وزارة الأوقاف تتبنى اتجاها لإباحة ختان الإناث

وسط استنكار واسع

وزارة الأوقاف تتبنى اتجاها لإباحة ختان الإناث



وزير الأوقاف عصام البشير

بعد أكثر من نصف قرن من الجهود الحثيثة لمحاربة الخفاض الفرعوني وختان الاناث بدأت وزارة الارشاد والاوقاف في تبني إتجاه يدعو الي إباحة ختان الاناث في خطوة وصفتها الدوائر النسوية والعلمية المهتمة بحقوق الانسان بأنها «ردة» وإجهاض لجهود استمرت لعشرات السنين.

وكانت وزارة الارشاد والاوقاف نظمت يوم الاربعاء الماضي منتدى حشدت له لفيفاً من رجال الدين والمهتمين من الاطباء والجمعيات الطوعية ذات الصلة بمحاربة العادات الضارة وسعت الوزارة بالتعاون مع مركز الطالبات بجامعة أم درمان الاسلامية لتسويق مشروع عملي يهدف لتأصيل ختان الاناث .

وفي سياق حشد الدعم للمشروع افتي بعض العلماء الذين حشدتهم الوزارة في المنتدي بإباحة ختان الإناث غير أن الدكتورة آمنة عبد الرحمن مسؤولة جمعية محاربة العادات الضارة ردت بقوة علي الدعاوى المثارة فيما يتعلق بالجوانب الشرعية معتبرة ان معظم رجال الدين الاسلامي بمن فيهم الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي الذي يحظي بشعبية واسعة في العالم الاسلامي ابدي تشككه في شرعية خفاض الاناث وتركه للناس موضحاً أنه ليس فرضاً ولا سنة تتمسك به الانثي ، بينما يقول السيد سابق في كتابه فقه السنة ـ بحسب الدكتورة آمنة ـ ان الاحاديث التي تأمر بالختان ضعيفة ولا يصح منها شئ .

ومع انقسام الرأى في اوساط المشاركين في المنتدي بشأن شرعية الختان الا ان وزارة الاوقاف دعمت اتجاه مركز طالبات جامعة ام درمان الاسلامية الرامي لانشاء مركز للتدريب علي اجراء عملية ختان الاناث .

وهددت منظمات المجتمع المدني وناشطون في مجالات حقوق الانسان بتصعيد الامر للامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان الدولية في جنيف في حال اصرار الحكومة علي المي في هذه الخطوة التي تشكل إنتهاكاً لحقوق المرأة والشرعية الدولية لحقوق الانسان.

نقلا عن الأيام


التعليق

عليهم لعنة نساء ورجال بلادي والاجيال القادمة

لن نتوقع للقمح انصافا من محكمة كل قضاتها من الدجاج

في بعض من اوجه الدعوة الهاء المجتمع عن قاضاياه الملحة والاساسية رغم اهمية قضية الختان
فلنقف وقفة حقيقية بالنوادي والجامعات والمدارس ووسط الاسر والعوائل ضد هذه الرجعية

لن يفلح المجرمون
لن نترك الفاشست في بلادنا يعبثون

الخزي والعار لوزارة الاوقاف وكل دعاة الرجعية والتخلف

التحية لمناضلات الحركة النسوية والمدافعين عن حقوق الانسان
معا لاثارة قضايانا الملحة والاساسية
ودمتم