هل وهل 000 وهل صحيح؟؟

كانت البداية عندما غاب الاستاذ عن المحاضرة لتعارض زمنها مع مناقشة بحث يخص احد الطلبة الخريجين ، وزى مابقولوا الونسة طالت والكلام جاب الكلام
ليسأل احد الزملاء سؤال كان مستغرب فى البداية ، وسؤاله جاء عن ملاحظة لم انتبه يوم ليها ، سأل اسمعونى يا الطلبة تربية الخليج
انتو ليه لما نشوف صور المغتربين فى واحدة من دول الخليج ، الراجل لو كان صورته فى البيت اما خاتى صحن فيه تفاح وموز ولا ماسك سماعة التلفون ، ولو كانت صورته فى المكتب برضو ماسك التلفون ولا قاعد على كمبيوتر وعامل فيها
ابو العريف ، والنسوان اهم شئ دهبهم يظهر فى الصورة
وانهى تساؤله بان السودانى العايش فى الخليج يعانى من نقص
او خلعة وانبهار تمشيا مع المثل : الماشفته فى بيت ابوك يخلعك
وجاط النقاش مابين مستنكر وزول ماخالى باله للموضوع وزول يحاول يطلعنا
برة النقاش 000 وتوالت الملاحظات والاسئلة
صحيح ان السودانى يظهر حنينه للوطن بالرغم من انو يتباهى بانه عايش خارج السودان؟؟ والزول السودانى اول مايلقى بصيص فرصة يقعد يحكى ليك عن ولده الدرس فى لندن وبته السفرها لراجلها فى بكين ؟؟ وهل الشعب السودانى
يحب ( التنظير والبرى )؟؟ ويحب استخدام العبارات المضخمة
والكلام ( الكبار ) حتى لو لم تكن نيته محاولة ( التسطيح ) بالطرف التانى؟؟
ولم تسلم المرأة السودانية من ان اكبر همومها بيت فاخر وعربية تبعا للموديل
وعدة يحكوا بيها النسوان و ( عنكشة ) دهب !! لزوم الفشخرة والفوجاج
امتد النقاش لفترة كانت كافية لحسم اى نقاش
والداير يقول كلام قاله كله ، والشايف الفيل ويطعن فى ضله !! والكلام ليك
واسمعى ياجارة !! وانتهى النقاش وانا طلعت منه مافاهمة حاجة!!؟؟

الاخت ام در

لكي التحية

مش كل المغتربين زي ما بيقولو ولكل قاعدة شواذ نسال الله الهداية

اشكرك أخى الكريم
BousH
على تواصلك الرقيق ، ويارب نرد الحلو فى الحلو

والله ما دائما يام در..هاك الكاركتير دي من الفكة المفترسة - أختنا أنا - في البورد التاني..وهي غائبة اليومين ديل

طبعاً الأمر الذي ذكرتي جداً شائع…… واعتقد أن اهل البلد بدأو يفطنون لذلك… ولا يهتمون كثيراً…يعني ما يدوه أهميات… المشكلة ان بعض الشباب السودانيين … لا يعلمون أن هذا مدعاة للسخرية… ويستمرون حتى لو ضحكت في وشهم…غير ان كثير منهم يعتقد بما لا يدع مجالاً للشك…ان كونه طويل وجراي في الكشات…ان هذا يعطيه الحق أن يكون مهم ويفرض نفسه بلزاجة عجيبة على معشر الجكس (اللي انت وانا موش منهن)…
مرة في برج إيفل (هي هي هي هي بالغت موش) لكن..برج إيفل هذا لمن لا يعلم بقالة في حينا المتواضع… لا علاقة لها لا ببرج ايفل..ولا حتى برج حمام ناس حبوبة…. ولا بالخليج…لان من ما قمت وعينيي شقاها الهوا (اظن بقولوا كده) لم ارى في الخليج ببسي يباع بالكيس… إلا في بقالة برج ايفل دي…لا ادري ما علاقتها بفرنسا…
لا لا لالا..لم يكن برج ايفل…(خلي الكذب ده يا بت) كان معرض لبيع الأدوات الكهربائية…(اصل عقبال عندكم اشترينا فيديون)
وحيث ان الحريم يملكن خاصية فطرية في اللداحة والمغالطة في السعر…زهج المدير (الخليجي) الذي فتحت راسه..وعرض على أن يذهب للمعرض الذي بجانبه ليرى لي اسعار افضل
قبل أن يذهب طلب من العامل (السوداني) أن يراعى المكتب…مكتب المدير…انجعص الاخ… وفتح صندوق السيجار…ولم يهتم لكحتي المصطنعة…ولا أني لا اعاني من تخلف عقلي وفاهمة ان المدير اهو دااااك وناداك علشان تحرس المحل…لكنه ما أن لمح سودانيتي البادية في الحدرة الرهيبة التي رميته بها…والتي قصدت بها..ما تحاول تفتح موضوع…تمطع وسبسب وعاين ككيف … وسال مع أن نظرتي توحي بأنه لو فتح (قدومه) ده…لفتحت راسه…مع ذلك ابتسم ابتسامة لزجة وسأل…الأخت سودانية…نظرت له في نني عينه وهززت راسي بأن نعم النشوف آخرتها……بدل رجل بأخرى وسأل…الاخت مخطوبة؟؟؟
حئيئي حئيئي…فلهمة عورا…لأ يعني ولنفرض لنفرض أني مش مخطوبة؟؟؟
ربما ان هذا نموذج لا ينطبق على الكل…ثم انه اسلوب حياتي للانسان عموماً لكثير من الجنسيات مش السودان بس…لكنه زاد حتى بات ظاهرة منتشرة وعجيبة جداً
يعني يا نشوى…اوووبس…لا لا ما اووووبس…تقوم ناس تحرق لسانها وندخل الحراسة…
اقصد يا شيري… غير الفلهمة العورا وقلبة اللسان خليجي ولبس العقال…كثيراً ما يستعر الشاب السوداني من مهنته البسيطة..رغم ان كونه مغترب يعاني من الغربة وذلها…يكافح للقمة العيش…اهم انجاز يجب أن يتفاخر به…هو كل الناس تقدر تعمل كده؟؟؟
مشكلة (المدير) …حيث كل واحد سافر الخليج الصلاة على محمد…بقى مدير إن شاء الله لو مدير سواق حافلة… من المشاكل الأساسية التي يواجهها الشاب السوداني المغترب بالذات… والحقيقة لا نستطع ان نلقي اللوم عليه فقط… فالمجتمع السوداني ككل…مجتمع (مظهرجي) الأغلبية يعني… لا شئ اهم لديه من كلام الناس… شوفوا السوداني والجوال مثلاً….لو اقتنى جوال…فيجب ان يعلم الجميع انه صاحب جوال وهييييييه…بيجيب ام كلثوم كمان…ذي العيل واللعبة الجديدة…فلو نظر أو شك مجرد شك..أن الذي امامه سوداني…خصوصاً لو بنية فنجرية حلاوة لبن.…انتفش كما الطاؤوس..وطلع الجوال…والو…الو…ولا مناسبة لذلك…يعني واحد موظف عادي..نزل نم بيته الطابقة الثاني ليشتري فول من سيد المطعم في الطابق الاول… ما هو الشئ الجداً ضروري الذي يجعله كل شوية يرفع الجوال ويتصل لمدة دقيقة واحدة فقط….راسماً تقطيبة آآآل يعني مشارك في مؤتمر القمة..أصل مرة راقبت واحد…واظنه كان يعلم انني اراقبه…ما هذه الخلعة…خلاااااص يعني دكتور بيولد جاموسة في التليفون؟
وطبعاً لا نستطع أن نظلم الرجل فقط ونستثنى النساء فهن ادهى…اراهم بعيني واسمعهم في السوق…الو…ختي الزيت في البصلة…الو…ختيتي البصلة في الزيت؟؟؟ الو…قلبي البصلة…الو… البصلة قلبيها…وهكذا حتى تنضج الحلة…ويتحرق راسي انا..وراس مستر جوال الذي اخترعه
لذلك..عند اول زيارة له في البلد…يكون هواء المكيف البارد لفخ مخه…فيظن انه فقد ذاكرة اللهجة السودانية… وهاك يا خليجي ويا ريت لو سمح…كله غلط ومبشتن..وزاتها ما لايقة مع تركيبة الوش السوداني والتلاليش

اعني أن تغيير لهجته وفي بلده…ليس إعجاباً باللهجة الوليدة… ولا فقط شوفوني…بل انها عقدة نقص داخلية رهيبة…محاولة لإثبات الذات والأهمية والتميز…بعد ان كان كما تفضلتي مشكورة وشلتي حالهم بساسق مع غنم الجيران..
لكنه بيحسبها غلط واللوم كله على المجتمع المظهرجي لا شك في ذلك… ومرة تانية .. المطقوشة التي ترضى بواحد مزعزع التفكير لهذه الدرجة

وبالمناسبة…كيف عرفتي اني كنت حاتكلم في نفس الموضوع؟؟؟ الاخت فكي…الصلاة على كامل الدسم
ويا موزاوي…اقعد ساي…فهمتك
والحبيبة تسنيم…انا برضو معجبة بمواضيعك واسلوبك جداً جداً… ووالله ما مجاملة...سلمتي
والتحية موصولة للجميع
وويلكم وتبكم لأني حاعمل ليكم ذي حمزة عوض الله كده وجاي

خليك معنا