المفارقات

تمر الايام ولا ندرى الى متى يظل حالنا الغريب هذا. نبحث عن أشياء كانت معنا....ورحلنا عنها. قاسية هى الأقدار ا لتى مرت بنا ونحن فى ذاك الجمع الذى لا يحمل المفارقات الغريبة جدا فى داخله... التقارب يمحى كل اشكال الشواز .. النفوس تخرج من قالب واحد ..تنشأ وتنمو فى ذات المشوار.. تقتال الفرحة كل الحزن..... بسهولة .....ولا إنتقاد للغة الأيام .. إيمان عميق يميز القلوب يغطيها بهالة من السكينة العزراء التى لا و لم تمس...بساطة التطلعات تقلل هاجس الصراع.. التعب نغمة حلوة تشكل بنوع من همهمات العبادة... الإرتياح طقوس تتبع عند حلقات القهوة وتحت اشجار النيم...... ضل الضحى أحد مكونات الفرد الطبيعية... ينتقل ....يحمل بين طياتة المتداخلــــة أسرار وحكايات . الأرض تحمل كل التاريــــخ و الجزور..المطر لعبة الطفل الصغير ونديم أهواء المزارع و عدو رغبة المسافر....... الرسائل لغة الإتصال التى لا تموت ولا تيأس
العزاء ـ الفراش ـ إلتزامات مرغوبة تمتد أياماً يجتمع فيها الكل.... كالفرح مشاركة ومحاولة لترسيخ أشياء عابرة
الزيارة لا تحتاج الى إخطار...طرق الباب احياناً يهمل فيكتفى البعض بصفقة ذات رزم معهود تعقبها نحنة وتلغراف يحمل جملة بسيطة بصوت عالٍ..... الإستقبال بشاشة واضحة يعقبها شئ من الموجود ......بقليل من الخيارات إحتفاءا وجود. الوداع دموع ودعوات.
ذاك هو الجمع الذى رحلنا عنه يحمل كل هذه الأشياء المميزة كل يعبر عن ذاته. يحمل واجهات وتعابير تحوي
النقاء .............هكذا تركناه ولا ندرى ماذا اصابه الآن وإن كان الخبر الآت لا يصدق

فخبرونــــا