يخيل لي انني اري iiشيئا..... لا ربما انها طيور iiالبحر... وقفت لانها تجاهي iiتجري ركضت ا ليها دون iiادري...... فحبي اليها هوي iiعذري.... لماذا تشرق الشمس في iiالستر ولماذااخفي الظلام iiالبدر...... طيور البحر ارتحلت iiبعيدا... وظل وطني بعدها iiوحيدا... ويوم ميلادة نسي iiعيدة... من يطفئ نار شوقي iiيعيدة فالماء لن تطفي النار بل iiتزيدة اقولهابثقة واتبعها iiبترديدة...... انت الذي اعطيتني الامان.. فمن السود اسمك ذان.... ونصفك الاخر الان iiان...... كيف لانعرفة iiالسودان....... صوت الاشجار والبحار iiوالاذان وفي قلبة رايت iiليلان...... ليل يبيض بة iiانسان..... وليل ازرق فكونا iiالنيلان...... كيف يفترقا وهما iiتؤمان.... فالابيض والازرق iiسيان... ولو انك تفرق في iiالالوان.. لما دمجتهما iiكاخوان...... فكيف يفترقا وهما iiتؤمان... رحمهما النيل الذي iiبان.... فالتقيا في جنة iiالخرطوم.. فهل الرحم مكان خصوم... نعم رحم الام صار iiمسموم. هل يختلفا تؤما iiيوم.......... هل عيب زماننا iiيدوم....... لابل عيب انفسنا هو المذموم لماذا اعين رعيتنا تدوم........ ونظل نشكك في رزقنا iiالمقسوم وما رزق لنا الا من عند iiالقيوم... ياابنتي الوديعة الصغيرة...... مارايك في انك iiاسيرة....... لست اسيرة حرب او iiذخيرة....... انما اسيرة مبدا iiوضميرا...... وطريق اشك ان يكون iiمنيرة... وانت هزيلة ومحكومة iiالمصيرا.. فمن هو تحت الشمس فهو iiسيد فالعدل يحكمنا ان لم iiيقيد......... والظلم عدونا مهما iiيكيد........... وسوداننا لكل من بقلبة iiيشيد... اين الوزير الجندى والجندي iiالوزيرا اقبض حمامة السلام قبل انت iiتطيرا اين بحرك الذي تنظر iiفيه......... لتري قدمك وهو جريح........ جرح اصاب المصطفي والمسيح..... بدل مابنفسك iiواستريح........ فقفل الباب ربما يسد iiالريح...... فمن الذي يزج الباب iiويزيح...... كل يخاف علي نفسةان iiيطيح الا تخاف الذي وهب لة iiالتسبيح مااعظم الديك وهو iiيصيح....... فاصدق في هتافك وكن iiصريح.. ففي درب الافعي ياتيك iiفحيح.. اغتنم فرصتك فغيرها لن iiتتيح... احبك ياوطني وهاهو سري iiابيح.... |