بعـد خـراب سـوبا: توقعات بصدور اجراءات وضوابط للحد من ظاهرة هروب الدولارات!!.

بعـد خـراب سـوبا: توقعات بصدور اجراءات وضوابط للحد من ظاهرة هروب الدولارات!!.

.....
بعـد خـروج مـلاييـن الـدولات من السـودان بطـرق غـير مشـروعة حـملها بعض دهاقنة رجالات الأنقاذ وشـيوخ الـحـزب الحاكم والسـياسيـون الكبار في الـحكومة الفاسـدة والتـي جـاءت الأخـبارأخـيـرآ تقول ان ثلـث أعـضاءهـذه الـحـكومـة الأنتقاليـة هـم فـي الأصـل بريطـانيون، وان بـعضـآ مـن هـذه الـملاييـن من الدولارات قـد حـملهـا بعـض "تجـار الشـنطـة" وخـرجـوا بهـامـن مـطارات ومـوانـي السـودان بـلا عـناء اوتفتيـش وتـحـت أنـف وعـيون رجـالات امـن المطارات والمواني الذين سـكتواعـن خـروجـها وهـم يعلمون بخـروجـها " تنـفيذآ للأوامـر العليــا!!!!"، وبعـد ان فاحـت رائحـة الفسـاد ولفـتت بعـض الدول الأوربيـة نـظـرالسـودان الي الـمهازل التـي تجـري فـي خـروج كل من هـب ودب من السـودانييـن وعـبـر المواني والمطارت السودانية " الهـامـلة " وبصـحـبتهم اموال تقـدر بالملاييـن بلا اوراق رسمـية او مسـتندات من البنك المـركزي السـوداني قصـدوا بـها اوروبـا حـيـث ضـبطـتهـم الأجـهـزة الأمنيـة في مـطارات ومـواني هـذه الـدول الأوروبية وقامت وبعـد ان اصبحـت الـحاله واكـثرمـن عـادية وملفتة للنظـر بسـؤال لحـكومة الـسودان حـول ظـاهـرة خـروج مـلاييـن الـدولارات بـلا رقابـة او حـسـيب، واضـطـرت حـكومات هـذه الـدول ان تقول صـراحـه ان الأمـرمـقلق جـدآ بالنسـبة لأمـن بـلادها فـمثل هـذه الامـوال المجـهولة الهويـة
قـد يكـون هـدفها تـمويل الأرهــاب العـالمـي والمنظمات الأصـوليـة الأرهابيـة.
بعـد ان خـرجـت الـملاييـن من الـدولارات مـن البلاد والتـي لايـعرف احـدآ
كـم مبالغها " ولكـنهـاحـــتمـآ اكـبر من المبالغ التي تتـبرع بـهامنظـمة الأغـذية الـدولية لضـحـــــايا الـمجـاعات في دارفـور!!!"، راح البنك الـمـركـزي وبعـد خـراب ســوبا وانتشــار فضــيـحـة الأمـوال السـائبة ويـؤكـد انـه سـيصــدر قـرارات "ثــورية" تعـيد الهـيبـةوالاحـترام لسـمعـة السودان التي لـطـخـها "اولاد الـحـرام" في الأنقاذ وسمحــوا "للمافيــاالأسـلاميـة" و"تجـار الشـنـطـة" والبـرطانيـون فـي الحـكومة الانتـقاليـة باهـدار الأمـوال واللعـب بالاقتـصاد السـوداني!!!!إ اسـتيـقظ اخــيـرآ "البنـك المركـزي الأســلامـي" وقـرر سن قـوانييـن جـديـدة وضـوابـط صـــارمـة................تـسـمـح بـخـروج البـلاييـن مـن الـدورات وعـبـر مـطـارات ومــوانـئ البــلاد...... بأوراق رسـمـيــة!!!!!.



------------------------------------------------------------------
توقعات بصدور اجراءات وضوابط للحد من ظاهرة هروب الدولارات

الخرطوم : عواطف محجوب

السبت7ابريل2007م

"لرأي العام"


يتوقع ان تصدر قريباً اجراءات وضوابط محددة للحد من ظاهرة هروب كميات كبيرة من الدولارات من السودان عبر المطارات الاوروبية الأمر الذي تسبب في اخضاع حاملي ملايين الدولارات للتحقيق والاستجواب من قبل الجهات الأمنية بتلك المطارات.

وتفيد متابعات (الرأى العام) ان اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الجهات المختصة تدرس الآن الآلية التي سيتم اتخاذها والوصول الى رؤية محددة والاتفاق عليها بما لا يتعارض مع السياسات الاقتصادية المعلنة وألمحت مصادر ان اللجنة اقترحت رؤى محددة يتم الاتفاق عليها بجانب اجراءات تحوطية تفادياً للشبهات التي تعرض لها السودانيون بالمطارات الاوروبية، كما يتم دراسة امكانية السماح للراغبين في تحويل مبالغ لاتباع الطرق الرسمية عبر الاجهزة المصرفية عن طريق التحاويل لتسهيل مهام تنقل اموالهم بما لا يثير الشبهات خاصة ان تلك الدول تنظر لهذا الأمر على أن خروج هذه المبالغ الكبيرة اما لتمويل انشطة ارهابية أو غسيل اموال.

مصادر قانونية ابدت قلقها من هذه الظاهرة المدمرة اولاً للاقتصاد القومي بجانب ان هناك آلية دولية لمحاربة الارهاب تلزم الدول الموقعة على الاتفاقية التعامل بها فخروج هذه المبالغ بهذا الكم الكبير من شأنه ان يدخل من يضبط بحوزتهم في قائمة تمويل انشطة ارهابية الأمر الذي يعرضهم للمساءلة والاستجواب بجانب المخاطر الاخرى التي يمكن ان يتعرضوا لها بتلك الدول داعياً لتوخي الحيطة والحذر من قبل من يحملون هذه المبالغ لاحتمال تعرض حياتهم للخطر من قبل العصابات المنظمة بتلك الدول.

الخبير المصرفي صلاح ابو النجا في حديثه لـ (الرأي العام) اكد ان خروج كميات كبيرة من الدولار عبر تجار الشنطة تحدث آثاراً سالبة على من بحوزتهم مبالغ كبيرة وتثير الشبهات من خلال تعرضهم للمساءلات لان تلك الدول تربط اي مبالغ كبيرة يحملها الافراد بتمويل انشطة ارهابية أو غسيل اموال واشار إلى ان التعامل عبر البنوك الاجنبية بمبالغ كبيرة يثير الشبهات لذلك لا بد من اتخاذ الحيطة والحذر بما لا يتعارض مع سياسة الاقتصاد المعلنة.

فيما ترى مصادر اقتصادية ضرورة اتخاذ المزيد من الاجراءات والتسهيلات في التحاويل عبر الاجهزة المصرفية بعدم فرض رسوم عالية على التحاويل الخارجية لتشجيع المتعاملين لاستخدام الطرق الرسمية موضحاً ان التعامل بالدولار في ظل العقوبات المفروضة على السودان تعرض المتعاملين للمزيد من القيود في الدول الاجنبية.

بكري العزيز ..
في ظاهره كانه كذلك وباطنه غير ذلك ....الامر كله هي اعادة كل مخارج التجارة الداخلية(القطاعي) الي تجار الجبهة والانقاذ بعد ان وجدو زحمة كبيرة من التجار الصغار (تجار الشنطة واصحاب المحلات الصغيرة )...مع انتشار تذاكرالطيران المخفضة جدا من خلال budget(low cost) airlines بين الخرطوم والخليج وحتي الهند واسيا فلقد اتجه عشرات من الشباب الذين لم يجدو عملا مناسبا الي تجارة الشنطة والتجارة المتجزئة الصغيرة في الاليكترونيات واكسسورات السيارات وحيث ان التحكم في كل منافذ المال والتجارة هو اهم اجندة الجبهة فلقد شعرو بان بعض المال صار يتسرب الي افراد من الشعب لا ينتمون اليهم وهكذا رجعو لضوابطهم ...

ابوبكر

العم ابوبكر
لك التحية

Quote: اهم اجندة الجبهة فلقد شعرو بان بعض المال صار يتسرب الي افراد من الشعب لا ينتمون اليهم وهكذا رجعو لضوابطهم ...

هذا هو المقصود بالتاكيد ...


بلد عجيبة وطايرة


تسلم

اخـي الحــبيــب،
ابــوبكــر،
اخـي الـحـبوب،
عـاصــم ابوبكـر،

تحـية الود والأعــزاز، والشكـرعلي مـساهماتكـماالمقـدرة.

تقول كتـب التاريـخ، انه فـي يوم 7ابريل من عام 2003وقبيــل سـقوط بغـداد فـي يـد القوات الأميـريكية بيـومـيـن ، توجـه عـدي صـدام حســيـن الـي "البـنك الـمركـزي العـراقي" ببغـداد وأمـر مـديـر البنـك بتـجـهـيز مبلغ 2مـليار دولارمـن حـساب البنك، وبعـد ان فرغ الـموظـفون في
البنك من إعـدادهـا وبعناية وربـطـها فـي حـزم نقـدية، حـملهـا حـرس عـدي فـي عـربة خـاصـه بـصـحبه عـدي وغـادروا البنـك، ومـن ذلـك التاريخ
( 7 ابـريل 2003) وحـتـي اليـوم ولااحــدآ يعـرف مـن العـراقيين اين راح هـذا المبلغ الـكبيـر، ولا اين اخــفـاه ابن صــدام الـذي كان يعـتبـر البنك ومـابـه مـن مـيزانيـة الـدولة هـو مـلك خـــــاص بـه وأسـرته!!!.
تـري هـل السـودانيـون الـذيـن خــرجــوا بمـلاييـن الدولارات من السودان وبلا اذونات او تـصـديقات كــانوا وقــد تـدربـوا علي يـد عـدي!!!?.