سر التقارب

تشهد الاوساط السياسية تقاربا والفة بين الحزب اللينينى وغريمه المؤتمر الوطنى وقد تجلى ذلك فى وجود العديد من اللينينين بين كتاب صحف الانقاذ الرسمية والمدح على المكشوف الذى يمارسه بعض كتاب الانقاذ امثال عثمان ميرغنى لبعض القيادات اللينينية
فلمن يقرع اللينينيون اجراسهم بمثل هذا التقارب؟
وهل ثمة علاقة بين هذا التقارب وما يروج له من معاناة منسوبى الحزب اللينينى داخل الحركة الشعبية بعد رحيل قرنق؟
اسئلة تحتاج الى اجابات واضحة وقد يتمخض عنها اسئلة اخرى من قبيل لماذا ذهب بعض اللينينيين الى الحركة الشعبية ولم يرسل الحزب كوادره الى حركة انانيا بقيادة جوزيف لاقو؟
الم تحارب حركة انانيا الحكومات العسكرية وغيرها؟
الم تكن حركة جنوبية المنشا مثلها مثل الحركة الشعبية؟
وهل انضم لينينيو الحركة اليها من اجل سواد عيون الجنوبيين ام لتحقيق اهداف الحزب اللينينى ؟
ولماذا يريد الحزب اللينينى بناء الدولة اللينينية عبر استغلال القوميات الغير عربية فى السودان؟
ولماذا لا يحقق الحزب اللينينى برنامجه بنفسه بدون استخدام وسائل الاختراق
وهل الاخرون مجرد قطيع فى انتظار اشارة الحزب اللينينى؟


فى نهاية الثمانينات قال لى احد اللينينيين بان حزبهم يعتمد على الجنوبيين والحلفاويين لتحقيق برنامجه لانهم على حد تعبيره لا دين لهم .

لا زلت فى انتظار اجابات على التساؤلات السابقة