من سيزرع الموسم القادم

في ظل فشل كل سياسات الجبهة الاسلامية القومية الاقتصادية عدا الاحتفاظ بسلطتها يبشر الوضع بفشل زريع للموسم الزراعي القادم بعد ان تخلت الدولة عن واجبها تجاه غذاء مواطنيها
ادناه مقال الكاتب عبد الله رزق عن الموضوع المنقول عن سودانيل

مع بدء هطول الأمطار فإن الوضع الزراعى يعانى مما وصفه السيد احمد ابشر
حسين رئيس إتحاد مزارعى الزراعة الآلية بالقضارف بالمأزق ـ الصحافة 2 يوينو ـ حيث العمل الزراعى يسجل تراجعاً عاماً بعد عام مما أدى الي انهيار الزراعة وقال احمد أبشر ان التمويل الزراعي بشروطه الحالية يعد عاملاً من عوامل تراجع الزراعة وخروج عدد من المزارعين من دائرة الانتاج .

وأكد أيضاً في حديث نشرته الصحافي الدولي «10 يونيو» عدم وجود تحضيرات للموسم الجديد لتأخر التمويل بعد الكساد والاعسار الذي شهده الموسم السابق وتوقع زراعة نصف المساحة التي زرعت العام الماضي وقد اكد ذلك المهندس جابر عبد المحسن وزير الزراعة بولاية القضارف في حديث للصحافة 9يوينو ضمن تحقيق اجرته لمياء الجيلي تحت عنوان من سيزرع الموسم القادم حيث توقع ان تقل المساحة المزروعة هذا الموسم عن الموسم السابق وعلي أية حال لن تكون بأقل من 50% من العام الماضي .

وفي ج ولة للصحافي الدولي «10 يونيو» بولاية القضارف رصدت ضعف الاعداد للموسم الزراعي الجديد ووجود توجه لدي بعض المزارعين للاحجام عن الزراعة هذا الموسم بعد الخسائر التى تعرضوا لها الموسم السابق مما أدى الي اعسارهم ودخولهم السجون .

ويلاحظ كما يقول التهامي عبد الله اتحاد مزراعي الزراعة الآلية انه ونحن علي مشارف الخريف لم يصرح اى من المسؤولين حول تمويل القطاع المطرى والحديث كله يدور حول تمويل القطاع المروى ورعايته ووفقاً للصحافي الدولي فقد أعلن وزير المالية ان الحكومة ستدفع خلال ايام قليلة مبلغ 1.7 مليار دينار لتمويل القطاع المروي مؤكداً أن التحضيرات لهذا القطاع تسير بصورة جيدة عليه يصبح سؤال الصحافة أكثر إلحاحاً من يزرع الموسم الحالي والموسم القادم في القطاع المطرى وكيف يمكن الحيلولة دون تفاقم النقص في الحبوب الغذائية الذي تعاني منه بعض مناطق البلاد كنتيجة للاخفاقات المتتالية للزراعة موسماً بعد آخر .

كيف يمكن أن يتحقق وعد الرئيس في قيسان بحلول السلام وشكياً بينما تتهدد البلاد أزمات لا تقل خطورة عن حرب الجنوب فجوة في الغذاء وأخري في مياه الشرب وثالثة في الأمن بدارفور .. الخ