وزير الداخلية يؤكد أمام البرلمان حق تسيير المظاهرات والمسيرات القانونية

الخرطوم :أخبار اليوم
في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه أمس أمام البرلمان بأن حق تسيير التظاهرات والمسيرات القانونية حق كفله الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لأي مواطن . وذلك رداً على انتقادات وجهها أحد النواب الجنوبيين على تصدي الشرطة لمسيرة المفصولين سياسياً قبل يومين وإصابة عدد من النواب الذين شاركوا في التظاهرة جراء الاعتداء عليهم من قبل الشرطة .. إلا أن مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد نجيب الطيب قال في تصريحات صحفية عقب جلسة البرلمان إن منح المفصولين سياسياً تصديقاً بالتظاهرة أمام القصر الجمهوري مرهون بتغيير الأوضاع التي تم فيها رفض منحهم تصديقاً للتظاهرة في المنطقة المحددة المرة السابقة ، واضاف ان الشرطة اخبرت مندوب المفصولين قبل المسيرة التي فضتها قواتها انها موافقة على ان تتم التظاهرة امام ميدان المولد بالخرطوم او في الساحة الخضراء على ان يحضر مندوب من رئاسة الجمهورية ويتسلم مذكرتهم ليسلمها لرئيس الجمهورية . وأبان الطيب انهم رفضوا وأصروا على التظاهرة امام ساحة الشهداء والقصر الجمهوري في وقت كان يزور فيه البلاد رئيس الوزراء الماليزي .
واكد الفريق الطيب ان منح المفصولين اذناً من غيره مرتبط بالظرف المحدد الذي سوف يطلبون فيه السماح بتظاهرة جديدة وقانونية ، واضاف ربما يكون الظرف جيداً ونقوم بالتصديق لهم في وقت لاحق.
وكان البروفيسور الزبير بشير طه قد أوضح في البرلمان ان منح التصديقات للمسيرات مرتبط بظروف محددة من بينها يكون متاحاً للشرطة حمايتها وتأمينها

الشرطة لا تمنح أو تمنع الأذن للتظاهرات
فهو حق دستوري
وإنما يتم اخطارها فقط
بخط المسيرة وممثل الجهة المنظمة لها

الباقر موسى

الحبيب الباقر
هذا يدل على تناقض افكار الجبهة الاسلامية
منذ مجيه الر سدة الحكم

من الكذب والاستهبال يقول ذلك الضابط ان من حق المتظاهرين ان يتظاهروا
امام الساحة الخضراء وميدان المولد ، والتظاهرات التي تريدها السلطة في
او امام القصر الجمهوري ، هل هذه حكومة عادلة ام انه الاستهبال السياسي
والتظاهرات التي يخرجونها (بالملايين ) لا يسبقها تصديق ولا يتم تفريقها
بواسطة الشرطة واتحدي هؤلاء الذين يتمشدقون هنا باسم مؤتمر الجبهة الاسلامية
متي اوقفوا او منعوا او فضوا تظاهرة واحدة لمنسوبيهم ، والبيان الذي ادلي
به وزير الداخلية فيه لف ودوران وذر للرماد في العيون يضربون التظاهرة
ويتحدث عن تاكيده علي خق التظاهر للجميع اليس ذلك بالمثل السوداني
(افلق وداوي ) ذات اسلوب طلابهم في الاتحادات التي كانوا يستولون عليها
هذا كذب واستهتار بعقول الناس من الوزير والتعلمجية

الحبيب مصطفى سرى
هو فعلا استهبال حكومى واستهبال غبى
ومعك استال متى كانت تحتاج المظاهرات الى تامين من شرطة النظام
سنتظاهر ياحبيب حتى يسقط هعذا النظام

عندما ارادت الحركة الشعبية وهي شريكة في حكومة الوحدة الوطنية وليست اي
شريك ، عندما ارادت الاحتفال بالذكري الاولي للراحل قرنق طالبت السلطات التصديقات
وان هناك جو من التشاحن وغيره ، ووافقت قيادات الحركة علي الاجراءات ولحساسية
الموقف مما يسميه العنصري الاكبر الطيب مصطفي بالاثنين الاسود تلك الاسطوانة المشروخة
التي يرددها ليل نهار ، ولكن عندما بدأ الاحتفال الشرطة والقوات من الاحتياطي المركزي
ودباباته والامن من الولاية والمخابرات والاسلحة الرشاشة والثقيلة ومدافع الهاون والاعداد
الكبيرة من افراد تلك القوات علي مختلف مسمياتهم ، وكأنك امام معركة عسكرية وشيكة
ومع ذلك مر الاحتفال بسلام ليس خوفا من تلك الحشود ، لان الشعب يعرف يحمي نفسه ،
الاخ عادل ، كل صباح وعلي مدي سبعة عشر عاما نري ان النظام يتضعضع ، ولذلك
يكثر من كذبه ، ولك الود

الحبيب مصطفى
ان الحركة الشعبية هى ايضا مشتركة مع المؤتمر الوطنى
كان الاجدر للحركة الشعبية ان تقف مع حق الشعب فى التعبير
لكن الظاهر بانو بعض من اعضاء الحركة نسو المبادى التى حاربو 22سنة من اجلها
باعو القضايا الاساسية واهتمو بالشى الخاص
وياحبيب لقد اقترب الصبح بان يشرق

تصريح الوزير هذا أنتصار أنتزعته الجماهير
التي مارست حقها في التظاهر عنوة
وإنجاز أيضا للمثلي الأحزاب الديمقراطية في البرلمان

في صياغة الوزير لتصريحة محاولة للمراوغة
وإفراغ الأمر من محتواه

يجب أن نكشفها لإقرار حق التظاهر
بغير شروط

الباقر

الحبيب اتلباقر
فعلا هذا التصريح انتزعة الشعب بقوتة من هذا الوزير
وسوف نصعد قضاينا وسنخرج للشارع مهما بلغ القوى الامنية لفض المسيرات

ما شرعه الدستور ليس عرضة للمزاج الشخصي وما فعلته الشرطة غير دستوري ومزاج شخصي يسئ الي الدستور .. هؤلاء الجماعة حتي دستورهم -الذي به كثير من الماخذ -و كتبوهم هم لوحدهم لا يحترموه...
لقد بين المفصوليين انهم سيسيرون مسيرة الي رئيس الجمهورية ومكان رئيس الجمهورية هو القصر الجمهوري وليس ميدان المولد او الساحة الخضراء.. هذا استخفاف بالعقول ..

الحبيب ابوبكر
نعم انه استخفاف بعقول المواطن ليس الا
متى كان يخرج المتظاهرين الى الساحة الخضراء او ميدان المولد
ان مكان المظاهرة هو وسط العاصمة
وانة حق مكفول كفلة الدستور وليس وزير الداخلية ولا والى الخرطوم ولا مدير الشرطة