هذه هي حقيقة الاوضاع داخل حزب الأمة

ما هي حقيقة الأحداث والاوضاع داخل حزب الأمة ، أجهزة وجماهير .. السؤال طرحته «الوطن» على النائب الأول لرئيس الحزب الدكتور عمر نورالدائم فقال : { مايدور داخل الحزب أعمق من الذي يقال .. فليس ثمة خلافات مفضية الى خلق كيانات حزبية مستقلة منسلخة عن الحزب ، بل هذا الذي يحدث نهج ديمقراطي عادي سواءً من السيد مبارك أو من آخرين لهم آراء تحالف وجهات نظره .. ! {{ ولكن الأمر بلغ حد الإعلان عن وجود تيارات طلابية باسم مبارك ، وأُخرى باسم الحزب .. ؟ { هذا ايضاً ليس على هذا النحو الانقسامي .. فداخل حزب الأمة تيارات تدعو الى تحالفات متباينة والذين وقفوا هنا أو هناك مارسوا حرية التقدير داخلهم كحركة طلابية ، وهم لم يعلنوا عن قيام حزب ولكنهم عبروا عن وجود تيار .. {{ ولكن ما هو خط الحزب الاساسي داخل الحركة الطلابية .. ؟! { خطنا العام هو الوقوف ضد الشمولية والاجندة الحربية ومع الاجندة الوطنية .. و الأمر على هذا النحو يصبح على طلاب الحزب تحديد خياراتهم .. فالحزب الحاكم يمثل نظاماً شمولياً .. والتجمع بما فيه الحركة متمسك بالاجندة الحربية .. والاتحادي جزء من التجمع .. هنا لا يجد التيار الطلابي الراغب في المشاركة غير خيار يرى هو أنه الافضل والاقل ضرراً فيكون الوقوف مع مرشحي المؤتمر الوطني . {{ الى أي مدى الحزب منشغل بحالة مبارك المهدي والآخرين المناوئين له .. ؟! { إن كل مؤسسات الحزب منشغلة الآن بمعالجة الحالة التنظيمية على ضوء تقرير نقد الله وتنفيذ التوصيات المقبولة منها والمعدلة والمرفوضة . {{ المكتب السياسي قرر إىقاف الاتصالات مع الحكومة .. ماذا يعني هذا القرار وما هو البديل لتحريك الأمور باتجاه الاجندة الوطنية .. ؟! { ليس هناك قرار بايقاف الاتصالات أو التفاوض لأن ذلك خيار استراتيجي . ولكن ربما كان الحديث عن هدنة سببها رغبة الحزب في التفرغ المرحلي لمعالجة القضايا التنظيمية استعداداً لمؤتمر الحزب في «26» يناير المقبل .. ! {{ دار حديث داخل المكتب السياسي حول الوضع المالي والتمويلي للحزب .. ماذا تقرر بشأنه .. ؟! { كان هذا ضمن القضايا الرئيسة المهمة التي شغلت بالنا في الفترة الأخيرة . .. وقد رأينا الآن ضرورة طرح قضية الاشتراكات والتمويل الشعبي لانشطة وميزانية الحزب . {{ ما هي حكاية ترشيح السيد الصادق المهدي لمنصب المندوب السامي بالامم المتحدة ؟! { الترشيح طرح داخل اروقة الأمم المتحدة .. وهو في جوهره تقدير كبير للسيد الصادق المهدي كواحد من أكثر الذين اعطوا حقوق الانسان وحرياته وبذلوا العمر في مجالها .. ولكن إذا جاء العرض سيشكر السيد الصادق المهدي من طرحوه ولن يقبله بالطبع لأنه ما زال مشغولاً بقضية الوطن والديمقراطية والحريات وحقوق الانسان وتطبيع الحياة في البلاد .