب السودانى
للاسف الشديد خذل التجمع جميع من التف حوله وايد برنامجه السياسى ووضع فيه امال عريضه
حقيقه ماقادرة اتخيل كيف بيتسنى للتجمع مشاركه نظام كان قرار انشائه ووجودة قايم على مبدامعارضه هذا النظام وقطع
طريق طويل وشرس بل تطور اليات نضاله وادخل فيها اليةالكفاح المسلح ضاعت فيه ارواح لم يبخل بها اصحابها تعرض الكثير من عضويه الاحزاب المنضويه تحت لواء التجمع الى
الاعتقالات والفصل التعسفى واصبح معظم ابناء الشعب السودانى مشتتين فى مختلف المنافى نشا جيل جديد للاسف الشديدانتمائه
لمنفاه اقوى من وطنه وكل ذلك بفضل نظام لايهمه غير ان يحكم شواذ الافق لم يجدو وسيله لقهر الشعب الا وقامو بها مدمنى سفك دماء
الشعب طوال فترة حكمهم والى الان تفننو فى اذلال الشعب قام عذا النظام بالانقلاب على سلطه شرعيه وانتهك حقوق دستوريه لم يتورع فى ارتكاب مذابح لتسبيت نظامه كل هذا التحمع يعرفه ولكنه لم يمنعه من ان يشاركه الحكم وارتضو ان يكونو جزء اصيل من نظام دكتاتورى عديمى الزمم اكالى حقوق الشعب .
والغريب انوالبند التانى فى بنود مثياق التجمع تتكلم عن حقوق الانسان وحق الشعب السودانى فى خيار الديمقراطيه
وفكرة وميثاق التجمع بيترتكز على النقاط التاليه
1. اجتثاث هذا النظام وإزالة كل آثاره.
2. استعادة الديموقراطية القائمة على التعددية السياسية والحزبية واحترام حقوق الانسان.
3. محاكمة كل من شارك في تدبير وتنفيذ انقلاب 30 يونيو 1989م، وكل من ساهم في تثبيت أركان النظام الدكتاتوري في بلادنا، وكل من ارتكب جريمة في حق الوطن والمواطنين.
4. الالتزام بميثاق التجمع الوطني الديموقراطي وبمقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية
ولوجينا مسكنا البنود دى بند بند للاسف مافى ولابند منها اتحقق لاحقوق رجعت لاصحابا ولامظالم طالبو برفعهاولااجتثات من الجذور
لسه انا عندى كلام كتير عايزة اقولو نحياتى ليك لغايه مااجيك