مثقفونا ..مثقفون جدا

ظاهرة غريبة جدا وهي الثقافة..الظاهر بقت موضة ومين ما كان عايز يثبت ليك انه مثقف لكن كيف؟من جميع المستويات و احيانافي مواضيع بسيطة..الواحد يكون بتكلم معاك يقول ليك (الفعل اللا منعكس الناتج عن العقل الباطن وده من ازداوجية التفكير ورد فعل الانا الاعلى و ده ليه تأثير سلبي علي هيدلوجيه الحوار و لو وصلته لي الحته دي اذن انت انسان برجوازي) يعني شي من الشرق و شي من الغرب و كلام والله لو سالته هو زاتو ما اظن بكون عارف معناه...فيا ربي هل بالجد مثقفونا مثقفون جدا؟والثقافة انك تقول كلام مبهم؟مــين عارف..احتمال‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍

عزيزتى
ان ادعياء الثقافة كثر وكم صموا اذان الناس بكلام مبهم يجتهدون فى حبكه ونظمه من ايدلوجيات مختلفة حتى يوهموا الاخرين بأنهم على قمة الهرم الثقافى وأهم ما فى الامر ان يبدو وكانه غارق فى الرمزية التى لا يفهما الا هو عندها يستطيع الحصول على جواز مبدع ممن يخافوا ان يتهموا بالجهالة ..
انه زمن المهازل سيدتى
ومن يعيش كثيرا سوف يرى أكثر

الشخص ال بيتكلم بالطريقه دى يكون عندو نفسيات دى ما ثقافه ده نقص

الاخ قرشو والله صدقته...هــــــــــــــــــذا زمانك يا مهازل فامرحي...الاخ بكاش :انت قلته كده..نمشيها نقص..كلو ولا زعلك...والله كلامك صاح اكيد ده نقص ونقص مزمن

اختى تاجوج
هاك تعريفهم لما بعد الحداثة

لقد سبق الفن جميع وسائل التعبير الأدبي والفلسفي في بيان دور الفرد في الإبداع بدون أية وساطة خارجية الأكينونته الفردية. وهكذا فإن الفرد من حيث هو كيان متجدد في الحدث الوجودي، يتجلى كفنان متجدد في الحدث الفني. وتبرير الحداثة يأتي من علاقة الإنتاج المتجدد " الحداثوي" بالفنان كفرد يدرك فرديته بمعزل عن أي دخيل . وهكذا فإن كل حادث في الإبداع لا يلغي الحادث السابق له، " كما لا يلغي الفرد نفسه رغم تحدثه زمانيا"، ولكنه ينفصل عنه أحيانا يتنكر له ويتجاوزه إلى حادث فني آخر. إن هذا الحادث الفني المرتقب هو نفسه الحادث البعدي، وهذا يعني أن الحداثة البعدية نشأت في رحم الحداثة ، إذ إن الحداثة قد تجمدت عند حدود الرؤية الأحادية المرتبطة بالنظام الاقتصادي البرجوازي بعد أفول ضده النظام الماركسي .

إن تحول الحداثة البعدية من الفردية إلى الجماعية، كان مؤشرا على تجاوز نظام النخبة البرجوازية، وإن أول ما يبحث عنه الحداثي البعدي، هو العودة الى التاريخ للتخلص من عبودية اللامتناهيات التي أصبحت في متناول عقل الإنسان المعاصر ويده، هذه اللامتناهيات المكتشفة ، التي ولدت الثورة التقنية والمجتمع الاستهلاكي والسيادة الفردية المستبدة في مجال الثقافة، كما هي في مجال السياسة.

You are right Tajoj. This phnomonon isn't something new among Sudanese. Long time ago incrusion of English words in a discussion was considered a sign of knowledge. You find educated people talk to orinary people in a language mix of English and Arabic. Of course the recievers don't understand a word and the impression they get is a mix of anger, confusion and admiration. If you recall how our polticians used to address the Public, you will see this phenomenon is deep rooted in Sudanese way of thinking. Sadiq al Mahdi, for example, used to include translatrated words such as degomatic and sindical in his speach by saying " dimajojia and sindicalia". I wonder if the vast majory of Umma loyalists do understand what their leader talks about. When our politicians, elite and educated people get down from their mythical towers to the level of ordinary people and a common ground is established and they communicate with them in a language they understand, then we could say they are cultural, elite and educated.

صدقت تاجوج
وارتبط هذا الامر في الثمانينات خاصة وبداية التسعينات
بمتلازمات معهوهي بنطلون جنز (يابس)من عدم رويته للماء
وشعر كتير ومفلفل من عدم التسريح واحيانا يحمل كائنات حية
وسفة تمباك بلا مبالاة
وعدم مبالاة ونقد بدون مبرر لعادات قد تكون جميلة
في معظمها
ولكن اختفي هذا الامر كثيرا وان اتخزت شكلا اخر وهو الركلسة والعطالة
وبرضومثقفاتية

الظاهرة التي تناولتها تاجوج هي جديرة بالتوقف والبحث ، وهي ظاهرة متصلة بغيرها من الظواهر الملتفة حول ساق الثقافة السودانية ، الثقافة (الكلامية) التي استبطنت اتجاهات بلاغية في اجتراح مفردات وتراكيب لغوية عصية علي الفهم في ما عرف عندنا بالنهج الحداثي وما بعد الحداثي هو جزء من خلل الثقافة السودانية التي اضحت ممارسة كلامية دون اي جهد تدويني او اعتكاف بعض علي الكتابة بدلا من قضاء اوقات طويلة في احاديث لا تسمن ولا تغني من جوع ، وبالطبع فان التحدث في الشؤون الثقافية يعد نوعا من فضيلة التثاقف بمعني تلاقح الافكار وتضادها ، لكن ان يستحيل كل الجهد الثقافي في السودان الي منبر خطابي مفتوح ، هذا شيء مختلف افقر المكتبة السودانية وادي الي ان يظن المثقفون وانصاف المثقفين ان الثقافة هي نسج لغوي كلامي مع بعض المظاهر الدالة الي (حالة الثقافة) كالجينز و(السفّه) والشعر المنكش
ما الذي يمنع المثقف من ان يكون مهذبا ومهندما ؟
ما الذي يمنع المثقف من ان يكون جهده كتابيا مع بعض المشاركات الخطابية المنظمة ؟
ما يحدث في الساحة الثقافية في السودان هو ضرب من الكلام المنثور في الهواء ، لأن غياب التدوين يترك الافكار عرضة للضياع والنسيان في حين ان تدوينها يجعل من السهل مناقشتها وملاقحتها والرد عليها ، ويرمي الي تأسيسي ثقافة جادة
ودعيني اختي تاجوج اسأل سؤالا مفتوحا
ماذا صنعت الخرطوم لاستقبال عرسها الثقافي ؟
واقصد به الخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005م؟
ودعيني اعيد طرح السؤال بصيغة اخري
هل نحن مهيئون فعلا لاحتضان الثقافة العربية ؟

الأعزاء ...

أعتقد ان الموضوع أعمق من اطلاق أحكام فقط فهنالك عدد من الأسئلة التي يصعب الإجابة عليها .. لقد عايشت هذا الأمر وبالتحديد ما قاله رومانسي .. ولكن تبقي هنالك اسئلة عميقة .. فأنا افهم ان معظم سلوكنا كبشر هو مكتسب وهذا يعني أن الظاهرة كان يمكنها ان تتحول اذا ما تغيرت الظروف التي صاحبتها ... فأولاً لماذا ظهرت في هذه الفترة بالتحديد .. علي ما أعتقد في التسعينات ولا أتحدث فقط عن الشكل واللبس وطريقة الكلام انما اتحدث حتي عن الانتاج الأدبي ... فقط انظروا الي الشعراء وما أكثرهم في هذه الفترة انه تيار كامل وليس شئ فردي عاطف خيري - الصادق الرضي كنموذج رغم انهم انتجوا عملاً متميزاً الا انهم خاضوا في ذات الرمزية الموغلة والمتطرفة وهنالك نماذج أكثر تطرفأ وهنالك أخري لا تستحق الذكر غير تلك التي فشلت .... فهل الواقع السياسي الاجتماعي فرض هذه الظاهرة أم هي محاولة مشوهة لنقل تجربة عالمية أم هي عدم القدرة علي الحديث بصوت عال ( فالترميز كما أراه صوت خافت ) .. لا أعتقد أننا سنستفيد من مجرد ادانتها ما لم نستفيد من استيعابها جيداً .. والأكثر من ذلك ألا نتبرأ منها فلا أستطيع القول أنني لم أشارك فيها .. أنا كنت هنالك وبالتالي أنا كنت مشاركاً علي الأقل بتناقل وحفظ هذه القصائد ... والشعر وبحضور مثل تلك المنتديات والحوارات .. حقاً لا نستطيع أن نبرئ منها أنفسنا .. لأننا كنا هنالك ... نعم ربما لم نشارك بالفعل في انتاج مثل تلك الأشياء ولكننا لا ننفصل عنها ... نحن هنا ربما ندينها ولا هل يمكن أن نحللها بصورة أفضل ونجيب علي ألأسئلة ...

في وجهة نظري أن الأسباب الثلاثة قد أثرت عليها وهنا تبدو المشكلة أكبر
أولاً:
نقل التجربة بصورة مشوهة .. نحن حقاً نفعل ذلك علي الدوام ننقل التجربة التي تم انتاجها في مكان آخر ووفق شروط أخري بصورة ميتورة ومشوهة وغير قابلة للإ نسجام مع واقعنا وحينما ننجح في ذلك نكون قد حولناهذا الي شيئ فظيع وتجاربنا كثيرة ... مع الديموقراطية والفكر الماركسي وفكر البعث والأغنية الشبابية التي ارتبطت حقاً بذات الأمر فقد ظهر لدينا عدد من المطربين لم يمر علي تاريخ السودان منذ الإستقلال ... فهل فعلاً أننا غير قادرون علي انتاج تجاربنا الذاتية وهل فعلاً لا نستطيع حتي نقل تجربة بصورة غير مشوهة ..
ثانياً:
الترميز علي ما أعتقد هو صوت منخفض فهل كان الواقع الساسي الاجتماعي محبط لهذه الدرجة وهل هذا التيار هو تيار الهزيمة .. كان الواقع كما شهدته مريراً وقاسياً ومعظم هؤلاء الذين نتحدث عنهم .. رواد التيار لم يكونوا يملكون شراء وجبة كاملة اضافة الي وجود عدد كبير منهم في داخل التنظيمات السياسية الطلابية ... بل ومعظم الانتاج كانت مضاداً للسلطة الحاكمة .. فهل نحن مهزومون حقا من الواقع السياسي والاجتماعي الموجود ... اذا لم يكن كذلك لماذا خرجنا من السودان أليست هي الهزيمة بعينها أيا كانت الأسباب التي خرجنا من أجلها ..
ثالثاً:
لماذا ظهرت في هذه الفترة بالتحديد وأعتق أن الشؤال يجيب علي نفسه ويدعم الاجابتين السابقتين ... الهزية في داخلنا وعدم قدرتنا علي الحديث بصوت عالي .. وعدم مقدرتنا علي انتاج تجربتنا الخاصة بل ونقل تجارب الآخرين مشوهة وباهتة ..

الي متي سنظل علي هذا الحال

أبو آمنة

الاخ ابو سوزان ...لفته جميلة جدا منك انه تتكلم عن الفئة البتدخل في كلامها المفردات الانجليزية مع العلم انه القدامه ما بكون فاهم او قد تسقط منه كلمة..والاجمل تعليقك واستغرابك كيف انسان في وضع المسؤليه و رئيس ما قادر يوصل كلامه لي المرؤسين لكن زي ما قلنا هذا مهازل يا زمانك فامرحي

العزيزه تاجوج
ان ظاهره المثقفين او بالاصح المثقافتيه كما يصطلح عليهم طاهره كانت في ما مضي تعتبر من قبيل الموضه في الثمانينات ولاتدل علي اي كم من الثقافه يحمله ذلك المثقفاتي وانما اسلوب لطرح قضيه معينه وغالبا ما يكون ذلك الشخص لايملك القدره علي اقناع الاخر بقضيته وفكرته بالاسلوب المتعارف عليه في الحوار لانه اصلا لا يحمل فكره مؤسسه ليقنع بها الطرف الاخر لذلك يلجاء لذلك الاسلوب القمعي في الحوار الذي لا يفهم منه اصلا ما يعبر عنه صاحبه
وهذا الفئه بدءات في الانقراض
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الحته دي انا زي عايز اقول انا الانا العليا لمن تدخل في صراع مع الانا السفلي بتكون في حاله صراع افقي ما بن النفس والبعد السادس لرويه الاحاديه للفرد المنبعثه من تراكم الاشياء الهلاميه في الزاكره المتلاشيه للخاطر هههههههههههههه يكه فهمتي حاجه؟ ولا انا

حبيبنا قرشو
ولله كان ما خاف الكضب انت من الجماعه ديل زاتهم

تاجوجنا تاجوج المحلق
انا كتير بسأل نفسى السؤال دة
فعلا دة كلام شنو ؟؟ شئ من الشرق وشئ من الغرب
والغريبة انها بقت ظاهرة منتشرة جدا
والكل يدعى الثقافة والمعرفة الجوفاء


قرشو00
كدى عيد لى تانى
ســـــــطحت بى !!!؟