THE " Y " WORD

وضع الرجل مسدسه في وجه الفتاة و قال لها - بالإنجليزي طبعاً -
يجب أن تخبريني بمكان صاحبك وإلا طيرت نافوخك
فنظرت البنت إليه من فوق لتحت و بدون إكتراث أو خوف وقالت:

لكنها قبل أن تقولها هي من داخل شاشة التلفزيون، قلتها أنا من مقاعد المشاهدين:

GO TO HELL

طلعت الجملة من جواي فجأة و كأنها إنفلتت من ركن قصي في ذاكرتي، ركن مشحون بأفلام أمريكية و كابوياتية قديمة، أيام و Clint Eastwood و ديجانقو لا يرحم

"GO TO HELL"

خرجت من فمي بكل تلقائية و بســــاطة وأنا مســترخ علي الكنبة بمزاج أمام التلفزيون ولا علم بالثورة التي ســـتشتعل أمامي فجأة ...

شـــــهق كل من "محمد" و " أحمد" في آن واحد دهشــــة . وصـــرخا :

Papa !!! What is this? What have you just said ? 1

وجاءت أختهما ديمة من الداخل تجري وهي تتســــاءل

What ? What happened ? 1

ردا عليها بصــوت واحــد :

Papa said the " H " word

تكهرب الجو، وألجمتني المفاجآة و شــــل لســــاني وعجز التعليق أوالدفاع عني.

لم أســتطع أن أحصل علي التبرير المناســب لأزيل به دهشــة أطفالي التي حاصرتني و ضيقت الخناق علي ، فلجأت إلي الإعتذار أمامهم وإعلان التوبة و الندم علي هذا الذنب العظيم الذي إقترفته قبل قليل.

ليس هذا الموقف وحده ما أكــد لي ســـــهولة مهمتي كرجل حكم عليه الزمان أن يكون أباً و أن يمارس الأبوة في بلاد الأمريكان بلاد العجــم و الرمــاد و الســجم.

فمنذ ذلك اليوم الذي وقفنا فيه زوجتي وأنا نلوح بأيدينا لأبنتنا الصغيرة و هي تســتغل بص المدرســـة لأول مرة في حياتها ،
منذ أن ســــلمناها طائعين مختارين إلي مســــز وينــز مشــــرفة الصف التمهيدي في مدرســـة إلتون هيلز الأبتدائية المختلطة كان علي أن أدرك أنه آن لي أن أطمئن و أهنأ و "أنوم قفـــا" من ناحيــة تربيتها و تربية إخويهـــا.

فمنذ ذلك اليوم لم تعد بي حاجـة لأشــغل بالي بالتفكير في كيفية تربية أولادي أو في تعليمهم المعاني و المفاهيم التربويــة. فالمدرســـــة - كتر خيرهــا - لا تألوا جهداً في تحفيظــهم مناهجها التي أعدها خيرة الرجال و النساء لتعليمهم الأخلاق الحميدة و الســـــلوك القويم و لتعريفهم بما هو العيب و ما هو الممنوع و ما هو الحلال و الحرام.

عرف أولادنا بعد سنوات قليلة من الذهاب للمدرســـة و عرفنا بالطبع معهم أن العيب يكمن في كلمات مثل هذه :
The A word,
the D word,
the B word
و بالطبع ســـئية الذكر The F word.

كل شئ محدد و مفصل وواضح و لا يحتاج إلي إجتهاد من الأب أو الأم . حتي الأفلام التي يدمن الأمريكيون علي مشاهدتها و يحاصرون بها الأطفال في كل مكان في المدرسة و التلفزيون والقاعات و المحلات، حتي الأفلام صــنفوهــا لهم حســـب مفاهيم العيب و الحرام و الممنوع، و جعلوها لهم خمسة أنواع
G -
PG -
PG 13 -
R -
NC 17

فلماذا أهتم إذاً ولماذا أشـــغل بالي بتحديد ما يشاهده طفلي وما لا يشاهده من أفلام ما دام الطفل قد درس أنواع الأفلام و أستوعبها و فهم أي الأفلام مسموح له بمشاهدتها. و ما دام بائع أفلام الفيديو و الدي في دي - مثله مثل بائع السجاير و الخمور يعرف لمن يبيع بضاعته. فلماذا أشــــغل نفسي ؟.

قد تزعجني أحيانا كوالد بعض مشـــاهد الآكشــــن في التلفزيون و ما يصاحبها من عنف و ضرب أو ما تحتويه ألعاب الـ البلي أستيشن و القيم بوي. ولكن دائمــاً أذكــ نفسي بأن أطفالي يعيشـــون في أمريكــــا لا في دولة متخلفة و لذلك فهم يفهمون الكثير من فنون التكنلوجيا و يدركون مقدرتها علي الخداع و تجســيد الأشياء و تصويرها بصورة أشبه بالواقع، فلا خوف عليهم إذاً من التأثر بما يشاهدون.

أما ما يدعيه البعض عن الإنحلال و الإباحية فذلك ما عرفت أنه محض إفتراء و كذب. يكفيني كأب أن أعرف أن القانون هنا لا يعاقب علي جريمــة مثلما يعاقب علي جريمــة الإغتصــاب. وأن الدعــارة ممنوعــة في كل أرجاء البلاد وأنها تعد جريمة أيضــاً. و فوق ذلك فالفتيات يتعلمن مهارات الدفاع عن النفس في فصول متخصصة والمحال تبيعهم مواداً يستخدمنها للدفاع عن أنفسهن في حالة الإعتداء عليهن.
كما يكفيني أن أعرف أن غالبية السياسيين و البرلمانيين المحافظين هنا يعارضون زواج الـمثليين معارضــة شــديدة كما يعارضون الإجهاض. فأين الإباحية ؟

علي الأب المربي في هذه البلاد أن ينــام قرير العين هانيهـــا فكل شئ تحت الســــيطرة و النظـــام - SYSTEM - ما خلي حاجــة للظروف بل وضع أســسـاً متينة لتربيــة الأولاد و البنات.

أما من تدعــوه "قلـة الشـــغلة" و "الفياقــة" و يحب أن يتدخل للمســـاعدة و المســـاهمة في تربيــة أولاده فيجب عليه أن يدرك أن أول ما يجب عليه فعلــه هو الجلوس و الإكثار من الجلوس اليومي لســـاعات أمام أولاده لينصت إليهم و يتعلــــم منهم بعض ما تعلموه من المدرســة و الشـــارع من الآداب و الفضـائل علي طريقــة الســـيســتم الأمريكي.
و ليس ذلك نوعاً من المضايقة له بل الغرض من ذلك هو أن يعرف ذلك الأب حــدوده و يعرف الخطوط التي لا يجوز له تجــاوزها إذا ما قرر أن يحشـــــر نفســــه في تربيــة أولاده .
لأنه إذا لم يفعل ذلك فقد يتعارض أسلوبه مع مبادئ التربية التي تعلمها أولاده و حفظوهــا و بالتالي قد يســــبب لهم بلبلة و صراعات نفسية تؤثر عليهم سلباً و تعرضه لطائله القانون الذي يحرص علي حماية الأطفال.

وعلي مثل ذلك الأب "الفايق" "الشــــليق" الذي قدم أصلاً من بلاد الجهل و التخلف أن يقر و يســلم قبل أن يجازف في الإشتراك في تربية أولاده بأن لأولاده (الأمريكيين) الحق في حرية التعبير والنقاش معه وأن يقر بأنه لا شئ إســــمه طفل "قليص" أو "طويل اللســـان" كما يظن. أما "قلـــة الأدب" فتلك بضــاعة تالفـــة مهربة من دول العالم الثالث يســــتخدمها الأبــاء الســــيئون لتبرير ممارســـــتهم للــ Child abuse

أمــا أنـــا ســــادتي بقدرما أحمد الله علي أن أولادي قد صــــــاروا يعاقبونني إذا إنفلت لســــاني يومـاً و نطق بالـ -H - WORD بقدرمــــا يـغيظني و يضـــايقني هذا الســـيســــتم الأمريكي لأنه لم يجعل الــ Y - Word من ضمن كلمات العيب.
فأولادي يجننوني بهـذه الـ Y - WORD ، ما أن أقول للواحد منهم أفعل هـذا أو لا تفعل هـذا إلا و صرخ في وجهي:
WHY ? 1

فأســـــكت حائرا
لا أعرف كيف أجيبه

الاستاذ خالد الأيوبي
اتمنى انتكون بتهظر ...بالجد.. اتمنى

Quote: فمنذ ذلك اليوم الذي وقفنا فيه زوجتي وأنا نلوح بأيدينا لأبنتنا الصغيرة و هي تســتغل بص المدرســـة لأول مرة في حياتها ، منذ أن ســــلمناها طائعين مختارين إلي مســــز وينــز مشــــرفة الصف التمهيدي في مدرســـة إلتون هيلز الأبتدائية المختلطة كان علي أن أدرك أنه آن لي أن أطمئن و أهنأ و "أنوم قفـــا" من ناحيــة تربيتها و تربية إخويهـــا. فمنذ ذلك اليوم لم تعد بي حاجـة لأشــغل بالي بالتفكير في كيفية تربية أولادي أو في تعليمهم المعاني و المفاهيم التربويــة. فالمدرســـــة - كتر خيرهــا - لا تألوا جهداً في تحفيظــهم مناهجها التي أعدها خيرة الرجال و النساء لتعليمهم الأخلاق الحميدة و الســـــلوك القويم و لتعريفهم بما هو العيب و ما هو الممنوع و ما هو الحلال و الحرام.

حتى الامركان "اولاد القبائل" "و قصدى الامريكان بالميلاد " ما قاعدين ينوموا قفا و يعتمدوا على المدارس فى التربيه اولادهم ... و كل زملائى فى الشغل (حتى اللى اولادهم فى مدارس خاصة )فى حاله قلق دائم على تربيه اولادهم و على اثر المدارس عليهم

Quote: كل شئ محدد و مفصل وواضح و لا يحتاج إلي إجتهاد من الأب أو الأم . حتي الأفلام التي يدمن الأمريكيون علي مشاهدتها و يحاصرون بها الأطفال في كل مكان في المدرسة و التلفزيون والقاعات و المحلات، حتي الأفلام صــنفوهــا لهم حســـب مفاهيم العيب و الحرام و الممنوع، و جعلوها لهم خمسة أنواع G -

الكلام ده صاح اذا كانت عاوز اولادك يطلعوا امريكان ...
يعنى لما ابنتك (او ولدك ) يكون فى الثانوى ..مفروض تتقبل بكل صدر رحب ..البوى فرد بتاعها و القيل فريند بتاعته ...
بس لو عاوزهم يطلعوا سودانيين (او على الاقل مسلمين ) فالكلام ده ما جااى ...ابدا

و

Quote: ما دام بائع أفلام الفيديو و الدي في دي - مثله مثل بائع السجاير و الخمور يعرف لمن يبيع بضاعته. فلماذا أشــــغل نفسي ؟

ان شاء الله تكون بتهزر .. و كل الاطفال اللى بيسجروا و بيدمنوا مخدرات ديل بيجيبوا الحجات دى من وين ؟؟

Quote: أما ما يدعيه البعض عن الإنحلال و الإباحية فذلك ما عرفت أنه محض إفتراء و كذب. يكفيني كأب أن أعرف أن القانون هنا لا يعاقب علي جريمــة مثلما يعاقب علي جريمــة الإغتصــاب. وأن الدعــارة ممنوعــة في كل أرجاء البلاد وأنها تعد جريمة أيضــاً. و فوق ذلك فالفتيات يتعلمن مهارات الدفاع عن النفس في فصول متخصصة والمحال تبيعهم مواداً يستخدمنها للدفاع عن أنفسهن في حالة الإعتداء عليهن.

اخونا خالد....ذى ما بيقولوا المريكان ال The bottom line , حتى لو عاوز اولادك يطلوا امريكان ... مفروض برضوا تخلى بالك شويه ليهم...لان حتى الامريكان فى تلفزيوناهتم (بيحنسوا )الاهل يخلوا بالهم لى الحجات اللى بيشوفوها الاطفال..
الانحلال غير الاغتصاب .. ايوه البنت ما باساهل زول يعتدى عليها .... لكن ساهل جدا To get pregnant from her boyfriend
اما العاب الكومبيوتر فالمشكله ما فى العنف ..المشكله فى الجلوس فيها لسعاعات طويله ...
و ما عاوزه اقول ان كل الثقافه الامريكيه ( كعبه).... من افضل الحجات فيها زكرتها انت فى مقالك ...الاطفال هنا ما بيخافوا يسالوا و يعرفوا و يتعلموا ..و دى حاجه كويسه جدا ..

Quote: الاستاذ خالد الأيوبي اتمنى انتكون بتهظر ...بالجد.. اتمنى

عزيزي (ســــــمارت أنـا)

دا حالتي أنــا بقــول عليك (ســــــمارت إنت) ؟؟

___________________

الأستاذ : خالد الأيوبي

فقط شدني الفضول لمعرفة ماهية هذه الكلمات وأعني بها
The A, D, B, F and Y words

واعذر جهلي فما أنا إلا من مخلفات العالم الثالث

Quote: الأستاذ : خالد الأيوبي فقط شدني الفضول لمعرفة ماهية هذه الكلمات وأعني بها The A, D, B, F and Y words

العزيز هاشـــــم

هي نفس الكلمات القبيحــة التي نســميها كلام شـــوارع و نمنع أولادنا من ترديدهــا، وفي نفس الوقت نعرف أنهم يســـمعونها و يفهمونها.
هنا إخترعوا طريقــة للإشارة للكلمة دون نطقهــا. و بذلك يفهم الطفل أنه غير مضطر إطلاقاً لنطق هذا الكلمـة إذا إضطر لذكرها فيمكنه أن يشـــير إليها.
مثل كلمة HELL . الإنسان المهذب لا يســـتخدمها كما يعلموهم في المدرسة. و تكثر هذه الكلمات في الشارع و في البارات و الملاهي و لكن ليس في الأماكن المحترمة كالمدرسة و المكاتب الحكومية.
و يشار لها بـ H WORD

ليس هنالك كلمة من هذه الكلمات الغير حميدة تبدأ بالـ Y
ولكني أردت إستخدمتها للإشارة إلي كلمة WHY
التي يستخدمها الطفل للإستفسار و طلب المعرفـة. و يكثر إســـتخدام هذه الكلمة من الطفل تعكس التناقض الذي يجده الطفل بين ما يتعلمه و ما يراه حوله في الشارع و التلفزيون و المدرسة و بين ما يقوله له أبواه.


والBوين هنا لا يجدون الوقت الكاف لمساعدة أطفالهم في فهم هذا التناقض و محاولة الوصول إلي صيغة ترضي الثقافتين. ثقافة مبنية علي الحرية الشخصية و المكاسب المادية و ثقافة مبنية علي الجوانب الروحية و المعنوية.

و الحوار مستمر

Quote: عزيزي (ســــــمارت أنـا) دا حالتي أنــا بقــول عليك (ســــــمارت إنت) ؟؟

كيف الكلام ده؟؟

Quote: Quote: عزيزي (ســــــمارت أنـا) دا حالتي أنــا بقــول عليك (ســــــمارت إنت) ؟؟ كيف الكلام ده؟؟

ياخي و حياة الخوة بهـاظــر معـاك .... ما تزعل

إنت قلت تتمني أني بكون بهـظـر.

وأنا ما حبيت أوريك بهظر ولا جادي .. لأن موضوع البوست كله مبني علي أن يقرأ بالإتجاهين. غيرك قرأه تثمين للمكاسب التي يجدها أولادنا من النظام الأمريكي. و أنت أصابك الشــك في أن هنالك رأي معاكس بين السـطور.

وأنا خليتك لي your smartness

و أغفر لي إذا أصابك ضيق من ردي أو لمحت فيه شئ التهكم.

خالد الأيوبي
انا ابدا ما زعلت ..انا امارس الاندهاش فقط

الغريبه انه هنا العشرات من الناس فى البورد يعيشون فى البلد دى و عندهم اطفال .. و ما فى اى واحد فيهم ربنا فتح عليه بتعليق على البوست ده






لو فى حاجه مزعلانى ح تكون هى انك بتتكلم معاى على اساس انى dude

Quote: انا ابدا ما زعلت ..انا امارس الاندهاش فقط

و مال أنا أقول إيه عن الإندهاش الحصل لي بعد أن راجعت البروفايل بتاعك - بكسر العين - و إكتشفت إني كنت بأخاطبك بإعتبارك رجل . يا خي أنا الي طلعت dude بصراحة. عذراً ثاني و تالث



أتفق معك علي أن الموضوع يســتحق النقاش خاصـة و أن عدد كبير من البورداب يعيشون بأطفالهم في أمريكا و أوروبا و هذا الأمر يهمهم
وإذا أحببت أن أكون أكثر صراحة سأقول هذا الأمر لا يهمنا فقط - نحن كآباء و أمهات - بل يقلقنا و يقض مضاجعنا و يشغل أكبر مساحة من تفكير الواحد منا، حتي ولو حاول إنكــار ذلك. كيف لا و الإغراء كبير، فرص تعليم كبيرة و مرنة ، رعايــة صحية جيدة، فرص عظيمة لتنمية القدرات و المواهب ، ســـيقول البعض و ماذا تريد الواحد منا لإنبه و نبته غير ذلك؟ . لكن مقابل كل باب يقود للنجاح ألف باب مشــــرع يؤدي للضياع.
ليس الأمر الدين وحده كما يظن البعض، الدين بالنســــبة لأكثرنا هو الأهم ، و لكن بجانب الدين هناك آلاف الخصال الحميدة التي كان ســيتكفل المجتمع حولك - في السودان - بمساعدتك في غرســــها في أبنائك،
أما هنا فالمهمة مهمتك وحدك، عليك أنت بتعليمهم و غرس تلك الصفات فيهم. فهل ستجد لها الوقت؟ و إذا وجدت الوقت فهل ستجد الأذن الصاغية؟ (يعني يسمعوك إنت ولا يســــمعوا بيونسي ؟)

أذكر أنني حضرت إحتفال جمعية المرأة السودانية الأمريكية بيوم المرأة بواشنطون الشهر الماضي، و كانت هنالك فقرة جميلة جداً عبارة عن جلســة حوار حول تجربة المرأة السودانية في أمريكا. و الجلسـة كانت عبارة عن إستعراض لتجارب ثلاث سودانيات في ثلاث مراحل عمرية مخثلفة.
ســـارت الندوة في إتجاه جميل و بدأ حوار إيجابي كان من الممكن أن يتحول إلي حوار عام بين أفراد الجالية لمناقشـــة قضية (( تربية الأبناء في أمريكا - الإيجابيات و السلبيات أو الفرص المتاحة و التحديات )).
أتمني أن تعمل الجمعية علي إعـادة هذه التجربة في يوم خاص و يتم إســـتضافة عدد من المتحدثين و فتح مجال كاف للحوار.
بلا شــــك المجتمع الســـوداني هنا في حاجـة لمثل هذا الحوارات لتبادل التجارب،

Quote: و مال أنا أقول إيه عن الإندهاش الحصل لي بعد أن راجعت البروفايل بتاعك - بكسر العين - و إكتشفت إني كنت بأخاطبك بإعتبارك رجل . يا خي أنا الي طلعت dude بصراحة. عذراً ثاني و تالث

العفو يا اخى...عادى جدا

Quote: ليس الأمر الدين وحده كما يظن البعض، الدين بالنســــبة لأكثرنا هو الأهم ، و لكن بجانب الدين هناك آلاف الخصال الحميدة التي كان ســيتكفل المجتمع حولك - في السودان - بمساعدتك في غرســــها في أبنائك،

بالضبط ...
عارف اكتر حاجه ح تزعلنى انو اولادى (لو عشت بهم فى البلد دى)ما ح يعرفوا احترام الكبير (حتى لو كان غريب فى الشارع ),مايتعلموا المجامله السودانيه اليوميه (حتى لو بالكذب). و ما يسمعوا محمد الامين او وردى او سامى المغربى . ماح يتعودوا على فطور رمضان فى الشارع .و كل الحجات الصغيره دى بالاضافه للحجات الكبيره ذى الدين و عاداتنا و تقاليدنا السودانيه