دور أم كلثوم في السودان أهم مما قدمته الدبلوماسية المصرية -الجيران/رويترز (القاهرة)

نبهني صديق الي هذا المقال فرايت ان تشاركوني فيه

ملحوظة : يوسف الشريف صحفي مصري تربطه بالسودان علاقة نسب مع احد وزراء المالية السابقيين في السودان وفي مطلع التسعينات اصدر كتابا عن السودان وفق تجربته ومعرفته باهلها حينئذ

Quote: دور أم كلثوم في السودان أهم مما قدمته الدبلوماسية المصرية 05/04/2007 الجيران - القاهرة (رويترز) - حث كاتب مصري على صياغة استراتيجية لعلاقات بلاده مع السودان الذي قال انه يكاد يكون مجهولا لمصر حكومة وشعبا مضيفا أن دور أم كلثوم حين زارت الخرطوم يزيد على أدوار المثقفين والدبلوماسيين على مدى نحو نصف قرن. وقال يوسف الشريف مساء الاربعاء في ندوة بنقابة الصحفيين المصريين ان القيادة السياسية المصرية لاتزال غير محيطة بالشخصية السودانية بشكل كاف وكان هذا سببا في أحداث راح ضحيتها 28 قتيلا سودانيا بالقاهرة بعد اعتصام المئات منهم مطالبين باللجوء السياسي. وتعرض النظام المصري لانتقادات حين فض بخراطيم المياه اعتصام للسودانيين وبينهم أطفال فجر يوم 30 ديسمبر كانون الاول 2005 وأجلاهم عن ميدان مصطفى محمود. وقال الشريف في الندوة التي أدارها الروائي بهاء طاهر ضمن أنشطة (منتدى محمد عودة) انه زار السودان نحو خمسين مرة "وكل مرة أختلف مع السفارة (المصرية في الخرطوم) لان الدبلوماسيين هناك لا يعرفون السودانيين ولم يدخلوا بيت أحدهم" مشيرا الى أنه فوجيء بأن مسؤولا سابقا لشؤون السودان بالخارجية المصرية لم يقرأ كتابا واحدا عن السودان. ودعا الى ضرورة صياغة "استراتيجية ثابتة لا تخضع للعواطف" ولا تتأثر بتغير الحكومات ضمانا لعلاقات قوية بين مصر والسودان. وأبدى دهشته من معرفة كثير من المصريين بقضايا دولية وعربية في أوروبا والخليج في حين "لا نعرف شيئا عن السودان" مستشهدا بأن الكاتب محمد حسنين هيكل زار السودان عام 1953 ثم زارها مرة ثانية في الستينيات بصحبة الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر وهي زيارة اعتبرها سريعة وغير كافية مثل زيارة الدكتور محمد حسين هيكل التي سجلها في كتابه (عشرة أيام في السودان). وأضاف أن كثيرا من المثقفين والفنانين المصريين مثل نجيب محفوظ ومحمد عبد الوهاب لم يزوروا السودان الذي احتفى شعبه بأم كلثوم واستقبلها "استقبال الفاتحين مثل (استقباله) عبد الناصر" حين ذهبت للغناء في نهاية الستينيات. وقال الشريف ان أم كلثوم سألته في القاهرة قبل الزيارة التي طلبت أن يصطحبها فيها عن ذوق السودانيين في الغناء والموسيقى فقال لها ان تذوق الغناء السوداني معيار لفهم الشخصية السودانية التي تميل الى الايقاع الراقص السريع واستجابت أم كلثوم حين غنت (هذه ليلتي) التي رقص على موسيقاها الجمهور السوداني بعد "زيادة الايقاعات الراقصة (في اللحن)." وأضاف أن زيارة أم كلثوم "كانت فتحا مبينا...ما فعلته أم كلثوم في السودان لم تفعل مثله الثقافة ولا الدبلوماسية المصرية." ويعد الشريف من أبرز المهتمين بالشؤون السودانية وصدر له في الاونة الاخيرة عن دار الشروق بالقاهرة كتاب (السودان وأهل السودان). وقال انه ينوي تأليف كتاب عن مصريين زاروا السودان وعرفوه بحق وقاموا بأدوار بارزة في العلاقة بين الشعبين المصري والسوداني منهم الامير عمر طوسون (1872-1944) حفيد الخديو اسماعيل ورفاعة الطهطاوي وعضو مجلس ثورة 23 يوليو تموز 1952 صلاح سالم "الذي ظلم كثيرا" والزعيم أحمد عرابي الذي رفض "أوامر الخديو توفيق (1879-1892) بقهر الثورة المهدية" مشيرا الى أن رسالة الثورتين المهدية في السودان والعرابية في مصر اقامة دولة قوية مستقلة عن دولة الخلافة في تركيا. وانتكست الثورة العرابية عام 1881 وسجن عرابي قبل أن ينفى في سريلانكا وتعرضت مصر في العام التالي لاحتلال بريطاني استمر حتى 1956 حين خرج اخر جندي بريطاني تنفيذا لاتفاقية الجلاء التي وقعها عبد الناصر عام 1954. وقال الشريف ان الثورة المهدية التي "كانت ثورة عظيمة" تعرضت للتشويه على أيدي مؤرخين بريطانيين. ورغم وصف رئيس الوزراء البريطاني الاشهر ونستون تشرشل (1874-1965) في كتابه (حرب النهر) للزعيم محمد أحمد المهدي بأنه "أعظم أبطال عصره" فانه اعتبر السودانيين "أعداء الله" كما وصف أنصار المهدي بأنهم "العدو الوحشي" حيث تمكنوا في يناير كانون الثاني 1885 من الانتصار على الغزاة وقتل قائدهم الجنرال تشارلز جوردون. من سعد القرش

ابوبكر

فعلا الراحلة كانت سفيرة (وجـدان) بالمفهوم العريض للكلمة

شكراً لرفد المنبر بهذا الموضوع







اللنك الخاص بالموضوع
http://www.meo.tv/culture/?id=46804

Quote: "زيادة الايقاعات الراقصة (في اللحن)."

عشان كده يا عبقري لم تكن كتاباتنا عن الحت من قبيل العبث بقدر ما هي تعبير حي عن شخصية الانسان السوداني المرهف والنقي الذى تاسره الكلمة الجميلة - ويقيني ان غير السودانيين الذين تعاملوا معنا ادركوا كيف يمكنهم توليف الشخصية السودانية من خلال العزف على تلك الاوتار .

فالتتصافى انفسنا هنا لابراز وجه السودان المشرق من خلال هذا المنبر


لك عزيزي ابو بكر ولاسرتك الجميلة اطيب المنى

أما أم كلثوم بقي فهي دنيا تانيه!

دنيا.. وليست امكانيات أو طاقه فنيه وخلاص..

طيب يا أبو بكر..

احتفالا بالمقال الذي يحتفل بغذاء الروح أم كلثوم..
ممكن تتحففنا باحدي أغنياتها؟ مثل هجرتك..أو أروح لمين..أو الأطلال أو ماتحب ..
فكل أغنياتها رائعه..

أعجبني المقال والرؤيه الواضحه فيه..التحيه لكاتبه..

Quote: ودعا الى ضرورة صياغة "استراتيجية ثابتة لا تخضع للعواطف" ولا تتأثر بتغير الحكومات ضمانا لعلاقات قوية بين مصر والسودان.

شكرا حيدر .. الموضوع يفتح بابا لنقاش موضوعي عن العلاقة المصرية السودانية التي لم تتطور بعد -بعد الاف السنيين-الي علاقة متكافئة يعرف الطرفيين فيها بعضهما البعض بتعمق .. للاسف ما ينطبق علي الحكومات المصرية ينطبق كذلك علي كل حكومات السودان بعد الاستقلال من عشوائية في فهم العلاقة وجعلها علاقة مكاتب حكومية وصخب اعلامي ...ان الاوان لتجاوز مسميات فقدت معناها ك"الاشقاء" " وابناء وادي النيل" و "حبايبنا" الي ترجمة القول الي فعل فيه احترام وانسانية وليست عواطف سالبة او موجبة ...المصالح المتوازية المتوازنه هي الوحيدة التي يجب ان نكييل عل مكيالها العلاقة ...الدول اليوم ليس بعدد سكانها ولا حجمها ولكن بمقدرتها علي تفعييل دورها عالميا بحيث تجد مقعدا متقدما في صفوف دول العالم بانتاجها وتاثيرها الاقتصادي والفكري والسياسي .. الماضي والتاريخ ماهما الا مستندات تواجد ناخذ منهما ما هو مطلوب للحاضر والمستقبل ونبني عليه ونزيده ان كان موجبا ونتفاداه ان كان سالبا ..بكائيات عن ماضي تليد لا يفيد حين يعجز الانسان عن صنع حاضر احسن من الماضي .. تفادي تناول العلاقة المصرية السودانية بموضوعية وعقلانية كما نتوارثها منذ خمس عقود اضر باجيال كثيرة وحرام ان نورثها لاجيال قادمة ...السودان ليس كمالة عدد في المنابر والتجمعات العربية ولا الافريقية ويجب الا نستكيين لمثل هذه الادوار التجميلية والمزاجات الحكومية والسياسية ..السودان كيان فريد بثقافاته المتعددة والسنة اهله الكثيرة وارثه وتحمله ومقدرته علي تواجد فيه كثير من التماسك رغم سوء ادارة وفساد سلطات و احتراب في زمن تفتت فيه دول كثيرة لسبب ربما اهو اضعف مما يعاني منه السودان ... السودان يجب ان ينظر اليه من هذا المنظور ك "قوي" استضعف وليس ضعيفا ...

املا في نقاش جاد وموضوعي ...

لكم احترامي
ابوبكر

Quote: املا في نقاش جاد وموضوعي ...

حتما سيكون هكذا لو ابعدت منه وخليتو لينا بعد ده -

Quote: حتما سيكون هكذا لو ابعدت منه وخليتو لينا بعد ده -

تفضل كله لك ...المهم ان نحاول ان نساهم في ايجاد صيغة علاقة مفيدجة وصحية للطرفيين Win Win ...

Quote: احتفالا بالمقال الذي يحتفل بغذاء الروح أم كلثوم.. ممكن تتحففنا باحدي أغنياتها؟ مثل هجرتك..أو أروح لمين..أو الأطلال أو ماتحب .. فكل أغنياتها رائعه..

مني

انت بس تامري

الاخ الباشمهندس سلام عليكم بعد غيبه طويله.
ليك وحشه والله كيف الصحه والاخبار تحياتى الى
جميع افراد الاسره .
كوكب الشرق دى حاجه تانيه خالص .
انا طبعا عمرى ماسعيت شريط عربى غير سودانى الا هى

المشكلة يا صديقى ابوبكر ان الشعبين يجهلان احدهما الاخر حتى الان وحتى ام كلثوم هذه لا يعرفهافى السودان الان سوى من عاش تلك الفترة اواخر الستينات وامكن السبعينات اعتقد انها توفيت فى تلاته وسبعين او اربعة وسبعين ، لكن المهم فى الامر ان تسجيل تلك الحفلات هو الوحيد الذى تبقى لام كلثوم فى كل التلفزيونات العربية، ولعل هذه احد انجازات الديمقراطية حيث كان قدومهاالعام تمانية وستين ، حينها كان وزير الثقافة والاعلام الراحل عبد الماجدابو حسبو ، والمسرح القومى تلك الايام كان قد بدا اوائل مواسمه المسرحية ، وما تزال تلك الاغنيات محفوظة فى تلفزيون مصر ويبثها فى قناة (ام كلثوم) خاصة اغنية (هذه ليلتى)للشاعر اللبنانى جورج جرداق ، وفات الميعاد ، والاطلال للشاعرابراهيم ناجى ، وبالمناسبة منتدى محمد عودة هذا كان قد تم انشاؤه فى بيته فى المهندسن فى اوائل التسعينات ربما قبل ذلك، وكان احيانا يدعونا له فنذهب رفقة الصديق السودانى المصرى الهولندى الروائى رؤوف مسعد وعم على المهندس واحيانا صنع الله ابراهيم والكاتب الصحفى الراحل كمال القلش كل هؤلاء يجمعهم العمل فى السد العالى فى تلك الفترة اضافة الى الكاتب الجميل محمد مستجاب عليه الرحمة،وكلهم يلتقون فى حب (الست )ام كلثوم

Quote: المشكلة يا صديقى ابوبكر ان الشعبين يجهلان احدهما الاخر حتى الان

لم اري جهلا بعمق واصرار كجهل الشعبيين لبعضهما البعض ...جهل تعمق وصار ارثا حتي تخيله الشعبيين انه الصواب