عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........

عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........


04-11-2007, 09:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1176324225&rn=0


Post: #1
Title: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-11-2007, 09:43 PM

معروفٌ أن هناك طرقٌ و أساليب ، بل و أعراف متفقٌ
عليها فيما يخص التعاطى مع القضايا المطلبية وخطوات
رفعها ، حتى أنّ الأمر لا يخلو من المنهجية العلمية Methodology فى كيفية إدارة
هذه القضايا والمطالب ، وذلك بغرض الخروج بها من إسار وحلقة المطلب
الفئوى المحدود ، إلى رحاب ونطاق المطلب العام ، والذى يوازى فى
قوته و حُجّته صلابة القضايا الوطنية و القومية ، والتى لا يتوانى
أىٍّ كان فى مساندتها و تبنيها ، وعلى أسوأ الفروض ...الوقوف موقف الحياد منها لكن قطعاً عدم معاداتها .

الحقيقة أن مجزرة ميدان مصطفى محمود فى العام الفائت لم تكن (جريمة) أمنية مصرية خالصة مائة بالمائة ،
فـ(جبل جليد) تلك الأزمة ضمّ الكثير من الأخطاء التى أرتكبت ، وبواسطة الكثيرين ، بدأً من موظفى الـ UNHCR ، ومروراً بالكثير من المنظمات العاملة فى المجالات الإنسانية ، بجانب القوى السياسية المصرية و السودانية ، الحكومية منها و المعارِضة، و وصولاً إلى أصحاب الشأن أنفسهم .... أى اللآجئين ، وبطبيعة الحال
على رأسهم الجهة المنظِّمة للإعتصام . ولسنا هنا فى مجال تبادل الإتهامات عمّن أخطأ أو عمّن أصاب بقدر ما نحن بصدد دراسة وتحليل الكارثة التى أودت بحياة العشرات من (المواطنين ) السودانيين لكن و كمحصّلة نهائية
أشير لأننا قد أخطأنا جميعاً ، وبنسبٍ متفاوتة ، إن لم يكن بالمشاركة المباشرة ، فبصمتنا المتواطئ عن تصحيح كثير ما حاد عن المسار الصحيح .

Post: #2
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-11-2007, 09:46 PM
Parent: #1

الجهل بالقوانين والإتفاقات الخاصة باللآجئين (العالمية/الأفريقية)، الجهل بالقوانين الخاصة بالدولة المضيفة ، والشقّ الأهم وهوالجهل بكيفية إدارة وقيادة الإعتصامات والإضرابات وبالتالى إنعدام الخبرة والعقلية التفاوضية ، والتى يجب توفرها لأى حالة إعتصام لأن بها ، وبها وحدها يمكن تحقيق الأهداف المرجوّة من حالة الإعتصام وذلك يالتقييم المستمر لدرجات ما تمّ التوصل إليه مع (الإدارة) أو الجهة الخصم ، وحساب ذلك خصماً على مجمل كشف المطالب العامة للإعتصام ، الشئ الذى قد ألخّصه فى كلمة واحدة ـــ المرونة ـــ كل هذه العوامل كانت سبباً مباشراً أدى فى النهاية إلى الخاتمة التراجيدية والمأساوية للإعتصام ، والتى كانت ظاهرةً للعيان، و لأى صاحب بصيرة ، فماذا يتوقع المرء من نظام بوليسى يجابه بحالة من (التحدّى) والخروج على قوانينه القمعية سوى توجيه رسالة ، ورسالة قاسية عنيفة لكل من تسوّل له نفسه محاولة تجاوز الخطوط الحمراء (لقوانين) ونُظم الدولة ؟؟؟!!!! .

Post: #3
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-11-2007, 09:48 PM
Parent: #2

ما بين حادثتى المهندسين مصر ، والمهندسين السودان خيوط وأوجه شبه كثيرة ، ففى الحالتين يظهر جلياً
كيفية تعامل الحكومات البوليسية مع شؤون المواطنين والرعايا ، أو الوافدين ، فسياسة العنف والقبضة الأمنية المُحْكمة ، هى السياسة واللغة الوحيدة التى تعرفها ، تتحدّثها و تتعامل بها هذه الحكومات مع من تظنّ أنه تهديد (أمنى) وخطر عليها وعلى (نواميسها) الموضوعة ، فلأى غرضٍ تُدرِّب / تبنى وتسلّح هذه الأنظمة ما يعرف بشرطة مكافحة الشغب عندها إن لم يكن من أجل هكذا حالات وأغراض ؟!.
الأمن العام للنظام ،أى للدولة فى مفهومهم .

Post: #4
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: محمود الدقم
Date: 04-11-2007, 09:49 PM
Parent: #1

اخي الكريم شمس الدين بجيييك صاد.

Post: #5
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-11-2007, 09:59 PM
Parent: #4

وفى إنتظار عودتك أخى محمود .

لك الود

Post: #6
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: Tragie Mustafa
Date: 04-12-2007, 04:07 AM
Parent: #5

الاخ عبد الله شمس الدين

تحيه طيبه

كتبت بعد مذبحة المهندسين بامدرمان بوست باسم:

مابين (مهندسين) القاهره و(مهندسين )الخرطوم وهنسدة الموت للزناجره!!

وتناولت فيه اوجه الشبه بين المذبحتين....

ووحدانية العقليه العنصريه التي اتخذت القرار....بفض التجمعين والنتيجه تلك المذابح.

Quote: ما بين حادثتى المهندسين مصر ، والمهندسين السودان خيوط وأوجه شبه كثيرة ، ففى الحالتين يظهر جلياً كيفية تعامل الحكومات البوليسية مع شؤون المواطنين والرعايا ، أو الوافدين ، فسياسة العنف والقبضة الأمنية المُحْكمة ، هى السياسة واللغة الوحيدة التى تعرفها ، تتحدّثها و تتعامل بها هذه الحكومات


اتفق معك في هذا فانهم لا يعرفون سوى العنف.


Quote: مع من تظنّ أنه تهديد (أمنى) وخطر عليها وعلى (نواميسها) الموضوعة ، فلأى غرضٍ تُدرِّب / تبنى وتسلّح هذه الأنظمة ما يعرف بشرطة مكافحة الشغب عندها إن لم يكن من أجل هكذا حالات وأغراض ؟!.
الأمن العام للنظام ،أى للدولة فى مفهومهم .


واختلف معك قليلا هنا.....

فالدافع لكل هذا العنف ليس الخوف على آمنهم,فهم ادرى بمدى قوتهم,فمصر بترسانة اسلحتها

لا تخاف من شوية لاجئين غلابه عزل غير مسلحين....

وحكومة الخرطوم باسلحتها الغريبه( التي تنفجر لوحدها في السخانه ) لا تخاف من اربعين

جندي لمناوي نصفهم مقعدين او معاقين !!!

لكن كل هذا العنف المبالغ فيه صدقني لا يعكس لدي الا قمة العنصريه واسترخاصهم لحياة

هذه المجموعات البشريه فمارسوا قتلهم بكل بساطه وكأنهم يدهسون حشرات.

لكن صدقني لهم يوما جميعا.

من موظفين ال UNHCR لاي موظف او عسكري تأمر على شهدائنا واراق دمائهم بهذه البساطه.

تراجي.

Post: #7
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-12-2007, 07:34 AM
Parent: #6

العزيزة تراجى ، التحية .
ً
العنف عند الحكومات غير العنف عند الأفراد ،
فالعنف عند الأفراد قد يكون مبرراً فى بعض
الأحيان لأن له دوافع ومسببات أدت لإندلاعه و
إستشرائه لاحقاً ، لكن العنف عند الحكومات لا
يمكن تبريره ، فأنا أفهم أن يصيب الغضب المرء
حتى لتتّسم تصرفاته و ردرد أفعاله بالحمق والإندفاع
لكن أن تغضب الحكومة ، ومن المواطنين أو الرعايا ،
و لحدّ إرتكاب الأفعال الحمقاء فى مواجهتهم فهذا ما
يعرّف بفقدان الرشاد والحكمة والروية التى من الواجب تمتّع
الدولة بها .
قد يكون العنف عندالحكومات حالة دفاعية لا هجومية فقط ، فمثلاً
لديهم ما يعرف بالعنف الإيجابى !!!! هكذا ، العنف الإيجابى
والذى ينتج عنه حالة تراها الحكومة فى/من صالحها .

بالنسبة لمصر ، فقد أوجع مثقفوها والإنتيلجنسيا (تبعهم)
رؤوسنا بمسألة "تصدير العنف" ، والعنف المعنى هنا ليس بالضرورة
هو العنف المصاحب لحالات الحروب والنزاعات ، بل هو العنف الذى يقبع
فى دواخل البشر ويشكّل جزء من الشخصية، والذى قد يخرج باشكال مختلفة ،
و قد (وهذا هو الشقّ الأهم) يشكل مرضاً مُعدياً قد يلتقط فيروسه المواطنيين
المسالمين ، تماماً كما فى حالة اللآجئ السودانى المنفلت أمنياً ، والمواطن
المصرى المُدجّن ، و(المقدور عليه) .

الشارع المصرى يشهد حالة من التوتر والإحتقان السياسى ، والتى زاد من حدتها مؤخراً
معركة التعديلات الدستورية ، و قانون الإرهاب الجديد ، والذى تنوى الحكومة المصرية
تمريره برغم رفض كل الكيانات السياسية والمنظمات الحقوقية لهما معاً لأن فيهما تراجعاً
عن هامش الحرية الرفيع ، ومصادرةً لما ينص و يقول به الدستور ، لذا فإن مصر لا ترغب فى
مزيد الزيت الذى يصبّ على نار الغليان التى تومض من تحت رماد السكون المريب هذا ، و مِنْ
مَن ؟؟!! من شوية لاجئين سيعلمون أبناءها "سكة الخروج" ، وأبواب الشارع العريض .

دمتى تراجى أنت و الأسرة الكريمة .

كل الود

Post: #8
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: Tragie Mustafa
Date: 04-12-2007, 11:10 PM
Parent: #7

فوق

Post: #11
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 01:07 AM
Parent: #8

شكراً لرفع البوست الأخت تراجى ،
ومعاً من أجل التوضيح ، ولتلافى كوارث أخرى

دمتى

Post: #9
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: محمود الدقم
Date: 04-13-2007, 09:54 PM
Parent: #4

الاخ شمس الدين تحياتي:
قضية اللجوء واللاجئين بعد التطورات الاخيرة تراجعت وتراجعت معها حقوق الانسان اقصد قضايا الارهاب حيث اصبحت الاولوية للامن ثم بعد ذلك ملفات قضايا حقوق الانسان واللاجئين، من هنا اصبح هناك مرواغة من قبل دوائر الهجرة في الدول الاوروبية، اما بخصوص ما حدث للاجئين السودانيين بمصر اعتقد ان القصة من اولها لم تجد البعد الاعلامي الكافي لها، ليس في القاهرة فحسب، بل ايضا في منطقة الزاوية الليبية وما تعرضه له السودانيين من مقتلة ليس بعدها مقتلة وللاسف الشديد لم تتحرك منظمات حقوق الانسان العربية او الاوروبية لنصرتهم، بشكل عام اهمية ان يفهم اللاجئين حقوقهم السياسية من منظور قانوني بحت والتعبير عن ذلك باسلوب قانوني منظم مهم جدا، اخي تشكر على البوست.

Post: #10
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 00:45 AM
Parent: #9

العزيز محمود ، التحايا .

اللآجئين وقضية اللّجوء عموماً لم تعد قضية إنسانية ،
بل هى قضية سياسية فى المقام الأول ، تخضع لمد وجزر
بحر السياسة ، موجهاتها ، مراميها وأهدافها، بالطبع
هناك عوامل أخرى كثيرة تدخل فى الأمر إلآ أن للصفة والصبغة
السياسية نصيب الأسد فى ذلك وما حالة اللآجئين السودانيين فى
جمهورية مصر إلآ نموذج ساطع لذلك ، فالمنظمة لم تبدأ
بإعتبار السودانيون فى عداد اللآجئين إلآ بعد إستشراء
الخصومة بين حكومة الإنقاذ ، والمجتمع الدولى ممثلاً
فى القطب الأوحد ـ الولايات المتحدة الأميريكية ـ وحين
قام (المجتمع الدولى) بترتيب خطوات إتفاق السلام فى نيفاشا ،
وحتى من قبل أن يعرف الناس المآلات والنتائج التى ستتمخض عن
توقيع الإتفاق ، قامت المنظمة المهيبة بتجميد ملف السودانيين
لمدة ستة أشهر وذلك تحسباً لما ستتمخّض عنه الأوضاع بعد الإتفاق ،
لكن شيئاً لم يحدث وتم تمديد التجميد لستة أشهر أخرى ، ثم أخرى ،
ثم أخرى حتى تم التوقيع أخيراً ودخل الفقيد د.جون قرنق الخرطوم ،
ومن ثمّ توقفت المنظمة تماماً ، وبصفة (شرعية) عن إعادة توطين
السودانيين إلى بلدٍ ثالث !!!! .

لك الشكر أخى محمود ، وسأعود للكتابة عن الأمر لاحقاً ، وبالتفصيل .

Post: #12
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 04-14-2007, 01:18 AM
Parent: #1

Quote: وتناولت فيه اوجه الشبه بين المذبحتين....

ووحدانية العقليه العنصريه التي اتخذت القرار....بفض التجمعين والنتيجه تلك المذابح.





ووحدانية العقليه العنصريه وسط اللجنه والتامر ما بعد المجزره والحقائف المجزئه
ووو..................................................................
واتفرج

Post: #14
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 05:11 AM
Parent: #12

أخى عبد الغفار ، التحية .

وبرغم الكثير الذى يجمع بيننا ، إلآ أننى لم ألتقيك
حتى الان ، ولقد قمت فى مرة ما بإخراج هاتفك من بروفايلك
حتى أتصل عليك لكنها مشاغل الدنيا يا رجل ، عموماً أحلم
بالجلوس إليك ، و سنلتقى لامحالة ، عسى أن يكون ذلك فى
القريب العاجل .

شكراً للمرور (الخفافى)
دمت يا رجل
كل الود


Post: #13
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 04-14-2007, 01:42 AM
Parent: #1

مخجل ما تم ويتم سواء فى مصر او السودان ويبدو ان المشهد المخزى هذا لن ينتهى الا بسقوط تلك الانظمة لانها المحرك الوحيد لخروج الناس الى اماكن اخرى، وتجد نفس المشهد مكرر فى السودان فلقد رايت اللاجئين موضوعين فى اقفاص اقرب ما تكون لاقفاص الحيوانات والاطفال والنساء والرجال من الدول المجاورة مشهد يندى له الجبين خجلا ، جميعهم فى مكان واحد هو ذاك القفص امام مفوضية اللاجئين فى الخرطوم،وللعلم فان قبالة كل لاجئ هناك (مصروفات) لا نعرف الجهة التى تذهب اليها
مع ذلك هناك ( الكشات )التى يواججها (ابناء الاقاليم )من السودان تحت مقولة (وافدين )ولعلنا ما نزال نذكر حين كتب حافظ عباس قصيدته التى غناها مصطفى سيد احمد(والله نحنا مع الطيور ) واسبابها ،فالعنصر الاساسى هنا هو الجهة التى قدم منها هذا الشاعر وحدث ايضا ايام الديمقراطية الاخيرةان تم احتجاز نائب برلمانى من جبال النوبة تحت مسمى الوافدين !!!اذن المسالة اكبر من كل التوقعات وهذا ما يحدو بالناس الى قصد الهرب من شرك اصغر الى شراك غير متوقعة فى الخارج، قد يكون كما ذكرت انت جهل الناس بالقوانين والمرجعيات السياسية الى اخره لكن يبقى السؤال ، هناك فى مصر معروفة الاسباب اما فى السودان فمن الذى تم تقييده سيدا والاخر غير ذلك وباى مرجعية سواءسياسية او جهوية لان كل ما نراه يقع تحت هذا المسمى للاسف ( الوافد)

Post: #15
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 05:36 AM
Parent: #13

يا سلمى ، هى الإستجارات الخائبة إذن ، والتى تحمل النار والرمضاء معاً !!!!
فلأى عالمٍ سنحمل وجهنا و وِجْهتِنا ، والدنيا ملاذٌ قاسى ، والأرض مأوىً زنيم .

شجونٌ يا سلمى ، وغرائب كثيرة و ويلات وعذاب أكثر يكتنف مشهد اللجوء
والهرب من مصيرٍ لعين ، إلى مآل أكثر لعنةً ، وأكبر محنةً ، فالعالم ، وفى خضمّ
زحمة أشيائه لا يكاد يرانا إلآ من خلال شاشة تلفاز ، وهو يرشف بتلذُّذٍ خمر المساء ،
أو وهو ينهل من عصائر بنكهة التوت البرىّ ، أو الفراولة (المستأنسة) ،
أو فليكن (مازةً) ولو من الكافيار وحساء الـ (مش رووم) والخضروات الفضائية ، و
يبتدر شهية النقاش أحدٍ ما بلزمةٍ متعاطفة ، Oh What a tragedy, what a pity .

فــ
Quote: (والله نحنا مع الطيور )
.

لكن أىّ طيور هى !!!!! هى جوارح هذا العالم المنقرض .

دمتى يا سلمى ، وتسلم دواخلك السالمة .

وكل الجمال لك .


Post: #16
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 05:40 AM
Parent: #15

أعود للحديث عنّا

نصّت الإتفاقية الدولية للآجئين 1951‘ وفى البند 1 A (2) على تعريف اللآجئ بأنه الشخص الذى ، وبناءً على خوف موضوعى قد يكون عرضةً للإضطهاد بسبب ، عرقه ، دينه ، جنسيته ، إنتمائه لأحد الجماعات الإجتماعية أو بسبب آرائه السياسية ، و الذى هو بالفعل خارج وطنه ولا يمكنه العودة إليه إستناداً إلى ما تقدم ذكره ، وبالتالى فهو غير قادر على الإستفادة من حماية ذلك القطر ، يشمل التعريف أيضاً ، الشخص الذى بلا جنسية وهو يوجد حالياً خارج نطاق وطن إقامته الفعلية ، والذى كان يحمل جنسيته فيما مضى ، وهو غير قادر على العودة إليه .

نصت الإتفاقية الأفريقية 1969 ، وإضافةً لما قالت به الإتفاقيةا الدولية 1951 بأن تعريف اللآجئ يشمل أيضاً أى شخص ، وكنتيجة لعدوان خارجى ، أو إحتلال أو سيطرةً وإستحواذ خارجى، أو أى أحداثٍ سبّبت إضطراباً للأمن العام فى كل أو أى جزء من بلده الأصلى ، أو الذى هو حاملٌ لجنسيته الان ، قد وجد نفسه مرغماً على
مغادرة مكان إقامته المعهودة بغرض البحث عن ملاذٍ خارج نطاق وطنه الأصلى ، أو الذى هو حاملٌ لجنسيته .

Post: #17
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-14-2007, 06:05 AM
Parent: #16

هناك أربعة شروط اساسية يجب توفرها فى أى طالب لجوء Asylum Seeker ، وغياب أى واحدةٍ من هذه الشروط سيفقد ملتمس اللجوء الآهلية للإعتراف به كلاجئ وفقاً للتعريف الذى ورد ذكره فى نصوص الإتفاقيتان.


1- Outside country of nationality/former habit residence

وترجمته :- أن يكون خارج وطنه ، أو مكان إقامته المعهود .

2- Well-founded fear

وترجمته :- الخوف الموضوعى والمؤسس .

3- Persecution

وترجمته :- الإضطهاد و المضايقة .

4 - Grounds

وترجمته :- الأسس .

لإقناع موظفى المفوضية السامية لشؤون اللآجئين بقوة حجّتك حول إلتماس الحماية ــــ وهى الخطوة الأولى فى طريق اللجوء ، ـــ يجب على المتقدم أن يكون خارج القطر الذى يطلب الحماية منه ومن ممثليه
كالحكومة مثلاً أو أى جماعة ذات نفوذ كانت هى السبب فى دفع المتقدم لطلب الحماية .

وهنا تأتى الخطوة الثانية ،والمهمة ألا وهى ــــ الخوف الموضوعى والمؤسس من أن مكروهاً سيصيبك أو أفراد عائلتك من الجهة التى دفعت بك للخروج ، أى أن بقاءك داخل وطنك بات محفوفاً بالمخاطر ـــ قد يكون الخوف ذاتى ، أى يوجد داخل عقل الملتمس فقط ،لكن سجل البلد قد يكون سبباً موضوعياً كافياً .

السبب الثالث هو الإضطهاد ، وهو يمثّل أشكال التجاوزات التى أرتكبت ـــ قد ترتكب ـــ فى حق ملتمس الحماية ، فأى خرق لحقوق الإنسان يعدُّ إضطهاداً ، كالإعدامات التعسفية والتى تسلب الناس حياتهم دون تقديمهم لمحاكماتٍ عادلة ، ودون توفر المناخ القانونى السليم لمثل هذه المحاكمات . التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة ،المجازر والقتل الجماعى ،التمييز العرقى والدينى و تجاهل حقوق الأقليات و و و تطول القائمة .

آخر الشروط هو الأسس ، والتى بموجبها تم إضطهاد ومضايقة ملتمس اللجوء ، وتشمل الدين ، العرق ،الجنسية أو الهوية، الإنتماء لمجموعة إجتماعية معينة ، الرأى والمعتقد السياسى .

إذا إستوفى ملتمس اللجوء كل هذه الشروط الأربع مجتمعةً فستقوم الــ UNHCR بتسجيله لديها وستقوم بموجب ذلك بمنحه بطاقة الحماية إلى حين تحديد موعد إجرائه مقابلة تحديد وضعيته كلآجئ ، أى ما يعرف بالــ RSD Refugee Status Determination

نواصل .

Post: #18
Title: Re: عن المواطنيـــن ، وقــبل الـلآجئيــــــــين أيتـها الحكومــــات ..........
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 04-15-2007, 01:26 AM
Parent: #17


بالطبع تختلف هذه الخطوات الإجرائية من دولة لأخرى ، إن كانت دولة وصول
أولى كما فى حالة مصر أو دولة توطين نهائى كما هو الحال مع بريطانيا مثلاً وبقية الدول
الأخرى ، والتى فتحت أبوابها لأعداد اللآجئين المتدفقة . ما يهمنا هنا هو دولة مصر
لأنها المعنية بأبعاد القضية قيد النقاش ، وهى حجم التجاوزات التى قادت إلى مأساة مقتل
العشرات من اللآجئين .

بعد إنتهاء خطوات التسجيل ، يمنح طالب اللجوء بطاقة للحماية Yellow Card البطاقة الصفراء ،
عليها موعد معاينة الـ RSD و ينصح بعمل تصريح الإقامة بها من السلطات المصرية .
مدة هذه البطاقة ثمانية عشر شهراً (18) غير قابلة للتجديد ، فالفترة كانت كافية فيما مضى لإجراء
معاينة تحديد الوضعية ، والإستئناف إن تم رفض طلب اللآجئ فى المرحلة الأولى ،فإذا تم رفض
الطلب للمرة الثانية فسيتم عندها إغلاق ملف طالب اللجوء، وبصورة نهائية وبذلك يغدو غير
تابع للـ UNHCR ـــ Not of It's concern .