الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون

الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون


04-16-2007, 10:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1176716592&rn=0


Post: #1
Title: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: democracy
Date: 04-16-2007, 10:43 AM

جوازات سفر للطوارئ:

الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!

تقرير: أحمد يونس - الراي العام السودانية

أثار السفير البريطاني إيان كلف جدلاً كثيراً حين قال إن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون، بين مؤيدي الفكرة ورافضيها، لأن فكرة الجمع بين جنسية أخرى مع الجنسية السودانية كانت لوقت قريب من الكبائر التي ينكس لها العلم وتسكب لها الدموع، وتكاد تقام لها المآتم، وكان الكثير من السودانيين على رقة حالهم يفضلون الإحتفاظ بجواز السفر (الأزرق) البالي حباً وإعزازاً لبلادهم رغم أنها لم تكن رؤومة بهم!

كان جواز السفر السوداني زوجة كاثوليكية لا يمكن طلاقها أو الزواج عليها لأي أسباب، عدا الرغبة في الخروج من الملة، واختيار وطن بديل، وربما دين بديل! طيلة السنوات التي تلت إستقلال البلاد، في ذاك الوقت كان السودانيون يسافرون ويحرصون على جوازاتهم وسمعة بلادهم ولا يبدلونها بشئ.

بتطور أشكال الهجرات وتحول فكرة الإغتراب من سياقها القديم وظهور أفكار (إعادة التوطين) والوطن البديل، واللجوء وغيرها، ظهرت حاجة عملية لتغيير القوانين بحيث تسمح بتعدد الجنسيات، لأن الحصول على جنسية وجواز بلد المهجر يوفر إمتيازات للمواطن يحرم منها حال إصراره على الإحتفاظ بجوازه الأصلي.

كان المشرع حين منع الجمع بين الجنسية السودانية وأخرى في قوانين الجنسية السودانية يخشى أن تفقد البلاد سكانها، وتفرغ منهم تدريجياً، أو حسبما كان المشرع يعتقد حينها، وجاء ضمن التبريرات التي قدمت لتعديل القوانين لتسمح بتعدد الجنسيات، إن التجربة أثبتت أن المواطنين الذين يحملون جنسيات دول أخرى غالباً يعودون لبلادهم، وأن حصولهم على جنسيات البلاد المستضيفة يوفر لهم مزايا وفوائد لا تتوافر لغير مواطنيها.

الأوضاع الإقتصادية الخانقة وانتشار ثقافة الهجرة دفعت أعداداً كبيرة من السودانيين لمغادرة بلادهم وتكوين أسر هناك، وواجهوا صعوبات عديدة في بلاد المهجر ، فكان المشرع رحيماً حين أجاز حق الجمع بين جواز السفر السوداني وجوازات أخرى.

هذا الواقع القانوني الجديد لا يثير أية صعوبات، لكن تطور الأحداث اللاحقة أتى بحملة جنسيات (أجنبية لمواقع دستورية)، ما أثار إشكال كيف يحدد ولاء الدستوري حين تتوتر العلاقة بين البلاد التي يشغل فيها منصباً دستورياً، وتلك التي يحمل جواز سفرها؟! كما أثار إشكال إمكانية (نقل) المعلومات للبلد الثاني، لأن الولاء شئ لا يمكن للقانون أن يحدده!

بلدان العالم المختلفة لها تدابير بعضها شديد التعسف كالبلاد التي لا تسمح لمن يتزوج بأجنبية تولى منصب دستوري، ناهيك عن حامل الجواز الأجنبي، وبلاد أخرى تحرم المناصب الدستورية لحملة الجوازات الأجنبية، فيما تتركها بلاد أخرى هكذا حسب التسهيلات، ويبدو أن السودان واحداً من البلاد تتوكل قبل أن تعقلها.

السفير البريطاني قال لـ (الرأي العام) إن حوالي ثلث وزراء حكومة الوحدة الوطنية يحملون جوازات سفر بريطانية، وأنهم حصلوا عليها نتيجة لإقامتهم في بريطاينا ودراستهم هناك، أو أن بعضهم كان في المعارضة، وأنهم يلعبون دوراً في (تلطيف) العلاقات بين البلدين!

وبالبحث عن معلومات حول الوزراء مزدوجي الجنسية فإن وزراء سابقين وحاليين، وآخرين تولوا مناصب حساسة يحملون جوازات سفرهم الأجنبية، بعضهم يحملون الجنسية البريطانية، وبعضهم يحملون جنسيات بلدان أجنبية أخرى، منها أمريكية وربما بعض بلدان الجوار.

المحصلة الحسابية المتاحة رغم شح المعلومات فإن إزدواج الجنسية ليس قاصراً على الوزراء التابعين للمعارضة، بل إن هنالك وزراء (إسلاميين) يحملون جواز سفر جلالة الملكة إليزابيث، وهناك دستوريون يحملون جوازات سفر كندية، إلى جانب حملة (القرين كارد)، أو جواز السفر الأمريكي.

وبغض النظر عن الموقف القانوني، فإن الجمع بين جوازين يكلف الدستوري وزر أزمة أخلاقية وقانونية، تجعله يختار مواقف وسطية إذا لم يختر موقفاً موالياً لأحد البلدين، وفي كلٍ فهو يراعي مصالحه الآنية أو المستقبلية! الدكتور منصور خالد كان قد قال في حوار مع جريدة (الصحافة) إنه رفض جواز السفر الأجنبي لأنه يريد أن يظل سودانياً، ولا يريد تحمل التبعات الأخلاقية للجواز الأجنبي، ووجه نقداً مبطناً لحملة هذه الجوازات بقوله: (لا أريد أن أكون مثل آخرين)! بينهم بعض رفاقه وخصومه.

ومثلما تساءلت (الرأي العام) تساءل النائب البرلماني والمتحدث باسم الحزب الشيوعي سليمان حامد لماذا يحتفظ هؤلاء بجوازاتهم الثانية بعد أن أصبحوا في السلطة، وقال إن كنت أجد لهم عذراً (للمعارضين) في حمل جوازات السفر الأخرى لأنها توفر لهم قدراً من الحماية، لكنهم حين يحتفظون بالسلطة والجواز الثاني يبدون كمن يبيتون النية للعودة مرة ثانية لبلدانهم الأخرى، وزاد تساؤلاً آخر، كيف يتفاوضون مع بلدان ربما لا تكون علاقتها السياسية جيدة بحكومتهم، وما هي المحددات التي تجعل تفاوضهم أميناً؟!

الأشياء قد تبدو عادية لو أن القصة تخص وزيراً أو دستورياً لكنها حين تكون بهذه العددية الكبيرة فإنها تلفت الأنظار، وهذا ما قاله الدكتور الطيب زين العابدين على الرغم من أنه لا يرى في الأمر أية غضاضة لأن الجوازات الأجنبية تعطى وفق معطيات محددة من بينها الولادة في البلد الثاني، وقال إن اعتبارات سياسية دفعت البعض للحصول على جنسيات أخرى لكونهم معارضين أو لاجئين سياسيين، لكن الحصول على جواز سفر أجنبي لا يعني التشكيك في وطنية حامله.

وقال زين العابدين إن البلدان التي يحملون جوازات سفرها لا تجد نفسها مضطرة لإستخدامهم كعملاء، لأن عقيدتها الإستخبارية تفضل العملاء المأجورين على الأيديولوجيين، لأنهم يفعلون ما يؤمرون دون كبرياء. وحين سألته (الرأي العام) عن إمكان استخدام هذه الجوازات للهروب أو الإحتماء بسفارات بلادهم الثانية في حال فقدانهم لوظائفهم بسبب غرق السفينة، أو لأي سبب آخر قال إن السفينة حين تغرق فستغرق في المستويات العليا ولا يتأثر بها المواطنون العاديون لذلك فإن فرص اللجوء لجوازات السفر الأخرى ضيقة إن وجدت، وأضاف إن مسؤولين كثر بينهم إسلاميون إنقاذيون يحملون الجوازات الأجنبية بل ويبقون أسرهم وأبناءهم هناك بذرائع شتى من بينها التعليم والحقوق الأخرى التي يكفلها لهم الجواز الغربي!

رئيس تحرير صحيفة (إيلاف) الإقتصادية الدكتور خالد التيجاني الذي بدا مندهشاً من الصمت المطبق الذي أعقب تصريحات السفير البريطاني فهو يرى في إزدواج شخصية الدستوري بأنه تقسيم للولاء بين دولتين ربما تتصادم مصالحهما، وإن المسؤول الذي يصر على جواز سفره الثاني يبدو كمن هو غير واثق في الحماية التي يوفرها له الجواز السوداني لذلك يحتفظ بـ (نفاج) آخر يوفر له حماية إضافية عند الطوارئ، ودعا التيجاني لإلزام الدستوريين بالتخلي عن جوازاتهم الأخرى وفق مفاهيم إختيار سياسية واضحة، مشيراً إلى ما سماه بدرس الأديب الطيب صالح الذي ظل محتفظاً بجواز سفره السوداني رغم زواجه ببريطانية وعيشه الطويل هناك وقال إن هذا درس يجب أن يتعظ به السياسيون السودانيون.

حجر في بركة سكون لئيمة أثارته تصريحات سفير حكومة جلالة الملكة، لكن البركة ظلت ساكنة كأن ثلجاً يكون مياهها، تاركة السؤال بلا إجابة هل يحكم الوزراء (الأجانب) السودان؟ ولماذا؟ـ في ذات الوقت ـ تقف حكومات يمسك رعاياها مقاليد السلطة في البلاد ضدها..!

Post: #2
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: حسن الجيلى سعيد
Date: 04-16-2007, 11:37 AM
Parent: #1

ديمقراسى,

لك التحية

سؤال بسيط لأحمد يونس ممكن اعدد لينا الدول التى لاتسمح لمزدوجى الجنسية وبالذات للمحتفظين بجنسياتهم الاصلية بجانب جنسية اجنبية بعدم تولى المناصب الدستورية .
وبعدين عيب وصف سودانى وبمجرد حصولو على جواز سفر أخر بالاجنبى.واعتبرها نوع من الصفاقة وعدم أحترام ألاخر .....

Post: #3
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-16-2007, 11:49 AM
Parent: #2



لدى سؤال منطقى :- من الناحية القانونية ، هل يجوز لحاملى الجوازات
الأجنبية تقلّد مناصب سيادية ؟؟؟ .

سؤال آخر ، فى حالة تقديم هؤلاء السياديين(بإذن الله) للمحاكمات ، فهل
تمنحهم هذه الجوازات الأجنبية حصانةٌ ما ، وهل تعدّ هذه التفصيلة ذريعة
وثغرةٌ تمكّنهم من الإفلات من المحاسبة والعقاب ؟؟؟؟

على الأخوة القانونيون مدّنا بالرد على هذه التساؤلات لأهميتها القصوى لكل
أفراد هذا الشعب المكلوم .

دمتم أعزائى

Post: #4
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: نجوان
Date: 04-16-2007, 01:04 PM
Parent: #3

سلام ديموقراسي..

اسمح لي أخي..
المقال قيّم ويثير تساؤلات جديرة بالتأمل.. (في بقاع أخرى)..
لكنها شكليات في حالتنا.. فمشكلة الولاء عند معظم سياسينا مستفحلة..
an integrity problem
بجواز أجنبي أو بدونه.. الأمر سيّان..
الفساد من أكبر اعداء تقدمنا كأمّة..


يا ريت لو كانت المشكلة صراع داخلي حول الإنتماء لدولتين..
أو conflict of interest
هذا مؤشر للأمانة.. يقظة الضمير.. والصدق مع الذات..
كم من السياسيين وأصحاب السلطة عندنا يتحلون ببعض هذا؟؟

في السودان نوعين من السياسيين: حالمين.. وحرامية.

Post: #5
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: democracy
Date: 04-16-2007, 03:46 PM
Parent: #1

Up uP

Post: #6
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: Abdulbagi Mohammed
Date: 04-17-2007, 06:41 AM
Parent: #5

Quote: سؤال آخر ، فى حالة تقديم هؤلاء السياديين(بإذن الله) للمحاكمات ، فهل
تمنحهم هذه الجوازات الأجنبية حصانةٌ ما ، وهل تعدّ هذه التفصيلة ذريعة
وثغرةٌ تمكّنهم من الإفلات من المحاسبة والعقاب ؟؟؟؟


حديثك هذا ذكرني حادثة حدثت أثناء سقوط كبويتا
في أيدي قوات اجيش الشعبي في العام 2003
كان من بين الأسري الذين أسرتهم الحركة أحد المجاهدين
الذين يدرسون في جامعة الخرطوم كلية الطب ، نقريباً،
كان هذا المجاهد يحمل الجواز الأمريكي، وجاء يجاهد متطوعاً، وبإرادته
يعني ما في كشة لحملة الجواز الأمريكي، عموما ما أن يلغ النباء السفارة الأمريكية ذلك
النباء ، إلا وأقامت الدينا ولم تقعدها، و بدأءت الرحلات الماكوكية
للسفير الأمريكي بنيروبي بين السفارة الأمريكية و منزل الغائب الحاضر
الدكتور جون قرن.. و بين نيروبي وكبويتا ، حتي بلغت درجة كادت أن توتر العلاقة بين الحركة
و الحكومة الأمريكية، عموماً خضعت الحركة لرغبة الحكومة الأمريكية
و أطلقت سراح الأسير المجاهد الأمريكي، الذي بعثت له الحكومة الأمريكية طائرة خاصة لتقله من
كبوبتا كاونتي لنيروبي ، ليتم تسليمة لوالدة الذي كان ينتظره بنيروبي برفقة السفير الأمريكي
ليعود المجاهد لوالده ومن ثم للخرطوم تحت حماية، دولة الإستكبار
فقط للتأمل..

Post: #7
Title: Re: الأجانب يحكمون البلاد ولا وجيع!!هل حقيقة أن ثلثي وزراء الحكومة السودانية بريطانيون
Author: NEWSUDANI
Date: 04-17-2007, 07:18 AM
Parent: #1

Quote: سؤال آخر ، فى حالة تقديم هؤلاء السياديين(بإذن الله) للمحاكمات ، فهل
تمنحهم هذه الجوازات الأجنبية حصانةٌ ما ، وهل تعدّ هذه التفصيلة ذريعة
وثغرةٌ تمكّنهم من الإفلات من المحاسبة والعقاب ؟؟؟؟


دستوريا يحق لحملة الجنسية المزدوجة تولي مناصب ، لكن بالقانون الكندي والأنجليزي تحميك الجنسية ألآ

في البلد الأصلي للمتجنس وعليه لا تقلق لن يفلتوا من المحاسبة بل نوع جرائمهم هذه لو حوكموا بقانون الغاب سيدانون ،سيدانون ،، المهم الجدية في أقتلاعهم