Post: #1
Title: مطرب سوداني شهير مصر على معارضة السلطة
Author: MXB6N
Date: 06-17-2002, 11:15 PM
قال الفنان السوداني ورمز الطرب في البلاد محمد وردي (70 عاما) إنه عازم على مواصلة معركته مع الدكتاتورية التي دفعته إلى منفى استمر 13 عاما وانتهت بعودته إلى البلاد مؤخرا.
ولاحت البسمة المشوبة بالحنين إلى الماضي فوق شفتي وردي بعمامته البيضاء وقامته الطويلة وعباءته السودانية عندما تحدث في مقابلة صحفية عن عشرات آلاف المعجبين الذين كانوا في استقباله بالمطار لدى عودته في مايو/أيار الماضي، مشيرا إلى أن أكثر ما أثاره هو أن أكثر من 85% من المستقبلين كانوا في الخامسة أو السابعة قبل رحليه ولم يسمعوا غناءه.
وأضاف أنه بعد مقابلته الرئيس السوداني عمر البشير "كانت تتنازعني مشاعر السعادة بالعودة إلى الوطن والأسى لأنني بقيت فترة طويلة بعيدا عنه". وكان وردي في ليبيا لإحياء حفلات عام 1990 عندما قرر اختيار المنفى خشية أن تعتقله حكومة الإنقاذ التي وصلت إلى السلطة عام 1989.
وأقام وردي في مصر منذ عام 1991. وفي عام 1999 وبينما كان يسجل أحد أشرطته في لوس أنجلوس احتاج إلى إجراء عملية جراحية للكلى. وأكد أنه تلقى منذ عودته مئات العروض من أشخاص يريدون التبرع له بكلية. وقال مسؤول جهاز الإعلام الحكومي محمد جبارة إن مكانة وردي في السودان تشبه مكانة أم كلثوم في مصر.
ولد وردي في جزيرة سواردة بالنيل عام 1932 في شمال السودان وبدأ غناء ألحان منطقته النوبة وهو في الخامسة. وتحوي العديد من كلمات أغانيه -رغم أنها عن الحب- مغزى سياسيا مثل "يا بلدي يا حبوب" أو "غدا نرفع راية الاستقلال". وجريا على عادته سيلقي الوردي أغنية "السلام على السودان" التي كتبها الشاعر محمد الفيتوري وتتضمن معاني سياسية واضحة القصد.
وقال "لا أخاف أن أسجن مرة أخرى ولست نادما على سنوات الاعتقال". وكان وردي أمضى 18 شهرا في السجن بسبب إشادته بالانقلاب الذي قام به الشيوعي هاشم عطا عام 1971. وأضاف "أنا إنساني وكل كائن إنساني يعارض الدكتاتورية وسأواصل التنديد بها". وتابع قائلا إن "الأجواء الحالية لا تشجع على الإبداع فالحرية عامل أساسي لكي تزدهر الفنون".
ولا يوافق وردي على ما يقوله المسؤولون من أن رياح الحرية تهب على البلاد منذ إزاحة زعيم المؤتمر الشعبي حسن الترابي من السلطة قبل عامين. وختم قائلا "يؤكدون وجود هامش للحرية, لكنني لا أرى شيئا فالموسيقى السودانية لم تتطور قيد أنملة حتى إنها لم تبق في مكانها وإنما تراجعت". ورغم الهالة التي تحيط به قال وردي إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيقيم بشكل نهائي في السودان.
المصدر : الفرنسية
عن موقع قناة الجزيرة http://www.aljazeera.net/art_culture/2002/6/6-17-2.htm
|
Post: #2
Title: Re: مطرب سوداني شهير مصر على معارضة السلطة
Author: mo
Date: 06-18-2002, 03:17 AM
Parent: #1
الحديث عن وردي من جانبي له عدة وجوة من ناحية فانا سوداني اهيم بوردي اسوة بكل المعجبين من كل الاجيال ومن ناحية ثانية فانا من ال وردي فهو بالنسبة لنا الرمز والشموخ الافتخار والكبرياء في محل وطن مرفوع لهامات السماء ... فاتصالنا به دائم منذ ان بارح امريكا (فانا اتحدث من امريكا اذن ) وعندما كان يهم بالمغادرة دار جدل عائلي حميم هل يعود الرجل ويتراجع عن كل مواقفه التي كلفته غربة بعيدة وباردة محفوفة بداء الم به فجأة ...فلم يكن الفشل الكلوي مرض عارض الم به اثناء وجوده في كالفورنيا لتسجيل شريط كما ورد بل ظهرت علامات المرض عليه في زيارته الاولي لامريكا تلك التي كان قد جاء اليها بدعوة من الاذاعة العربية التي كانت تقيم مهرجانا سنويا تحت عنوان انا عربي ... ثم كان قد كر عائدا الي مصر وكان الاطباء قد اوصلوا له معلومة بانه قد يحتاج الي غسيل كلوي في وقت لاحق هو ماكان قد حدث فعلا في كالفورنيا في العام 1999م ولم يجر اي عملية لنقل الكلي بعد رغم ان كل الفحوصات الخاصة به قد تمت وكان قد جئ بابن اخته كمتبرع يليق طبيا به غير ان ثمة تحليلات لاحقة اثبت عدم امكانية النقل ... فالرجل رغم الامة لم تمت فيه جذوة الثورة ولم يشعر بلحظة ياس قط لا علي صعيد صحته ولا علي صعيد قضية الوطن.. ثم حزم اموره وكان قرار العودة لوطن هو اكبر من البشير وابقي من الجبهة واشمخ من الترابي فهو لم يعد نتاج صفقة سياسية كتلك التي تمت بين ا لصادق وانسابه واصهاره في جنيف او كصفقة الهندي الذي جعجع كثيرا دون ان يرينا شئيا من طحينه ... عاد وردي تحت الالحاح الشعبي تحت المطالب الجماهيرية فهي وحدها التي استقبتله فلم يكن في المطار يومذاك لاغازي ولا نافع ولاضار كان الشعب السوداني الذي لم تجبره كوادر الجبهة علي الالتحاق بالموكب الرسمي ... لم تجهز حافلات ولا اسطول من عربات الجيش لنقل المواطنيين بل جاءوا حفاة يمشون ويهتفون من القلب للقلب للرجل الذي صمد للرجل الذي اوفي العهد وظل وفيا علي عهوده الديمقراطية ... كيف رايت السودان يااستاذي قالها الشوق يطغي علي ماعداه والوطن يظل هو الوطن وكل البلاد من دونه منفي وقد غناها في المطار .... عاد وردي اذن فهو لم يعد متصالحا مع النظام راغبا في منصب وعد به عاد وردي لوطن يحفر سيرته علي الذاكرة بدمع الالم بشجي النغم متجاسراعلي الامه قال ساواصل الغسيل الكلوي هناك اسوة باللذين يمارسونه مضحيا بالتقدم العملي الذي كان يتيح له غسيلا هينا وامنا ... لنا لقاء عن وردي ومع وردي
|
|