مشروع المكابراب لاعادة التوطين: مياه ملوثه وتربه مجدبه وموقع صحراوي

مشروع المكابراب لاعادة التوطين: مياه ملوثه وتربه مجدبه وموقع صحراوي

تصر ادارة سد مروي علي تهجير جزء ( تفترضه) من المناصير الي صحراء المكاابرب بالرغم من أنه لا يوجد من يرغب في الهجره الي ذلك المكان المغفر خاصة بعد ان اتضح أن مياه ابار المشروع ملوثه تسبب الاسهالات والنلات المعويه والامراض الخبيثه الاخري، كما ثبت الان في مياه مدينة الدامر التي نشرت الصحف تقريرا مفصلا عنها اخيرا.
من ناحيه اخري أكدت الدراسات أن تربة المشروع لا تصلح لانتاج اي محاصيل حقليه او غيرها وقد سبق أن اجرت الهيئه العربيه للاستثمار والانماء الزراعي دراسة في مطلع الثمانينات لنفس موقع المشروع بغرض انتاج البقوليات والخضر واتضح للهيئه ان تربة المشروع لا تصلح للانتاج الزراعي وانها مالحه ومجدبه، وعلي ضؤء ذلك قررت الهيئه صرف النظر عنه واسقطته كليا من استثماراتها.
يضاف الي ذلك ان المشروع يقع في وسط صحراء البطانه ويبعد عن النيل اكثر من اربعين كيلو داخل الصحراء وحوالي 50 كيلو من مدينة الدامر مما يجعل المهجرين معزولين عن العالم.
ومن غير الواضح لماذا تصر إدارة سد مروي علي تهجير المواطنيين من ضفاف النيل الي الصحاري والاراضي المجدبه، خاصة بعد ان اتضح ان هذه المشروعات مشروعات فاشله كما حدث في امري الجديده . يضاف الي كل ذلك ان هذه المشروعات ومع مواقعها الصحروايه نفذتها إدارة السد بطريقة وهندسة القرن الثامن عشر، فقنوات الري بها اخطاء فنيه كبيره لا تمكن من ري الحواشات كما حدث في مشروع امري الجديده حيث لم تصل المياه للحواشات. ويقول المهندسون الخبراء ان مشروع المكابراب أسواء بكثير من مشروع امري الجديده من ناحية قنوات الري، وان الطريقه التي نفذ بها لم تاخذ في الاعتبار تضاريس الارض مما يعني ان المياه لن تصل الي اغلب الحواشات.
ومن المشاكل الاخري التي تكتنف المشروع رفض اهالي المكابراب المعلن لتهجير اي مجموعه الي مناطقهم، حيث اعلن الكثيرون منهم ان الارض ملكهم وان الحكومه لم تستشيرهم في امر تخصيصها لادارة السد وقد سبق وان تظاهروا في عاصمة الولايه تعبيرا عن رفضهم واعتقلت السلطات مجموعه منهم.
يضاف الي كل ذلك ان الارض التي يقام عليها المشروع نزعت لصالح ادارة سد مروي وليس لصالح المهجرين ولن يمنح المهجرين اراضي ملك حر في الشمروع ، اي ان المهجرين سيكونوا اجراء عند إدارة السد لا ارض لهم وتملك إدارة السد طردهم من الارض متي ما رات ذلك.
بالرغم من كل هذه الاسباب وغيرها ما يضيق المجال لتفصيله، تصر ادارة السد عاي تهجير المناصير الي الصحراء وهو مشروع صرفت فيه ادارة السد اموال طائله دون استشارة احد، ومن غير المعلوم إن كان هنالك من يرغب في الهجره الي الصحراء ليبدل مياه النيل بمياه المشروع الملوثه واراضي النيل الخصبه باراضيه الصحراويه المجدبه.

U
P

فوق

والله ياخي عسكوري ..محن الحكومة وادارة السد

يعني هسة من الانتين مليون ارض صالحة للزراعة

وغير مستثمر منها سوي الربع ...مالقو

غير المكان الحامض في منطقة المكابراب

حيث المياه لا تتسرب الي باطن الارض من شدة

الملوحة ..والمنطقة هي امتداد

لتضاريس جيرية ...تمتد من الهضبة الاثيوبية وحتي

الجبل الاخضر بليبا..لو تابعت

الخريطة الجوفية للتربة ..

ربما تصلح لاستخراج الاسمنت والجير

وفي بعض المناطق .."العطرون"

ربنا يرقده لناس التنباك..

المنطقة تصلح فقط لتحويل العاصمة فيها

علي الاقل قنوات الصرف سوف تكون افضل


لك التحية

أخوي عسكوري

لك التحية ولكل مناضلي المناصير الأشاوس

في هذا الظرف الدقيق التاريخي ...يجب ان تتكاتف الأيدي

وتتماسك ...
لتجاوز المحنة
سيحفظ التاريخ هذا النضال ...
وسيسجل للأجيال القادمة....
لا تنازل ...
لا تهجير ...
لا مهانة ..


ونسأل الله التوفيق لأهلنل المناصير
ومالنصر الأ من عند الله
والله مع الجماعة ..