المهدي.. حكومة السودان ليست طالبان اخرى

القاهرة 24 مايو ايار /رويترز/
امتدح الزعيم السوداني المعارض صادق المهدي الوساطة الامريكية لانهاء الحرب الاهلية في البلاد لكنه حذر من
مغبة اعتبار حكومة السودان طالبان اخرى في افريقيا.
وقال المهدي رئيس حزب الامة المعارض لمجموعة من السياسيين والصحفيين الليلة الماضية في العاصمة المصرية ان المبعوث الامريكي الخاص للسودان السناتور جون دانفورث //قام بعمل فيه انجاز...ووصل الى نتائج ايجابية في وقت قصير وادخل في اسلوب التوسط ثلاثة عوامل جديدة لم تكن موجودة وواردة..اولا انه بنفوذ الولايات المتحدة قادر على الضغط على الطرفين ثانيا ادخل عنصر التحكيم وثالثا ادخل عنصر الرقابة الخارجية.//
وعينت الولايات المتحدة العام الماضي دانفورث مبعوثا خاصا للسلام في
السودان في محاولة دولية جديدة لانهاء 19 عاما من الحرب الاهلية بين حكومة
الخرطوم في الشمال ومتمردين في الجنوب بدأت عام 1983 واودت بحياة
مليوني نسمة.
وتمكن دانفورث من التوصل الى وقف لاطلاق النار في منطقة جبال النوبة
بوسط السودان مما مكن من وصول مساعدات انسانية للمنطقة. لكن اتهم
الجانبان على السواء بخرق وقف اطلاق النار في بعض المناطق وقصف المدنيين.
لكن المهدي الذي اطاح انقلاب عسكري بحكومته عام 1989 صرح بان
الولايات المتحدة بها //تيارات متشددة ترى ان النظام السوداني هو نظام
طالباني اخر في افريقيا وانه لا بد من الضغط والتصعيد معه// مشيرا الى
حركة طالبان الافغانية الاسلامية التي اسقطتها الولايات المتحدة بعد حملة
قصف مكثفة في اعقاب الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر
ايلول.
وكان اسامة بن لادن الذي استضافته حركة طالبان في افغانستان
المشتبه به الرئيسي في الهجمات.
وعاش ابن لادن في السودان في الفترة ما بين عام 1991 وعام 1996 ثم
انتقل بعد ذلك للعيش في افغانستان واقام تحالفا مع طالبان.
وانهى الرئيس السوداني عمر حسن البشير عام 1999 تحالفا مع الزعيم
الاسلامي حسن الترابي الذي يعتبره كثيرون مسؤولا عن تصاعد المد الاسلامي في
السودان.
وبدا المهدي متفائلا وقال //الشائع الان ان الحرب الاهلية يجب ان
تنتهي بسلام عادل يتفاوض عليه...الجميع متفق الان على انهاء
الدكتاتورية ووضع برنامج للتحول الديمقراطي.//
وحضر المهدي الى العاصمة المصرية للمشاركة في المؤتمر العام الرابع
عشر للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الذي افتتح في القاهرة يوم الاثنين
الماضي تحت اشراف وزارة الاوقاف. ويستمر المؤتمر اربعة ايام.

حكومة السودان أسوأ بكثير من حكومة طالبان علي الأقل طالبان جاءت وأوقفت الحرب بين ماكانوا يسمون مجاهدين ولم تأت بإنقلاب ضد الديموقراطية كما هو الحال مع الإنقاذ
ثانيآ طالبان رغم أنها من أسوأ الحكومات في تاريخ البشرية المعروف إلا إنه لم يعرف لقادتها فساد مالي كما هو في الإنقاذ ، فطالبان أشخاص محدودي المعرفه
فهموا الدين هذا الفهم الغريب
هل سمعنا أن طالبان حاولت قتل رئيس دوله جاره وبطريقه صبيانيه كما فعلت الإنقاذ مع الرئيس مبارك؟
فكيف يحكم السيد الصادق أن الإنقاذ ليست أسوأ من طالبان؟