21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب

21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب


04-21-2007, 09:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1177144884&rn=0


Post: #1
Title: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-21-2007, 09:41 AM


حوالي الساعة الخامسة فجر مثل هذا اليوم، وعلى وجه التحديد فجر السبت 21 أبريل 1990 فاضت روح الشهيد علي فضل أحمد الطاهرة في قسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 52 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989.
طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد".
وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:
• مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
• إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
• كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر).

عندما يمارس البشر التعذيب فإنهم يهبطون إلى مرحلة أدنى من الوحوش، ذلك أن الوحوش لم يعرف عنها ممارسة التعذيب أو التنكيل الذي احترفه جلادو نظام الجبهة الذين عذبوا الشهيد علي فضل أحمد حتى الموت. فهؤلاء قد هبطت بهم أمراضهم وعقدهم النفسية واضرابات الشخصية إلى درك سحيق لا تصل إليه حتى الوحوش والحيوانات المفترسة. ليس ثمة شك في ان الجلادين المتورطين في تعذيب علي فضل حتى الموت قد تربوا في كنف تنظيم الجبهة الإسلامية على مبادئ فكرية وسياسية تجعل الفرد منهم لا يتورع عن الدوس على آدمية وكرامة الآخرين وقدسية الحياة ولا يترددون لحظة في إذلال وتعذيب البشر حتى الموت.

خـلـفـيـة
كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع نظام الجبهة الفاشي الذي استولى على السلطة أواخر يونيو من نفس العام بإنقلاب عسكري أطاح حكومة منتخبة ديمقراطياً. وبقدرما أذكى ذلك الإضراب روح المقاومة ومواجهة الطغمة التي استولت على السلطة بليل، أثار في المقابل ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص. وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت "جهاز أمن الثورة"، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية: نافع علي نافع والطيب سيخة وعوض الجاز. كما ان فرق التعذيب التي مارست هذه الجريمة البشعة ضد عشرات الأطباء كانت بقيادة عناصر الجبهة الإسلامية من ضمنهم الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.

الإعـتـقـال ووقـائـع الـتـعـذيـب
• ما حدث للشهيد علي فضل يُعتبر جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد لأن كل حيثياتها تؤكد ذلك. فقد توعّد العقيد (الرتبة التي كان يحملها عند حدوث الجريمة) الطيب إبراهيم محمد خير –الطيب سيخة- باعتقال علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً وتعامل مع هذه المهمة كواجب جهادي، وهو قرار اتخذه الطيب سيخة قبل اعتقال علي فضل. فقد تسلّم الطيب سيخة (عضو لجنة الأمن العليا التي كان يترأسها العقيد بكري حسن صالح) مطلع ديسمبر 1989 تقريراً من عميل للأمن يدعى محمد الحسن أحمد يعقوب أورد فيه أن الطبيب علي فضل واحد من المنظمين الأساسيين لإضراب الأطباء الذي بدأ في 26 نوفمبر 1989.
• اعتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب، واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة.
• إستمرار تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 52 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته. ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
• نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه".
• العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد.
• فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له.
• بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا".
• بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها.
• إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب"، وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية:
-المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد
-المتهم: جهاز الأمن
-المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.

الآتية أسماؤهم شاركوا، بالإضافة إلى الطيب سيخة، في تعذيب د. علي فضل (أسماء حركية وأخرى حقيقية لأن غالبية الجلادين كانوا يستخدمون أسماء غير حقيقية)
-نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي
-العريف العبيد من مدينة الكوة
-نصر الدين محمد
- العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)
-كمال
- حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات)
-عادل سلطان
- حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)
- عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)
-نصر الدين محمد
- الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)
- الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية)
- على الحسن

ويبقى القول ان جلادي وقتلة علي فضل معروفون.... وسيطالهم القصاص... هم وكل من كان في موقع مسؤولية في سلطات النظام في ذلك الوقت إبتداء من أنفار الأمن وحتى مجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني وعناصر وقيادات الجبهة التي كانت تدير دولة القهر والبطش من خلف كواليس اُخرى.

ســنـذيـقـهـم جُـرحـاً بـجُــرح.... ودمــاً بــدم
والـظـلــم لـيـلـتـه قـصـــيـرة

(بعض المعلومات الواردة في هذا البوست من موقع درب الإنتفاضة)

Post: #2
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: shaheed gadora
Date: 04-21-2007, 03:16 PM
Parent: #1

up ....

Post: #3
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: امبدويات
Date: 04-21-2007, 04:07 PM
Parent: #2

/IMG]

Post: #4
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-21-2007, 04:10 PM
Parent: #3

عليّ
كرّم الله وجهك
المنحوت من وجع الجموع
المغسول في ملح الدموع
بموت الشهادة
وانت تعطر خنجر الجلاد
بالدم العزيز
ولك في المجد مكانة

كرّم الله وجهك
وانت الرافض ان تهان
ايها الموصوم دوما بالامانة
مبضعك مدفعك
في مسيرات العطاء
وانت مثل في الوفاء
وانت رمز للاباء
وعزمك الثوري قد كان الضمانة

كرّم الله وجهك
قاتلوك وساحلوك
(ابناء ملجم)لا زالوا يلجمون الحق
في حلق البلاد
وقد تمادوا في الفساد
والوطن يغرق في المهانة


كرّم الله وجهك
لو سألت عنهم
لا زالت ملطخة اياديهم
بدمك القدسي
و جنحوا للسلم خوفا بكل دناءة
والخنجر المسموم
ما زال تحت العباءة
والوجه في ذات القماءة
ولا احد يثأر لدمك المهدور
من نخب الخيانة


كرّم الله وجهك
لسنا بأعدا السلام
كلنا يعشق في الوطن الوئام
وكلنا يرفض الام الخصام
ولكننا عطشى لايا م القصاص
وكلنا نرجو لحظات الخلاص
فلا سلام والقاتل الجلاد
يحترف النتانة


كرّم الله وجهك
دمك ودم الاحرارلازال علامة
لن نرفع الرايات بيضا
ولن نستجدي من قاتلك السلام
ولن نهادن الاوغاد ابدا
والناس لا زالت مضامة
فالحق حق لن يضيع
حتىيعلن الله القيامة
والقاتل هو قاتل حتى لو صاراماما
او نبيا او ملاكا او حمامة
او الها يملأ الدنيا وئاما
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولا عفا الله عما سلف
حتى يكون الثأر ثأرا للكرامة
وتعود البسمة لكل ثكلى
وينتهي غبن اليتامى
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولن يصير الدم ماء
فالدم الحر دين مستحق
وعلى الاحرار يبقى التزاما
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة


هشام هباني

Post: #6
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Aymen Tabir
Date: 04-21-2007, 04:34 PM
Parent: #3

Quote: ســنـذيـقـهـم جُـرحـاً بـجُــرح.... ودمــاً بــدم
والـظـلــم لـيـلـتـه قـصـــيـرة

لك الخلود يا شامخ
يا من ارهب جلاديه بثباته
لك المجد ولشعبك
وللخونه القتله
القصاص الاكيد
الانحناء لذكرى الشهيد البطل د/علي فضل
ولشهداءنا الابطال

Post: #5
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Raja
Date: 04-21-2007, 04:13 PM
Parent: #1


Quote: وصيته الأخيره
( أنا علي فضل أحمد.. أسرتي حي الديوم الشرقية بالخرطوم.. ظللت أتعرض للتعذيب المتصل وأعتقد بأنني شارفت علي الموت.. لقد كان ذلك بسبب أفكار وطريق إخترته عن قناعة ولن أتراجع عنه.. وانني علي ثقة بأن هنالك من سيواصل بعدي علي هذا الدرب)



Quote: هؤلاء قتلة الدكتور علي فضل
اضافة الى الطيب سيخة


1/ نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي.
2/ العريف العبيد من مدينة الكوة.
3 / نصر الدين محمد.
4/ العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)
5/ كمال.
6/ حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات)
7/ عادل سلطان.
8/ حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)
9/ عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)
10/ نصر الدين محمد.
11/ الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)
12/ الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية)
13/ على الحسن.


طب بهاء في الخالدين..

ولن يهنأ بالنا قبل رد الحق لروحك الطاهرة..


شكرا عادل..

Post: #7
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-21-2007, 04:45 PM
Parent: #5


الأبيات لدرويش...

وسنعريهم صنما صنما...
سنعريهم منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا،
وسنسقط عنهم القداسة أحياء كانوا أو أموات...
فمازال التاريخ يسير الى الغد...

this is to the killers of dr Ali fadil
the Sudanese doctors hero who was killed by the islamist ingaz gang mafia
dr mustafa mahmoud

Post: #8
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: bent-elassied
Date: 04-21-2007, 06:47 PM
Parent: #7

ود الفضل ما مات

قماري قوقي يا يومه

....................

ماشين في السكه نمد

في سيرتك لجايين

............................


والظلم ليله بقيض


الي يوم النصر ورد الظلم

سنلطقي حتما

Post: #9
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-21-2007, 07:39 PM
Parent: #8

أعزائي عادل الوسيلة، شهيد، مصطفى محمود، أيمن، رجاء، بت الاسيد.... تحياتي،
17 عاماً مرت على هذه الجريمة ولم يُحاسَب أي من مقترفيها. أباطرة ومهندسو حملة التعذيب التي أطلقها نظام الجبهة عقب الإنقلاب عام 1989 يتقلدون الآن أرفع المناصب في الدولة (الطيب سيخة، عوض الجاز، بكري حسن صالح، نافع علي نافع...الخ)...الجلادون أسماؤهم معروفة... المتواطئون هويتهم معروفة، وليدركوا جيداً إن جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم وأن لا مفر من العقاب لكل من شارك في هذه الجريمة.
لكم الود،

ع ع

Post: #10
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-21-2007, 08:43 PM
Parent: #9



قتلة نظام الجبهة الذين أصدروا حكماً على الشهيد علي فضل بالتعذيب حتى الموت، والجلادون الذين مارسوا هذه الجريمة مرضى لا يستطيعون العيش إلا في ظل الإشباع المستمر لساديتهم وممارسة مهنة الإذلال والتعذيب والإغتيال التي احترفوها، إذ لا وجود في القيم والمبادئ التي تلقّنوها ما يحملهم على احترام قوانين المجتمع وأعرافه ولا احترام أي قيمة إنسانية. هذا النوع من الفرد المسخ أفرزته التنشئة الفكرية والسياسية لتنظيم الجبهة الإسلامية وربطت له ممارسة التعذيب وإذلال الآخرين بقيم دينية ووطنية وبرّرته لهم كوسيلة لحماية "المشروع الحضاري". فقد سبق أن أكد حسن الترابي منتصف التسعينات هذا التبرير وقال إن ممارسة التعذيب ضد "أعداء الإسلام" (يقصد المنتمين لأحزاب وتنظيمات المعارضة السياسية لنظام الجبهة الإسلامية) لإعلاء كلمة الله و"حماية دولة الإسلام" (يقصد نظام الجبهة الإنقلابي) أمر لا يتعارض مع الدين.
إلا أن (كل) من شارك في هذه الجريمة على مختلف المستويات، إبتداء من عناصر أجهزة أمن الجبهة وصغار ضباطها وكوادر أمنها، مروراً بـالطيب سيخة ، الذي تعهد بتعقب علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً، وبكري حسن صالح ، رئيس لجنة الأمن خلال تلك الفترة، وصولاً إلى نافع علي نافع مسؤول أجهزة أمن الجبهة في ذلك الحين ومجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني ، يجب أن يعلموا تماماً إن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم وسيظل مقترفوها والمتواطئون معهم ملاحقين مهما طال الزمن. إذ أن كل من هو ضالع في جرائم تعذيب، بأي صورة من الصور، سواء بإصدار التعليمات أو الضوء الأخضر لممارستها أو حتى التغاضي عنها، لا يُعفى من المسؤولية وليست هناك حصانة قضائية أو قانونية أو دبلوماسية للمتورطين في هذا النوع من الجرائم، كما لا تملك أي جهة الحق في إسقاطها أو إصدار عفو عن مقترفيها.
وبما أن جريمة تعذيب الدكتور علي فضل حتى الموت حدثت إبان فترة كان التعذيب والإعتقالات والملاحقة والتنكيل خلالها ممارسات روتينية تتم بناء على تعليمات صادرة من أجهزة الدولة وبمعرفة سلطات إنقلاب الجبهة على أعلى المستويات، فإن المسؤولية تقع (أيضاً) -بالإضافة إلى أعضاء المجلس الأربعيني ومسؤولي وجلادي أجهزة أمن الجبهة- على أعضاء مجلس قيادة الإنقلاب وهُـم (حسب الرُتب التي كانوا يحملونها في ذلك الوقت):
العميد عمر حسن أحمد البشير
العميد الزبير محمد صالح (قُتل في حادث سقوط طائرة)
العميد فيصل علي أبو صالح
العميد التجاني آدم الطاهر
العميد عثمان أحمد حسن
العقيد بيو يو كوان (توفي)
العقيد إبراهيم نايل إيدام
العقيد دومينيك كاسيانو
العقيد مارتن ملوال أروب
العقيد سليمان محمد سليمان
العقيد فيصل مدني مختار
العقيد بحري صلاح محمد أحمد كرار
العقيد محمد الأمين خليفة
العقيد بكري حسن صالح
الرائد إبراهيم شمس الدين (قُتل في حادث سقوط طائرة)

Post: #11
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: خالد العبيد
Date: 04-21-2007, 09:01 PM
Parent: #1

لن ننسى هذه القائمة المجرمة
ونطالب بالقصاص العادل لقتلة زميلنا الدكتور علي فضل
طبت حيا وميتا يا علي
ولن نحيد عن طريقك ابدا

Quote: هؤلاء قتلة الدكتور علي فضل
اضافة الى الطيب سيخة


1/ نقيب الأمن عبد العظيم الرفاعي.
2/ العريف العبيد من مدينة الكوة.
3 / نصر الدين محمد.
4/ العريف الأمين (كان يسكن في مدينة الفتيحاب بامدرمان)
5/ كمال.
6/ حسن (إسمه الحقيقي احمد محمد وهو من منطقة العسيلات)
7/ عادل سلطان.
8/ حسن علي (واسمه الحقيقي أحمد جعفر)
9/ عبد الوهاب محمد عبد الوهاب (إسمه الحقيقي علي أحمد عبد الله... من شرطة الدروشاب)
10/ نصر الدين محمد.
11/ الرقيب الأمين (كان يسكن بمدينة الفتيحاب بامدرمان)
12/ الرقيب العبيد (كان يسكن في سوبا مطلع التسعينات وهو عضو بالجبهة القومية الاسلامية)
13/ على الحسن.

Post: #12
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-21-2007, 09:22 PM
Parent: #11



Post: #13
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-22-2007, 11:08 AM
Parent: #12


وُلِد الشهيد على فضل في أسرة مستورة متوسطة الحال لأب عامل استنفذ سني حياته في تعليم الشهيد وإخوته أكاديميا ووطنيا !فشب الشهيد على حب الوطن ورفعته والدعوة لسيادة الأمة وحريتها. كان طالبا بالدراسات العليا، يحضر لنيل درجة الماجستير بجامعة الخرطوم نهارا، ويعمل في عيادة يشارك بعض زملائه المبنى في حي الديم ليلاً. كان يحرص على تخفيف وطأة هلع آلام مرضاه الذين قلما يتقاضى منهم أجراً بل وفى أحيان كثيرة كان يقدم لهم الدواء الذي يشتريه بماله لمن لا يقوى على شرائه.
وقد يتبع مرضاه إلى باب العيادة داساً ثمن روشتة الدواء في تواضع صاحب اليد السفلى، دون استعلاء أو خدش لماء وجوههم. وكثيراً ما أتيت له بمرضى يشكون من ضيق ذات اليد فيقابلهم هاشاً متبسماً كمن يعرفهم من قبل، ملطفاً جو الخجل الذي يعتريهم لعدم دفع مقابل الكشف. يقابلك ببساطة هندامه حتى تتعجب! وكأنه لم يلحظ ما يفعله الآخرون إمعانا في الدكترة.
ذكر أن والده (أمد الله في عمره وصبره على فقد فلذة كبده الذي استشهد مرفوع الجبين) حين طلب منه كلاب أمن الإنقاذ دفن جثة إبنه الشهيد ليلاً منعا للبلبلة، رد عليهم قائلا: وماذا أقول لأخواته وعماته وخالاته بل وأمه وأخوانه وجيرانه ومرضاه ، الذين ينتظرونه لوداعه؟؟؟
اللهم تقبله عندك في منزله خيرة الشهداء، والهِم والديه المكلومين، وإخواته، وإخوانه، وأصدقائه، وزملائه، وجيرانه، ومرضاه، والوطن الأمة جمعاء، الصبر وحسن العزاء. فقد عاش على فضل نزيها كريما، مناضلا جسوراً، طبيباً طيب القلب لمرضاه، وزميلاً حسن المعشر لزملائه، إبنا باراً بوالديه وجيرانه، وباراً بالوطن ومدافعاً عن حقوق أهله في نكران ذات وصمود.
عاش الشهيد على فضل ثائراً حقيقيا فينا يمدنا بالصبر ونكران الذات، يعلمنا كيف يكون النضال والتضحية من أجل الأوطان.
اللهم اقتص له من قتلته القساة الظالمين، الذين ساموه التعذيب بسبب حبه لوطنه وأهله.
اللهم فقد أخذوه على غرة بسبب رفضه للظلم الواقع علينا من قبل سفاحي الإنقاذ، وكان همه أن يعم الخير والعدل والعيش الكريم لأمة خلقك في السودان.
وعشت فينا يا على فضل نبراساً تعلمنا الصمود ونكران الذات وأعلى مراتب التضحية.
عاش أفراد أسرة الشهيد الأجلاء الذين أخرجوا للوطن ذرية مثله.
وعاش كل شهداء الحرية في بلادنا.
وعاش نضال الشعب السوداني ضد الظلم والظالمين.
(ست البنات)

Post: #14
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-22-2007, 08:31 PM
Parent: #13


أنا على فضل أحمد....اُسرتى في حي الديوم الشرقية بالخرطوم.....ظللت أتعرض للتعذيب المتواصل وأعتقد انني شارفت على الموت....ولقد كان ذلك بسبب أفكار وطريق اخترتة عن قناعة ولن أتراجع عنه...... وأننى على ثقة بأن هنالك من سيواصل بعدي في هذا الدرب.

(أعلاه وصية الشهيد علي فضل كما رواها واحد من المعتقلين الذين كانوا معه في بيت الأشباح الذي تعرض فيه لتعذيب وحشي حتى الموت)

الفقرات التالية وردت في جزء من كتيّب أصدرته عام 1992 لجنة إعلام نقابة أطباء السودان حول جريمة إغتيال الطبيب علي فضل وحقائق الوضع تحت ظل نظام الجبهة الفاشي:
"شَكّلت قضية البنية الأساسية للخدمات الصحية خلال السنوات العشر الماضية محوراً رئيسياً لنشاط الأطباء الوطني والنقابي..... (إعمار المستشفيات والمرافق الصحية ونقل الخدمة الصحية إلى الريف وصحة البيئة ومهام درء الكوارث الصحية وقضايا الإنقاذ الصحي العاجل وبرامجه ومصادر تمويله ومواصلة الجهد الفكري حول كيفية تحقيق مبدأ مجانية العلاج وارتباطه بصحة وفعالية التوجهات الرئيسية لبرامج الإصلاح الإقتصادي).
من خلال هذه الثروة الواسعة من التقاليد والتجارب والقيم يمكن إكتشاف شخصية الشهيد علي فضل أحمد وفهم أساس تكوينه كطبيب حديث..... وإنسان ذو مشاعر وطنية صادقة. لقد تجلّت خصائص الطبيب الإنسان علي فضل أحمد وتمثّلت في الإهتمام البالغ بمعاناة الشعب. فقد كانت عيادته بذلك قبلة للبسطاء والفقراء يرعاهم بأجر زهيد ودون مقابل في كثير من الأحيان. إن تلك المرأة العجوز، التي أرهقتها السنين وظروف الحياة، عندما فاقت من ذهولها بكت قائلة: "فقدناك يالبليغ... فقدناك يالبليغ".... هذه بعض الكلمات الصادقة المعاني والدلالات الإنسانية لحياة الشهيد بين أهله وبني جلدته.
ترتبط سيرة الشهيد النقابية على وجه التحديد بسنين المعارك الواسعة والمتصلة بمهام بناء الصرح النقابي الحديث والشامخ لحركة الأطباء السودانيين واستقرار المفاهيم والفلسفات الجديدة للعمل النقابي والتمييز والتوازن والربط بين ما هو نقابي وما هو طبي ومهني. وتبلورت على هذا النحو نظرية متكاملة عن صحة المواطن ومدى علاقاتها الوثيقة بقضية الديمقراطية والسلام والوحدة الوطنية بوصفها مرتكزات وشروط لتواصل النشاط الطبي وكفالة الرعاية الصحية لقوى الإنتاج والعمل ومدخلاً بالتالي للتنمية والتحديث.
ليس صدفة أن الشهيد كان شديد الميل لطب المجتمع وتخصصاته الواسعة المرتبطة بمتون وحواشي تلك النظرية والفلسفات الصحية العامة. لقد كان قسط الشهيد واسعاً في الإعداد النظري والعلمي لمؤتمر نقل الخدمات الصحية إلى الريف (1987) وتبني إستراتيجيات الرعاية الصحية الأولية بوصفها التصور الواقعي والعملي لحاضر ومستقبل الخدمات الصحية في السودان وبديلاً لانعدام التخطيط وغياب الرؤية في مجالس الطب الوقائي والعلاجي وفي سبيل رسوخ تلك الوجهات الفكرية وإعلاء راياتها على درب الوطن والحركة النقابية للأطباء.
ظل الشهيد شديد التضحية والترفع عن المغانم من أجل اتساق ميثاق الشرف الوطني والنقابي وتضمينه في دساتير وأهداف النقابة وجعله المادة الأساسية الأولى في الجمعيات العمومية وكل المؤسسات الدستورية للحركة النقابية للأطباء.
عُرف عن الشهيد أيضاً انه ظل على رأس وضمن تلك المجموعة من الأطباء التي تصدّت عقب انتفاضة مارس/أبريل لمهام وضع اللبنات اللازمة لبناء مفاصل التحالف الوطني والسياسي لأطباء الإنتفاضة... ذلك الإطار العريض لوحدة أطباء السودان الفكرية والقومية والسند المتين لاسترداد شرعية الكيان النقابي المنتخَب في مواجهة الطغمة الفاشية الحاكمة وعملائها في لجنة التسيير المعيّنة". (إنتهى الإقتباس)
كان الطبيب الإنسان علي فضل وزملاؤه في نقابة الأطباء يناضلون من أجل قضايا نبيلة ذات أبعاد إنسانية عميقة، تضع في الإعتبار ترقية الخدمات الصحية والعلاجية من خلال إعمار المستشفيات والمرافق الصحية ونقل الخدمات الصحية إلى الريف والإهتمام بصحة البيئة والتزام مبدأ مجانية العلاج في بلد يطحن الفقر غالبية سكانه، وعلى المستوى الشخصي عُرفت عنه قيم النبل والشهامة والتضحية ونكران الذات..... وحشية ولا إنسانية جلاديه لم تقتصر على التنكيل واحتراف القتل والتعذيب حتى الموت، بل تعدته إلى إفقار وإرهاب وإذلال شعب بلد بأكمله.... يموت فقراؤه بالجملة يومياً لأنهم لا يملكون ثمن العلاج، ويُقبِل آلاف آخرون على طبالي الأعشاب والدجالين ومراكز "العلاج بالقرآن" للتداوي من الحُميّات المجهولة وأمراض مثل الفشل الكلوي واللوكيميا!!

التحية للطبيب الإنسان علي فضل في عليائه،
سنذيقهم جُرحاً بجُرح ودماً بدم.... والظلم ليلته قصيرة

Post: #15
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-23-2007, 08:58 AM
Parent: #14

عليّ
كرّم الله وجهك
المنحوت من وجع الجموع
المغسول في ملح الدموع
بموت الشهادة
وانت تعطر خنجر الجلاد
بالدم العزيز
ولك في المجد مكانة

كرّم الله وجهك
وانت الرافض ان تهان
ايها الموصوم دوما بالامانة
مبضعك مدفعك
في مسيرات العطاء
وانت مثل في الوفاء
وانت رمز للاباء
وعزمك الثوري قد كان الضمانة

كرّم الله وجهك
قاتلوك وساحلوك
(ابناء ملجم)لا زالوا يلجمون الحق
في حلق البلاد
وقد تمادوا في الفساد
والوطن يغرق في المهانة


كرّم الله وجهك
لو سألت عنهم
لا زالت ملطخة اياديهم
بدمك القدسي
و جنحوا للسلم خوفا بكل دناءة
والخنجر المسموم
ما زال تحت العباءة
والوجه في ذات القماءة
ولا احد يثأر لدمك المهدور
من نخب الخيانة


كرّم الله وجهك
لسنا بأعدا السلام
كلنا يعشق في الوطن الوئام
وكلنا يرفض الام الخصام
ولكننا عطشى لايا م القصاص
وكلنا نرجو لحظات الخلاص
فلا سلام والقاتل الجلاد
يحترف النتانة


كرّم الله وجهك
دمك ودم الاحرارلازال علامة
لن نرفع الرايات بيضا
ولن نستجدي من قاتلك السلام
ولن نهادن الاوغاد ابدا
والناس لا زالت مضامة
فالحق حق لن يضيع
حتىيعلن الله القيامة
والقاتل هو قاتل حتى لو صاراماما
او نبيا او ملاكا او حمامة
او الها يملأ الدنيا وئاما
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولا عفا الله عما سلف
حتى يكون الثأر ثأرا للكرامة
وتعود البسمة لكل ثكلى
وينتهي غبن اليتامى
فالحق حق لن يضيع
حتى يعلن الله القيامة
ولن يصير الدم ماء
فالدم الحر دين مستحق
وعلى الاحرار يبقى التزاما
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة
حتى يعلن الله القيامة


هشام هباني

Post: #16
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: kofi
Date: 04-23-2007, 12:15 PM
Parent: #1

لأننى عرفته عن قرب
ولأننى زاملته
وعلى ما تقدم كان مميزا اكاديميا بل انه (برنجى) الخرطوم يوم دخوله الخرطوم الأميريه
ولأننى عاشرته (انسانا) يندر امثاله
وعرفته (مبادئ) تمشى على قدمين شجاع جدا و(سودانى) جدا
كنت اعرف ان الحاقدين الفاشلين الذين تسنموا مقاليد السلطه لن يتركوا (على) لأنه (امة) مناضلين ,,,امة بحالها وان على نفسه لن يتخازل او يلين...
(على) كان نجم الجمعيه الأدبيه فى (الأميريه) وعلى صحف الحائط وفى وعيه المبكر كان حضورا انيقا فى (نادى الأخوه) ونادى (ارض الحجر) ورغم يفاعته يحث جيله لحضور السينما المتجوله والمسرحيات,,
على كان فنانا تشكيليا لديه انامل(مثقفه) وبارا بزملائه واساتذته وابناء (الحى)
على لم تفارقه ابتسامته الأنيقه وحتى بين يدى (جلاديه)
الذين ذكروا (اتفه) من ان يقتلوا على
هذا النظام (باسره) لا يعدلون على
ستبقى ياصديقى على شعلة الضمير فينا
وستبقى ياعلى زفة الود والوداد بيننا وامانينا القديمه
وستكون الطلقة العجلا فى عين طغمة التخلف والجهل وألأنحدا
وعلى ذلك تعهدنا والتقينا وسنبقى

Post: #17
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: esam gabralla
Date: 04-23-2007, 12:48 PM
Parent: #1

قاومت لتحرر دمك
من عنابر الزيت

و فمك
من مخازن السكر
وعظامك
من مقاعد البكوات
وامراء الدواوين

لكن يا على
يا على

اين تجد هنا ارضا
لراس طليق

و يدين حرتين

Post: #18
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 04-23-2007, 02:12 PM
Parent: #17

كل المجد والخلود لروح الشهيد علي فضل..
وحتما سياتي اليوم الذي سيقتص فيه من الايادي المتقيحة المرتجفة التي اغتالت
الدكتور العالي الهمة علي فضل وبشير وسليم والتاية ومحمد عبدالسلام وطارق
وكل الشرفاء الذين اغتالتهم ايادي الجبهة الاسلامية وجهاز امنها المجرم..

Post: #19
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 04-23-2007, 02:41 PM
Parent: #18


أمروني أن أخلع رأسي
وأريق بقايا الإحساس
فخلعت نعالي بالباب وقلت:
خلعت الأخطر، يا حراس
هذا النعل يدوس... ولكن
هذا الرأس يُداس!!
(احمد مطر)

Post: #20
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-23-2007, 04:22 PM
Parent: #19

الأعزاء... kofi، عصام، عبد الكريم، مصطفى... تحياتي،
ليس هناك بينة أكثر من تقرير الطب الشرعي، فطبقاً للتقرير الذي صدر بعد إعادة التشريح، حسب طلب القاضي بشارة عبد الله بشارة، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد، وسُجلت حالة الجثة كما يلي:
• مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
• جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
• إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
• كدمات في واحدة من العينين وآثار حريق في الاُخرى (أعقاب سجائر).
... إلا أن القتلة (مجموعة قيادات وأطباء وكوادر أمن الجبهة التي قادت حملات الملاحقات والإعتقال والتعذيب بحق الأطباء عقب إضراب 26 نوفمبر 1989) هم الذين أوقفوا الإجراءات القضائية.
هوية هؤلاء معروفة....تقرير الطب الشرعي واضح....البيّنات والأدلة والقرائن واضحة...فقط يجب ألا ندعهم يفلتون من العقاب.
لكم الود،

ع ع

Post: #21
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-23-2007, 04:33 PM
Parent: #20

القاتل يقتل و لو بعد حين
" في تجديد العهد و المحبة معك يا علي يا فضل...! "
احمد حاج علي

وحدها واقعة ميامي القضائية هي التي جعلتني أكثر فهما و استيعاباً، و هي التي حركت في دواخلي العهد و أيقظت ذلك الأمل و تلك الإمكانية تجاه شهيدنا و شهيد حركة الأطباء والشعب، و من ناحية أخرى تفسر لي الواقعة سر ذلك الخوف الداهم الذي حاق بالحجاج بن يوسف الثقفي، وأورثه ذلك الضجر الأرعن المستبد الذي ظل يقابل به فتوى القاضي الورع سعيد بن جبير . . " القاتل يقتل و لو بعد حين..! "
إن واقعة ميامي عند العام 2003 بولاية فلوريدا الأمريكية تتصل بما جرى في استاد سنتياغو الرياضي عند العام 1970 ، إذ يحكي بأن ثلاثاً من المعتقلين اللذين اكتظت بهم المدرجات بعد أن امتلأت و طفحت " معتقلات و بيوت أشباح" أوغستيو بينوشيه ، شاهدوا أربعة من محترفي القتل التابعين لجهاز أمن الانقلاب العسكري الدامي يطلقون النار (اختيارا و إصرار و ترصدا) على شخص ما، هو أيضا معتقل و اعزل و ذلك بعد أن كدوا و جاهدوا في تحديده و فرزه من بين المئات!
إذن و بعد 33 عاما صار اثنان من هؤلاء شهودا على أحد القتلة من أولئك الأربعة، و ذلك بعد أن توفى رب العزة و الجلالة الآخرين (شهودا و متهمين) . وهكذا دارت الأفلاك والأزمنة لتستقر بوصلة الحق عند مقولة بن جبير . . " ولو بعد حين... و لو بعد 33 عاما "
كان عيال أب جويل و منهم شهيدنا علي فضل احمد قد انطلقوا من تخوم كرري إلى فضاء السودان وسهوله الواسعة بعد أن واروا شهداءهم ثرى الوطن العزيز، وهُم ما انفكوا يلعقون جراحهم!
. . لقد نبهني استشهاد علي فضل و ضياعه من بين أيدينا على هذا النحو المأساوي إلى أننا و في أمر السودان ينطبق علينا قول المتنبي و فلسفته للموت في قصيدته المسماة "يدفن بعضنا بعضاً . . و صرنا إن أصابتنا رماح تكسرت النصال على النصال !"
. . فهاهو ألماظ يدفن ود حبوبة، وهاهو عبد الخالق يدفن ألماظ، وهاهو علي يدفن عبد الخالق، وهانحن ندفن علياً وننتظر وما بدلوا تبديلا ...! و منذ تلك الانطلاقة التاريخية الوثابة للعيال فالظلم والاستباحة والقمع صولات وجولات ودول في السودان ! إن نفس علامة الاستفهام الكبيرة(؟) التي رسمتها أعمدة الدخان المتصاعدة من حطام عنبر جودة المحترق في سماء النيل الأبيض عام 1953، قد عادت لترتسم بوضوح في سماء مقابر الفاروق بالخرطوم عند صباح ذلك اليوم من ابريل1990 .. وهاهو شبح الاستفهام يتضخم ويكبر مرتحلا غربا وشرقا ليعلو فوق تلال البحر الأحمر ووهاد دارفور ..!! لماذا؟! لماذا قتلوا أولئك المزارعين الطيبين البسطاء عندما طالبوا بتوزيع دخل المشروع وفقاً لنسبة جديدة.. لماذا قتلوا "علي" عندما حمل هموم الأطباء بإعادة توزيع الدخل القومي لصالح قطاع الصحة ؟ لماذا كلما طالب أحد أبناء الجنوب أو الشرق أو الغرب بإعادة التفاوض سلميا حول أمر السودان كان نصيبه الاستباحة و القتل؟؟ ، وعلى كلٍّ .. فلولا تلك الأيدي الآثمة لكان علياً بيننا الآن و هو يبلغ من العمر56 عاما فيالها من سن للنضوج ويالها من تجربة عظيمة !" ولكن كما لاحظ خليل فرح مبكرا" : وهل بمقدور العنزة الفاردة أن تبقى على قيد الحياة حتى عمر كهذا أو لما بعده في بلد كالسودان. . ! ؟
ومنذ العام 1979 ونحن متعلقين بـ "علي فضل أحمد" نناديه تحببا و صفاء بـ"علي يا فضل" وهي تسمية وحالة ووصف كامل من صنع رجل بسيط بمعامل كلية الطب منسوب للطبقة العاملة المصرية! وعليا بعد أن تعرفه "ولا تستطيع أن تتذكر متى و كيف كان ذلك من هول جمال التعاطي المنداح"، سرعان ما يستدرجك عفوا واقتدارا إلى أن تتأمله وترصد مكونه الفريد الخاص، ويظل زنادك قلبا وعقلا " مقدوحا" من فرط هذا السجال الفكري –الإنساني المدهش! ثم ينمو حبك له في خط صاعد أشبه بخطوط العلاقة الإحصائية ذات القيمة الإيجابية العالية The linear relation ففي العلاقة مع علي و في صعيدي الصداقة الحميمة والعمل النضالي الجاد تجد تنفسك منطلقا كما التحليل الإحصائي الدال من حالات عشوائية غير جاهزة ولا مصنفة سلفاً Non-biased عينات واسعة و أثيرة و مريحة.. ثم سرعان ما يسوقك (علي) كوقع الحافر بالحافر وبذكاء إنساني لا ينضب إلى حالة من البساطة والثقة والاحترام المتبادل لا تعترف بالشكليات ولا الخوف من الخطأ أو اللوائح أو الضوابط لينتهي معك عند تخوم الجمال والحقيقة.. لم أر شخصا متزنا " منتجا" على الصعيد اليومي كما "علي فضل أحمد". . حقاً، فقد كان حديثا ومتمدنا وبسيطا كالحقيقة أو كما جاء وصفه في كتاب الشهيد الصادر في 21/4/1991 من لجنة نقابة الأطباء الشرعية.
وها نحن نعيد اكتشافه مجددا عند المدى 86-1989 .. كنا معاً عندما وصلنا تلك المزرعة بضاحية الخرطوم في فبراير 1987 فلقد مثل ذلك الاجتماع الموسع و الذي تجلت في أمر ترتيبه والإصرار عليه عبقرية الشهيد التنظيمية والفكرية الفذة و أصالة نهجه الديمقراطي الجماعي، مثل نقطة الانعطاف التي رسمت مسار مستقبل حركة الأطباء لاحقاً وبلورت نهجها ورؤاها الجديدة ..!
وفي مساء 26/11/1989 قال لي يوم اشتعال شرارة الإضراب البطولي لأطباء السودان في مواجهة طغمة الإنقاذ : يا أبو الحاج ، لسنا سعداء لأن الإضراب قد تم تنفيذه بنسبة تفوق الـ96% وهذا دون شك إنجاز يحتسب للحركة ، بقدر ما إننا سعداء لأن قرار الإضراب قد اتخذته الغالبية الساحقة للأطباء من داخل جمعياتهم العمومية ، وإن كان علي فضل قد استشهد بسبب ذلك الإضراب فإنني أقول وللتاريخ وللحقيقة :
" لم يكن شهيدنا وعلى المستوى الشخصي مقتنعا بتوقيت الإضراب وظروف الإعداد له؛ فعلي فضل بكل تجربته وثاقب نظره لم يكن ممن يدخلون المعارك الكبيرة بدون حساب دقيق لمجمل الوضع على الصعيدين الوطني/السياسي و التنظيمي، لكنه نفذ الإضراب وأصبح في قيادته؛ لأنه كان قرار الجمعيات العمومية وقرار اللجنة السياسية للتنظيمات الوطنية وسط الأطباء.
قال لي علي ليلتها :
صارت علينا مسئولية كبيرة، سنواجه هذه المعركة بكل استقامة و عزم و ثبات؛ فقد صار الأمر مرتبطا بشرف الأطباء و الوطن.. أتوقع أن نتعرض لقمع وحشي فلا تقضي الليلة في المنزل وابق خارجا حتى إشعار آخر، احرصوا على سلامة وأمن "حاج إبراهيم" ، ورتبوا منذ الليلة مكانا لائقا لاختفائه. . ولنبدأ حملة الدفاع عن سلامة أطباؤنا المعتقلين صباح اليوم نفسه . .
ثم غادرني "دابي الجبال" . . متخيرا وعر الدروب و هو لا يدري أين سيقضي الليل؟
كان علي وسطنا خلال الديمقراطية الثالثة مثل " ستيف بيكو" وسط جماعة نيلسون مانديلا ومثل حمزة وسط جماعة "النبي الكريم محمد" يوم نزال بدر، . . بالله ألا تبدو الأمور مترابطة؟ فقد سحلوا الأول و مضغوا كبد الثاني ثم ساقوا عليا إلى آلة تعذيب وحشي دامي على مدى 21 ليلة ممسكة برقاب بعضها البعض! اعذروني إذ أفتح عليكم أبواب الأوجاع والحزن ، ولكن من العذابات والألم نحن ننهض لاستيفاء الحقوق وما فينا تشوهات ولا رعونة ولا حقد وأريد أن أذكر كل من يشعر بأن دم علي حق معلق برقبته، وحيث أن الذكرى تنفع المؤمن . . بأن ما تعرض له شهيدنا من تنكيل على أيدي جماعة المشروع الحضاري الاسلامي تتضاءل أمامه آلام بلال بن رباح ومحنته على يد المشرك أمية بن خلف! لقد كان تعذيبا مبرمجا "لأجل القتل" . . فما من موضع بجسد فتى الخرطوم المشرق Ali The verdant إلا وبه ضربة من سوط أو طعنة من نصل أو حرقة من نار " مثلما دون تقرير الطبيب الشرعي آثار أعقاب السجائر على إحدى عينيه" ! . . و الله حقا لا نامت أعين الجبناء.
عند الساعة السابعة مساء يوم 21/4/1990 كان " قنديل" واجما أمام باب منزلنا و محرك سيارته يدور فتوجهنا سريعا إلى مجمع العيادات و تأكدت لنا الحقيقة، الحقيقة التي مثلت طعنة نجلاء لا تزال في كبدنا!
سمعت هنالك كلمات ذلك الجراح الذي يعمل بالمستشفى العسكري وهي لا تزال ترن في أذني كأنغام مدوزنة على مقامات قسم أبقراط واستقامة ونزاهة أطباء بلادنا، كلمات لا تزال تعيد الأمل والإمكانية في إيفاء العهد معك يا علي يا فضل ... " لم يكن مارايته هو حال معتقل سياسي مريض بحمى الملاريا كما يدعون .. بل هي حالة مشرد بائس جيء به من زاوية الطريق بعد أن انتهكت حرمة جسده بما يفوق الوصف! لقد كانت حالة هذا الطبيب السوداني مزرية و مؤلمة و إنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق جنائي يتم". كان قنديل و منذ العام 1980 منسوبا إلى مدرسة "الشيخ البكاي" في أمر الشهيد علي! دموع قنديل و عبد الله ومصطفى وشيخنا الأمير جرت عفوا ونحن نودع علي عند باب الحديد مستقلا قطار عودته النهائية من مصر لأرض الوطن..بكى قنديل مرة أخرى في ميدان الشهداء بأم درمان وأبكاني معه هذه المرة في أمر علي أمام الرجال... ما رد علينا عقلنا وثبات قلوبنا إلا حزم ودلالات تلك الكلمات الجليلة من أحد اشد الرجال صدقا وشجاعة وكرما كان ذلك الراحل د. عثمان بشير عبد الله! أفقنا ولملمنا سريعا حزننا ومتاعبنا " بالضبط كما كان يفعل شهيدنا " . . لنواصل سيرنا الذي لم ينتهي بعد على درب محنة الوطن الجريح!
شققنا طريقنا إلى حي الديوم بالخرطوم وترن في ذهني كلمات الجراح وشهادته تلك وينطبق علينا غناء ود الأمين .." عيال أب جويل درب أب درق شقوا"
الساعة 9.45 مساء وصلنا وشاهدنا حركة غير عادية ونحن نرقب منزل الشهيد من بعد ولمحت المدعو "عباس عربي" رجل استخبارات وأمن نظام القتلة يدخل ويخرج متوترا، وهو يسعى جاهدا لإقناع العم فضل أحمد باستلام جثمان ابنه و دفنه سريعا على قاعدة الإسلام التي تقول " الميت أولى بالدفن و إكرام الميت دفنه" ناسيا عن عمد ما جاء في محكم التنزيل معنى و دلالة " بأن الذين إن أصابهم البغي فهم ينتصرون.. والسن بالسن والجروح قصاص"
أكرر وأشير إلى أن فطنة وثبات العم فضل وهي من ذات فطنة و ثبات قاسم أمين والشفيع أحمد الشيخ حيث يتناغم العقل والقلب بسبب من الجسارة وخبرة الحياة، هي التي قادت الأمر إلى ذلك الحد الذي قام بموجبه مولانا القاضي المقيم "بشارة" بفتح البلاغ رقم 903/1990 ووصفه وتحديده لجهاز أمن السودان كمتهم مباشر تحت المادة 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد.
حلاً لإشكال إنساني وأخلاقي عويص تنزل على حشود كانت بانتظار جثمان الراحل عبد الوهاب سنادة ، توجه عمر سنادة بسؤاله الى صديق طفولته وهو مسجي بداخل كفنه القادم من بلاد تموت حيتانها من البرد، و ذلك في فناء مقابر برى بالخرطوم:
" يا وهاب هؤلاء أهل خير ومتطوعون رحمة و أجرا" ليدفنوا هذه المرأة الفقيرة التي لا تملك ثمنا لقبر في دولة المشروع الحضاري! وهم يريدون قبرك الذي أعده لك آل سنادة؟!" قال عبد الوهاب و هو يحكي البرق مبتسماً " باقي ليك يا عمر نحن حنسابق على قبر بعد أن تركنا الدنيا مبكراً بحالها و نعيمها؟! يدنا مع الجماعة وقلوبنا مع الفقراء والكادحين أدوها القبر يا آل سنادة" - الواقعة رواها كامل إبراهيم أما كلمات عبد الوهاب فهو ما عرفته عنه وشاهدته بأم عيني. . لذا فهي من عندي "
ينطبق على عبد الوهاب وعلي فضل وعثمان سوركتي قول الحردلو في وصف هذا النوع من الرجال
" من قومة الجهل ولدا مميز عومو...
حافلات اللبوس فيهن مفرز كومو.. "
بالله يا قسم الله ويا راوي اسألوا عليا ماذا تريد منا الآن فأنتم أدرى بقوله " محاكمة قضائية عادلة لمن استباحوا حرمة جسدي و حاكموا فكرنا المسالم بالآلة الحادة " حاكموهم ما وسعكم ذلك أمام قضاء مستقل ونزيه لكي ما نضع بلادنا على درب الأمل .. ذلك الأمل الذي ظل يراود لويس أراغون بشواطيء جميلة لا متناهية مليئة بأمم عاقلة ونقية "
إنني أشهد و أجزم أن شهيدنا علي فضل أحمد قد تزوج الناس كلها . . " قد تزوجت البلاد يا علي كما قال محمود درويش" وأن حب علي فضل أحمد للسودان كان حبا "عذريا" ليس فيه مغانم وكذلك كان حبا "سلميا" واعزلا كحب الشفيع أحمد الشيخ للكادحين والبسطاء وكحب مصطفى بطران لحسناء بحري وهو يردد على فراش موته في ذلك الزمان الذي لم يكن فيه لداء الصدر دواء بعد "صدري مزماري و الدموع شربي .. وإنت عارف نوع حبي ليك .... سلمي، وشوقي مهما ازداد ... برضي شايفه قليل"
. . لا تحدها حدود قد كانت أشواق عبد الوهاب سنادة وعثمان سوركتي وعلي فضل لدولة القانون والديمقراطية والسلم!
في السودان وفي مناطق خليجية وعلى ضفتي الأطلنطي بلندن ومدن أخرى أمريكية ناقشنا مع عدة عارفين وأحبار قضاء وقانون وناشطي حقوق إنسان "حق أولياء الدم" فيما يشبه قضية شهيدنا علي فضل أحمد .. وعود على بدء ، فلقد مثل أولئك التشيليين الثلاث وبعد 33 عاما، شهود إثبات وعامل مبرر لإقامة دعوى قضائية أركانها مكتملة فالمتهم حاضر وأولياء الدم موجودون وجريمة إستاد سنتياغو موثقة وأدلتها ثابتة وجلية.
إذن ما بالنا نحن؟ إذ أن قاضيا "مقيما" بقسم أم درمان الجنوبي قد طالب بإعادة التشريح وفقا لشك مقنع وتكييف قانوني سليم استند فيه على المادة 137 من قانون الإجراءات "الاشتباه في القتل" فجاء تقرير الطب الشرعي بوصفه البينة الكافية لتقبل النيابة الدعوى ويفتح القاضي بلاغه محددا المتهم ومادة الاتهام التي تنطبق على الفعل وتصفه كما هو! إذن (لا تقادم ولا حصانة) فمن أوقف الإجراءات القضائية هم القتلة أنفسهم!
وفي أمر شهيدنا "العلي" فلتتصارع اليوم الأدلة و القرائن بين تقرير الطب الشرعي . . " ذلك أن البينة الطبية حاسمة في إثبات أو نفي ادعاءات التعذيب.. " وبين تقرير آخر ملفق كتبه طبيب إسلامي يدعى "أحمد سيد أحمد" كان نفسه قد جاء متخفياً إلى لندن فتم كشفه و فضحه وما أفلت إلا لكوننا لم نمارس حقنا الصريح و المشروع في تجديد إقامة الدعوى كاملة داخل السودان وخارجه وبما تكفله لنا المعالجة الدولية كما جاء في دليلRedress حول قضايا التعذيب. . فما أصاب شهيدنا يندرج عند صلب المادة (1) من الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب و في صلب مواد العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر في 18/3/1976.
لا أدري إذا كان نهج نيلسون مانديلا حول المصالحة والحقيقة قد يصلح لبلادنا أم لا؟! ولكنني أرى أن ما يهمنا هو جوهر الأمر المتعلق برسالة الشهيد ومهام قوى التحول الديمقراطي وقضاياه الماثلة اليوم! فنحن نروم وبحزم تحقيق العدالة في أمر شهيدنا علي ونتمسك بإصلاح وجبر الضرر أمام محكمة قضائية كمبدأ قانوني و صفة للعدالة .. ونعلم تماما لماذا يرفض القتلة الحاكمون إلغاء المادة 33 من قانون قوات الأمن الوطني والتي تبيح الإفلات وتشجع على التعذيب ونعلم لماذا يرفضون حتى اللحظة المصادقة على الاتفاقية الدولية المناهضة للتعذيب .. لكن نضالنا لن يتوقف ، فنحن أحبابك يا علي و رفاق دربك و فكرتك... نسير على خطى كلمات بازرعة و هو يخاطب الشهيد القرشي عند العام 1964 " قلبي معا .. لا الغاز ، لا البارود ، لا التعذيب يوما أفزعا. . قلبي معا" بيننا وبينك يا علي شرف وميثاق وصيتك الأخيرة التي تقطعت فيها أنفاس رئتيك المتهتكة من التعذيب . . " إنه درب اخترته وأموت لأجله وأنا واثق بأن هناك من سيواصل بعدي على هذا الدرب".
دعني أخبرك ختاما بما قالته عنك تلك العجوز الفقيرة التي كنت أراها دائما تنتظرك خارج عيادتك بذلك الحي الشعبي العريق، بكت تلك المرأة وسالت دموعها وهي تقول "أحي عليه الوجيع.. أحي عليه البليغ... إنت فهمك مو دراسة .. إنت فهمك مو قليل .. بريت دار أبوك... قش دمي البسيل"
يا علي يا فضل . . يا فرتيقة أم لبوس يا لويعة الفرسان، كنت عنزة وقرونها سنان، وكنت أعلم أنهم لن يتركوك .. لقد حملت همنا و مهامنا ردحا طويلا وها نحن بعدك نكبر ونصير أكثر وعياً و نضجاً وعلى دربك نسير...

Post: #22
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-25-2007, 08:41 AM
Parent: #21

*
*
*

Post: #23
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: shaheed gadora
Date: 04-26-2007, 00:38 AM
Parent: #22

خبرنا كل اشكال والوان الكفاح...كل اشكال النضال السلمي والثورات المسلحة
فأصبحت جزء من تاريخنا وحاضرنا وستظل آمال المستقبل القريب والبعيد معلقة بها..

ان لم نستطع انتزاع الحقوق بالطرق السلمية .. فكل الاحتمالات مفتوحة .. وربما كان القادم مالم تشهده عين ...

ربما نتفق على ان مطالبنا هي ارجاع الحقوق المغتصبة ، وربما ذهبنا ابعد من ذلك في الاتفاق على ان نسلمهم الى محاكم نزيهة وعادلة تكفل لهم حقوقهم الشرعية (التي حرمونا منها) ولكن قد لايتفق الكثيرون معي ومعك من ذاقو ويلاتها في مالهم وارضهم وعرضهم ؟؟؟؟

ترى ما الذي تخبئيه ذاكرة الشعب السوداني لهؤلاء ؟؟؟؟

حصل جربت عضت زول ملان مغسة

لك كامل التحايا .......

Post: #24
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-26-2007, 10:37 PM
Parent: #23

شكرا شهيد قدّورة...
Quote: ترى ما الذي تخبئيه ذاكرة الشعب السوداني لهؤلاء ؟؟؟؟

ويل لهم من غضبة الحق الأنوف.... وثورة الشعب الجليلة
فقط نريد ألا يفلت هؤلاء القتلة من العقاب....
لك الود،

ع ع

Post: #25
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-26-2007, 11:05 PM
Parent: #24

أعزائي.... فيما يلي الجزء الأول من إفادة فني المعمل محمد موسى عن الشهيد الدكتور علي فضل، التي سجلها رفيق دربه الدكتور محمد عبد القادر هلال. محمد موسى زامل العم فضل وعرف عن قرب الشهيد علي وعاش وسط من كان علي يحمل همّهم مثل تلك المرأة المسنّة التي بكته وهي تقول: "أحي عليه الوجيع.. أحي عليه البليغ... إنت فهمك مو دراسة .. إنت فهمك مو قليل .. بريت دار أبوك... قش دمي البسيل"

الشهيد علي فضل
(1)
- كتبت حاجة
- أنا عضو لجنة تنفيذية نقابة عمال وزارة الصحة بعد اكتوبر - كان في مد -
من مؤتمر تصعدت إلى ل.م، ثم إلى تنفيذية إتحاد نقابات عمال السودان – معي علي عمر، من العمال الشباب.
عم فضل فارع الجسم – هيبة – رزين – تقيل – له قدرة على السيطرة إبان الأزمات – كان أمين المال.
عم فضل قطب الرحى – كل الناس ملتفة حوله.
كنت أسكن الديوم – وعملت في إتحاد الشباب – وتعرفت على العم فضل من بعد النقابات في الديم.
كان مرح عمل فضل – وعلي من بعده كذلك كان مرح.
صلتي بعم فضل ما عادت نقابات (بعد حل النقابات) 71-73، لكن كنا نلتقي في الديم.
العيادة قديمة جداً، موقعها الديم شمال – بين ديم التعايشة وحي الزهور.
أعرف د. مامون محمد حسين في النقابات. قابلت دكتور مامون في نهاية الستينات وبداية السبعينيات وكان طبيب العيادة كأخصائي نساء وولادة، واشتهرت العيادة بدكتور مامون.
العيادة يوم الجمعة مجاناً- كان مامون يتميّز بالحيوية والإنطلاق، ونمت العلاقة بينه وناس الديم.
نقلوا مامون كسلا فتركوا العيادة
جاءت مجموعة بتاعة دكاترة.
(سرد محمد أسماء عدد من الأطباء كبير تعاقبوا على العيادة، واضح إنهم كانوا نواب في طريقهم للسفر للبعثة معظمهم صاروا أسماء لامعة. وصل محمد في سرده للدكتور سيد أحمد الخطيب. بذلك يكون تعاقب على العيادة أطباء تعرضوا للموت ونجوا بمعجزة أو حكم عليهم بالموت أو استشهدوا فعلاً في عهد الإنقاذ، وهُم سيد أحمد الخطيب، الذي شارف على الموت في بيت الأشباح بعطبرة عام 1999 جراء التعذيب الهمجي، ود. مامون والشهيد علي)
"محمد عبد القادر"
التعليق أعلاه (بالخط الأخضر) للدكتور محمد عبد القادر هلال.
نواصل....




Post: #26
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: ياسر ميرغنى عبدالرحمن
Date: 04-26-2007, 11:14 PM
Parent: #24

up
up
up

Post: #27
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: محسن خالد
Date: 04-28-2007, 00:39 AM
Parent: #26

ما ليهم معانا وطن، لامن يكمل الموت، وتشفى كل قبور الشهداء
وزي ما جبنا معانا من "مافيش".. حق الفطور، حق الدروس، حق الدواء، والما قدر علي كدا جاب معاهو حق الكفن
ويوم الله يفتح بيننا، والقصاص يحق
نطالبهم يجوا لموتن شايلين ودّ أَحَدَّهَم، وحرمانة عليهم مَدَاينة التراب حَقّنا
يجيبوا معاهم قبورن من "مافيش"

--------
علي فضل أدّى خُطَاهو لماشين تانيين، لينا نحن كُلَّنا، وباقي المشوار أصبح "فرض دم"
شكراً يا بطل،
وكونوا على الدرب

--------
تحياتي لشقيقه البطل الذي عُذِّب مثله (المختار)

Post: #28
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: عمر فالكاو
Date: 04-28-2007, 11:22 AM
Parent: #1

سسنظل نطالب بمحاكمة قتلتك ايها الشهم النبيل لم تخذلنا ولن نخذلك ودمك لن يضيع ياعلى يا ابن امك والتحيه لك يا زول يازين

Post: #29
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-28-2007, 08:57 PM
Parent: #28

ياسر ميرغني ... تحياتي، نريد أن نذكّرهم بأن لا مجال لعفا الله عما سلف... وسنذيقهم جُرحاً بجُرح ودماً بدم.

مِحسن ... لك الود، عندما ينحدر البعض إلى هذا الدرك من الوحشية والإجرام تحرم عليه حتى مَدَاينة الهواء الذي يتنفسه البشر الأسوياء.
"فرض الدم" هذا هو الذي يدفعنا لملاحقتهم حتى النهاية...

عمر فالكاو ...عساك بخير، لن نخذل هذا الشهم، وسنظل لقتلته بالمرصاد... من بقي في القصر ومن ذهب للمنشية.
كونوا بألف خير

ع ع

Post: #30
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: عبد الخالق عابد
Date: 04-28-2007, 10:04 PM
Parent: #29

سنذيقهم جرحا بجرح..ودما بدم
والتحيه لروح الشهيد والمناضل الجسور د/على فضل
فالنعمل جميعا ..لفضح وكشف كل الجرائم التى ارتكبت فى حق شهدائنا
وفى حق كل الشرفاء من ابناء شعبى..
فالنعمل على ملاحقة ومحاسبة المجرمين بكل الوسائل القانونيه الممكنه والمتاحه

عاشت ذكرى استشهاد المناضل والنقابى الجسور د/على فضل


ولــــــــــــــنا عــــــــــــــوده

Post: #31
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-28-2007, 10:08 PM
Parent: #29



الجزء الثاني من إفادة فني المعمل محمد موسى عن الشهيد الدكتور علي فضل.

الشهيد علي فضل
(2)
عندما كان د. الخطيب يتغيب لظروف النيابه كان د. علي فضل يغطي له. نقلوا الخطيب عطبرة (سنوات الانتفاضة).
استقر د. علي في العيادة – تعرفت عليه وأخبرته عن علاقتي بوالده العم فضل في اتحاد النقابات – بسرعة شديدة توطدت العلاقة وأصبح يعرف أسرتي وأولادي. وأصبح يأتي عندي في البيت وأذهب معه البيت-
تعرفت على د. مجدي محمداني خلال د. علي وكان يطل علينا في العيادة كثيرا.
وبعد أن رحلت الكلاكلة كانا يزوراني.
كان د. علي فضل رجل (حبوب) وعلاقته واسعة بالأخص ناس الديم، وكان رجل محبوب وكل زول يعتبرو صاحبه – كان له قدرة بشكل خاص على إقامة علاقة بالعجايز ... عندما يتأخر قليلاً أو كثيراً عن العيادة وينتظر الناس قدومه يقول عندما يجئ انه غشى في منازلهم: حاجة أم الخير مثلاً لأنها لا تستطيع الحضور – أو أهل فلانة أو فلان من المرضى (العجايز) مرّوا عليه في المنزل لأخذه للمريضة أو المريض ومشى معهم.
الأسلوب الذي وضعه د. مأمون محمد حسين وواصله الشباب الرائعين من الأطباء أعطى العيادة شهرة خاصة ومحبة – واصل د. علي فضل هذا الأسلوب بجدارة وجاءه المرضى من الديوم والزهور والعمارات أحياناً.

يتبع....


Post: #32
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: عبد الخالق عابد
Date: 04-29-2007, 12:27 PM
Parent: #31

فوووووووووووق

Post: #33
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-29-2007, 10:21 PM
Parent: #32



الجزء الثالث من إفادة فني المعمل محمد موسى عن الشهيد الدكتور علي فضل.

الشهيد علي فضل
(3)
الذين يجيؤون كانوا يعتبرون د. علي فضل صديق.
شباب الديوم – الفرق الرياضية – (الساحة الشعبية) كانوا على علاقة طيبة معه وإنسانية رائعة.
كانوا يحضرون للعيادة للكشف أو المساعدات المختلفة أو طلب خدمات معينة في دواوين الخدمة المدنية.
لفترة فكرنا في عمل عيادة شعبية في الساحة الشعبية يتناوب العمل فيها الأطباء وفنيو المعامل (وكان أطراف الفكرة د. علي ود. الخطيب وشخصي).
كان وقته للجميع يطلبه الناس للعلاج وكأجاويد – كان علاقته بالكبار كما قلت ممتازة ويغشاهم في البيوت ويحكوا سوياً – وتعرّف على مشاكل البيوت خاصة بين العواجيز والشباب من أبنائهم – وتدخل وحلحل المشاكل، وكان ذلك من ميزاته.
كنت ألقبه بجيفارا: وقته كان للناس ونفسه كانت للناس وكان مستعد في أي لحظة للتضحية براحته ووقته ومجهوداته لأجل هؤلاء الناس فلقبته بجيفارا – كان يقول لي: كيف لي أن أصل إلى جيفارا؟
ما كان يعلم إنه سيتوج شهيداً مثل جيفارا!
الآن لما أقابل ناس الديوم في البكيات والمناسبات وبمجرد جلوسي يقول لي الناس تعابير مثل: يا حليل دكتور علي –فقدناه- ويسترجعوا ذكرياتهم – ويحكوا لي بعض ما كنت أجهل – مثل مرافقته لهم حتى عيادة الأخصائي فلان – وتعريفهم به- وذهابه الإمدادات لإحضار الأدوية لهم.

يتبع....


Post: #34
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 04-30-2007, 10:32 PM
Parent: #33



الجزء الثالث من إفادة فني المعمل محمد موسى عن الشهيد الدكتور علي فضل.


الشهيد علي فضل
(4)

كان يبذل كل وقته ببساطة شديدة... كنت لا تحسن انه قدّم (شيئاً) أو (تعباً)، كان يقدّم ما يحس انه ما ألزم نفسه به وجعله قضية شخصية تخصه.
خلف هذه البساطة الشديدة كان شخص فكري وعميق – في النقاش السياسي كان سلساً ومنطقياً – في المناسبات التي يقيمها ناس في الحي ونقاشات – وفي نقاشاته مع الذين يطرحون آراء معارضة أو معادية كان سلساً أيضاً، ولكنه كان في منعطفات النقاش ونقاط الخلاف كان شديد الوضوح ولا يتردد في توضيح نقاط خلافه ونقاط التعارض الشديد بين الفكرين أو الرأيين – كان لا يجامل في هذه اللحظة – لا يجامل أبداً وفي نفس الوقت لا يخسر أحداً.
علاجه المجاني كان كثير كما أسلفت.
إستمريت في المعمل حتى بعد الانتفاضة 86 حيث ذهبت إلى الكلاكلة حيث بنيت منزلي.
كان له نشاطه السياسي في الحي: كان يقول لي أعرف كم من شبابنا الحزبي والديمقراطي في الفرقة الرياضية أو الفرق الرياضية عموماً (بمعنى عندكم) – وأعرف عدد الآخرين ذوي الصفات الايجابية من اتجاهنا العريض – فقد كان يعرف الحي جيداً.
لم يكن طبيباً صفوياً أو نخبوياً، كان شعبياً.

يتبع....



Post: #35
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-02-2007, 10:54 PM
Parent: #34



الجزء الأخير من إفادة فني المعمل محمد موسى عن الشهيد الدكتور علي فضل.


الشهيد علي فضل
(5-5)

لم يكن ذو تطلعات برجوازية أو اهتمام بأن تصبح أسرته الأحسن باعتبار الإبن طبيب أو أن يرفع مستواها بشكل يمايزها عن الجيران – أو يتفرغ تماماً لأسرته ويشار إليه بتلك الصفة.
أختار أن يكون من الشعب وإليه. وباركت الأسرة اختياره.
كان عم فضل يحضر لقياس الضغط أو لغرض صحي آخر فينتظر حضور إبنه ويقول لي علي خرج من المنزل للعيادة ولكن أعرف إنه يتغشى في المرضى أولا.
كانت الأسرة سعيدة باختياراته، وكان عم فضل نقابي مناضل. كان يسمى نقابتنا الصحية (مجلس الحرب) وكان يسمي نقابة أخرى تنفِّس الإضرابات إنهم (ناس الحريقة) فهم يطفئون حرائق الجمعيات العمومية المتوجهة للأحزاب.
كنت عندما نجلس مع آخرين ويفيض د. علي في بعض نقاشاته بعمق أقول (أرنستو شي جيفارا) فينتبه د. علي ويغرق في الضحك.



Post: #36
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: تراث
Date: 05-03-2007, 01:31 AM
Parent: #35

لم ولن ننسى الشهيدولا قاتليه

Post: #37
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Mohamed Elgadi
Date: 05-03-2007, 02:55 AM
Parent: #36

Adil,
Add to the list of his killers:

Quote: ... here is my testimony on the torture and killing of Ali Fadul, I believe not many heard it before:
On Thursday April 16th 1992 around 7pm the serial killer Abu Zeid of Citibank Ghost House admitted that "Ali fadul we killed him here". He said this in front of another five prisoners while pushing us to the small room known as the 'weapon storage room' in the far northern side of that notorious place. Those 5 witnesses are still alive.

Around the same time on April 23rd, 1992 the notorious torturer Major Adil Awad, along with his torture team of 7 admitted braggingly that "We killed Ali Awad in this same room, and we gonna kill you, too". This was at the HQ of the Security, aka Al-amara, in Khartoum East.
http://ghosthouses.blogspot.com/2006_04_01_archive.html


mohamed elgadi

Post: #38
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-11-2007, 09:49 PM
Parent: #36

حـتـى لا يـفـلت الـقـتـلـة
(1)

المشاركون في جريمة تعذيب د. علي فضل حتى الموت

المشاركون في جريمة إغتيال علي فضل معروفون، سواء قيادات ومسؤولي أجهزة أمن الجبهة أو الجلادين أو المتواطئين أو المتستّّّرين. حيثيات وتفاصيل الجريمة نفسها معروفة، فصولها واضحة. فقط يجب أن نسلط عليها الضوء باستمرار إلى تتم محاسبة مقترفيها، هي وغيرها من جرائم التعذيب. ولندوّن في هذا البوست كل جديد يظهر ويتكشّف حول هذه الجريمة البشعة، ويجب أن نضع في الإعتبار أن أي معلومة، مهما صغرت، لها قيمتها، سواء كانت حول تفاصيل الجريمة أو أي معلومات جديدة حول مقترفيها والمتورطين فيها، خصوصاً أعضاء مجموعة قيادات وأطباء الجبهة الذين كانوا مسؤولين عن حملات ملاحقات وإعتقال وتعذيب الأطباء عقب إضراب 26 نوفمبر 1989.
مرة أخرى، جلادو وقتلة علي فضل معروفون، وتتحمل مسؤولية هذه الجريمة مجموعة قيادات وأطباء وكوادر أمن الجبهة التي قادت حملات الملاحقات والإعتقال والتعذيب بحق الأطباء عقب إضراب 26 نوفمبر 1989 وقيادة تنظيم الجبهة الإسلامية ورئيس وكافة أعضاء مجلس قيادة إنقلاب الجبهة والمجلس الأربعيني وقيادات وسلطات الجبهة الإسلامية وأجهزة أمنها ومسؤولي هذه الأجهزة وعناصرها.

يتبع...

Post: #39
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-14-2007, 11:44 PM
Parent: #38

حـتـى لا يـفـلت الـقـتـلـة
(2)
المشاركون في إعتقال وتعذيب د. علي فضل حتى الموت وتزوير شهادة وفاته ووقف
إجراءات النظر في القضية التي رفعتها اسرته (المادة 251 -القتل العمد)

إن (كل) من شارك في هذه الجريمة على مختلف المستويات –بدءاً من عناصر أجهزة أمن الجبهة في مختلف الرتب مروراً بالطيب سيخة، الذي تعهد بتعقب علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً، وبكري حسن صالح، رئيس لجنة الأمن خلال تلك الفترة، وصولاً إلى نافع علي نافع مسؤول أجهزة أمن الجبهة في ذلك الحين ومجلس قيادة الإنقلاب والمجلس الأربعيني - يجب أن يعلم تماماً إن جرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم وسيظل مقترفو جريمة تعذيب الدكتور علي فضل حتى الموت والمتواطئون معهم ملاحقين مهما طال الزمن. كل من شارك في هذه الجريمة بأي صورة من الصور، سواء بإصدار تعليمات الملاحقة والإعتقال والتعذيب أو التواطؤ أو التستر أو تزوير شهادة الوفاة، لن يُعفى من المسؤولية والمحاسبة ولن تكون هناك حصانة قضائية أو قانونية، كما لا تملك أي جهة الحق في إسقاطها أو إصدار عفو عن مقترفيها.


(1) مجموعة قيادات وأطباء وكوادر أمن الجبهة التي قادت حملات الملاحقات والإعتقال والتعذيب بحق الأطباء عقب إضراب 26 نوفمبر 1989



الـطـيـب إبـراهـيـم مـحـمـد خـيـر
(الـطـيـب سـيـخـة)


 توعد باعتقال علي فضل واستنطاقه ودفنه حياً وتعامل مع هذه المهمة كواجب جهادي إثر تلقيه مطلع ديسمبر 1989 تقريراً من عميل الأمن محمد الحسن أحمد يعقوب ذكر فيه أن علي فضل واحد من منظمي إضراب الأطباء الذي بدأ يوم الأحد 26 نوفمبر 1989.
 كان عقب انقلاب الجبهة عضواً في لجنة الأمن العليا التي كان يترأسها العقيد بكري حسن صالح (كان يحمل رتبة عقيد عندما كان عضواً في مجلس قيادة الإنقلاب).
 جرى تعيين العميد طبيب الطيب إبراهيم محمد خير (الطيب سيخة)، الذي كان يحمل رتبة عقيد عند وقوع إنقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو 1989، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء وكان مشرفاً على حملات التشريد الجماعي من الخدمة المدنية والقوات النظامية عقب الإنقلاب.
 عُيّن فيما بعد حاكماً لإقليم دارفور، ومن أبرز الضالعين في تصفية داؤود يحيى بولاد، قائد قوات الحركة الشعبية في إحدى مناطق دارفور وزميله السابق في تنظيم الترابي.
 عمل الطيب سيخة فيما بعد وزيراً للداخلية حتى أغسطس 1995، لكنه نقل إلى وزارة الخدمة العامة والإصلاح الإداري عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري حسنى مبارك في وقت سابق من نفس العام.
 نجا من حادثة تحطم طائرة في منطقة الناصر وكان يشغل حينها وزير الثقافة والإعلام، وعُيّن فيما بعد وزيراً للتخطيط الإجتماعي.
 إنضم بعد فترة من إنقسام تنظيم الجبهة الإسلامية في ديسمبر 1999 إلى مؤتمر علي عثمان/البشير، وعُيّن في أكثر من موقع لكنه استقر في موقع مستشار الشؤون الأمنية لعمر البشير، وهو الموقع الذي لا يزال يشغله حتى الآن.

يتبع...

Post: #40
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-16-2007, 11:37 PM
Parent: #39

حـتـى لا يـفـلت الـقـتـلـة
(3)

المشاركون في إعتقال وتعذيب د. علي فضل حتى الموت وتزوير شهادة وفاته ووقف
إجراءات النظر في القضية التي رفعتها اسرته (المادة 251 -القتل العمد)


الـطـبـيـب بـشـيـر إبراهـيـم مـخـتـار



• عضو الجبهة الإسلامية القومية.
• تخرج في كلية الطب بجامعة الخرطوم منتصف الستينات وتخصص في علم الأمراض Pathology.
• جرى استدعاؤه من خارج السلاح الطبي في 21 أبريل 1990 رغم وجود شعبة معترف بها للطب الشرعي بمستشفى السلاح الطبي، وذلك بغرض التغطية على آثار الجريمة وأسباب الوفاة الحقيقية (التعذيب حتى الموت).
• زوّر بالفعل شهادة وفاة صادرة عن المستشفى العسكري باُمدرمان بتاريخ 21 أبريل 1990 وحرر مع زميله عضو الجبهة الإسلامية القومية والطبيب بمستشفى السلاح الطبي في ذلك الوقت، د.احمد سيد أحمد، شهادة وفاة الدكتور علي فضل التي أوردا فيها أن "حمى الملاريا" هي سبب الوفاة.
• صدر قرار مطلع التسعينات بتعيينه مديراً لمعمل ستاك.
• جرى تعيينه في وقت لاحق وكيلاً لوزارة الصحة.
• عُيّن فيما بعد عميداً لكلية الطب بجامعة كردفان.
• يعمل حالياً في القطاع الخاص.

يتبع...

Post: #41
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: بكري بشير
Date: 05-17-2007, 09:25 PM
Parent: #40

دمك صعب ياعلي .... زولك وراك صنديد

روح علي تقمصت أجساد كثيرين، بهرتهم الحيوية الأخاذة والصلابة الفذة. فسيرته و مسيرته ماضية حتى الوصول ليوم نفتح فيه جروحنا عن اخرها للأزهار كي تنمو .

كيف تجتمع الأضداد في واحد؟؟؟؟
كأنما هو قوس قزح على حافة السماء.

لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحلي في الخندق...
الذكريات وراء ظهري،
وهو يوم الشمس والزنبق
ياأيها الولد الموزع بين نافذتين لا تتبادلان رسائلي.. قاوم
إن التشابه للرمال...


Post: #42
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: بكري بشير
Date: 05-17-2007, 09:32 PM
Parent: #41

لا يجب أن نحاصر ذكرى علي في دائرة التوجع" على أحقيتنا به" أو التوعد دون أجتهاد" رغم الغبينة".

ولا يجب أن نحدد "طلقتنا" في حدود الكلمة،
المقام مقام عمل أكثر ترتيبا و نضجا

Post: #43
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-21-2007, 08:20 PM
Parent: #42

عزيزي بكري.... تحياتي،
أوافقك تماماً على أهمية توفر سمتي النضج والترتيب في أي عمل، خصوصاً في الدعوة إلى قفل الطريق أمام إفلات اي مجرم من العدالة وتوثيق تفاصيل الجريمة التي ارتُكبت وتسليط الضوء على هوية المتورطين فيها. ولكن، لا أوافقك على أن البوست افرد لما أطلقت عليه "التوجع" او "التوعد" دون اجتهاد. مجرد توثيق الجريمة بمختلف تفاصيلها والإبقاء على المشاركين فيها تحت المجهر خطوة مهمة في سبيل عدم تمكّن إفلات أي منهم من العدالة.
وإذا لديك مقترحات تعتقد انها أكثر نضجاً وترتيباً من توثيق الجريمة، فستجد كل ترحيب بالتأكيد لأن الهدف الأساسي هو عدم إفلات مرتكبي الجريمة.
لك الود،

ع ع

Post: #44
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-21-2007, 08:57 PM
Parent: #43

حـتـى لا يـفـلت الـقـتـلـة
(4)

المشاركون في إعتقال وتعذيب د. علي فضل حتى الموت وتزوير شهادة وفاته ووقف
إجراءات النظر في القضية التي رفعتها اسرته (المادة 251 -القتل العمد)


الـطـبـيـب أحـمـد سـيـد أحـمـد الســيد




• عضو الجبهة الإسلامية.
• كان يعمل طبيباً عمومياً بقسم الجراحة في المستشفى العسكري (السلاح الطبي) باُمدرمان.
• حرّر مع الطبيب بشير إبراهيم مختار
، وهو أيضاً عضو في الجبهة الإسلامية، شهادة الوفاة الصادرة من السلاح الطبي، التي أكدا فيها أن "حمى الملاريا" هي سبب وفاة الشهيد علي فضل.
• وصل إلى المملكة المتحدة للتخصص في جراحة القلب عام 1996 والتحق بمستشفى سينت بارثولوميو في لندن لبدء التدريب في التخصص في مجال جراحة القلب، لكنه هرب من المملكة المتحدة عام 1997 إثر فتح بلاغ ضده وطبيب آخر من أعضاء الجبهة، يدعى محمد أحمد محجوب الفيل ، كان يعمل في اسكوتلندا، بتهمة الضلوع في تعذيب معتقلين في بيوت الأشباح بعد إنقلاب الجبهة في 30 يونيو 1989.
• كان الطبيبان أحمد سيد أحمد السيد ومحمد أحمد محجوب الفيل يشرفان على بيوت الأشباح وعلى ضحايا التعذيب وعلى الذين يتم نقلهم إلى المستشفى العسكري خلال الفترة من 1989 حتى عام 1992. (كتاب "جرائم سودانية بالمخالفة للقانون الإنساني الدولي 1989-2000"، د. أمين مكي مدني)
• أصبح في وقت لاحق أخصائياً في جراحة القلب بالمستشفى العسكري باُمدرمان.
• جرى تعيينه رئيساً لمركز السودان لجراحة القلب، وهو مركز تابع للسلاح الطبي مقره أركويت- الخرطوم.

يتبع...

Post: #45
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: الشفيع الياس
Date: 05-21-2007, 09:36 PM
Parent: #44

والطبيب بمستشفى السلاح الطبي في ذلك الوقت، د.احمد سيد أحمد،[/Bوالطبيب بمستشفى السلاح الطبي في ذلك الوقت، د.احمد سيد أحمد،[/B
المشهور د/احمد السيد]
امر ببتر رجل والدي الاستاذ الياس صعيل من شباك غرفة في السلاح الطبي عنبر الدرجة مخصصة لمعتقلي جهاز الامن
لن يفلت المجرمون انا هنا باقون
هنا لناماض
ماض ......ومستقبل.
مستقبل افضل

Post: #46
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: حسن النور محمد
Date: 05-22-2007, 03:49 AM
Parent: #1

شكرا عادل على
لم يمت على فضل فالشهداء لايموتون. ولكن هل يزكرة الزملاء فى برلمان النظام الذى اغتالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #47
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-22-2007, 11:38 PM
Parent: #46

عزيزي الشفيع....عساك بخير،
Quote: لن يفلت المجرمون انا هنا باقون
وسنظل باقين نتعقبهم ونسلط الضوء على جرائمهم.... بعضهم في قمة هرم السلطة الحالية، ولكن شغل المناصب لا يوفر لأي مجرم حصانة من المحاسبة والعقاب.

عزيزي حسن النور... لك التحايا،
Quote: لم يمت على فضل فالشهداء لايموتون. ولكن هل يزكرة الزملاء فى برلمان النظام الذى اغتالة
سؤال مؤلم والإجابة عليه سيجدونها عسيره... لا يساورني شك في أنهم جميعاً سئلوا هذا السؤال، وربما سألوه أنفسهم، قبل أو بعد "جليطة" دخولهم مجلس نظام الجبهة. الواقعة الأكثر إيلاماً أن رئيس وفد نظام الجبهة في مفاوضات القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي (المفاوضات التي أفضت إلى الإتفاق على حصص المشاركة في مجلس النظام) كان نافع علي نافع، مسؤول اجهزة أمن نظام الجبهة، وهي ذات الاجهزة الأمن التي مارست عمليات التعذيب والتنكيل والتصفيات.

Post: #48
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: Adil Ali
Date: 05-22-2007, 11:58 PM
Parent: #47

حـتـى لا يـفـلت الـقـتـلـة
(5)

المشاركون في إعتقال وتعذيب د. علي فضل حتى الموت وتزوير شهادة وفاته ووقف
إجراءات النظر في القضية التي رفعتها اسرته (المادة 251 -القتل العمد)

نـــافع عـلـي نـافــع


مركز تحميل الصور كوم


• تلقى تدريباً على قيادة الأجهزة الأمنية في إيران خلال عقد الثمانينات، عندما كان يعمل اُستاذاً بجامعة الخرطوم، للإستفادة من التجربة الإيرانية في إشاعة أجواء القمع والقهر وتعذيب المعارضين للسلطة، وأشرف بصورة مباشرة فيما بعد على تشكيل أجهزة أمن النظام التي قادت حملات التعذيب والبطش (جهاز أمن الثورة وجهاز أمن السودان).
• إلى جانب مسؤوليته عن أجهزة أمن تنظيم الجبهة الإسلامية، تقلد عدة مناصب وزارية منذ إنقلاب الجبهة في 30 يونيو 1989 حتى موقعه الحالي، حيث يعمل مساعداً لعمر البشير ونائباً لرئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية.
• كان ضمن مجموعة قيادات وعناصر (أمن الثورة) التي قادت حملات الإعتقال والتنكيل والتعذيب بحق الأطباء عقب إضراب 26 نوفمبر 1989 وقاد فرق التعذيب التي مارست التعذيب ضد عشرات الأطباء إلى جانب الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين و بكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.
• كان نافع علي نافع وبكري حسن صالح ضمن أفراد تابعين لأمن الجبهة مارسوا جريمة التعذيب بحق الدكتور فاروق محمد إبراهيم في ديسمبر 1989 في بيت الأشباح رقم 1 (المقر السابق للجنة الإنتخابات)، إذ استجوب نافع علي نافع اُستاذه السابق وزميله في هيئة التدريس بجامعة الخرطوم، الدكتور فاروق محمد إبراهيم، وهو يتعرض للضرب والركل والتعذيب والألفاظ النابية، وسأل نافع الدكتور فاروق محمد إبراهيم عن آراء سبق أن طرحها خلال الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم وعن زمان ومكان إنعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة، كما سأله أيضاً عن أماكن وجود بعض الأشخاص. • اُبعد نافع من موقعه رسمياً كمسؤول للأمن الخارجي في أغسطس 1995 عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في أديس أبابا وخلفه في هذا الموقع اللواء أحمد الدابي، الذي حل محله في نوفمبر 1996 قطبي المهدي.
• جرى تعيينه عام 1999 وزيراً للزراعة والغابات ثم وزيراً لديوان الحكم الإتحادي ونائباً لرئيس المؤتمر الوطني ثم مساعداً لرئيس الجمهورية، لكنه لا يزال يلعب دوراً أمنياً رئيسياً على الأرجح وعارفاً بكل مفاصل ودقائق مؤسسات الجبهة الأمنية التي أشرف بنفسه على تكوينها لتلعب دوراً مباشراً ورئيسياً في إرهاب المواطنين وعمليات القمع والتعذيب والتصفية ابتداء من 30 يونيو 1989.

يتبع...

Post: #49
Title: Re: 21 أبريل... 17 عاماً على اغتيال الدكتور علي فضل... حتى لا يفلت القتلة من العقاب
Author: noon
Date: 05-23-2007, 00:42 AM
Parent: #48

UP