يقولون سلامًا قل لا سلمكم الله

رداً على تصريحاته ل«البيان»:المعارضة السودانية تطالب وزير الداخلية برد كتابي على طلبات سفر الوفد

استنكر التجمع الوطني الديمقراطي المعارض بالداخل تصريحات وزير الداخلية القاطعة بعدم نية الحكومة منح أعضاء سكرتارية التجمع الستة تأشيرات سفر للمشاركة في اجتماعات هيئة القيادة التي ستعقد بأسمرا الشهر المقبل.


وقال علي أحمد السيد الناطق الرسمي باسم السكرتارية ل«البيان» ان التجمع يتقدم بطلب استعجال الى وزارة الداخلية تطالب فيه الوزير بالرد كتابة على الطلبات التي تقدمت بها السكرتارية ليتسنى لهم اللجوء الى جهات أخرى من بينها المحكمة الدستورية ومحكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الانسان بجنيف بعد استنفاد حقهم في الاستئناف أمام المحكمة الدستورية، وأوضح بأن القانون يمنح الوزير فترة شهرين للرد على الطلبات التي قاربت اكمال شهر منذ تقديمها له، وأضاف انه يحمد للوزير هذه المرة اقراره بتسلم طلبات من السكرتارية عكس المرة السابقة التي نفى فيها تسلمه لطلباتهم. وقال ان سلوك الوزير ينافي الديمقراطية وينتهك حقوق الانسان المضمنة في الدستور الحالي للبلاد، وزاد «ان تصريحات الوزير تدفعنا إلى مواصلة مشوارنا حتى النهاية ليرى الجميع ما إذا كان الدستور الحالي يحفظ حقوق الانسان. تجدر الاشارة الى ان وزير الداخلية قد صرح ل«البيان» قبل يومين بأن وزارته لن تمنح أعضاء سكرتارية التجمع تأشيرات خروج للمشاركة في اجتماعات هيئة قيادة التجمع بأسمرا، باعتبار ان تجمع الداخل واجهة لجهة تحمل السلاح ضد القوات المسلحة

انه والله كبت الحريات
وليس من حق الوزير منع اى مواطن من الحركة مهما كانت توجهاته
فان كان مجرما فاليحاكم ويودع السجن اما ان يكون برئيا وتقيد حركته فهذه ليست من الديمقراطية فى شىء ابدا

اعجبنى توجه هؤلاء وهذا ينم على الوعى الذى يتحلون به والديمقراطية الموجودة بدواخلهم وكان يمكنهم الفرار فى سودان المليون ميل ولكنهم آثروا اعطاء السلطة والمتقاعسين درس قيم فى معانى اخذ الحق..
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

وليست حربا باى حال

التجمع يؤيده ويضم في عضويته حقوقيين فطاحلة أدو ويؤدوا ادوارًا جليلة ويمكن ان يتابعوا القضية وغيرها الكثير من خروقات الجبهة لقوانين ودساتير سنتها هي ولا تلتزم بها

قالت والدة صديقي لما كنا نناضل اوساط الحركة الطلابية انا وهو وندخل المعتقل ، قالت يا ابنائي لا تدخلو نفسكم في سجنين مرة واحدة كفاية انكم في سجن كبير اسمه السودان ترى هل كانت محقة وحرية التنقل ليست مكفولة فيه دع عنك من حرية ابداء الراي

لماذا تخاف الجبهة الاسلامية كل هذا الخوف من سكرتايرة التجمع التي سبق وان اتعقلتهم لاكثر من عام فرادى وجماعات وهم الاكثر اعتدالا حسب تقييم الجبهة نفهسا في خطاباتهم من تجمع الخارج

نفى الوزير استلام مزكرةطلب التجمع السابقة يعني انه كاذب ويقولون دولة البعث الرسالي قل بل دولة الموت الحضاري

اذا كنت تفاوض هذه الجهة التي تحمل السلاح وتتاجر برغبتك في السلام ودعوتك للمعارضين بالعودة فالاجدى لو كنت صادقًا ان ترتب لهم انت السفر وتدفع كل تكاليف الرحلة طالما انهم ذاهبون لتدارس الحل السلمي والخروج من نفق مظلم انت الذي ادخلت البلد فيه

العزيز قرشو
هؤلاء! هم مستقبل السودان وامل شعبه يجب مؤازرتهم بالضغط على الحكومة لتسمح لهم بالسفر

يا هُدى الناس الحيارى

يا ندى الفجر الببلِّل نور عِوينات الفقارى

جايى ليك يا نورة

آفة .. للسوس البنقـِّر

عود عِشيماً داخرو فيك

أصلى لمـّن أدور أجيك .. بجيك

لا بتعجّزنى المسافة

ولا بقيف بيناتنا عارض

لا الظروف تمسك فى إيدى

ولا من الأيام .. مخافة

يا نفس فجر القصايد

ما ضِهِبْ فى بعدى عنـِّك

أصلى متغرِّب عشانك

راضى بى الجايينى .. منـِّك

ما شكيت شُح اليالى .. وما بكيت نُحْ .. شِلتوا حالى

رغم إنو الحال بيفضح

إلاّ كٌتْ فى الحارة بصرُخ :

يا وطن عِز الشدايد