البشير: تحرير القدس يمر عبر جنوب السودان

تعهد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بدحر المتمردين في جنوب السودان، واستبعد إجراء أي مفاوضات معهم قبل ذلك. وأكد البشير أن حكومته ستواصل طريق الجهاد و تسليح الشعب للمعركة الكبرى في فلسطين.
وقال البشير في تصريحات نشرتها الصحف السودانية "إن المتمردين لا يعرفون إلا القوة، ولذلك سنتفاهم معهم عبر البندقية".

ونفى الرئيس السوداني بشدة شائعات حول عزم الحكومة حل ميليشيات قوات الدفاع الشعبي، واصفا من يروجون لهذه الأنباء بـ "المتخاذلين، والطابور الخامس، وأعوان قرنق الجدد".

وبين الرئيس السوداني الذي كان يتحدث أمام حشد للميليشيات، التي تسلحها الحكومة في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، أن المعارك التي تدور في شرق وجنوب السودان ليست "سوى تمارين أولية للمعركة الكبرى في فلسطين".

ما العلاقة بين جنوب السودان و فلسطين , بين جوبا و القدس

أي نوع من العلاقات سيكون بين الجنوبيين و الشماليين

بين المسلميين و المسيحيين

ما الطريقة إلى تحقيق الثقة بين الجنوبيين و الشماليين

player

الاخ بلير

لك التحية

هل ما يجري في السودان جهاد واذا كان كذلك ضد من يا ترى؟
احنا لنا 12 سنة نسمع نفس الاسطوانة المشروخة
اذا كان ما قادرين يوحدوا بين صفوفهم الداخلية كتنظيم كيف يوحدوا الشعب السوداني

وحكاية القدس كمان جديدة وبكره ح يقول مكه المكرمة ولا شنو

عشنا وشفنا

ودمتم

من هذا الهذيان يتضح من هو الذى يلجأ للقوة ولايريد السلام .. طيب تانى الحكومة مامفروض تناور وتزايد بعملية السلام .. والسؤال هو : هل هذه الحكومة حتقدر فعلا على من تسميهم بالمتمردين أو الخوارج !!؟ لأنه فعلا الأسطوانة دى مدوّرة ليها 12 سنة. بالنسبة لتحرير القدس وفلسطين ومع إيمانى الكامل بعدالة القضية الفلسطينية إلا أن مثل هذا الهراء وهذا الخيال المريض لن يفيد القضية الفلسطينية بشئ .. وإذا فى شطارة حتقو تكون فى حلايب قبل القدس

الاخوه / الاعزا

لماذ ا نسينا د و له اسرائيل العظمى ( كما يقو ل اليهود ) 0

و ما هى حدودها اصحو من النوم يا جما عه و كلنا نعلم ما يجرى بخصوص البحيرات العظمى اليوم مزابح جنين و غدا الد ور على سيناء و بور سو دان و الخرطوم اذا انتظرنا ماذا سيحد ث


ســــــلا م

الاخوه / الاعزا

لماذ ا نسينا د و له اسرائيل العظمى ( كما يقو ل اليهود ) 0

و ما هى حدودها اصحو من النوم يا جما عه و كلنا نعلم ما يجرى بخصوص البحيرات العظمى اليوم مزابح جنين و غدا الد ور على سيناء و بور سو دان و الخرطوم اذا انتظرنا ماذا سيحد ث


ســــــلا م

شكرا لرئيسنا
البار
الذي بعد قام بحل مشاكنا
هاهو يتجه للقدس
يالفلسطنيين لو دايرين رئيس
تعالوا شيلو بلاااشششش

بعدين الناس ديل
ما قبل يومين
ايدوا الروس في
حريهم
ضد الشيشان

ولا كلام الليل يمحوه
النهار

BousH
دا زمن البشير (رب زدني علما


مارد

قد اسمعت لو ناديت حيا- ولكن لاحياة لمن تنادي


رقم صفر
أتفق معك

Ro3ah
مسألة بالغة الخطورة

الكابلى

لم ننسي فلسطين
«ما يعنينا حاليأ هو التوصل الى حل شامل من الأمن والسلام والاستقرار بالسودان و تحقيق السلام بين الشمال والجنوب يأتي على رأس الأولويات

مع تحياتي
player

Few months back he said liberating al-Quds passes through Hamoshkoreib. He got Hanoshkoreib back, Sharon became worth, more Palestinians died, and Arafat humiliated.
It seems that he was not sure of taking back Hamoshkoreib so he thought no one will ask. Now he is setting the really impossible task so no one can ask him about his promise to liberate al-Quds.
Alikhtashu mato and God save the Palestinians as every time Bashir makes a promise their situation worsen.
Regards

لو بشيرنا قال الكلام ده فلقد صدق

لو بشيرنا قال الكلام ده فلقد صدق

Waleed500
If giving the Palestinians their rights is dependent on Bashir subjugating southerners then God help the palestinians as they will never get justice.
I do not know what planet you live on but given the appologies made for a statement about training volunteers then I will say to you that the last thing Bashir will do is to "liberate" the south in view of his latest statement as he knows the true cost. After all they always kept licking the American arse especially after Sept 11.

لم ارا رئيس احمق يتصرف من غير عقلانية

يتصرف كما يشاء وينطق فمه بكلام لايدل على انه رئيس للبلاد

ولكن صدق القول الذى يقول ماهو عسكرى ولكن ليس كل العساكر بمثل هذا تحرير جنوب السودلن يمر عبر القدس واليوم سندحر كل المتمردين يعنى الواحد بستغرب فى الحاجات دى المفروض اليبشير ده ادخلوها فى اى جامعة ادرس سياسة لانه هذا ليس كلام رئيس يحكم دولة فيها الملايين من السكان يعنى يمكن ياتى علينا تحصل كارثه بسسبب البشير وكلامه الحمقى والبشير بكلمه الذى يقذف به شمال ويمين ولا يعرف ماذا يقول نسمع اليوم اجتماعات سلام وبكره اجى يوم نشوف جنس كلام زى ده واللله يا البشير والمله المعاهو مافيكم زول بقول لى التانى انتا غلط وين الدارسين قانون اين المستشاريين القانويين لرئيس الجمهورية وله بقه البشير شيخ اصبح يكتب الخطاب الجماهيرى لوحده

والله حاجات تحير رئيس حمقــــى والله دى نكته طيب اذا كان الكلام كذلك ماتحرر الجنوب ده من زمان الاسطونه دى ماحفظناها لكن لم نرى على ارض الواقع

بـــــــــــــــوب

Ro3ah
الخطورةالتى اقصدها كلام البشير في

دعم فلسطين =دعم للإرهاب في الغرب
الجهاد =الإرهاب في نظر الغرب الصهيوني والمسيحي
ميليشيات الدفاعالشعبي= إرهابيين في نظر الغرب الصهيوني والمسيحي
هل البشير يستطيع مواجهة الغرب الصهيوني والمسيحي

أتفق معك في
المسئولية تحمل ما تقول
والمعقولية قول ما يمكن تصديقه

سؤال
لو العيب ما من البشير
يكون من منو

Zaki
u r right what happin in hamshkoreib is 1 of the examples of albasheer GOVERNMENT(and there is alat caming)
1-albasheer and his group have been 13 years now and they promise the sudanese ppl more than 1000 time BUT a few of that promise came true
2- sudan now is worse than 13 years ago(they did same of good things)
3- believe mi albasheer will n`t gana win the war in south,east,weast(like u say the plasetinian WILL WAIT 4EVER)if they waiting 4 albesheer 2 help them

waleed500
مازلت أتساءل هل يستطيع جيش وعسكر البشير تحرير القدس

هل أنت واثق أن البشير يستطيع حل مشاكل فلسطين ما العلم أنه فشل في حل
مشاكل السودان
الله يسترنا

bob

البشير معذور ما كمل قرايتو لكن المستشاريين الدارسين قانون عذرهم شنو
والله
إذا كان كبير البيت للطبل ضاربها فلا تلم اهل البيت على الرقص

الله يسترنا

ماذنب الاسلام و المسلميين و الشعب السوداني في تحمل اقوال البشير
مجرد سؤال

حبي +احترامي + تقديري
player

اخى العزيز كاتب المقال
تحياتى
زى ما قدر عمر ابن الخطاب من فتح القدس
البشير بيقدر
وزى ما صلاح الدين حررها فبشيرنا بيقدر لكن بشى واحد وهو التكاتف مع بعض

اخى العزيز waleed500

ربنا يعطينا جميعا طول العمر لنعيش و نشوف اعمال البشير مش الرقيص

ما العلم أنه لأ توجد أي شبه بين البشير و عمر بن الخطاب و صلاح الدين

حبي +احترامي + تقديري
player

The comparison between the two is rediculous if not heretic.
Omer al-Bishkeer is a head of a gang of thieves, war criminals, human rights abusers, sodomites, and a serial liar. Is Omer Ibn al-Khatab the same? I do not think so.
Stay well.

لقد انكشف المستور فعلا وما خفى أعظم .. أرجو قراءة ما نقله خالد على " جناح الترابى " من صحيفة صوت القرن ونشره بمنتدى سودان.نت بعنوان " على عثمان وإسرائيل " كما
أرجو من أحد الأخوة التكرم بنقل الموضوع هنا .. لأن حصيلتى الكمبيوترية صفر

فتناكم بى عافية ... مارد

غالي والطلب رخيص


مواجهة مخططات التجزئة وسياسة الهرولة لنائب البشير



· بقلم – ابراهيم مكنون - جيبوتى

اذا كان البشير كما يقول السودانيون مصاب بمرض " المزاج الدورى " فما هى حقية شخصية نائبه على عثمان ؟

مع شدة الضغوط التى يرزح لها الشعب السودانى هذه الأيام من جراء الممارسات الغير ديموقراطية ، وسياسة التعصف التى ينتهجها نظام البشير ، اذ به يكتشف فجأة ان ابعاد المؤامرة التى يقودها نائب البشير الأستاذ على عثمان ومن ورائه بعض الجهات الخارجية المعادية للشعب السودانى هى اكبر واخطر مما كان يتصور – وكما حذرنا فى مقالنا السابق فقد تبين بالمكشوف ان التصريحات الصحفية التى ادلى بها نائب البشير فى الفترة الأخيرة لوسائل الاعلام العربية بصفة عامة - وصحيفة الشرق الأوسط خاصة .. والذى قال فيها

" ثلاثة دول فى العالم فقط تملك قرارها الوطنى - وهى الولايات المتحدة - واسرائيل – والسودان" على كل حال فاذا كان ما ذكره نائب البشير يمثل وجهة نظر الحكومة السودانية ، فان كلامه يشكل منعطفا ، او تحولا خطيرافى سياسة السودان الخارجية .

وهذا الكلام كله يبين ان الزيارة الرسمية التى قام بها نائب البشير للأردن فى عام

2000 برفقة الدكتور غازى صلاح الدين - ومهدى ابراهيم ، كانت تهدف بالدرجة الأولى فتح خطوط الاتصال مع الدولة العبرية ، بترتيبات ديبلوماسية سابقة قام بها مهدى ابراهيم ،

وللأسف فان هناك فى العالم العربى بعض القيادات العربية وآخرين ممن يؤيدون عملية السلام والتطبيع مع اسرائيل ، ويشاركون الولايات المتحدة هذا الشعور ، يعتبرون أن أى شىء أقل من التأييد الكامل والموالاة المطلقة لخط السلام والتطبيع مع اسرائيل ، سواء صدر عن الحكومات او عن منظمات المجتمع المدنى ، يعد خيانة فى نظرهم .

واتخذ على عثمان اثناء هذه الزيارة قرار مقابلة مسؤول اسرايئلى فى ميناء" العقبا " دون حتى أن يتشاور مع رئيس الجمهورية أو بقية اعضاء الحكومة ، وكان هذا القرار بمثابة كارثة على " نهج ثورة الانقاذ " وانقلاب آخر يقوم به على عثمان على المبادىء الجماعية – التى تم ارثائها بدماء ذكية لعشرات من الشهداء من أبناء الحركة الاسلامية فى السودان ، بعد الانقلاب الأول الذى قام به على الأب الروحى للحركة الاسلامية فى السودان الدكتور حسن عبدالله الترابى.

فقرر ان يكون المسؤول السودانى الأول يحمل قصن الزيتون للقيادة الاسرائيلية .. ويتحاور معها حول مستقبل السلام فى الشرق الأوسط ، وحول امكانية تحقيق السلام فى السودان ، وكانت عملية فتح الحوار مع الاسرائيليين تقتضى ترتيبات ضخمة ، فقد كان معنى هذا ان يقدم السودان اولا كبش " فداء " ( ضرب الحركة الاسلامية فى السودان " كعربون لفتح باب الحوار معهم .. وعبرهم مع امريكا وكل ذلك من اجل حل قضية الجنوب وتحقيق السلام فى السودان .. كما يقول نائب البشير فى تصريحاته .. وكان هذا فى اعتقادى عذرا واهيا ..

فوجئنا بعد مرور ما يقارب السنتين على زيارة على عثمان الأولى " لميناء عقبا" - ولقائه بمسؤول اسرائيلى كبير - أن يقوم هذه المرة بتجديد اللقاء مع الاسرائيليين عبر قناة جديدة اكثر فعالية منذ قبل لتسريع الاتصال بالادارة الأمريكية .. وهذه القناة تتمثل فى منظمة الايباك " اللوبى الصهيونى "فى نييورك .

وبتقديم المزيد من المعلومات الاستخباراتية التى تساعد فى كشف اماكن تواجد القيادات الاسلامية المطلوبة من قبل الولايات المتحدة ، والتأكيد على مواصلة السودان بهذا الدور الذى يعتبره واجب تفرضه عليه ما التزم به امام العالم ليكون عضوا فعالا فى التحالف الدولى لمحاربة الارهاب بقيادة امريكا .

وهذا ما يثير السخرية ، لأن مساعدة نظام الخرطوم للولايات المتحدة عبر وساطة اللوبى الصهيونى فى حرب دخلتها القوات الأمريكية والأوروبية مجتمعة ومتحالفة ضد الارهاب ، لم يكن يتطلب مفاوضات سياسية بين منظمة الايباك – ونظام الخرطوم - هذا على كل حال فيما يتصل بالموقف المعلن من قبل الحكومة السودانية فى الخرطوم ، اما ما يتصل بالعلاقات السودانية - الاسرائيلية - فلدينا أدلة ، ومعلومات سجلت بتاريخ 30 يناير 2002 وهى من ارشيف وزارة الخارجية السودانية .. وتتمثل فى خطاب من نائب رئيس الجمهورية على عثمان - الى رئيس منظمــــــــــة ( الايباك ) الصهيونية فى نيورك – وقد ارفق بها رسالة اليه بحسب المعلومات التى حصلت عليها صحيفة القرن الأفريقى .. من مصاردرها الخاصة فى السودان .. يخبره فيها بعزمه على الحضور الى بلد " افريقى " " لمقابلة مسؤول اسرايئلى كبير ، ويطمئنه الى نجاح الوساطة والمساعى الكبيرة التى قام بها السنتور دينفورث بين الخرطوم – وواشنطن من جهة - وبين الخرطوم وتل أبيب من جهة أخرى ،

وكانت الادارة الأمريكية الجديدة برآسة جورج بوش الأبن عندما قررت فتح ملف السودان – وتحريك عملية السلام من جديد – استفتت اصدقاء اسرائيل فى البيت الأبيض - كما استندت على التقارير الاستخباراتية التى تردها من اسرائيل حول منطقة القرن الأفريقى ..

وبعد التأكد والاطمئنان من أن على عثمان ومجموعته فى السلطة يقومون بتنفيذ تعهداتهم واتفاقياتهم بتنظيف الدوائر الحكومية ، والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية فى السودان من الاسلاميين – ومن اجل تشجيع هذا التوجه ، وبتوصية من منظمة " الايباك " فكرت الادارة الأمريكية بايفاد السيد دينفورد المعروف بعلاقاته المتميزة مع اللوبى الصهيونى فى امريكا -

وتمضى الوثيقة الأولى التى حصلت عليها الصحيفة على النحو الآتى .،

نص رسالة على عثمان .. الى رئيس منظمة الايباك فى نيورك

تحية واحتراما وبعد .. " كنت أود من صميم قلبى أن اتشرف شخصيا بمقابلتكم فى نيورك ، ولكن حالتى الصحية حالت دون ذلك ، اذ أننى بعد أن تشرفت بمقابلة الستناتور دينفورث اول امس هنا فى الخرطوم .. عظمت فورا للسفر الى الولايات المتحدة للقاء بكم لبحث مجمل القضايا والاقتراحات التى تقدم بها الينا السناتور دينفورث اثناء اللقاء بيننا ، ولكن للأسف الشديد وقعت طريح الفراش من انفولونزا شديدة وحرارة مرتفعة ، والحمد لله اصبحت اليوم أحسن بكثير من قبل ، لذلك أرجو من سيادتكم السماح لى بأن ادرج تاليا البرقية التى تلقيتها أمس من تلأبيب عبر سفارتنا فى عمان ، ردا على برقية ارسلتها الى وزير خارجية اسرائيل السيد شيمون بيرس ، بعد تشرفى بمقابلة مندوب وزارة الخارجية فى اديس أبابا بمساعدة الأخوة ( الاثيوبيين ) وجاء فى البرقية " أرجو أن تبلغوا رئيس الجمورية الفريق عمر حسن البشير شكر رئيس الوزراء الاسراسيلى اريون شارون على دور السودان فى محاربة الارهاب ، وقد أكدت البرقية على وجوب المحافظة على احسن العلاقات والاتصالات بين البلدين والقيادتين عبر القنوات الديبلوماسية المتفق عليها من الطرفين ، والسعى المستمر لحفظ صلات الاتصال بين الأجهزة الأمنية .. الوقيع ( شيمون بيرس ) وزير خارجية اسرائيل .

هذا ، وقد اسلمت برقية أخرى تقول بأن السنتور دينفورث سيكون مصحوبا اثناء زيارته القادمة للسودان باحد المسؤولين الكبار فى منظمة الايباك .. وسينزلون فى بيت السفير الأمريكى فى الخرطوم ، اعود فاكرر لسيادتكم المعذرة لعدم تمكنى من السفر الى الولايات المتحدة ، متمنيا لكم كل صحة وتوفيق فى خدمة قضايا السلام فى العالم



من نائب رئيس الجمهورية ( على عثمان ) يتبع فى الحلقة القادمة موضوع آخر بعنوان ." الملف الأسود لنائب البشير " .

غالي والطلب رخيص


مواجهة مخططات التجزئة وسياسة الهرولة لنائب البشير



· بقلم – ابراهيم مكنون - جيبوتى

اذا كان البشير كما يقول السودانيون مصاب بمرض " المزاج الدورى " فما هى حقية شخصية نائبه على عثمان ؟

مع شدة الضغوط التى يرزح لها الشعب السودانى هذه الأيام من جراء الممارسات الغير ديموقراطية ، وسياسة التعصف التى ينتهجها نظام البشير ، اذ به يكتشف فجأة ان ابعاد المؤامرة التى يقودها نائب البشير الأستاذ على عثمان ومن ورائه بعض الجهات الخارجية المعادية للشعب السودانى هى اكبر واخطر مما كان يتصور – وكما حذرنا فى مقالنا السابق فقد تبين بالمكشوف ان التصريحات الصحفية التى ادلى بها نائب البشير فى الفترة الأخيرة لوسائل الاعلام العربية بصفة عامة - وصحيفة الشرق الأوسط خاصة .. والذى قال فيها

" ثلاثة دول فى العالم فقط تملك قرارها الوطنى - وهى الولايات المتحدة - واسرائيل – والسودان" على كل حال فاذا كان ما ذكره نائب البشير يمثل وجهة نظر الحكومة السودانية ، فان كلامه يشكل منعطفا ، او تحولا خطيرافى سياسة السودان الخارجية .

وهذا الكلام كله يبين ان الزيارة الرسمية التى قام بها نائب البشير للأردن فى عام

2000 برفقة الدكتور غازى صلاح الدين - ومهدى ابراهيم ، كانت تهدف بالدرجة الأولى فتح خطوط الاتصال مع الدولة العبرية ، بترتيبات ديبلوماسية سابقة قام بها مهدى ابراهيم ،

وللأسف فان هناك فى العالم العربى بعض القيادات العربية وآخرين ممن يؤيدون عملية السلام والتطبيع مع اسرائيل ، ويشاركون الولايات المتحدة هذا الشعور ، يعتبرون أن أى شىء أقل من التأييد الكامل والموالاة المطلقة لخط السلام والتطبيع مع اسرائيل ، سواء صدر عن الحكومات او عن منظمات المجتمع المدنى ، يعد خيانة فى نظرهم .

واتخذ على عثمان اثناء هذه الزيارة قرار مقابلة مسؤول اسرايئلى فى ميناء" العقبا " دون حتى أن يتشاور مع رئيس الجمهورية أو بقية اعضاء الحكومة ، وكان هذا القرار بمثابة كارثة على " نهج ثورة الانقاذ " وانقلاب آخر يقوم به على عثمان على المبادىء الجماعية – التى تم ارثائها بدماء ذكية لعشرات من الشهداء من أبناء الحركة الاسلامية فى السودان ، بعد الانقلاب الأول الذى قام به على الأب الروحى للحركة الاسلامية فى السودان الدكتور حسن عبدالله الترابى.

فقرر ان يكون المسؤول السودانى الأول يحمل قصن الزيتون للقيادة الاسرائيلية .. ويتحاور معها حول مستقبل السلام فى الشرق الأوسط ، وحول امكانية تحقيق السلام فى السودان ، وكانت عملية فتح الحوار مع الاسرائيليين تقتضى ترتيبات ضخمة ، فقد كان معنى هذا ان يقدم السودان اولا كبش " فداء " ( ضرب الحركة الاسلامية فى السودان " كعربون لفتح باب الحوار معهم .. وعبرهم مع امريكا وكل ذلك من اجل حل قضية الجنوب وتحقيق السلام فى السودان .. كما يقول نائب البشير فى تصريحاته .. وكان هذا فى اعتقادى عذرا واهيا ..

فوجئنا بعد مرور ما يقارب السنتين على زيارة على عثمان الأولى " لميناء عقبا" - ولقائه بمسؤول اسرائيلى كبير - أن يقوم هذه المرة بتجديد اللقاء مع الاسرائيليين عبر قناة جديدة اكثر فعالية منذ قبل لتسريع الاتصال بالادارة الأمريكية .. وهذه القناة تتمثل فى منظمة الايباك " اللوبى الصهيونى "فى نييورك .

وبتقديم المزيد من المعلومات الاستخباراتية التى تساعد فى كشف اماكن تواجد القيادات الاسلامية المطلوبة من قبل الولايات المتحدة ، والتأكيد على مواصلة السودان بهذا الدور الذى يعتبره واجب تفرضه عليه ما التزم به امام العالم ليكون عضوا فعالا فى التحالف الدولى لمحاربة الارهاب بقيادة امريكا .

وهذا ما يثير السخرية ، لأن مساعدة نظام الخرطوم للولايات المتحدة عبر وساطة اللوبى الصهيونى فى حرب دخلتها القوات الأمريكية والأوروبية مجتمعة ومتحالفة ضد الارهاب ، لم يكن يتطلب مفاوضات سياسية بين منظمة الايباك – ونظام الخرطوم - هذا على كل حال فيما يتصل بالموقف المعلن من قبل الحكومة السودانية فى الخرطوم ، اما ما يتصل بالعلاقات السودانية - الاسرائيلية - فلدينا أدلة ، ومعلومات سجلت بتاريخ 30 يناير 2002 وهى من ارشيف وزارة الخارجية السودانية .. وتتمثل فى خطاب من نائب رئيس الجمهورية على عثمان - الى رئيس منظمــــــــــة ( الايباك ) الصهيونية فى نيورك – وقد ارفق بها رسالة اليه بحسب المعلومات التى حصلت عليها صحيفة القرن الأفريقى .. من مصاردرها الخاصة فى السودان .. يخبره فيها بعزمه على الحضور الى بلد " افريقى " " لمقابلة مسؤول اسرايئلى كبير ، ويطمئنه الى نجاح الوساطة والمساعى الكبيرة التى قام بها السنتور دينفورث بين الخرطوم – وواشنطن من جهة - وبين الخرطوم وتل أبيب من جهة أخرى ،

وكانت الادارة الأمريكية الجديدة برآسة جورج بوش الأبن عندما قررت فتح ملف السودان – وتحريك عملية السلام من جديد – استفتت اصدقاء اسرائيل فى البيت الأبيض - كما استندت على التقارير الاستخباراتية التى تردها من اسرائيل حول منطقة القرن الأفريقى ..

وبعد التأكد والاطمئنان من أن على عثمان ومجموعته فى السلطة يقومون بتنفيذ تعهداتهم واتفاقياتهم بتنظيف الدوائر الحكومية ، والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية فى السودان من الاسلاميين – ومن اجل تشجيع هذا التوجه ، وبتوصية من منظمة " الايباك " فكرت الادارة الأمريكية بايفاد السيد دينفورد المعروف بعلاقاته المتميزة مع اللوبى الصهيونى فى امريكا -

وتمضى الوثيقة الأولى التى حصلت عليها الصحيفة على النحو الآتى .،

نص رسالة على عثمان .. الى رئيس منظمة الايباك فى نيورك

تحية واحتراما وبعد .. " كنت أود من صميم قلبى أن اتشرف شخصيا بمقابلتكم فى نيورك ، ولكن حالتى الصحية حالت دون ذلك ، اذ أننى بعد أن تشرفت بمقابلة الستناتور دينفورث اول امس هنا فى الخرطوم .. عظمت فورا للسفر الى الولايات المتحدة للقاء بكم لبحث مجمل القضايا والاقتراحات التى تقدم بها الينا السناتور دينفورث اثناء اللقاء بيننا ، ولكن للأسف الشديد وقعت طريح الفراش من انفولونزا شديدة وحرارة مرتفعة ، والحمد لله اصبحت اليوم أحسن بكثير من قبل ، لذلك أرجو من سيادتكم السماح لى بأن ادرج تاليا البرقية التى تلقيتها أمس من تلأبيب عبر سفارتنا فى عمان ، ردا على برقية ارسلتها الى وزير خارجية اسرائيل السيد شيمون بيرس ، بعد تشرفى بمقابلة مندوب وزارة الخارجية فى اديس أبابا بمساعدة الأخوة ( الاثيوبيين ) وجاء فى البرقية " أرجو أن تبلغوا رئيس الجمورية الفريق عمر حسن البشير شكر رئيس الوزراء الاسراسيلى اريون شارون على دور السودان فى محاربة الارهاب ، وقد أكدت البرقية على وجوب المحافظة على احسن العلاقات والاتصالات بين البلدين والقيادتين عبر القنوات الديبلوماسية المتفق عليها من الطرفين ، والسعى المستمر لحفظ صلات الاتصال بين الأجهزة الأمنية .. الوقيع ( شيمون بيرس ) وزير خارجية اسرائيل .

هذا ، وقد اسلمت برقية أخرى تقول بأن السنتور دينفورث سيكون مصحوبا اثناء زيارته القادمة للسودان باحد المسؤولين الكبار فى منظمة الايباك .. وسينزلون فى بيت السفير الأمريكى فى الخرطوم ، اعود فاكرر لسيادتكم المعذرة لعدم تمكنى من السفر الى الولايات المتحدة ، متمنيا لكم كل صحة وتوفيق فى خدمة قضايا السلام فى العالم



من نائب رئيس الجمهورية ( على عثمان ) يتبع فى الحلقة القادمة موضوع آخر بعنوان ." الملف الأسود لنائب البشير " .

استجابة للأخ مارد

مواجهة مخططات التجزئة وسياسة الهرولة لنائب البشير



· بقلم – ابراهيم مكنون - جيبوتى

اذا كان البشير كما يقول السودانيون مصاب بمرض " المزاج الدورى " فما هى حقية شخصية نائبه على عثمان ؟

مع شدة الضغوط التى يرزح لها الشعب السودانى هذه الأيام من جراء الممارسات الغير ديموقراطية ، وسياسة التعصف التى ينتهجها نظام البشير ، اذ به يكتشف فجأة ان ابعاد المؤامرة التى يقودها نائب البشير الأستاذ على عثمان ومن ورائه بعض الجهات الخارجية المعادية للشعب السودانى هى اكبر واخطر مما كان يتصور – وكما حذرنا فى مقالنا السابق فقد تبين بالمكشوف ان التصريحات الصحفية التى ادلى بها نائب البشير فى الفترة الأخيرة لوسائل الاعلام العربية بصفة عامة - وصحيفة الشرق الأوسط خاصة .. والذى قال فيها

" ثلاثة دول فى العالم فقط تملك قرارها الوطنى - وهى الولايات المتحدة - واسرائيل – والسودان" على كل حال فاذا كان ما ذكره نائب البشير يمثل وجهة نظر الحكومة السودانية ، فان كلامه يشكل منعطفا ، او تحولا خطيرافى سياسة السودان الخارجية .

وهذا الكلام كله يبين ان الزيارة الرسمية التى قام بها نائب البشير للأردن فى عام

2000 برفقة الدكتور غازى صلاح الدين - ومهدى ابراهيم ، كانت تهدف بالدرجة الأولى فتح خطوط الاتصال مع الدولة العبرية ، بترتيبات ديبلوماسية سابقة قام بها مهدى ابراهيم ،

وللأسف فان هناك فى العالم العربى بعض القيادات العربية وآخرين ممن يؤيدون عملية السلام والتطبيع مع اسرائيل ، ويشاركون الولايات المتحدة هذا الشعور ، يعتبرون أن أى شىء أقل من التأييد الكامل والموالاة المطلقة لخط السلام والتطبيع مع اسرائيل ، سواء صدر عن الحكومات او عن منظمات المجتمع المدنى ، يعد خيانة فى نظرهم .

واتخذ على عثمان اثناء هذه الزيارة قرار مقابلة مسؤول اسرايئلى فى ميناء" العقبا " دون حتى أن يتشاور مع رئيس الجمهورية أو بقية اعضاء الحكومة ، وكان هذا القرار بمثابة كارثة على " نهج ثورة الانقاذ " وانقلاب آخر يقوم به على عثمان على المبادىء الجماعية – التى تم ارثائها بدماء ذكية لعشرات من الشهداء من أبناء الحركة الاسلامية فى السودان ، بعد الانقلاب الأول الذى قام به على الأب الروحى للحركة الاسلامية فى السودان الدكتور حسن عبدالله الترابى.

فقرر ان يكون المسؤول السودانى الأول يحمل قصن الزيتون للقيادة الاسرائيلية .. ويتحاور معها حول مستقبل السلام فى الشرق الأوسط ، وحول امكانية تحقيق السلام فى السودان ، وكانت عملية فتح الحوار مع الاسرائيليين تقتضى ترتيبات ضخمة ، فقد كان معنى هذا ان يقدم السودان اولا كبش " فداء " ( ضرب الحركة الاسلامية فى السودان " كعربون لفتح باب الحوار معهم .. وعبرهم مع امريكا وكل ذلك من اجل حل قضية الجنوب وتحقيق السلام فى السودان .. كما يقول نائب البشير فى تصريحاته .. وكان هذا فى اعتقادى عذرا واهيا ..

فوجئنا بعد مرور ما يقارب السنتين على زيارة على عثمان الأولى " لميناء عقبا" - ولقائه بمسؤول اسرائيلى كبير - أن يقوم هذه المرة بتجديد اللقاء مع الاسرائيليين عبر قناة جديدة اكثر فعالية منذ قبل لتسريع الاتصال بالادارة الأمريكية .. وهذه القناة تتمثل فى منظمة الايباك " اللوبى الصهيونى "فى نييورك .

وبتقديم المزيد من المعلومات الاستخباراتية التى تساعد فى كشف اماكن تواجد القيادات الاسلامية المطلوبة من قبل الولايات المتحدة ، والتأكيد على مواصلة السودان بهذا الدور الذى يعتبره واجب تفرضه عليه ما التزم به امام العالم ليكون عضوا فعالا فى التحالف الدولى لمحاربة الارهاب بقيادة امريكا .

وهذا ما يثير السخرية ، لأن مساعدة نظام الخرطوم للولايات المتحدة عبر وساطة اللوبى الصهيونى فى حرب دخلتها القوات الأمريكية والأوروبية مجتمعة ومتحالفة ضد الارهاب ، لم يكن يتطلب مفاوضات سياسية بين منظمة الايباك – ونظام الخرطوم - هذا على كل حال فيما يتصل بالموقف المعلن من قبل الحكومة السودانية فى الخرطوم ، اما ما يتصل بالعلاقات السودانية - الاسرائيلية - فلدينا أدلة ، ومعلومات سجلت بتاريخ 30 يناير 2002 وهى من ارشيف وزارة الخارجية السودانية .. وتتمثل فى خطاب من نائب رئيس الجمهورية على عثمان - الى رئيس منظمــــــــــة ( الايباك ) الصهيونية فى نيورك – وقد ارفق بها رسالة اليه بحسب المعلومات التى حصلت عليها صحيفة القرن الأفريقى .. من مصاردرها الخاصة فى السودان .. يخبره فيها بعزمه على الحضور الى بلد " افريقى " " لمقابلة مسؤول اسرايئلى كبير ، ويطمئنه الى نجاح الوساطة والمساعى الكبيرة التى قام بها السنتور دينفورث بين الخرطوم – وواشنطن من جهة - وبين الخرطوم وتل أبيب من جهة أخرى ،

وكانت الادارة الأمريكية الجديدة برآسة جورج بوش الأبن عندما قررت فتح ملف السودان – وتحريك عملية السلام من جديد – استفتت اصدقاء اسرائيل فى البيت الأبيض - كما استندت على التقارير الاستخباراتية التى تردها من اسرائيل حول منطقة القرن الأفريقى ..

وبعد التأكد والاطمئنان من أن على عثمان ومجموعته فى السلطة يقومون بتنفيذ تعهداتهم واتفاقياتهم بتنظيف الدوائر الحكومية ، والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية فى السودان من الاسلاميين – ومن اجل تشجيع هذا التوجه ، وبتوصية من منظمة " الايباك " فكرت الادارة الأمريكية بايفاد السيد دينفورد المعروف بعلاقاته المتميزة مع اللوبى الصهيونى فى امريكا -

وتمضى الوثيقة الأولى التى حصلت عليها الصحيفة على النحو الآتى .،

نص رسالة على عثمان .. الى رئيس منظمة الايباك فى نيورك

تحية واحتراما وبعد .. " كنت أود من صميم قلبى أن اتشرف شخصيا بمقابلتكم فى نيورك ، ولكن حالتى الصحية حالت دون ذلك ، اذ أننى بعد أن تشرفت بمقابلة الستناتور دينفورث اول امس هنا فى الخرطوم .. عظمت فورا للسفر الى الولايات المتحدة للقاء بكم لبحث مجمل القضايا والاقتراحات التى تقدم بها الينا السناتور دينفورث اثناء اللقاء بيننا ، ولكن للأسف الشديد وقعت طريح الفراش من انفولونزا شديدة وحرارة مرتفعة ، والحمد لله اصبحت اليوم أحسن بكثير من قبل ، لذلك أرجو من سيادتكم السماح لى بأن ادرج تاليا البرقية التى تلقيتها أمس من تلأبيب عبر سفارتنا فى عمان ، ردا على برقية ارسلتها الى وزير خارجية اسرائيل السيد شيمون بيرس ، بعد تشرفى بمقابلة مندوب وزارة الخارجية فى اديس أبابا بمساعدة الأخوة ( الاثيوبيين ) وجاء فى البرقية " أرجو أن تبلغوا رئيس الجمورية الفريق عمر حسن البشير شكر رئيس الوزراء الاسراسيلى اريون شارون على دور السودان فى محاربة الارهاب ، وقد أكدت البرقية على وجوب المحافظة على احسن العلاقات والاتصالات بين البلدين والقيادتين عبر القنوات الديبلوماسية المتفق عليها من الطرفين ، والسعى المستمر لحفظ صلات الاتصال بين الأجهزة الأمنية .. الوقيع ( شيمون بيرس ) وزير خارجية اسرائيل .

هذا ، وقد اسلمت برقية أخرى تقول بأن السنتور دينفورث سيكون مصحوبا اثناء زيارته القادمة للسودان باحد المسؤولين الكبار فى منظمة الايباك .. وسينزلون فى بيت السفير الأمريكى فى الخرطوم ، اعود فاكرر لسيادتكم المعذرة لعدم تمكنى من السفر الى الولايات المتحدة ، متمنيا لكم كل صحة وتوفيق فى خدمة قضايا السلام فى العالم



مرجع
www.hornofafrica.de

الأخوة الأعزاء نادوس
و
Player
شكرا لكما على الإستجابة الفورية ..لا عدمناكم
وفعلا الإختشوا ماتوا

فتناكم بى عافية .. مارد

:ناس الإنقاذ قالوا

نأكل مما نزرع
ونلبس مما نصنع

:وأهلنا الفصاح قالوا

......................

تموها إنتو

يقولون جاهد ياجميلٌ بغزوة
وأي جهاد غيرهن أريـــــد
لكل حيث بينهن بشاشـــــة
وكل قتيل بينهــن شهيــــد

جميل بثينه

وخلافة المجاهدين برضها جهــاد....عجبي

Nile

THE CHILD AND MAD GUY ALWAYS THE SAME AND ARE EXCUSED.

مارد
قول الحق أمانة في رقبتنا
و واجب نحو وطنا واهلنا
banadieha
يا وطني المعروض كنجمة صبح في السوق
في العلب الليلية يبكون عليك
ويستكمل بعض الثوار رجولتهم
ويهزون على الطبلة والبوق
أولئك أعداؤك يا وطني

Nile1
وإنَّ غَداً وإنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ وبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينا

وإنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنا المَنايَا مُقَدَّرَةً لَنا ومُقَدَّرِينا

yasiko
we have 2 stop the child and the mad man 4 masing around
the inside of our home is broke and dirty

حبي +احترامي + تقديري
player

دي زي نكتة الصعيدي المشي يفجر نفسه في العمليات الانتحارية في اسرائيل بعد لبسوه القنابل وادووه موبايل ومتابعين معاه قال ليهم انا في مطعم اسرائيلي كبير قال ليهم أنفذ العمليه قالوا ليه ايوا قام طلع سكين كتل نفسه.
عمر البشير جن عديل يأخوانا.....
يعني هو ح يبداها من الجنوب ويخلصها في القدس...ليه هو أرجل من منو؟؟
لكن باين انو بقي يهظر كتير بشبش ده..
دي زي اللافتة الكانو شايلنها ناس الجزيرة في وحدة من المسيرات التظاهرية ومكتوب فيها(ريفي ود المنسي تحذر أمريكاوللمرة الاخيرة).
وهاك من دار جعل؟؟

تساؤل بسيط لبعض المداخلات في هذا البوست....
هل المشكلة مع اليهودية ام مع الصهيونية...اليهودية دين سماوي..والصيهونية كيان استعماري والناس يخيل مشكلتها مع الصهاينة.

مفقودات
_________

زار الرئيس المؤتمن

بعض ولايات الوطن

وحين زرا حينا

قال لنا:

هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن

ولاتخافوا أحدا..فقد مضى ذاك الزمن

فقال صاحبى(حسن):

ياسيدى

أين الرغيف واللبن؟

وأين تأمين السكن؟

وأين توفير المهن؟

وأين من

يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟

ياسيدى

لم نر من ذلك شيئا أبدا

قال الريئس فى حزن:

أحرق ربي جسدي

أكل هذا حاصل فى بلدي؟!

شكرا على صدقك فى تنبيهنا ياولدي

سوف ترى الخير غدا

وبعد عام زارنا

ومرة ثانية قال لنا:

هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن

ولاتخافوا أحدا

فقد مضى ذاك الزمن

لم يشتك الناس

فقمت معلنا:

أين الرغيف واللبن؟

وأين تأمين السكن؟

وأين توفير المهن؟

وأين من

يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟

معذرة ياسيدي

..وأين صاحبي (حسن)؟!

أحمد مطــر

Nile

Gamar Boba
البشير كما يقول السودانيون مصاب بمرض " المزاج الدورى

كلامك منطقي....

المفروض مشكلة المسلميين مع الصهيونية.لانو كيان استعماري

.مش مع المسيحية أواليهودية لانو أديان سماوية..

لكن ناس البشير فهمو غلط

Nile1

إن ينم حكام أرض عن تفاصيل الدماء المستباحة، في شرايين البلاد
عن جراح نازفات في مهب الريح والكون رماد، فلنقل نحن انتهينا
قم بنا ياابن الوليد
باطل كل كلام
باطل كل الوعيد
إنما الموت إذا ماجاء يأتي مرة واحدة
ليست تزيد
فليكن موت فهذا الموت خير من حياة الذل أو عيش العبيد

حبي +احترامي + تقديري للجميع

player

وصل إلى العاصمة الأثيوبية أديس ابابا الأربعاء الثاني والعشرين من مايو الفريق اول عمر البشير رئيس جمهوريةالسودان

ويبحث البشير مع رؤساء كينيا أثيوبيا وجيبوتي الأوضاع في الصومال


هو الأوضاع في السودان قدرتو تصلحو عشان تمشو لأوضاع الصومال

عجيبةواللة

أخ
Player
سلامات ..
يمكن الراجل عاوز يعمل معجزة ويقنع القادة الأفارقة وناس الصومال بأن الحكمة " منعكسة" وأن فاقد الشئ يعطيه

وبعدين المشكلة مافي دي وبس....
زمان كان الترابي هو فكريا البقود مسألة الجهاد وبيغش في الشباب وبيرسلهم الجنوب بمسألة الشهادة يعني ناس عمر البشير ديل كانوا عساكر ساكت...مع انو الترابي زاتو حزبو كان مترهل فكريا ومتأخر حسب شهادة د.حسن مكي (اسلامي قديم)..هسة فكرة الشهادة ذاتها بين الاسلامين ما محسومة.
دي زي نكتة الخليفة عبد الله التعايشي مع الاعتذار لحزب الامة...لمن كتب جواب للملكة فكتوريا وقال ليها (أسلمي تسلمي ...وإن حسن اسلامك زوجناك يونس ود الدكيم) فيقال انو ود الدكيم كان بينضف في سنونه بقشة وسألوه من رأيه في الموضوع قال ليهم ، نشيف نشيف (نشوف).

وكان بتسويها يا بشبش ما عارف ...بندعو ليك يطول عمرك مع العافي ويقطع الموية من وشك.

مارد

البشير معزور ما قرأ كتير


Gamar Boba

المتضرر الاكبر للتفسير و الاستعمال الخاطي للجهاد هو

1-الاسلام و المسلمين

2-السودان و السودانين

منكم لله يا الترابي و البشير


حبي +احترامي + تقديري لكم
player