لكل اعضاء سودانيز اون لاين .. انصروا هذا السودانى ..!

انها المغصة بعينها

شاب فى مقتبل العمر مهندم ومتعلم خريج جامعة النيليين يسرع نحونا ملوحا ببشكير مهلهل يتفادى السيارات ليلحق بنا فى موقف سيارات خلا للتو يرفع يدة مؤشرا للسيارات الاتية بالوقوف لنتمكن من صف سيارتنا ننزل يسئلنا فوطة ولا غسيل يا استاذ نحتار ونبداء معة حوار كان مغتضب فى بداية امرة سرعان ماكشف لنا عن مشكلة حقيقية يعانى منها كل السودانيين على حد سواء
بدئنا الحوار كما اسلفت مغتضبا وقلنا لة لما لا تعمل فى وظيفة محترمة خيرا لك من الذى تفعلة الان
فرد علينا بكل هدوء وكياسة اين هى الوظيفة التى تتحدثون عنها وقال لنا بالدارجى (والله يا جماعة انا كورعينى حفت من التفتيش لكن اللة ما وفقنى وما عارف اسوى شنو) ومصاريف الحياة المعيشية تكاد تكون معدومة فى البيت فلم اجد الا هذا السبيل الى الاسترزاق الا وهو غسل السيارات سئلتة بفضول قائلا كيف لا تجد وظيفة وهناك استثمار فى السودان وشركات بترول وا وا الخ الخ
فرد باسما متحسرا ومشيرا فى نفس اللحظة الى فتاة اسيوية كانت تمر بالقرب منا وقال هم من يوظفون هم اصحاب البلد ونحن لا نسوى اى شى ثم سرد لنا احدى قصصة وقال ذهبت الى احدى الشركات مقدما طلبا للالتحاق عاملا بها وكان الشخص المعاين من دولة اسيوية قدمت لة اوراقى وشهاداتى بعد طول انتظار وبعد ان تفحصها اخبرنى بلغة عربية ركيكة ان السودانيين غير مرغوب فيهم وانهم يفضلون شخص من جنسية اخرى لهذة الوظيفة وذكر اثيوبى او نيجيرى متعللا بان السودانيين غير جادين فى العمل فقال رددت علية بغضب قائلا هل تقدر على قول كلامك هذا فى دول الخليج يا..... لكن معليش البلد ما بقت ملطشة علشان امثالك وفى بلدى يحرمونى من اكل عيشى
ثم دلف بنا على المعاناة التى يعانيها ابناء جيلة من قلة حيلتهم امام هذا الغزو الوظيفى الخارجى والذى فوت عليهم فرصة ايجاد عمل شريف يغتاتون منة واسرهم وتحدث عن الرواتب العالية التى تدفع للاجنبى و عن فتات العيش الذى يدفع للسودانى ثم قال يا اساتذة الاجنبى ابن ال...... مقيم اكثر منى للاسف وانا فى داخل نفسى اكرهة واكرة استثمارة الذى منحة كل شى ولم يمنحنى انا اى شى فى بلدى ثم قال متسائلا لماذا نحن هكذا انظروا الى كل دول العالم انها تسعى الى تقليص اعداد البطالة فى بلدانها وتسيد ابن البلد على الوافد ولكن العكس هو الصحيح هنا لماذا قال اتدرون شى قلنا ماذا قال ان اعرف شباب وشابات لهم من قوة الساعد ما قد يهد جبالا تعلموا وكانوا يحلمون بمستقبل باهر بعد التخرج وكانوا يحلمون برد الجميل لابائهم ضاقت بهم سبل العيش ومنهم من اتجة الى الشحذة فى الشوارع ومنهم من كان يرتدى احلى ما عندة ويذهب الى الاندية التى تقام فيها الحفلات ويجلس على طرابيزها كانة احد المعازيم لياكل من طبق العرس يا اساتذة انتو ما عارفين حاجة ساى ثم واصل قائلا فى الماضى كنا نسمع عن البترول والرخاء الذى سيعم البلد بعدة وتمنينا ان يحدث هذا هنا وبسرعة حتى نكون من المصدرين وقال منكتا كنا سنجعل من العمة الملفوفة رمزا يساوى العقال الخليجى ولكن للاسف ومع المستجدات الحديثة والوافد الاجنبى تحولت كل امالنا الى كرة للبترول واستثماراتة التى سلبت احلامنا واهدتها الى الاجنبى اللعين واثناء حديثة قال اترون هذا الشخص واشار الى الجة المعاكسة من الشارع وقال هناك فقلنا نعم نراة ثم صاح باعلى صوتة يا فلان تعال فاتى فلان بعد ان رقص مع السيارات المارة فى الشارع ليصل الينا وعندما اقترب بداء مهندم ولكن هندام قديم يوحى لك ومن الوهلة الاولى الى عزيز قوم ذل رجل فى منتصف الستين من عمرة يلبس نظارة نظر بالية قديمة وجزمة اكل الدهر عليها وشرب ولكنها نظيفة الى حد ما يحمل فى يدة كيس ظل يتفقد محتوياتة بين كل حين وحين فسئلة صديقنا نادل السيارات هل لك ان تحكى للاساتذة عن قصتك مع دور العمل ورحلة بحثك عن وظيفة وبتنهيدة وعيون جاحظزة قال متسائلا لية عندكم ليا وظيفة فرد صديقنا قائلا لا بل فقط اخبرهم ليعرفوا الحقيقة فنظر الرجل الى صديقنا ونظر الينا وقال اترون هذا الكيس قلنا نعم قال اتعلمون ما فية قلنا لا قال ان فية حياتى كل حياتى وحياة ابنائى قال اديت رسالتى كاملة وعلمت ابنائى 4 منهم وتخرجوا من الجامعات وساروا فى دربى الاكاديمى وكان تخريجهم بمثابة هديتى الكبرى فتخرجهم اثلج صدرى وفرحنى فرحة كبيرة وقلت ها انا ذا احصد ما زرعت بسنين عمرى واخيرا سارتاح ولكن للاسف دوما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ها انا ذا وبعد اربع سنوات من تخرجهم ابحث لهم عن عمل ولكن هؤلاء المساجين واشار الى عمال صينين وقال هؤلا من حصدوا سنين عمرى ولم احصدة انا لعنهم اللة ............. انتهى

قلنا لصديقنا كم غسيل العربية قال البتدفعوا يا اساتذة ثم قلنا لة حسنا
ودلفنا الى حيث كنا متوجهين

لماذا يرفع الاجنبى فى بلادنا ويعطى حق اكثر من المواطن؟
كيف يحق للاسيوى ان يفضل جنس اخر فى الوظيفة على السودان فى بلدة؟
كيف يقتات السودان فى بلدة فى ظل سيطرة الاجنبى على سوق العمل فى السودان؟
هل كتب على السودانى الشقاء بالكفيل فى الخارج وبالاجنبى المتصلت فى بلدة ؟
ما هو دور وزارة العمل من كل هذا وهل هناك قوانين تحفظ لنا كسودانين حقنا المهنى ام لا؟
وهل سيقتات السودانى فى بلدة من وظائف ثانوية بينما يقتات الاجنبى من مالنا وبالدولار فى وظائف عليا؟
هل هذا التوجة من الشركات العاملة هنا سيخلق عداوة وقنبلة موقوتة فى قلوب السودانيين؟
وهل سنقف نحن هنا مكتوفى الايدى دون ان نساعد هذا السودانى وامثالة ونحن الذى نجتمع هنا
فى هذا الموقع باسمة سودانيز اون لاين ؟؟



هشام امين


اسئلة حائرة

Quote: والله يا جماعة انا كورعينى حفت من التفتيش لكن اللة ما وفقنى وما عارف اسوى شنو

الاخ هشام أمين.

هذا هو حال ألالاف الشباب اليوم في السودان. فمن المسئول عن ذلك يا ترى يا هشام؟
لماذا يفضل السودانين العمالة الاجنبية في السودان؟ حتى في كرة القدم يا هشام.

حكومة سيئة, تولد إدارة سيئة وبالتالي نتائج أسواء.
هذا هو حال السودان اليوم, بلد سيئ جدا.

دينق.

Quote: هذا هو حال ألالاف الشباب اليوم في السودان. فمن المسئول عن ذلك يا ترى يا هشام؟ لماذا يفضل السودانين العمالة الاجنبية في السودان؟ حتى في كرة القدم يا هشام.

نعم اخى دينق هناك سؤ فى الادارة فى السودان وفى كل دول العالم وانت تعلم ذلك

فلا توجد دولة تخلو من هذا السوء وانا ليس هنا بصدد اتهام اى دولة او اى نظام ما لا

انا هنا لاستغل الموقع معكم وبكم لنشر المشكلة حتى تصل الى مسمع من يهمة الامر فيقراء

ويتابع حلولكم ويسعى ان كان من الجادين للعمل بها .. يقراء حلول قد تفوت علية لا

تشكيكات واتهامات وتلويح بمحكمة او حركة او سلاح لا فقط حلول عاقلة من صفوة عقول

متفرقة حول العالم



هشام امين

هي معضلة من قبل مقدم هؤلاء الآسيويين وغيرهم لبلادنا لم تجد حلاً.
وهذه قصة واقعية أسوقها إليكم عن خريج آداب 1991 إنجليزي/فرنسي وجدته يفترش الأرض -أدوات كهربائية- بشارع الجمهورية وبينما كنت أسأله عن ما أدى به إلى هذه المآلات مع احترامي وتقديري لكل عمل شريف إذا به يختطف (فرشته) ويولي الأدبار هارباً والتفت مشدوهاً لأجد مندوبي البلدية يسعون خلفه وخلف من حذا حذوه لينال لقمة من العيش الشريف.
فأنصرفت وفي النفس غصة وشئ من حتى.
مودتي.

الاخ زهير تحياتى

اننا نعانى من عدم تفعيل قوانين حماية العامل السودان من الوافد الاجنبى

اننا نعانى من وجود من هو على قمة الهرم الغير اابة بما يدور حولة

اننا و قوتنا العاملة نزوب كما يزوب الملح فى الماء

فلنقف صفا واحدا ولنرفض من هنا كلنا غطرسة الاجنبى فى بلادنا

ولننادى بتدريب الايدى العاملة السودانية واحلالها بدل للاجنبية

نعم لعامل يعول اسرتة ولا لاجنبى يحرمنى من تحقيق حلمى

ولك التحية

هشام امين

Quote: الاخ هشام أمين. هذا هو حال ألالاف الشباب اليوم في السودان. فمن المسئول عن ذلك يا ترة يا هشام؟ لماذا يفضل السودانين العمالة الاجنبية في السودان؟ حتى في كرة القدم يا هشام. حكومة سيئة, تولد إدارة سيئة وبالتالي نتائج أسواء. هذا هو حال السودان اليوم, بلد سيئ جدا.

ماذا نفعل وماذا يمكننا أن نفعل له يا أخي هشام أمين
الله وحده هو القادر على أن يفعل له ولنا كل شيء.

أبوفتحية

Quote: ماذا نفعل وماذا يمكننا أن نفعل له يا أخي هشام أمين الله وحده هو القادر على أن يفعل له ولنا كل شيء. أبوفتحية

يمكن ان ننسى خلافاتنا المنبرية المفتعلة

يمكن ان ننسى تعالينا على بعضنا البعض

يمكن ان نساهم بفكرنا الواعى لتعريف الساسة بمشكلات الشعب اكثر واكثر

ويمكن ويمكن ويمكن


تحياتى ابو فتحية


هشام امين

انه الواقع اخى هشام امين ...


الواقع المر الذى يتهرب منه الجميع ...


الاجنبئ ياخذ ضعق مرتب السودانى

هذه سياسة جديدة ورايناها فى السودان فقط

اااااه من وجعك يابلد

Quote: اااااه من وجعك يابلد

لا يا دومة الاااةةة والوجعة مكتومة وما مسموعة

عاوزين حلول واقتراحات منك ومن سودانيز اون لاين


يلا ورينا



هشام امين

Quote: انه الواقع اخى هشام امين ... الواقع المر الذى يتهرب منه الجميع ... الاجنبئ ياخذ ضعق مرتب السودانى هذه سياسة جديدة ورايناها فى السودان فقط

وكيف نعالجها سيدى


هشام امين

من ناحية مشكلة فهي كذلك بل أكثر من مجرد مشكلة – العمالة الأجنبية ليست كلها شر بل ضرورة من ضرورات التنمية فأعظم الحضارات ساهمت فيها أيدي عاملة أجنبية و غير مواطنة ، لكن عندما يتعلق الأمر بوجود فرصة عمل ما وأن هناك من المواطنين المؤهلين الذي يمكنهم أن يشغلوا تلك الوظيفة فحرام بل جريمة أن يشغلها غير المواطن.
لكن حتى قبل البترول وإتفاقية السلام وتدفق العمالة الأجنبية على البلد هل كانت هناك معايير وثوابت للتوظيف في البلد غير المحسوبية والرشاوي والفساد الإداري الذي يعز وضيعاً ويذل عزيزاً ، وما قانون الصالح العام ببعيد.
العمالة الأجنبية قد تكون ضرورة لكن لا يجب أن تكون على حساب الأيدي العاملة الوطنية ، ويجب أن يستفيد السودان من تجارب الدول التي حوله وبخاصة دول الخليج والتي لم تستطيع ولن تستطيع أن تستغني عن العمالة الوافدة بالرغم من وجود أيدي عاملة مواطنة متعطلة لا تجد فرصة عمل كل ذلك بسبب سؤ التخطيط وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن ناهيك عن تأفف البعض وترفعهم عن وظائف بعينها وهو ذات المرض المزمن الذي عانت وما أنفكت تعاني منه دول الخليج

Quote: لماذا يرفع الاجنبى فى بلادنا ويعطى حق اكثر من المواطن؟ كيف يحق للاسيوى ان يفضل جنس اخر فى الوظيفة على السودان فى بلدة؟ كيف يقتات السودان فى بلدة فى ظل سيطرة الاجنبى على سوق العمل فى السودان؟ هل كتب على السودانى الشقاء بالكفيل فى الخارج وبالاجنبى المتصلت فى بلدة ؟ ما هو دور وزارة العمل من كل هذا وهل هناك قوانين تحفظ لنا كسودانين حقنا المهنى ام لا؟ وهل سيقتات السودانى فى بلدة من وظائف ثانوية بينما يقتات الاجنبى من مالنا وبالدولار فى وظائف عليا؟ هل هذا التوجة من الشركات العاملة هنا سيخلق عداوة وقنبلة موقوتة فى قلوب السودانيين؟ وهل سنقف نحن هنا مكتوفى الايدى دون ان نساعد هذا السودانى وامثالة ونحن الذى نجتمع هنا

الاجابة علي كل اسئلتك دي تكمن في ان البلد بتحكم بعصابة تسمي نظام الانقاذ الفاسد وانشاء الله تكون الحكاية وقعت ليك

Quote: الاجابة علي كل اسئلتك دي تكمن في ان البلد بتحكم بعصابة تسمي نظام الانقاذ الفاسد وانشاء الله تكون الحكاية وقعت ليك

المشكلة انك فاكر ان الناس ما عارفة وانك وحدك العارف

ودى هى المشكلة





هشام امين

النسبة محفوظة ياشباب،،
نحن هنا في الخليج نستهجن الحملات التي
تطالب بتوطين الوظائف في دول المنطقة
ونساند الآراء التي تجعل المنافسة في
الكم والكيف من منتوج العمالة هي التي
تحدد ملاءمتهم للوظائف،،

الحدود الجغرافية الآن في ظل مفاهيم
العالم الجديد على مايبدو آيلة للسقوط
ولن تلقى المواطنة حظها في ظل التنافس
التجاري والإقتصادي المحموم،،
كما أن سوق العمل الآن يبدو واضح المعالم
وهنالك شبه إجماع على جنسيات بعينها تتخصص
كل منها في عمل وتجيده بإتقان وبأقل تكاليف،،
فما الذي يجعلني أوظف سودانيا في مستوصف
أو مستشفى براتب يساوي ضعف راتب عامل آسيوي
يساوي في إنتاجيته 5 سودانيين؟؟

كما أنه يجب النظرة إلى تقديم الخدمات على وجهها
الصحيح فنجد تفوق الجنسيات الهندية والفلبينية في
مهنة التمريض مثلاً ، فلم أضحي بصحة المواطن السوداني
بتعريض حياته للخطر بالمطالبة عاطفياً بتوظيف
السودانيين ؟؟


ياشباب الآن السودان دولة بترولية (أو هكذا يجب أن تكون)
ويفترض أن النقد الأجنبي المتوفر يمثل عنصر جذب وضمان
لبيوت التمويل والمصارف المحلية والعالمية لتمويل
المشاريع التنموية بالدولة وإقراض المواطنين لإنفاذ
مشاريعهم الخاصة أسوة بما قام به صندوق التنمية
الصناعي السعودي الذي قام بتقديمقروض ميسرة تمتد
لعشرات السنين لمشاريع صناعية عملاقة وبادية للعيان،،
كذلك صندوق التنمية العقاري الذي سهام بقدر كبير
في إسكان فئات عديدة من المجتمع السعودي بقروض
ميسرة أيضاً،،
==
ولكم تحياتي،،

تحياتي هشام امين

Quote: وكان الشخص المعاين من دولة اسيوية قدمت لة اوراقى وشهاداتى بعد طول انتظار وبعد ان تفحصها اخبرنى بلغة عربية ركيكة ان السودانيين غير مرغوب فيهم وانهم يفضلون شخص من جنسية اخرى لهذة الوظيفة وذكر اثيوبى او نيجيرى متعللا بان السودانيين غير جادين فى العمل فقال رددت علية بغضب قائلا هل تقدر على قول كلامك هذا فى دول الخليج يا..... لكن معليش البلد ما بقت ملطشة علشان امثالك وفى بلدى يحرمونى من اكل عيشى

مالكم كيف تحكمون

عادي هنا بمشي السعودي للاجنبي عشان يتوظف بس الاجنبي ما بقدر يكون صريح زي اخوناالاسيوي ويقول للسعودي انكم غير مرغوب فيكم ....
المنافسة بصورة عامة مسالة صحية ... وطالما قبل السودان دخول شركات اجنبية فسيكون من حقها استجلاب عمالة اجنبية (اكثر التزام واكثر خبرة واقل تكلفة) ...

اما عدم وجود فرص وظيفية لابناء البلد فهي مسالة اخري مختلفة ... تسال منها الدولة تمييزها بين مواطنيها ..

Quote: المنافسة بصورة عامة مسالة صحية ... وطالما قبل السودان دخول شركات اجنبية فسيكون من حقها استجلاب عمالة اجنبية (اكثر التزام واكثر خبرة واقل تكلفة) ... اما عدم وجود فرص وظيفية لابناء البلد فهي مسالة اخري مختلفة ... تسال منها الدولة تمييزها بين مواطنيها

تحياتى

اخى ابو امنة


المنافسة بصورة عامة مسئلة صحية .. نعم اتفق معك

ولكن انعدام المنافسة بالطبع يولد الكرة والغيرة وهما سلاحان فتاكان

اما قبول دخول الشركات المتسثمرة الى السودان لا يعنى استقدام كل عمالتها من الخارج لا

فقط يحق لها جلب العقول الخبيرة لتدرب العمالة الموجودة التى تدير عجلة الاقتصاد فى الدولة

والمتابع لاجور العمال السودانيين يرى انها اقل بكثير من اجور العمال الوافدين اى ان

قلة التكلفة تنصب فى مصلحة العامل السودانى لا الوافد


وهناك الكثير فقط اتمنى اخى جعفر ان نعمم المشكلة هنا لنرى تباين الاراء ونساعد

فى ايجاد حلول قد تفيد ابنائنا فى المستقبل القريب انشاء اللة


تحياتى

هشام امين

فوق

حقيقة يا حبيبنا هشام أمين انها المغصة بعينها،،

يا هدى الناس الحيارى
يا ندى الفجر اليبلل صور عوينات الفقارى
جاي ليك ..
آه جاي ليك ..
يا نورة آفة
آفة للسوس الجا ينقر ..
عود عشيماً داخرو فيك
وأصلي لمن أدور أجيك ..
لا بتعجزني المسافة
لا بقيف بيناتنا عارض ..
لا الظروف تمسك في إيدي
ولا من الأيام مخافة
يا نفس فجر القصائد ..
ما ضهب في بعدي عنك
واصلي متغرب عشانك ..
راضي بالبيجيني منك
ما بكيت شح الليالي
لا شكيت نُح .. شلتو حالي
رغم إنو الحال بيفسخ ..
إلا كُت في الحارة بنده
يا وطن عز الشدائد

غاسل العربة ممن يجوز أن نسميهم "العاطلون تعسفيا"

أفهم وجود أخصائى فى مجال ولكن لا أستطيع أن أفهم إرسال طباخين وسفرجية أجانب لبيت عرس ومن قبل شركة سودانية. هذا مارأيت فى الخرطوم.
لوقت طويل كان خريج الجامعة عندنا يتعطل بالسنين حتى لا يغسل العربات ولكن تغير الحال وصار يجرى وراء العربات يبيع ما تجود به أيدى التجار. الخرطوم بنيت على إيدى السودانيين وهاهم يذهبون إلى بند العطالة. العولمة أخذت بتلابيب البلد والعنصرية بقت ضد السودانيين فى قلب بلادهم ولا يخجل السودانى من قولة "يا أخى السودانيين ما بشتغلوا" طيب يا زول أموالك الإستوردت بيها العمالة الأجنبية دى الإشتغلها ليك منو؟
نحن بحاجة لراسمال سودانى واجنبى لتدريب الأيدى السودانية مثلما دربوا الأيدى الأجنبية.
وبحاجة لأن ينظم الشباب أنفسهم لمقاومة تعطيلهم القسرى
شوكة

ما زلنا بحاجة لتغيير أخلاقيات العمل وسلوكنا تجاه بعضنا البعض. ولكن عدم التدريب الكافى فى هذا المجال لا يعنى أستبدال السودانى بغير سودانى.

أعتقد أن ما كتبه الاخ جعفر بشير

Quote: اما عدم وجود فرص وظيفية لابناء البلد فهي مسالة اخري مختلفة ... تسال منها الدولة تمييزها بين مواطنيها ..

هى المشكلة..
فى ظل العولمة و المنافسة تنقل اليد العاملة و الخبرات متاح و جائز و مطلوب ..
لكن

Quote: اما عدم وجود فرص وظيفية لابناء البلد فهي مسالة اخري مختلفة ... تسال منها الدولة تمييزها بين مواطنيها ..

لمثل هذا يذوب القلب من كمد
جمعية الرفق ب الابن ادم السوداني!!!

اتابع معك هذا الرابط اخى محمد


هشام امين