الصادق المهدى بين الربا و العائد التعويضى و مؤامرة الصمت

في أواخر الثمانينات أصدر الإمام الصادق المهدي دراسة مهمة عن إشكالية الربا و خلص فيه إلى ان الفوائد التقليدية التي هي أس معاملات النظم المصرفية ليست هي أبدا الربا الذي حرمه الإسلام، و إنما هي عائد تعويضي للمودعين و العملا. لكن للأسف ضربت مؤامرة كثيفة من الصمت على هذه الفتوى المهمة ذات الآثار الاقتصادية الكبيرة. طبعا المستفيدون من النظم الإسلامية المصرفية الضارة و الفاسدة كان آخر ما يخطر بذهنهم هو ان يجرؤ عالم اسلامى معتدل مثل الإمام على الإفتاء بحل الفوائد المصرفية.
الإمام الصادق بحكم تخصصه كخريج كلية الاقتصاد، إضافة إلى حصيلته الضخمة من العلوم الفقهية مؤهل تماما للفصل في مثل هذه القضايا الشائكة. و أكيد بعد مرور ما يقرب من العشرين عاما انه قد تم تطوير للدراسة. و طبعا في ظل الأزمة الراهنة التي تعصف بنظامنا المصرفي فان الحاجة ماسة لنفض الغبار من هذه الدراسة الهامة.
و الشئ يذكر فان لدينا ملاحظة. فكلا خصوم و أنصار الإمام يركزون بصورة شبه كاملة على مواقفه الآنية في القضايا السياسية اليومية، و لا أرى اى نقاش أو نقد للإرث الحقيقي للإمام المبثوث في ثنايا كتبه الكثيرة. ونفس الشئ ينطبق على هيئة شئون الأنصار فلها أيضا اجتهاداتها و دراساتها في الكثير من القضايا المعاصرة. لكن للأسف فان غلبة الشأن السياسي اليومي يغطى على كل هذا.

حقيقة لقد ظل الانسان السودانى او خارج السودان يغض الطرف عن
اجتهادات مقدرةمن علما سودانيين وياخذ فى الاعتبار بعض الدراسات
التى تعتبر زبد وانما الزبد يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس.ويضا
ظلت الامة الاسلامية والعربية تعتبر ذلك الورم الذى اصاب الاجتهادات
الاسلامية من قبل مدعيين الاجتهادانه صحة وعافية للامة الاسلامة وهملت
كثير من الدراسات والاجتهادات القيمة التى تفيدهم,وكما تفضلت لقد
وجدت نفس هذه النتائج عن الربا فى كتابات الدكتور محمد عبدالمنعم عفر
استاذ الاقتصاد الاسلامى عنما كنت اعد بحثا فى الاقتصاد الاسلامى ,وقد قام
كثير من المجتهدين فى مجال الاقتصادالاسلامى بتصنيف الربا الى قسمين:
الاول هو ربا الفضل وهو العائد من استخدام المال وهو كما وسعر الفائدة وهو غير محرم
لان ينتفى فيه عنصر الاستغلال
اما الثانى وهو ربا النسيئة والنسيئة كما يعرفونها فى اللغة والدين الزيادة المضاعفة
وفيها عنصر الاستغلال (ويمكن لنا ان نراها فى الشيل,والسلم كطريقتان للاغراض فى السودان)
وهذا النوع هو المحرم وينطبق علية وصف الربا المحرم شرعا والله اعلم

thank Abdel Moniem

Quote: في أواخر الثمانينات أصدر الإمام الصادق المهدي دراسة مهمة عن إشكالية الربا و خلص فيه إلى ان الفوائد التقليدية التي هي أس معاملات النظم المصرفية ليست هي أبدا الربا الذي حرمه الإسلام، و إنما هي عائد تعويضي للمودعين و العملا. لكن للأسف ضربت مؤامرة كثيفة من الصمت على هذه الفتوى المهمة ذات الآثار الاقتصادية الكبيرة. طبعا المستفيدون من النظم الإسلامية المصرفية الضارة و الفاسدة كان آخر ما يخطر بذهنهم هو ان يجرؤ عالم اسلامى معتدل مثل الإمام على الإفتاء بحل الفوائد المصرفية. الإمام الصادق بحكم تخصصه كخريج كلية الاقتصاد، إضافة إلى حصيلته الضخمة من العلوم الفقهية مؤهل تماما للفصل في مثل هذه القضايا الشائكة. و أكيد بعد مرور ما يقرب من العشرين عاما انه قد تم تطوير للدراسة. و طبعا في ظل الأزمة الراهنة التي تعصف بنظامنا المصرفي فان الحاجة ماسة لنفض الغبار من هذه الدراسة الهامة. و الشئ يذكر فان لدينا ملاحظة. فكلا خصوم و أنصار الإمام يركزون بصورة شبه كاملة على مواقفه الآنية في القضايا السياسية اليومية، و لا أرى اى نقاش أو نقد للإرث الحقيقي للإمام المبثوث في ثنايا كتبه الكثيرة. ونفس الشئ ينطبق على هيئة شئون الأنصار فلها أيضا اجتهاداتها و دراساتها في الكثير من القضايا المعاصرة. لكن للأسف فان غلبة الشأن السياسي اليومي يغطى على كل هذا.

احييك يا عوض على هذه اللفتة البارعة حول العائد التعويضي والتي تساوي فتوى الامام الصادق الشهيرة في شركيلا ( اكلوا توركم وادوا زولكم ) نفس الكلام مع اختلاف العبارات ، وانا من زما بقول السيد ده جاب الكلام بتاع اكل التور من وين ؟، واليوم اول مرة اعرف ان للكلام مرجعية ودراسة منذ ثمانينات القرن الماضي . احييك

كتب صاحب البوست الهام أخي عوض :

Quote: للأسف ضربت مؤامرة كثيفة من الصمت على هذه الفتوى المهمة ذات الآثار الاقتصادية الكبيرة.

فرد عليه أخي برضو علي محمد علي:

Quote: احييك يا عوض على هذه اللفتة البارعة حول العائد التعويضي والتي تساوي فتوى الامام الصادق الشهيرة في شركيلا ( اكلوا توركم وادوا زولكم ) نفس الكلام مع اختلاف العبارات ، وانا من زما بقول السيد ده جاب الكلام بتاع اكل التور من وين ؟، واليوم اول مرة اعرف ان للكلام مرجعية ودراسة منذ ثمانينات القرن الماضي . احييك

دة نوع جديد من أنواع المتابعة و التركيز ولا شنو يا علي؟

Quote: كتب صاحب البوست الهام أخي عوض : Quote: للأسف ضربت مؤامرة كثيفة من الصمت على هذه الفتوى المهمة ذات الآثار الاقتصادية الكبيرة. فرد عليه أخي برضو علي محمد علي: Quote: احييك يا عوض على هذه اللفتة البارعة حول العائد التعويضي والتي تساوي فتوى الامام الصادق الشهيرة في شركيلا ( اكلوا توركم وادوا زولكم ) نفس الكلام مع اختلاف العبارات ، وانا من زما بقول السيد ده جاب الكلام بتاع اكل التور من وين ؟، واليوم اول مرة اعرف ان للكلام مرجعية ودراسة منذ ثمانينات القرن الماضي . احييك دة نوع جديد من أنواع المتابعة و التركيز ولا شنو يا علي؟

احييك استاذتي الرائعة ، رايك شنو في اللقطة دي ؟

عليك الله يا على محمد على انت قريت كلام الراجل الفوق ده كويس
ما اظن ,كدى عيد القراءة للمرة التانية

قلت لي كيف

---------
اكلو توركم وادوا زولكم
------------------

لا والله ابداع وعبقرية ليس لها حد ..

Quote: قلت لي كيف --------- اكلو توركم وادوا زولكم ------------------ لا والله ابداع وعبقرية ليس لها حد ..

اها فى دى برضو عندك راى,على محمد على ده عرفناهو
قاعد ساكت حتى الكلام ما بقراهو كويس لكن انت مالك
يا بتاع المدونات حاول تكون دقيق والكتابة مسؤلية
يحاسب عليها الفرد ولا شنو....؟!

Quote: عليك الله يا على محمد على انت قريت كلام الراجل الفوق ده كويس ما اظن ,كدى عيد القراءة للمرة التانية

اسع يا عبد المنعم امانةً في ذمتك القرا الكلام الفوق كويس انا ولا انت ، ما تراجع نفسك يا عبدالمنعم واقرأه بعمق وبلاش مكابرة .

دة نوع جديد من أنواع المتابعة و التركيز .. اسمه علي محمد علي قال!