مقتل ضابط من قوة الاتحاد الأفريقي بدارفور!!!

مقتل ضابط من قوة الاتحاد الأفريقي بدارفور!!!


04-15-2007, 04:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1176651025&rn=0


Post: #1
Title: مقتل ضابط من قوة الاتحاد الأفريقي بدارفور!!!
Author: Wasil Ali
Date: 04-15-2007, 04:30 PM

قتل ضابط بقوات حفظ السلام الأفريقية في دارفور غربي السودان, ما يرفع خسائر قوة الاتحاد الأفريقي في الإقليم إلى 17 جنديا.

وقال المتحدث باسم القوة الأفريقية نور الدين مزني إن الضابط قتل برصاص مجهولين قرب مدخل المقر العام للقوة في الفاشر عاصمة شمال دارفور, مضيفا أن المهاجمين استولوا على سيارته.

وأوضح مزني أنه لن يتم كشف هوية الضابط وجنسيته إلا بعد استكمال الإجراءات الاعتيادية.

وكان خمسة جنود سنغاليين تابعين للقوة الأفريقية قتلوا في مطلع أبريل/ نيسان الجاري، وهو ما دفع بدكار للتهديد بالانسحاب من القوة. وفي الأسبوع الماضي قتل جندي رواندي وأصيب اثنان بجروح بالغة في هجوم آخر بالإقليم.

Post: #2
Title: Re: مقتل ضابط من قوة الاتحاد الأفريقي بدارفور!!!
Author: Wasil Ali
Date: 04-15-2007, 05:03 PM
Parent: #1

الخرطوم (رويترز) - قال متحدث باسم الاتحاد الافريقي يوم الأحد إن مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا يعمل ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد في منطقة دارفور بغرب السودان مما يجعل من أبريل نيسان أكثر الشهور دموية حتى الآن بالنسبة للقوات الأفريقية التي تحاول إرساء الاستقرار في غرب السودان.

وقال المتحدث نور الدين مزني إن المسلحين أطلقوا الرصاص على الضابط وهو برتبة ميجر واستولوا على سيارته مساء السبت قرب المدخل الخلفي لمجمع الاتحاد الافريقي في الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وتابع "انه سابع جندي نفقده في ابريل. انها مأساة حقيقية بالنسبة لنا."

وزار جون نجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الامريكية مجمع الاتحاد الافريقي يوم السبت في اطار زيارته للسودان الرامية لاقناع الخرطوم بالسماح بنشر قوات تابعة للامم المتحدة في دارفور لمساندة قوات الاتحاد الافريقي.

وهددت الولايات المتحدة بفرض إجراءات صارمة جديدة ضد السودان في مسعى لحمله على تغيير رأيه بشأن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في دارفور لكنها ترجيء هذا التحرك لتمنح المساعي الدبلوماسية فرصة.

وهذا هو ثالث هجوم على قوات الاتحاد الافريقي في ابريل نيسان مما يعزز المخاوف بأن العنف يمكن ان يقوض أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم في ظل استمرار الخلاف بشأن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة.

وذكر مزني أن الهجوم جعل من أبريل نيسان أكثر الشهور دموية بالنسبة لقوات الاتحاد الافريقي منذ نشرها في دارفور عام 2004.

وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا دورية لقوة حفظ السلام الافريقية في دارفور في العاشر من الشهر الجاري مما اسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين.

وقتل أيضا خمسة من افراد القوة قرب الحدود مع تشاد في وقت سابق من هذا الشهر إثر هجوم لمسلحين مؤلفين من ميليشيات وعصابات وأفراد عشائر متناحرة.

ولا يزال ضابط نيجيري كبير يعمل مع بعثة الاتحاد الأفريقي مفقودا منذ خطفه في ديسمبر كانون الأول.

ويقول مسؤولون بالاتحاد الإفريقي إن قوة الاتحاد التي يبلغ قوامها 7000 جندي تواجه ضغوطا شديدة وليست مجهزة بما يكفي لحماية دارفور التي تعاني من العنف رغم إبرام اتفاق سلام في عام 2006 بين الحكومة وأحد فصائل المتمردين.

ويقدر خبراء ان حوالي 200 الف قتلوا وفر نحو 2.5 مليون من ديارهم منذ نشوب النزاع في دارفور في عام 2003 بعدما حمل متمردون يتهمون الخرطوم باهمال المنطقة السلاح ضد القوات الحكومية. وانقسم المتمردون فيما بعد إلى عدة فصائل الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع في المنطقة.

وامتد العنف إلى تشاد التي تقول إنها تريد تهدئة التوتر مع السودان بعد اشتباك وقع في الآونة الأخيرة قرب الحدود لكنها تعهدت باللجوء للقوة العسكرية ضد المتمردين وأفراد الميليشيات السودانية حتى عبر الحدود إذا تعرضت لهجوم.

وهددت بعض الدول الافريقية التي لها قوات ضمن قوة الاتحاد الافريقي بسحب قواتها ما لم يتم دعمها بمزيد من الرجال والعتاد.

وذكرت وزارة الخارجية أن مسؤولين سودانيين يعملون على وضع اللمسات الاخيرة علي اتفاق لدعم الامم المتحدة لمهمة الاتحاد الافريقي في دارفور اوصوا الخرطوم بالسماح باستخدام قوات حفظ السلام لطائرات هليكوبتر هجومية.

وتقترب الامم المتحدة من ابرام اتفاق مع الخرطوم لإضافة ثلاثة الاف عسكري من قواتها وتقديم عتاد لقوة الاتحاد الإفريقي لكن السودان يرفض حتى الآن التصريح باستخدام ست مروحيات هجومية.

ولم يوافق السودان بعد على المرحلة التالية من عملية للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور والتي ستضم 25 ألفا من افراد الجيش والشرطة وقال ان الأمر سيكون أشبه بالاستعمار.