ما يشدني للوقوف مع المرأة هو جرأتها

وكفاحها الدؤوب لنيل حقوقها والوجدانية منها على الاخص .
الحقوق متعدده وربما تتوفرلها الكثير من حقوقها المادية،
الا ان الوجدانية منها او الروحية جوهر موضوعنا هذا مغيبة للاسف الشديد .
فالكثيرمن الازواج او المرتبطين بها يحاول كسب ودها
بتوفير احتياجياتها المادية كالسكن المريح اوالملبس الراقي ،الخ
الا انهم لا يعيرون الامور الوجدانية اهتمام يذكر ،
او بتعمد يبقون ماسكين ومتمسكين بهذه الحقوق
يتعاملون معها كالرهينة يتصورون ، او قل
مقتنعون تقريبا ان ذلك حق لهم ، ولهم وحدهم
حرية التعامل به ، لذلك لا نستغرب اذا تنقل بخفة
وانسيابية بمشاعره ووجدانياته الى امرأة اخرى
وغيرها اوربما لاخرى ايضا . دون ان يشعرفي داخله
وبالتحديد في عمق تفكيره الغير ظاهر(العقل الباطن) كما
يسميه فرويد ، بتأنيب الضمير و تجاوزا او سرقة حق
الزوجة او الانسانة المرتبط بها ومرد ذلك انه قد نشئ
بمحيط يسمح للرجل ما لا يقبله للمرأة .
وهذا ما نتلمسه و لا يوجد من ينكره وكمثال على بعض
الحالات نرى الام او الاب يفخران بصولات ولدهما،او قل يغضان
الطرف عن غزواته وتجاربه ، وبطبيعة الحال هذا لا
ينطبق على البنت فانه مصدر لجلب العار....وهو مقبول
نسبيا في مجتمعاتنا الا ان الغير مقبول هو عدم تعميمه على الذكور ايضا
وكأن الاخلاقيات خصتهاوحدها دون الذكر .
ولومارس الاهل مع الذكر كما يطلب من الانثى
من الالتزامات لما ترسخ شعور ((الاحقية المطلقة للرجل)) في
التحكم والتنقل بوجدانياته ومشاعرة لمن يشاء من
النساء دون ان يشعر انه دخل الممنوع او المحضور،
اذ انه من المجتمع يتفاعل معه ويتقولب بما هو سائد .
من هنا تبداء المشكلة_مشكلة تبدل مشاعر الرجل - بعد
الزواج او عند ما ينال مناه من فتاة احلامه وتقع في حبه .
والكثير من العادات والتقاليد التي هي بيننا ولا زالت
السبب الرئيسي في تسلط الرجل وسيادته على المرأة
وتبلور هذه الاحقية التي تجعل الرجل يلهث وراء
الجديد وينسى التزامه لحيه الاول او حرمان شريكته
من مشاعره الوجدانية والتي هي حقها المشروع .
انني لا اعمم لكنني اطرحها كظاهرة اجتماعية ولا اريد ان
اخوض في تفاصيلها لربما يفهما البعض بغير ما
اقصد وتثار المشاكل والتي نحن في غنا عنها واعتقد اشارتي لها تكفي .
انها فاتحة لمناقشة و معالجة هكذا موضوع عله يصدم
روتينية الرجل( المعني بها ) ويرميه الى جادة
الصواب ويعطي للمرأة ما سلب منها
الا وهو وجدانية الاحساس الروحي للرجل
تجاه حبيبته او زوجته والذي هو ملكها وحدها فقط وليس
من حقه منحه الى اخرى طالما انه مرتبط بها

## أشكرك جدا على هذا الطرح ,,لأنه آتي من رجل كما يبدو
على قدر من الوعي و التجاوز ,, والخلي من العقد

## مناقشة ما طرحته ,,سيجلب لي قبل كل شيء نوع
من السعادة…..وهذا يحتاج بلا شك لنقاش موضوعي
لكافة جوانبه ,اتمنى لاحقا ان ارد بشكل مطول

##أود أن اضيف أن المرأة هي من تنازلت عن ان تعامل
بعييدا عن التقييم المادي!!!!!!!!!!
فأورثها ذلك الكثير من التسطيح و التهميش وجعل الرجل
الباحث عن الإستقرار في شرك العطاء المادي الفارغ يدور حول نفسه أو حول ظروفه لتوفير سعادة زائفة ,,

مما يصعب أي إحتواء انساني او عاطفي,,,و يدفع الزوجه
اللتي راهنت منذ البدايه على نفسها الى الهروب وكذلك الزوج
مهما تنوعت اشكال هذا الهروب….
فالخساره تظل فوق الحصر





للارض ريحة الخلود

وجدانية الاحساس الروحي للرجل اعجبتنني هذه الكلمات و هي في اعتقادي مختصر مفيد لما تصبح اليه بعض الاعلاقات الزوجية السودانية و هذا من واقع ملاحظتي،الرجل بحس انه الافصاح عن مشاعره جريمة او تقليل من الذات و الهيبة و كرامة يمكن

و بالتالي بنقطع الخيط الروحي ربما بين الزوجين بعد عدة سنوات

....يتبع احتمال

أخى ايوب

حرى بنا ان نفهم مقصدك وانت نتغاضى عن ما يبدو على السطح من معانى الحرية للمرأة وفك الاغلال من على عاتقها لتعيش مثل الرجل وتفعل ما يحلو لها دون تقريع من المجتمع وتلك لا شك مسالة اخرى لم تقصدها لذاتها وانما هنا المقصود محاولة نقاش الاحساس الذاتى والداخلى للرجل بشريكة حياته وما يجب ان تناله منه بعد الماديات المعروفة والتى ذكرتها ..
وأقول لك لا شك ان من تزوج بفتاة ما انه احبها وذاق الامرين للوصول اليها او انها قريبة له وتزوجها ارضاء ووفاء لعهود بين الاسرتين وفى كلتا الحالتين سيدى فهى منه فى مقام رفيع يكن لها كل الحب والاعزاز وكل الود ولذا فهو لا يحتمل فكرة ان يصيبها مكروه حتى ولو كان رزارا من نظرات رجل اخر سافل سمح لنفسه بما لا يحق له .. لا تقل ان هذا ذات الحيف .. ولكنى اود القول لك انه مهيأ نفسياً ليكون لها كل شىء لا سيما من اخذ زوجته وهاجر بها فهو يدرك انه حرمها من اهلها ورفقتها وصحبتها وصداقاتها القديمة ولذا يحاول التعويض عن ذلك بأن يكون قريبا منها ولكن تدخل اشياء سيدى تعوق تنفيذ ذلك منها كثرة العمل وزحمة البرامج حتى تتوهم الزوجة ان زوجها يعيش فى عالم آخر بعيد منها ولكنه حقيقة يكون مثقلا بالهموم وكيف يرضيها ومن عجب ان يكون الهم من اجلها سبب تشككها واحزانها ..
حقيقة الموضوع ذو شجون الناس لا ترغب فى كثير القول واكتفى للعودة ثانية..