وردي وصل ... والإستقبال لم يتكرر في كل تاريخ السودان

في إتصال هاتفي لنا مع الأصدقاء بالخرطوم .. أفادونا فيها بأن الناس في حياتها لم يشهدوا في تاريخ السودان القديم والحديث مثل هذه الأعداد الكبيرة بمطار الخرطوم .. وبالطبع لم يتمكن وردي من الغناء بالمطار لأن المسرح المعد قد غطت عليه الجماهير .. بل حدثت مضاربات وخناقات شديدة بين الناس نظراً للإزدحام .. وكان الكل يريد رؤية وردي
وفي نشرة العاشرة مساء تابعنا تلفزيون السودان الذي أظهر خبر الوصول في دقيقة واحدة فقط حيث لاحظنا أن مولانا أبيل ألير يصعد إلي سلم الطائرة ليعانق العملاق محمد وردي ثم تبعه البروفيسور علي شمو .. وكان اللواء م الهادي بشري ممثلا للدولة .. وكذلك الأستاذ علي مهدي .. ومن طرائف الأشياء أن قائد الطائرة المصرية إنفعل بحرارة الإستقبال فقام بفتح نافذة كابينة الطائرة وأطل برأسه منها للمشاهدة .. وفي حركة سريعة دارت كاميرا التلفزيون لإظهار لقطةسريعة عجلي في أقل من عشرة ثواني لإظهار صورة مشهد الجماهير في ساحة مطار الخرطوم وقد كانت أعدادها علي مد البصر
وعلي أية حال لا نتسطيع الآن التعليق علي الأداء التصويري والنقل الباهت من تلفزيون السودان حيث ظل كل شعب السودان بالداخل والخارج في إنتظار أن يعكس لهم التلفزيون حرارة إستقبال حبيب شعب السودان وقيثارته وشاديه وحاديه ..لكننا في مهاجرنا قد أصابنا الإحباط .. حيث كنا نتوقع من إدارة التلفزيون أن تمتعنا بسهرة كاملة عن مشاهد وصول وردي وإجراء مقابلات مع الناس ومع أهل الفن والشعراء والأدباء وأيضا مع أهل السياسة .. لكننا أحبطنا حين لم نر كل ذلك .. بل أظهر لنا التلفزيون فيلم سهرة أجنبي بالرغم من أن الخرطوم في هذا المساء تعيش أحلي أيامها وتلبس أزهي الثياب بعد أن وجدت ملصقات صور الموسيقار محمد وردي طريقها في كل الشوارع واللافتات والجدران
ولننتظر يعض أيام لعل إدارة التلفزيون تشاور أولي الأمر في إمكانية بث مشاهد الإستقبال لهذا الهرم الشامخ خلال الأيام القادمة .. وإلا فسيكون لنا رأي آخر في أداء إعلامنا .. ونأمل ألا تتكر فضيحة عدم توثيق إستقبال جثمان كروان السودان الراحل مصطفي سيد أحمد في يناير 1996م .. ولا زلنا نطمع في قرار حكيم ومنطقي من العقلاء لبث مشاهد الإستقبالات كاملة .. فهي علي أية حال أفضل لنا من بث تحركات الولاة والمحافظين والوزراء لتفقد الرعية .. وأفضل من أسعار الأسهم والعملات ..أليس كذلك ؟ عموما فلننتظر ... هو ورانا إيه ؟؟

المكرم صلاح الباشا
بالنسبة لتجاهل الاعلام الحكومي لعودة الرائع وردي

نحن لا نتوقع للقمح إنصافًا من محكمة كل قضاتها من الدجاج
والجبهة الاسلامية تعرف سلفًا ان رصيد وردي الشعبي اكبر من رصيدها عشرات المرات لذا موقفها منطقي ، كم اشتهينا ان يعيش شعبنا لحظات جميلة تليق بحبه للفن وشوقها لفنانها وشوقه لهم لكن يبدو ان لا نعشم انفسنا بأي لحظة إنسانية جميلة في ظل وضع لا انساني


الخزي والعار للجبهة التي شردت الشعب وفناني الشعب

وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى

اكب تشكرات لي إنتكم يا ولد باشا ، وإنتكم حقيقي (باشا ليمون) بورد دي .. تشكرات بحجم و عدد كل (بتلات9 ليمون أصيل زي إنتكم .. لأنكم في كل بوست بيعلم نحنا كيف يكون حب الليمون و أرض الليمون بدون مجامله ..
زي ما إنتكم بيتابع استقبال فنان (الليمون) وردي من خلال تلفون أو قناة سودانية .. أخوك بتاع إنتكم (منوت) كمان بيتابع مهرجان استقبال وردي .. مش من خلال تلفزيون سودان .. لا .. لكن من تلفون .. وحقيقي أنا بيسمع (عبر الهاتف) وردي و همن بيغني (يا بلدي يا حبوب) بعد أغنية نور العين .. من مسرح مطار خرطوم ..
أما تلفزيون سودان .. فما في زول (ليموني) بيتوقع أنو تلفزيون بوضع بتاعو دي .. ينقل مهرجان استقبال وردي .. و حتى في مستقبل ، نحن ما بيتوقع دي .. إلا في حاله واحده .. وهي (بوش) نفسو ، أو (قونداليزا ) بيتدخل ...

عشان كده نحنا حاولنا نقل جزء من احتفال دي (عبر هاتف) و في بورد دي ، من إذاعة جمهورية الليمون ...

______-

ومنقو قل لا عاش من يحرمنا ليموننا