Post: #1
Title: الانتحار الحضاري !تابع التعليقات لترى كيف نعانى من انعدام الحس الفكاهى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Author: jini
Date: 04-18-2007, 06:40 PM
Quote:
عندما شُنق صدام، ذهب ضحيته عدّة أشخاص وشنقوا أنفسهم، إما حزناً عليه أو تقليداً له، غير أن أحد الإخوة من أهل السودان ذهب ضحيّة مجانيّة لم يتوقعها هو نفسه، وذلك الشخص كان مشهوراً بخفّة دمه وعقله أيضاً، فأراد أن يمازح أهله وأصدقاءه، فقرر أن يمثل عملية انتحار زائفة، فربط حبلا حول خصره ليدعم وزنه الثقيل، فيما وضع حبلا آخر حول عنقه ليبدو الأمر أمام الجميع وكأنه يتدلّى من السقف، فانحل الحبل الذي حول الخصر، وهوى المسكين وخنقه الحبل الذي حول عنقه ومات في الحال.
لا أظن أنني شخصياً قد أُقدم على الانتحار يوماً ما، حتى والله (لو انطبقت السماء على الأرض)، ليس لأنني متديّن، لا أبداً على الإطلاق، لكن لأنني لا أملك الشجاعة الكافية لأحظى بهذا الشرف، وفوق ذلك أن الله وهبني موهبة حبي للحياة إلى أقصى الحدود، وشغفي بالتمتع بملذاتها إلى درجة لا تصدق، وبمجرد تذكري للموت الذي سوف يأتي لا محالة ـ مع الأسف ـ تدمع عيناي، ويخفق قلبي، (وتتصافق) ركبتاي.
والغريب أن شعباً راقياً وشجاعاً كاليابان، فيه نسبة انتحار أعلى من أي شعب آخر، وقد يعتقد البعض منكم أن المنتحرين قد فعلوا ذلك بسبب الفقر أو المرض أو الفشل، لا أبداً، فأغلبهم من الموسرين والأصحاء والناجحين، ولا أدري، هل أقول: (فتّش عن المرأة)؟! ـ احتمال ـ وبالنسبة للمرأة، هل أقول: فتّش عن الرجل؟! ـ احتمالان ـ وقد أعذر رجلا ينتحر من أجل امرأة، لكنني لا أتصور أن تنتحر امرأة من أجل رجل، لأنها لو فكرت قليلا، فسوف تجد بدلا من الثور ألف ثور آخر .
ومن يرغب منكم في ممارسة تلك التجربة (الرومانسية) فإنني على أتم الاستعداد لكي أدلّه على عنوان فندق في هولندا، يقدم أروع الخدمات للمنتحرين، وأسعاره معقولة ومتهاودة، وفي المواسم يعمل (دسكاونت)، ويقبل الدفع بالكاش أو (بالفيزا كارد).. ورغم أن هذا الفندق حديث الافتتاح، إلا أن هناك عشرات النزلاء تقاطروا عليه، واستفادوا من خدماته المريحة، حيث ان المشرفين الاختصاصين فيه قدموا ما لا يقل عن 16 طريقة ناجحة للانتحار، وكلها تقريباً مفعمة بالحيوية والإبداع والسلاسة.. يعني باختصار: انه يقدم خدمة انتحار حضارية، انتحار (خمسة نجوم)، وليس انتحاراً متخلفاً همجياً كالتمنطق بحزام ناسف، أو قيادة سيارة مفخخة، أو تناول مبيد الصراصير.
وما دمنا نتحدث في هذا المجال المرعب، فقد تناقلت وسائل الإعلام أن هناك رجلا أميركياً، من بلده (سان ماتيو)، حاول إنهاء حياته خمس مرات خلال يومين دون جدوى، ويقول البوليس إن الرجل أقدم في البداية على قطع رسغه، ثم أغمد سكيناً طولها 12 بوصة في بطنه، وبعد أن فشل حاول إغراق نفسه، وبعدها تناول جرعة كبيرة من (التيلينول)، ثم ربط حبل الغسيل حول عنقه في النافذة، وقفز إلى الأرض من الطابق الثاني، غير أن محاولته فشلت حيث إن الحبل قد انقطع.
وبعد تلك المحاولات الخائبة، عزم ذلك الرجل العجوز على التخلي عن تلك الفكرة الجنونية.. وقرر أن يتزوج، وفعلا تزوج، وما هي إلاّ عدة أشهر، إلاّ وكانت نهايته على يد زوجته، حيث ذبحته من الوريد إلى الوريد.
ولا أعتقد أن هناك ميتة أجمل من أن يموت الرجل على يد زوجته... ويا خوفي.
[email protected] التعليــقــــات Jaber Zahir، «المملكة المتحدة»، 18/04/2007 نتفاجأ احيانا ببعض كتابتك سيدي الكريم، أو أصبح الانتحار شرفا واعجباه من قولك، لا فض فوك لو قلت أنك لا تجرؤ على ذلك لأنك تتشرف بنعمة الاسلام وخوفا من الذي خلقك لا أن تستعر بقولك على الاطلاق، الاسلام ما يصدقه عملك عزيزي خاصة وأن الكثير يقرأون لك. الهام محمود فودة، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 ما يحلى الكلام ولا السلام الا بذكر المصطفى عليه السلام حيث قال ( اكثروا من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وما أجمل أن تقول إن الله وهبني موهبة حبي للحياة إلى أقصي الحدود وشغفي بالتمتع بملذاتها إلى درجة لا تصدق. ومن قال إن الله حرمنا متاع الدنيا؟ الم يقل عليه السلام (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) وقال (فاظفر بذات الدين تربت يداك) فكيف يخشى الموت من طبق كلام الرسول سيدي؟ الهام محمود فودة، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 وأنت من قال وبمجرد تذكري للموت الذي سوف يأتي لا محالة مع الاسف تدمع عيناي ويخفق قلبي (وتتصافق) ركبتاي. ربنا يعطيك الصحة والعافية والعمر المديد إلى أن تقول مثل ما قال الشاعر (سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يساُم) وانت هنا طبقت كلام الرسول عندما ذرفت عيناك الدموع وتسلم العيون وصاحبها وهذا دليل على تذكرك الموت والخوف من الله. الم تسمع أن من يذكر الله خاليا وتفيض عيناه يكون تحت ظل الرحمن يوم القيامة ويرحمنا الله جميعا. عماد الفلاح، «المملكة المغربية»، 18/04/2007 يقول المثل ومن الحب ما قتل ولا غرابة ان تكون نهاية الرجل على يد زوجته وفي الحقيقة دائما نهاية الرجل في يد امراة اما ان تجعله عظيما او ان تدخله خانة المفلسين بكثرة طلباتها فيضع حدا لحياته هذا بالنسبة لنا اما اليابان وامثالها من الدول الاسكندنافية فيعرفون اكبر نسب الانتحار لانه يرى ان بعد تحقيقه جميع متمنياته ليترك الساحة لغيره اما نحن فطموحنا كبير ولا نحقق الا القليل مع نهاية العمر واكثر ما نتمنى العمر المديد مع ما يحمله الانتحار من خدش لقيمنا الاسلامية. فيصل عبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 سلامات .. وايش فيك يا مشعل .. عسى ماشر. ABDULAH SHUMRANI، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 المقال ممتع غير انني تكدرت من الجملة ( ليس لأنني متدين أبدا ). جميل عجاج، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 انا من اشد المعجبين بكتاباتك القيمة وثقافة حسك ودعابة روحك ارى انه فعلا كتابتك تداعب الروح وفقك الله لما فيه الخير. محمد نور - مصري -جدة - السعودية، «سويسرا»، 18/04/2007 تزوجت امرأة ثلاثة رجال واحد منهم طار عقله واصبح نزيل المصحة النفسية بعد أسبوعين من الزواج وطلبت الخلع فخلعت نفسها من هذا الزوج الذي جننته والثاني دخل السجن مؤبد لانه قتل شابا عاكس زوجته أما الثالث فكان يبحث عن عروسة لينهي حياته بها منتحرا علي يدها فدلوه اهل الخير وخاصة كان من ضمنهم حانوتي على تلك السيدة وبعد يومين فقط فاحت ريحته أقصد موته والى الآن ما زالت الشرطة تحقق في سبب الموت والجثة شرحت اكثر من مرة لمعرفة سبب الموت ولكن بدون فائدة واخيرا قررت الشرطة حفظ القضية وقيدها ضد مجهول. والزوجة مازالت طليقة تبحث عن عريس لها واشترطت بأن يكون اسمه مشعل وعمله في الصحافة. هنيالك ياعم مشعل!! Majed ALI، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 لا أدري لماذا تخشى من القراء أن يحسبوا أنك متدين، أن إسلامك يمنعك من الانتحار. محمد نجم، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 لولا تمتعنا دائما بكتاباتك الساخرة وعلمي بأسلوبك المرح لقلت أنني لا اتفق معك في جل ما اوردته في مقالك اليوم، على أي حال لدي سؤال بسيط فيما يخص هذا السوداني المسكين، هل يعتبر منتحرا ويدخل في عداد من يدخل النار خالدا مخلدا فيها أم أن الخطأ الفني ان جاز التعبير يشفع له عند الله إن شاء الله؟ يوسف التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 يقول الحقّ سبحانه في اليهود: وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) البقرة. أخي مشعل : الحياة الأولى حلوة عطرة، وكلما تمسّكنا بها أكثر تراخت من أيدينا الحياة الأخرى، والآخرة خيرٌ وأبقى، ورحمة ربك خيرٌ مما يجمعون، أفلا تعقلون؟ وفقنا الله وإيّاك لما يحبّ ويرضى. نجيب ابراهيم، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 يقال والعهدة على الراوي أن سبب تقديم النساء وقول النساء أولا أن عشيقين اتفقا على الانتحار بالقفز من مكان مرتفع لوقوف أهلهم أمام اتمام زواجهم, فنفذ الرجل وعده ولكن المرأة عندما رأت منظره عدلت عن الانتحار. المعتز محمد عبد الرحمن، «عمان»، 18/04/2007 افتقاد الروح للايمان وانعدام التوصل الذاتي مع الله يهدي مما لا يشك فيه النفس إلى رؤى معتمة للحياة ويخلق سواتر وموانع كفيلة بأن تحدث فوضى ونوازع نفسية وإحساس بعدم التوازن مما يرجح فكرة الحل في ارتكاب اعظم الحماقات في حق النفس البريئة بالانتحار والتخلص منها، بدلا من مواجهة الخيبات والعيوب الزلات وسوء الطالع بشيء من الاعتراف وطلب الغفران. ترويج بعض فنادق أوروبا في اختيار انسب حالات الانتحار، هو فعلا انحدار للنفس البشرية بصورة مروعة وناتج عن بشر إذا استحقوا هذا التعبير انعدم لديهم الوعي والادراك الإيماني حتى أباحوا لهذه النفس الانحدار إلى قاع المراتب، باعتقادهم بان لهذه الحياة ضريبة وضريبة بقائها على هذه البسيطة اصبح اكثر تكلفة وإيلاما لذا وجب فعل المحرم لفنائها. hisham mohammed السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 وهل الخوف من الله سبب غير كاف يا مشعل! أروى عبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 أهلين استاذ مشعل، أعجبني مقالك بس كنت اتمنى أن تكره فكرة الانتحار بسبب الوعيد الشديد للمنتحر بالاسلام، وسؤالي يا أستاذي ليه التحامل المخفي على المرأة بمقالتك؟ محمد نور - مصري - السعودية - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 أستاذي مشعل تقول: ولا أعتقد أن هناك ميتة أجمل من أن يموت الرجل على يد زوجته... تخيلت بأن زوجا حكم عليه بالاعدام وسألوه: نفسك في ايه؟ فقال: اموت عل بايدي مراتي. مصطفى محمد، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 عندما حج المفكر الراحل تركي الربيعو وبكى عند قبر النبي عليه الصلاة والسلام، لامه الكثير من الحداثيين العرب لفرط حساسيتهم وكثرة شكوكهم ممن يؤدي المناسك أو الطقوس -على حد تعبيرهم-، لكن تركي الربيعو لم يأبه لذلك كما يقول. من يومها وأنا ألحظ رغبة كثير من الكتاب تبرءة ساحتهم من التدين ... يبدو أن موضة الكتاب تسير بهذا الاتجاه... أو ربما هناك خوف حقيقي من الوسط الثقافي... جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 أستاذنا مشعل اصبحت الحضارة مرجعا لنا كمسلمين وللأسف لدينا مرجعية افضل بكثير من تلك الحضارة الزائلة، لدينا كتاب الله وسنته محمد صلى الله عليه وسلم، ألم يقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة انه قال (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجابها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ) متفق عليه اخرجه البخاري. محمد بن عبدالله، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 استاذ مشعل من وجهة نظري مقالك اليوم جانبه الصواب تماماً من حيث اسلوبك في الطرح، أخي الكريم المسلم دائماً يحرص على أن تكون خاتمته خيرا، والإنتحار فعل قبيح يحرمه الله مهما كانت الأسباب والمبررات والشرح في هذا يطول، فقط تذكر استاذي الكريم، أنك كاتب قدير ولديك من القراء مايهمهم أن تكون موضوعاتك متميزة كما عودتهم دائماً ولاخاب من استشار!!!! سعيد الشهراني، «المملكة العربية السعودية»، 18/04/2007 كاتب المقال، أنت مسؤول أمام الله عما قلت وخطت أناملك ليس لأنني متديّن، لا أبداً على الإطلاق، لكن لأنني لا أملك الشجاعة الكافية لأحظى بهذا الشرف، وفوق ذلك أن الله وهبني موهبة حبي للحياة إلى أقصى الحدود، وشغفي بالتمتع بملذاتها إلى درجة لا تصدق ! فماذا جهـّزت للسؤال؟ تب إلى الخالق عما قلت.
|
|
|