عزف الثوار ملحمة النصر

بعد أيام قليلة من ضجيج الحكومة حول إستردادها لمدينة
قيسان أبت الحركة الشعبية وجنودها الأشاوس إلاّ أن
يحيلوا النصر رمادا فى فم الإنقاذ فأباد جنود الحركة
اكثر من ألفين جندى حكومى وبعدها بيومين يسددون الصفعة
الأقوى باسترداد كبويتا الإستراتيجية ومازال حصر الخسائر
جار لضخامة العدد حسب ما عرفت
لقد سخرت الحكومة عائدات البترول لجلب السلاح من روسيا
وغيرها
وتمتعت بدعم العراق فى إسترداد قيسان ، ولكن بعد كله
عزف الثوار ملحمة النصر وجلدوا الطغاة جلدا قاسيا

ومافى حق بيضيع ولا قضية لو وراهو نية صافية وبندقية

ألأخ أبو يسرا

على الرغم من أننا نعارض هذه الحكومة فى كل ما تقوم به من مجازر ومن انتهاكات لحقوق الانسان .. وتفرقة .. وما أصابنا من محن ومن شتات ..

الا أننى أشعر باللأسى والحزن .. لمجحرد سمعى بأن أبناء الوطن الواحد يتقاتلوا ..
والذين يقعوا ما هم فى النهاية الا اخوة أو أبناء عمومة ..

حقيقة أود أن أسأل الحكومة .. لماذا كل هذا ؟؟
هل لمجرد المناصب واعتلاء الكراسى ..!!
لعن الله الكراسى وهذه المناصب ان كانت تسمح باهدار دم الأخ لأخيه ..

وليتنى أجلس يوما مع سيادة الرئيس لأناقش معه هذا الموضوع وجها لوجه ..

لماذا كل هذا يا سيادة الرئيس ..

أخوك المغترب .. والذى يسمع صدى صوت البنادق والمدافع من على البعد ..
وقلبه ينزف دما ..
ويقول لك ..
آخرتها كوم تراب ..

أخوك العجوز

أرنست أرجانوس جبران

أنا عندى سؤال
ليه قناة الجزيرة نشرت الخبر بتاع قيسان وما نشرت الخبر ده !؟

أرسلت رسالة نقدية عنيفة قبل ساعات إلى قناة الجزيرة عن عنصرية الإعلام .. والآن أرى أن الخبر قد نشر .. هل تزامن ذلك بالصدفة مع رسالتى ،أم أن للمسألة وجه آخر !!؟