أسئلة ثلجية.

1- سألني صديق أيام الجامعة:- هل تعرف أي مكان بالعالم لا يتواجد به سودانيين؟
أجبته صادقا : حقيقة لا أدري..!
ثم إستدركت ممازحا : لكن إذا وجدت أنت ذلك المكان .. فلا تنساني!

ولم يمر شهر حتي جاءني نفس الصديق وسألني سؤال آخر: هل يمكن أن أطالب المحكمة بنزع جنسيتي مني؟؟..لا أريد الإحتفاظ بها حقيقة!

توقفت كثيرا في هذا السؤال وسألته: ليه ؟

أجاب بسؤال آخر: وليه أحتفظ بيها؟؟

أجبته ثانية: والله برضو ما عارف..لكن الأفضل إستشارة قانوني في هذا الأمر.

لكن لم أستدرك ممازحا هذه المرة..فجنسيتي لن أتركها حتي ولو نزعوها مني بالقوة..

وفي نفس الوقت أسمع بعضا من أبناء الشمال الآن يتسائلون فيما بينهم عن جدوي وجود دارفور في خارطة الوطن, وربما يمكن الحل في فصلها عنه ! عرفت لحظتها لماذا كانت أسئلة صديقي وقتها!


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أحيل هذا السؤال للقانونيين هنا : إذا طالب مواطن سوداني عاقل و بكامل إرادته في عدم رغبته بالإحتفاظ بالجنسية
هل تحقق رغبته أم لا ..؟ وهل يتعرض للمساءلة القانونية أو العقاب ؟

ونواصل مساء الخميس في الأسئلة الثلجية..

أود أن أضيف أن ضعف الشعور بالانتماء الوطنى أو ربما عدم الشعور بالانتماء له أسبابه ومبرراته الكثيرة والمتعددة فهو يرجع إلى أن المجتمع والدولة لا تحمى مواطنيها ولا تكفل لهم حقوقهم المتساوية , لأن المواطنة ليست مجرد شعارات رنانة في الكتب المدرسية ووسائل الإعلام الحكومية وانما الوطن هو المكان الذى يعيش فيه المواطن مدركا لكافة حقوقه , فالوطن ليس واجبات فقط.!!

وفي إنتظار إجابة علمية قانونية علي سؤال صديقي!

الاخ الحبيب خالد

اسئله ثلجيه فعلا....

وصديقك هذا يبدو انه كانت له قدرات تنبؤيه عاليه.

الغريبه حول تساؤلات هؤلاء البعض عن جدوى فصل دارفور ...نسألهم بجد من له حق تقرير هذا او ذاك؟؟

ومن ينفصل من من؟؟؟؟الخرطوم هذه الدارفورين عندهم فيها اكثر من اي زول.

ومن قال لهم ان اهل الشرق وكثير من اهل الوسط و الشمال راضين بالتواجد مع هؤلاء الاقصائين؟؟؟

انهم كتائب الطيب مصطفى مهما تلونوا لا ينجحون في اخفاء رائحتهم عننا.

تراجي.

سلمات خالد


منتظرين معاك الاجايه