!!!وردي يتخلى عن تاريخه الفني

ما قلت ليكم وردي حيقد الشاشة
أمس نص الليل أطل وردي
في برنامج زي مناظر السينما
يمكن نشوف الفيلم كامل
سلام سلام ياصحابي
متولي عيد
وردي هو علم السودان
قل اللغة النوبية ولا تقل الرطانة النوبية
إهتمام وردي باللغة النوبية إهتمام التراث السوداني
محجوب شريف صادق بجنون
عملية الغسيل في السودان ليها طعم بألم أخف
الغسيل الكلوي ما ضروري لي زي ما هو ضروري لأطفال السودان
أتخلى عن تأريخي الفني..45 سنة..عشان أخط البسمة في شفاه أطفال السودان
سمح ياوردي
كان أبا..كان جدا
حنونا
إن شاء الله ما نعدمك

ما كنت عارف ودالجيلي منزل نفس الخبر بالصوت والصورة

شوفوا الشغل التمام هنا بتاع ودالجيلي

اخى بناديها

سعدت بمشاهدة تلك السهرة وكم كنت حزينا ان ارى عملية غسيل الكلى على الشاشة ولكنها سرعان ما فجز قنبلته التى ازالت الحزن عندما قال ان رؤية بسمة على اطفال بلادى افضل عندى من كل ما غنيت ..
انها كلممات ذات قدر عالى كقائلها ذلك الذى أتى برؤى جديدة ليس اهمها الغناء بل اشياء على مستوى قامته العالية حقا..

انه وردى وكفى

الاخ بناديها وود الجيلي شكرا لكم على هذا الابداع يا مبديعين فقد كانت سهرة من اجمل السهرات التي شاهدت في الفترة الاخيرة في التلفزيون السوداني فقد ابدع المخرج اسماعيل عيساوي والمذيعة الفلتة تغريد نتمنى ان تجد حظها في الظهور وان يبعد عنها عين الحسود وهي محتاجة للمزيد من الصهر والاندماج مع الكاميرا وان تركز مع الضيف فرغم ذلك ابدعت وباين عليها من اهلنا الحلفاوين الشداد
اعود للسهرة فقد كانت بطعم مميز ونكهة خاصة بالرغم من انها جاءت في نص الليل والواحد بكون عائز ينوم من بدري لانو يوم الجمعة يوم لف ومشاوير ولكن تغلبنا على النعاس وكاننا بين ربوع الوطن الغالي فقد ابدع وردي في بروفاته مع الفرقة الموسيقية بقيادة عربي ومحمدية وغيرهم من المبدعين في كان اداء فريدا مميزا ووكذلك اداء وردي بالنكهة الخاصة والتي جعلتني ازرف الدموع عندما رفض الحديث للتلفزيون وكانت احد بناته على ما اعتقد تبكي وهم يستمعون لاحدى اغانية عبر الكاسيت فقد كان موقفا مؤثرا وكذلك الدموع التي نزلت من عربي فقد قال انها ذكريات قديمة واليمة في نفس الوقت
وغيرها وغيرها واتمنى من الاخ بناديها وودالجيلي المزيد من الحديث حول هذه السهرة الفريدة في نوعها والتي اشك في ان ادارة التلفزيون في حالة طبيعية
وكذلك كنا نتمنى ان يعمل اعلان لهذه السهرة منذ فترة حتى نهيء انفسنا لها ولكن كانت مفاجاة عكس برنامج الجزلي اسماء في حياتنا والذي يعمل له دعاية يومية ومكررة لحلقاته ولكن بالرغم من ذلك كانت سهرة في قمة الروعة

والله يابوخليل..عضينا أصابعنا لما جابت الدم على
حكاية الأعلان المدسوس دا..تعرف أنا غلبتني القراية
وبالصدفة ساكت رفعت الرموت وجبت الفضائية..وكانت
ليلة من ليالي العمر..شدني الإحساس الذي كان يتدفق
من وردي ويخترق الشاشة ليدخل قلوب المشاهدين..إنني أنا
أنتم ياشعب السودان