موضوع جدير بالمناقشة

فريق متخصص من الطاقة الذرية السودانية

يبحث ميدانياً اسباب تفشي السرطان بالشمالية



وزير الصحة

توجه الأربعاء الي الولاية الشمالية فريق علمي من المختصين من الوكالة السودانية للطاقة الذرية للاضطلاع بمهمة إجراء مسح ميداني شامل للوقوف علي اسباب ظاهرة تفشي مرض السرطان بالولاية .

وقال نائب دنقلا الشمالية بالبرلمان سر الختم محمد فضل ان الدراسة ستشمل مواقع كثيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة بالولاية داعياً المواطنين للتجاوب مع هذا الفريق لاداء دوره الذي وصفه بانه بالغ الاهمية .

واوضح ان هذه الظاهرة الخطيرة بدأت تشكل مصدر قلق لدى المواطنين الذين بلغت نسبتهم بين المصابين بهذا المرض نسبة مخيفة .

وأشار الي ضرورة تضافر الجهود للتعرف علي هذه الظاهرة وإجتثاث جذورها مبيناً أن نتائج الدراسة التي يقوم بها الفريق المتخصص ستقدم للمجلس الوطني في شكل مسألة عاجلة وترفع النتائج الي الجهات التنفيذية المختصة في وزارتي الصحة والعلوم والتقانة ووزارة الرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمع .

الاخ الحبيب ماو
حقيقة هذا الموضوع ده جدير بالمناقشة ليست لانتشار هذا المرض اللعين وسط اهلنا فى الشمالية بل لانتشاره فى كل بقاع وطننا الحبيب ..لقد كنت فى الاردن فى اوائل هذا العام وشاءت الظروف ان التقى بعدد كبير من السودانيين و الذي اصبح وجهتهم من اجل العلاج بعد ان ساءت العلاقات مع مصر ..هل تعلم يا مو ان معظم المرضى السودانيين الذين ياتون للعلاج فى هذا البلد مصابون باورام سرطانية حميدة و غير حميدة ...وكانت من ضمن المرضى طفلة مثل القمر فى السابعة من عمرها مصابة بهذا المرض الخبيث والدها موظف بسيط فى معتمدية الخرطوم باع كل شى من اجل احضارها الى تلك الولاية الامريكية البريطانية التقيتها يوم اعطائها الجرعة الكيميائية ويا ليتنى لم التقيها فى ذاك اليوم ...كدت ابكى باعلى صوتى لولا تمالكت نفسى وانا ارى تلك البنت القمرية تتالم و....من الكيميائى القاتل.الذين تناقشت معهم يقولون ان هذا المرض نتيجة للنفايات المشعة التى دفنها المشير فى مناطق مختلفة من الوطن واخرون يقولون انها نتيجة الى المعلبات الفاسدة والتى استوردها ضعاف النفوس من اجل حفنة من الدولارات ....... ويلا لى قدام
ولك حبى

والحق يقال بانه من المواضيع التي تقلق الاهلين وتضع مئات الاسئلة حول عقولهم وهو سؤال له حضور قوي في كل المجالس وكنت طرفا في ثمة نقاش دار حوله رغم ان احدا لم يجزم المسببات غير ان التخمينات تتري فيقول بعضهم بان الوباء كامن في مياه النيل حيث اننا مثلا في اقصي الشمال اخر من يشرب من النيل بعد ان يلوثه الجميع غير ان البعض يقول باننا ظللنا نشرب من هذا النيل منذ الاذل فلم يكن الوباء بهذا التهديد واخرون يجزمون بل ويؤكدون بان ثمة نفايات نووية دفنها المخلوع النميري في صحارينا علما بان تلك البلاد نصفها صحاري والنصف الاخر جبال وان النيل يتخذ له مسارا في شكل وادي بين الصحراء والجبال وهو من المزاعم الممكنة الحدوث والوقوع وخاصة بان النميري وجهت له اتهامات رسمية كتلك في محاكمته عقب الانتفاضة وطوي الموضوع كما طوي ابريل ومارس واكتوبر غير ان الدكتور طارق شريف(المانيا) يقول بان الدراسات العلمية تؤكد بان المسبب الرئيسي لهذا الوباء هو مادة الدي دي تي(الجمكسين ) والتي كانت مازالت تستخدم علي نطاق واسع وفي الستينات والسبيعنات وبحملات كانت ترعاها الحكومة وكان الاهلون يحتفظون بحفنة من المادة لاستخدامها في قتل الحشرات او في ابادة السوس الذي ينخر في محصول البلح ويضيف الدكتور طارق شريف قائلا بان تلك المادة محرمة دوليا لانها من الخطورة بمكان .... نحتاج الي اراء بعض المتخصصين في المجال لنري ولنا عودة