الموضوع شنو؟

الموضوع شنو؟


05-06-2002, 07:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=1&msg=1020666434&rn=0


Post: #1
Title: الموضوع شنو؟
Author: بكرى ابوبكر
Date: 05-06-2002, 07:27 AM



The source http://amcoptic.com/a_news/news_egypt/a_ahram_nagada.htm

Post: #2
Title: Re: الموضوع شنو؟
Author: قرشـــو
Date: 05-06-2002, 08:15 AM
Parent: #1


الأخ بكرى
ما اروعك نقلك لنا وما اروع قلم الكاتب الذى اوضح لنا اشياء كانت خافية علينا
فقد كنت طوال عمرى وانا ارى النقاده فى شندى يصنعون الفراد وفى امدرمان احسب انهم قبيلة اسمها النقادة وهذه اضاءت لنا العقل وان نقادة هى قرية او منطقة انجبت وما بخلت على السودان بخبرات بقيت وظلت فيه كتراث اصيل اصالة النيل ومن لا يعرف الفركة او الفردة لهو ليس سودانى اصيل..
الا ترى كيف تم هذا التمازج الرائع واصبحنا اخوة النيل حقاً..

شكرا اخى بكرى على تلك المعلومات الثرة والرائعة بحق

Post: #3
Title: Re: الموضوع شنو؟
Author: رومانسي
Date: 05-06-2002, 08:20 AM
Parent: #2

Access to the requested URL is not allowed!
يا قرشو وريني اشتغلت معاك كيف بس
والله هنا كانو ليها بالمرصاد
فيها شنو يا قرشو بخوفهم الناس ديل

Post: #4
Title: Re: الموضوع شنو؟
Author: الشاعر
Date: 05-06-2002, 08:44 AM
Parent: #3

ولا يهمك يا عزيزي بس شوية (شكر) لمسيحي لكن أهو بقية الموضوع:
Quote:
‏1‏ ــ‏(‏ منير وهرفي العبد‏)‏ أخوان مصريان سودانيان ونقاديان حضرا من سودانهما الحبيب خصيصا لينشئا مصنعا لأنابيب الألومنيوم يغطي الآن كل احتياجات المراهم الطبية في جمهورية مصر العربية ومصنع ثاني هو مصنع نوفا لتصنيع أحواض الاستنلس ستيل ومصنع ثالث تحت الإنشاء لتصنيع أنابب البلاستيك‏.‏

‏2‏ ــ‏(‏ قرياقوس بسادة‏)‏ مصري سوداني ونقادي مع السودان غزا إثيوبيا‏,‏ وفي اديس أبابا كان محل تجارته ذهب إليها ومعه باخرة أطلق عليها اسم‏(‏ بسادة‏)‏ ثم فتح فرعا لتجارته في أسمره عاصمة إرتريا‏,‏ وفي ضيافته كان ينزل ضيفا عليه‏(‏ الإمبراطور هيلاسلاسي‏)‏ عندما يزور أسمره فهما صديقان‏,‏ وقد حدث أن تقرر أن يعقد مؤتمر كنسي في أديس أبابا برئاسة‏(‏ البابا كيرلس السادس‏)‏ بطريرك مصر وإثيوبيا‏,‏ فإعتذر البابا عن عدم الحضور وعلي الفور استدعي الإمبراطور قرياقوس بسادة وأوفده لمصربخطاب خاص للبابا‏,‏ علم الرئيس‏/‏ جمال عبد الناصر فأمر بفتح مكاتب جوازات السفر في مجمع التحرير رغم يوم الجمعة‏,‏ وهو يوم العطلة لتجهيز جواز سفر البابا الذي سافر وترأس المؤتمر في ميعاده المحدد‏.‏

‏3‏ ــ‏(‏ ولسن اسكندر‏)‏ مصري سوداني ونقادي عرض عليه رئيس جمهورية السودان السابق‏/‏ جعفر نميري أن يتولي إحدي الوزارات فاعتذر شاكرا ثقة الرئيس أخذته بعدها هيئة الأمم المتحدة ليتولي مكان الصدارة في مكتبها بالخرطوم‏,‏ وفي سنة‏1924‏ ظهرت جمعية اللواء الأبيض السودانية متضامنة مع ثورة‏1919‏ في مصر وثارت ثورة عارمة تهتف ضد الإنجليز رافعة علمها في مقدمته دلتا النيل وفي آخره مصب النيل‏,‏ وهي تهتف هادرة بوحدة وادي النيل وحياته‏,‏ كان وهبه إبراهيم النقادي من أبرز أعضاء هذه الجمعية‏.‏
هي نقادة رمز للوحدة الوطنية في أروع صورها‏,‏ من الله علينا وأرسلت السماء لها هديه اسقفا كان للمسلمين مع النصاري‏,‏ الاسقف الطائر‏(‏ الأنبا بيمن‏)‏ هكذا يسمونه في نقادة‏,‏ يطير هذا الراعي الصالح إلي قارات العالم يتفقد رعاياه فيها‏.‏
كم كنت أتمني أن أكون حنطة يا سيدي أطحن وأكون لك خبزا إخضرت الصحراء في دير الملاك مع وقع اقدامك وهي تمشي عليها‏,‏ الدير أصبح مزارا عالميا‏,‏ مصنعا للألبان الآن فيه ومزرعة للدواجن‏,‏ حظيرة للأبقار الفريزيان‏,‏ وفي عيد شم النسيم تمشي الورود والأزهار بين أقدام كل من يأتي لهذا العيد‏.‏

صديق وحبيب أنت حتي للمتعادين من شعبك‏,‏ تخاصمت زوجة مسلمة مع زوجها‏,‏ فتركته إلي القاهرة طار إليها الأسقف الطائر ورجع بها وصالحها مع زوجها‏.‏
يتباري شعب نقادة في حبك يا سيدي‏,‏ وأنت تصلي من أجله إلي الله لكي يظللنا كسحابة في النهار ويضئ علينا نوره في الليل‏.‏
كم هي شهية سيرتك يا سيدي‏(‏ الأنبا بيمن‏)‏ إنها دائما كالمياه للغروس الجدد‏.‏



Post: #5
Title: Re: الموضوع شنو؟
Author: Sudany Agouz
Date: 05-06-2002, 04:43 PM
Parent: #4

ألأخ بكرى

كل يوم .. تتحفنا بمواضيعك القيمة والجذابة يا بكرى..جزاكم الله كل خير ..

فعلا كل المعلومات المنشورة صحيحة مائة فى المائة .. وكان العم قرياقوس بسادة "رحمه الله " يزورنا فى المكتب فى الخرطوم حتى أوائل الثمانينات .. لقيامة بشراء وتصدير المحاصيل السودانية.. ومازال ابنه يقوم بنفس المهام التى بدأها الأب
وفعلا بقية ألأسماء .. وغيرهم وغيرهم ولو سألنا أى تاجر فى سوق أم درمان يعرف التجار النقادية بالأسم ..ففى الثلاثين سنة الماضية كان لهم وزنهم الاقتصادى فى السودان .. لأنهم كانوا أصحاب كلمة ومبدأ..

ومن هذا المقام أجدد شكرى للأخ بكرى لهذه اللفتة الطيبة ..ولو انعدمت هذه النعرات الدخيلة على السودان وأهل السودان .. والتى تعتقد بأن غير المسلم كافر ويجب معاداته .. كل هذه العوامل هى التى جعلتنا نغادر السودان مجبورين ومقهورين
وليت الفهم يفهم ..

أخوكم العجوز
..