بـ..طلــتّك ..للفــــرح لون يرتديه

صباحاتكم بنكهة البرتقال
يدحرني وعزيمتي ذاك الذي يسمونه حنين لحظة ان ينأي طيفك عني .. تقف اشواقي بيني وبين ممشاي .. يرشو عزيمتي وهي في طريقها الى نسيانك .. فتسلم له اوراقها من اول ضحكة صافية من عينيك كعربون .. وااا حر قلبي ، ان تآمر حنيني اليك وقواد جيوش اشواقي ..انتهي انا الى الحصار .. الى أي الكهوف يلجأ .. الى اى الملاجيء يدخل .. وفلول ذكرياتك تطارد جيشي المدحور .. هانذا ارفع رأيتي البيضاء .. واعلن الاستلام ..
فتعالي ندخل انا وانت في اتفاقية صلح ..
ان لا نترك الحب يفر منا .. دون ان يكون لنا فسحة من ان نلتقي حتى ولو عن الطريق الشرعي .. ضعي شروط عقابك الملزمة ..
ضميني اليك بقوة حتى اسمع فرقعة ضلوعي ، وادخلي يدك في صدري وانزعي هذا الارعن المخبول وخذيه رهينة ، قبليني قبلة بعثريني بها شظايا ، رصاصة رحمة اطلقينها علي ..
وقفي فقط لحظة حداد للذي رفض التخلي عن حبك ووقع معاهدة للإبتعاد ما امكن عنك دون شرط منك بالعودة اليه فيما بعد .. ويمكنك ان تضعي علي قبري زهوراً
او توزعي (الرحمتات )على المساكين او تقفي دقائق تقرئين على روحي الفاتحة ..
ستصلني وانا ممدا في اللحد نسائم عاطفتك وحتما سترقع ثقوبي وعلى كثرتها لحظات الصدق منك وانت تسألين لي الرحمة ..

أخي العزيز/ الشرير

بكم المدة زمن طويل انقضى ويتطلع المحب فينا لرسمك على الجدران لا أقول لا يجد .. بل يعود غداً ليطل ثانيةً ... و ...و.... (هكذا دواليك)

يتكالح أخي للغرابة ويتحول اللون الوردي فيه إلى آخر (قتوم) .. في البدء كان احتياجاً ونما شغفاً وطفا مزيج ما بين الدواخل والدواخل .. كنت ألاعبها تلك الطفلة الصغيرة .. بنتي .. أحسست بطعم خاص في البدء جراء تلهفها وجريها ، حنينها ، مكوثها على حجري بالزمن الطويل .. أظن أن العادة شابتها أو في جزء منها .. هل تكالحت هي أيضاً .. لدقة التعبير هل تكالح هو أيضاً في جوارحها التي لا تعي غير حدوده الدنيا .. ؟؟

أتت الأخرى التي تقمصتني وسكنتني ذات ليلة متشح رأسها بالسواد ومرتدية هي ذاك اللون الوردي الجميل .. رمز التفاؤل والحب .. مكثت طويلاً ، أسعدتني كثيراً وأضحكتني مثلها .. ضحكت .. فرحت .. ضحكت .. قلت أتظنينه مستحيلاً .. قالت لا أظن بل أوقن .. قلت: إذن .. قالت: الجنة .. الجنة .. كانت سادرة وكنت أرى طرفي ثوبها الوردي كأنهما جناحين .. خلتها تحلق رويداً رويداً .. بل كانت تحلق حقاً .. وغابت بتدرج قتال نفذ لكل مسام في جسدي .. قلبي .. ومضت .. ليس الزمان الزمان ..

اخي الحبيب
صلاح درار
امسيتك بطعم البرتقال

كيف نلتقي اذن اخي
هل نمد جسرا من القرنفل
ام نطوي هذه الامنيات
ونداريها من
عسى في غفلة من الزمن
تتحفنا
بعبير رضاها
هل تدري حقا انك واحشني
احاول ان اصلك لكني
اخاف ان اجلب اليك
هذا الضجيج وهذا الصخب
لك من القلب نبضه

الاحلام العذبة

ها انت مرة اخرى تركضين
متخاذلة .. تبهرك مثل الفراشات
انوار تجهر عينيك
تبقيك هكذا متأرجحة ما بين
الانعتاق من اصدافنا
والتغني لهذه الاضواء
حد الطرب الشجي
وهانذا مرة اخرى
اقف حد المرين
ان اكون بجنونك
ونزواتك
وبعضا من حنيني
تلك خطيئتي
ايهما اختار؟؟
الفرار من عيون لم اعد اعرفها
ام الرحيل مع ذكريات
تقصف عمري
وتهري مفاصلي وعضاي

الاحلام العذبة

ها انت مرة اخرى تركضين
متخاذلة .. تبهرك مثل الفراشات
انوار تجهر عينيك
تبقيك هكذا متأرجحة ما بين
الانعتاق من اصدافنا
والتغني لهذه الاضواء
حد الطرب الشجي
وهانذا مرة اخرى
اقف حد المرين
ان اكون بجنونك
ونزواتك
وبعضا من حنيني
تلك خطيئتي
ايهما اختار؟؟
الفرار من عيون لم اعد اعرفها
ام الرحيل مع ذكريات
تقصف عمري
وتهري مفاصلي وعضاي

الي البرتقال
وتعودُ.. تغمرُك الظّلالُ بسحرها‏

لاشيء يستلبُ انعتاقك من حدودِ الحزنِ‏

فالدّنيا بخير...‏

وتروحُ تحلمُ هائماً برفيفِ أجنحةِ العصافيرِ‏

الصغيرةِ وهي ترقصُ في يديكْ‏

وتدقُّ بابَ العيدِ‏

تفتحُهُ أحاديثُ الأصابعِ‏

حين تركضُ نحو ضحكتها وتهمسُ:‏

"كلّ عامٍ والدروبُ نديّةٌ بالعاشقين"‏

عندَمتَ أغنيةً...‏

ورحتَ ترشها فوقَ الغيومِ‏

فأرسلتْ مطراً... وكانَ الصّحو ينذرُ‏

بانتشارِ القبلةِ الأولى‏

على ثغرِ ابتسامتكِ الوضيئةِ‏

وانتشى قمرُ الطفولةِ‏

فوق أكتافِ المزارعِ‏

فابتدّتْ رقصاتها ولهى‏

بأغنيةٍ يردّدها صباحَ العيدِ‏

آلافُ الأحبةِ‏

كلّ عامٍ والحياةُ جميلةٌ‏

الي الشرير

أيها الرجل الضائع‏

في جزر الخضرة ..‏

لماذا سرت‏

باتجاه الشواطئ التي تشهد غروب الشمس؟‏

... لماذا لم تحمل‏

منديلاً في يدك..‏

وأنت ترى السفن تقلع؟‏

لقد هبط الليل‏

وأنت.. في مطرحك...‏

تنتظر ضوءاً ...‏

قد لايطلع...‏

وتبحث عن مركب ...‏

ربما هاجر ..‏

منذ أيام‏

أيها الرجال اللاهث‏

وراء شمس‏

تتوارى خلف الجذوع‏

على يسار الطريق،‏

مثل أطفال‏

يعابثون الظلمة‏

أول المساء...‏

..أيها التائه‏

كضرير .. بلاعصا ...‏

انتظر قليلاً‏

حتى الصباح...‏

واتجه ...نحو الشرق‏

فمن هناك‏

تشرق الشمس الحقيقية‏

ويبزغ الفجر..

رومانسي
امسياتك بنكهة الاشواق

اشكر لك طلتك
لقد لونت اماسينا
وعطرت المكان
سلمت اخي

اراك عصي اللقاء
ايها البرتقال
وكما قال بنده ادمن بيت الضرة
ولم تتركنا سوي للاشواق
ولسه راجيك يا رحيق
بحبة الزكري المعاي

صديقي اللدود الشرير
نمدها .. نمد الجسور فقط ونشتم عبقاً كمن ولن يتزحزح .. حب سكن ولن يتراجع ذكرى دفيئة ولكن طعمها يؤول للإمرار .. هل تجوز .. دعها تجوز لنسكنها كما سكنت في مسام الذي يكفيه طعمها وكفى .. رحيقها .. صوتها .. صوتها وحضورها

اخي الغالي صلاح درار
امسياتك بطعم القرنفل

حتى القاع سكنت نغيماتها اسماعنا
تغلقلت وتغلقت حتى استطالت
وهناك بنت لها
في كل خلية
قصرا
.الذين جاءوا بعدها
يتشاكون من هذا الزحام
يتطاولون على اصحاب الملك
ايهما نصدق
الذين جاءوا واستقروا
ام الذين اخذوا كل شيئا
ورحلوا ولم يتركوا
غير هذه الاطلال
رائحة الاماني ان خالطتها الاحلام
عبئها ثقيلا علينا اخي
الحبيب
سلمت

ماهى علاقة البرتقالة بالشرير

امسياتكم بنكهة البرتقال

هل تظن ان بامكان هذه المترايس
التي ترابط خلفها سوف تقيك
من وابل اشواقها
تخونك ايها الصنديد ، افاق رؤاك
اظنها.. الشفاه..
..اظنها

اظنها قبلتها ،هي التي اسكرتك
حد الترنح العقلي
لست مجبرا على فعل شي
يقيك بأسها
هي لم تفعل شيء سوا انها امالت قليلا بشعرها
وسهام لحظها غافلتها وهي تدنو منك لسماع صوتك المبحوح
فلا تلم الا حظك التعيس
اوفنلقل
......