هل هي إساءة جديدة للسودان في الشرق الأوسط

هل هي إساءة جديدة للسودان في الشرق الأوسط
سلام للجميع
وجدت هذا الخبر منشورآ في جريدة الشرق الأوسط اليوم ، وللتدليل علي إنتشار كرة القدم في العالم لم يجد الكاتب سوي الخرطوم ومدينة صينية أخري لضرب المثل بجهل أهلها بالعالم ولكنهم يشتركون في تشجيعهم للكرة، إستفزني إختيار الخرطوم بالذات والقول بأن أهلها لا يعرفون أين تقع مدينة مانشستر لكنهم يشجعون ماشستر يونايتد ،
فهل أنا محق في غضبتي هذه أم إننا أصبحنا نضخم الإحساس بالإهانه خاصة إذا أتت من من هم أقل منا بكثير ومن محدثي النعمة الذين يظنون إن الدنيا بدأت فقط يوم تعلموا لبس الأحذية وترك أكل الجراد


وسيشاهد نهائيات كأس العالم التي ستبدأ مبارياتها يوم الجمعة المقبل في كل من اليابان وكوريا الجنوبية الملايين من الناس. فقد اتاح انتشار الصحون الفضائية من نقل مباريات الكرة الى اقصى مكان في الكرة الارضية. فالناس في شنياينغ او الخرطوم الذين لا يعرفون ان مانشستر مدينة انجليزية يشجعون مانشستر يونايتد. ويظهر تمثال لنجم الفريق ديفيد بيكام في معبد بوذي في بانكوك. ومن المؤكد ان اسامة بن لادن اذا كان على قيد الحياة سيكون من بين المليارات الذين سيجلسون امام شاشات التلفزيون، وسيقدرون جميعا المضمون السياسي للكرة.

الاخ مراد .. تحية

أنت محق في غضبك .. وارتفاع ضغط الدم شي ملازم لاطلاع السودانيين على جريدتهم الدولية الشرق الأوسط . فمن المعلوم أن هذه الجريدة لها فلسفة خاصة في تناول قضايا السودان فهي تجمع بين النهمين إذ أنها تدرك أن غالبية قرائها من السودانيين أو أن غالبية قراء الصحف السودانيين لابد أن يطالعوا وسخ الشرج الأوسخ عفوا الشرق الأوسط ، والاسم الأول أطلقه عليها اللبنانيون .

قد تجد في الصفحة الأولى من الشرق الأوسط خبرا بالبنط العريض لموضوع تافه ، في نفس الوقت قد تجد في الصفحات الداخلية في عمود صغير وبخط أصغر حديثا عن انجاز ما في السودان لا يعجب الشرق الأوسط . هذه الجريدة تنتهج هذا النهج عن قصد وفلسفة وليس اعتباطاً فهي مثلا لا يعجبها أن يكون بالسودان نفط أو أن يفتتح السودان قناة تلفزيونية فضائية أو شركة حديثة للاتصالات . لكن يهمها أن يعرف الناس أن بالسودان ملاريا وغبار ومجاري طافحة وساسة سيئون وطلاب ورجال ونساء يعارضون حكامهم . ولا يطلبون من القاريء أن ينظر حوله .لذا فهي حينما تورد هذا النبأ تود لو أن القاريء ينسى أن أندية كرة القدم اقيمت في السودان منذ أكثر من سبعين سنة وان السودان كان دولة مؤسسة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، في ذلك الزمان كان كثير من الناس لا يعرفون .. ماهي هذه الكرة

عشت أبو الزمل .

كل انسان يعرف قدر نفسه

لكن فى حاجه انا متاكد من كتب المقال المنشور فى الشرق الاوسط حيكون صحفى مصرى

بوب

الأخ نوبه
اوافقك ان صحيفة الشرق الاوسط تعودت فتح الباب على مصراعية لكل من يريد الكتابة على صفحاتها لا سيمامن يود شتم السودان ولن انحماز الى ناس الانقاذ بأن اولئك كتاب علمانيون ولكنى ارى عداءً مستتراً ولست ادرى سببه ربما سببه الانقاذ ..

عموما أى كان ذلك الكاتب فكلامه مردود عليه لان الشعوب العربية كلها تعرف مدى ثقافة السودانيين ويكفى انهم اكثر الشعوب قراءة وعن مانشستر وعدم معرفةالسودانيين له فهذا ينم عن جهل الكاتب نفسه ولا يخفى ان الاستعمار الانكليزى فى السودان جعل مانشستر اشهر من القاهرة بالنسبة للسودانيين ولكن دعهم فىغيهم يرفلون ولا تهتم عزيزى لمثل اولئك ..
فحرى عدم الرد عليهم

الأخ نوبه
اوافقك ان صحيفة الشرق الاوسط تعودت فتح الباب على مصراعية لكل من يريد الكتابة على صفحاتها لا سيمامن يود شتم السودان ولن انحماز الى ناس الانقاذ بأن اولئك كتاب علمانيون ولكنى ارى عداءً مستتراً ولست ادرى سببه ربما سببه الانقاذ ..

عموما أى كان ذلك الكاتب فكلامه مردود عليه لان الشعوب العربية كلها تعرف مدى ثقافة السودانيين ويكفى انهم اكثر الشعوب قراءة وعن مانشستر وعدم معرفةالسودانيين له فهذا ينم عن جهل الكاتب نفسه ولا يخفى ان الاستعمار الانكليزى فى السودان جعل مانشستر اشهر من القاهرة بالنسبة للسودانيين ولكن دعهم فىغيهم يرفلون ولا تهتم عزيزى لمثل اولئك ..
فحرى عدم الرد عليهم

شرخ أوسخ ، جريده بيفقد جماهير بتاعو كل يوم بل كل ثانية ..
و زمان ناس بيسموها (خضراء الدمن) مرا (حسناء) في (منبت) سوء ..
و يا ناس (شرخ أوسخ) لما (سودانيين ) بيعرف صحافة و كرة قدم .. إنتكم في (جزيره) بينتظر (أكل ) و ملابس من ميناء (سواكن) .. عشان كده بيجي يوم إنتكم بيفهم إنو سيد بتاعكم (يانكي) همن ما غندو تاريخ ، أو تاريخ بتاعو (فقير) زي ما إنتكم ..

معليش لي سودانيين بيعمل في (شرخ أوسخ) لأنو نحنا (سودانيين) بيفهم أهداف جريده دي .. و هو عقده بتاع نقص .. زي أمريكان ..

_______

و منقو قل لا عاش من يجعلنا نغضب

ممكن يا أهل العوض تشرح أكتر لماذا الشرق الأوسط تحاول نشر مواد معاديه للسودان

سلام للجميع
بدأت قراءة صحيفة الشرق الأوسط ومجلة المجلة في عام 80 وأنا مازلت طالبآ في ذلك الوقت نقتطع من مصروفنا القليل لنشبع إحتياجنا للمعرفة والخبر ، كانت الصحيفة حقيقة جميلة مادة وتصميمآ، وحتي الآن مازلت أقرأ الصحيفة في الإنترنت ، والصحيفة بها كتاب من بلادنا نعتز بهم ، وفي الثمانينات نشرت الصحيفة كاريكاتير عن سوداني في القهوة يطلب شاي سكر ذيادة ، وكان هناك أزمة سكرفي السودان، وقامت قيامة السودانيين في الخليج وأعلن البعض مقاطعته للصحيفة ، وإعتذرت الصيفة عن ذلك الكاريكاتير ومر الموضوع بسلام ، وسبق هذا أيضآ نشر الصحيفةلفصول من كتاب هيكل خريف الغضب قبل ترجمته للعربية ونشره في كتاب، ومعروف مافي الكتاب من تعريض للسادات لأن جدته سودانية ، ورغم محبتنا لهيكل وكرهنا للسادات إلا أن كثير من السودانيين رفضوا ذلك وأوقفت الصحيفة النشر خاصة بعد تعرض هيكل لحكام الخليج
ذكرت هذا لأدلل أن السودانيين يتابعون مايكتب ويردون عليه، ونقبل الموضوعي ونرفض مايمس بلادنا، أما حكامنا فهم شخصيات عامه ومن رضي بأن يكون في هذا الوضع فاليتحمل تبعاته، وإذا كان مانشر يخص الحكام لقبلناه خاصة الحاليين لأنهم لم يتركوا الفرصة لمدافع بسوء أفعالهم ويستاهلوا
أما أن يكون التجني علي بلادنا فهذا ما لن نرضاه أبدآ، فاليفتحوا عيونهم قدر الريال قبل أن تمس بلادنا فالخرطوم ليست عرعر وخميس مشيط
كاتب المقال خواجه، لكن هل كان القائمون علي صحيفة الشرق الأوسط ليسمحون بنشر المقال إذا ذكر المدن التي ذكرت آنفآ بدلآ عن الخرطوم؟ طبعآ لا ومن هنا كان غضبي