مـعـزره لــو مــا كــان مـنـي الـكلام iiفـره 
 والــخــطــاب كــاتــبــاه iiمـــطـــره حـــــرام  انـــــت مــنــنـا iiتــبــرا خـمـسه  سـنـين تـفـوت تـجي فـيها فـد iiمـره وراك  انــا كــم شـقـيت وعـشـت فــي مـره تـعـب  مــع الـصـغار الـهـم لـلـعيون قــره بــخـاف  الــغـرق الــزول الـغـاص وري iiدره قــالـوا ادب الـصـغـار والـعـقـده iiومـخـضره حـلـيـل الــزمـن زي خــاطـري مــا نـفـرا خـمـسه  سـنـين غـيـاب مــا بـتـحملا iiحـره انــا  الـحـاضنه الـعـزاب وامـالـي iiمـحـتضره وانــت  الـفـي الـنـعيم مـاخاتي لـلحساب iiبـكره مـسـكـينه الـتـقـول فــي الاغـتـراب سـتـره وتـتـناسا  الـقـروش فــي يــوم تـكون iiضـره حـلـيـل  زمــنـك وقــت عـايـشنا iiبـالاجـره يــا  ريـت لـو مـا عـرفت ومـاكان مـرق iiبـره الـكاتمه  فـي جـواي كـتير مـتملك الجوف iiوالعصب مـا كـنت دايـره اقـول لـيك لـكن لسان الحال iiغلب مـا  بـنسي يـوم ودعـتنا وسـافرت فـي غره iiرجب خـلـيت  الــدار وراك حـزيـن والـدمـع iiانـسكب ولـلـه  لــولا الـضـروره انــا مـا كـان كـتب خـايفه  فـي غـيابك الـضاع اكـون ضعف iiالمكتسب الـيـوم داك هـنـوني نـاس الـبلد شـايقيه وعـرب قـالوا مـبروك وخـير جاك ربنا اكتب سلامته iiالاغترب قـالـوا يــا دوب نـجم الـسعد طـلا بـعد iiاحـتجب يــادوب  بـالك اسـتريح تـنسي الـعزابات iiوالـتعب وفـضلت  احـسب فـي الـشهور قاعده في نيران iiلهب صـابره حـريصه عـلي الـولاد لايـبقوا لـلريح مهب سـديـتها  خـانـك قـامـيها بـواجـبي كــأم iiواب والأسـره  يـضنيها الـمسير تـتهاوي لـو مافيها iiرب و  والله مــا بـنـكر جـميلك بـرضو ثـناك iiوجـب مـوكب  هـداياك ما انقطع كان ستره في الزمن iiالصعب لابـسين  و مـاكلين والـنعيم فـي يـوم مـا iiنـضب وعـايـشين  عـيشه الـمترفين مـا الـطبع iiاتـخرب وحـامـدنه ولـلـه كــان لـلأكـل الـتين والـعنب والـجـناين  شـيـلها مـتـكي بـالـفواكه والـرطب الـبيت مـفرش بـالحرير وفـي ايـدي لابـسها الدهب لـكن  خساره علي محل عايش سيده خمسه سنين عزب الـشي  الـمهم مـا قـلت ليك وانت ليه ما اظن iiحسب كـبروا  الـصغيرونين خلاص وخايفه ليهم الطبع iiالكعب وصـلوا  مـرحله الـخطر والأمـن مـا زال iiمـستتب وانـا  كـنت قادره عليهم زمان لكن بعد ما كبروا iiاتغلب حـصـلني  قـبل الـجد يـفوت دوبـهم فـوق الـعتب قـبال  نـحصد الـخير ندم وما بجدي كان لومته iiوعتب خايفه ليهم الطيش في الدروس وما برضي لو واحد رسب خـوفني والـمتعبني وكـبير بـعدين امـرقوا بـلا iiادب وريــتـك الـحـاصـل دون ثـــوره iiوغــضـب شـأن الـحديث مـا ابـقي نـي والواحه يكتنفها iiالجدب انـا  قـلبي مـا زال لسع حي ونجمي الملهلج ما iiغرب ومـا  كـانت عـايزه اقـولا ليك لكن لسان الحال iiغلب وأخـر  كـلامي تـرده لـي لا ابـقي بـكره انا iiالسبب  |