فضيحة!!!!!..موقع تلفزيون السودان على الإنترنت ....موقع إباحي

في البدء لا بد من الإعتذار فما ساورده لا حقا قد يخدش الحياء ولكن قبل ذلك سيقطع كبرياؤنا إرباً، والأمر هنا سادتي ليس موضوع معارضة أو حكومة وإن كنت لا أبرئ ساحة الأخيرة..
فمهما بلغ بأحدنا الإنحطاط وسوء الاخلاق ولكن هذا العرق الذي يجمعنا يسمو بنا وهذه الحرارة التي جبلنا علينا والتي كثيرا ما تقذف بنا في أتون المهالك، ولكن كيف
لو ماكنت سوداني
واهل الحارة ديل ما أهلي
أجل ما ان بصدده الآن بحجم الكارثة القومية وماذا أكبر من أن يكون منار العلم ومصدر الثقافة ونشر التوعية هو نفسه موقع للدعاية للرزيلة والإباحية.
أجل أنا أتحدث عن موقع التلفزيون السوداني والذي تم الاستيلاء عليه وتحويله إلى موقع إباحي تحظره عدد من أجهزة الرقابة العربية فهو يتصدر قائمة المواقع المحظورة في الإمارات وفي السعوديةوفي عدد من الدولة العربية.
ورغم أننا قد أبلغنا عدد من الجهات الرسمية السودانية عساها أن تتحرك ولكن دون جدوى،
وللعلم هذا الموضوع ليس بجديد فهو معروف منذ أكثر من سنة، وقد سبق نشره في البورد الآخر ولكن لم يحرك مسؤولي الثقافة وإدارة التلفزيون ساكناً، هذا مع العلم أنه قد تم توجيه رسالة مفتوحة إلى وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون دون أن تحرك من بهم صمم.

الأخ العزيز
الموقع السابق لا علاقة بتلفزيون السودان به بعد إنتهاء العلاقة بين التلفزيون والشركة المصصمة للموقع والشركة المستضيفة للموقع، وبعد إجازه النطاقات الجديدة للإنترنت ومن بينها نطاق تي في سارعت كل المحطات في إمتلاك عناوين لها على هذا النطاق ومنها تلفزيون السودان الذي حول موقعه إلى
www.sudantv.tv
وهناك عدة محطات قامت بهذه الخطوة ومنها قناة إم بي سي وغيرها
دا حسب ما قالوا الجماعة وممكن تتأكد على النت

شكرا للأخ راكوبة

وماذا فعلوا بشأن الموقع محل الحديث والذي مازال يحمل إسم تلفزيون السودان
فمازالت..........تقبح وجه التاريخ
فتغيير المسارات لا يبرر أن يترك إسم تلفزيوننا نهبا لأصحاب النفوس المريضة
وماأسهل أن يتم ربط الإسم السابق بالموقع الجديد
وما زال مطلبنا بتصحيح الوضع والذي يستلزم تحرك رسمي قائماً

لمن تقرع الأجراس !!؟؟؟؟؟

لك الشكر والود أبامؤيد

هذا الموضوع له فترة طويلة جدا وقد ظننت اولا ان اليهود قد دمروا الموقع وفعلوا به ما فعلوا ولكن الأخ راكوبة صحح لى معلوماتى فشكرا اخ راكوبة
ولكن حقا يحزننا ان يكون ارتباط اسم السودان بمثل هذه القاذورات فانها لا ترضى اى سودانى مهما كانت اتجاهاته