|
الثوار الاوغنديون "يقتلون 300 مدني سوداني"
|
كامبالا، 3 أيار/مايو (د ب أ) ذكر مسئول بالجيش الاوغندني اليوم /الجمعة/ أن المتمردين الاوغنديين قتلوا خلال معارك ضد القوات الاوغندية جنوب السودان، حوالي 300 مدني سوداني خلال الاسابيع القليلة الماضية. ووقعت عمليات القتل في قرى أشولي وإيماتونج وأجورو التي انزوى فيها قوات "جيش الرب للمقاومة" منذ أن بدأ الجيش الاوغندي هجوما ضدهم في /مارس/، وذلك حسب المتحدث باسم الجيش الميجور شعبان بانتاريزا. وقال بانتاريزا "قتلت قوات جيش الرب للمقاومة 300 شخص حتى الان. وهم من المدنيين السودانيين. قال أن باستطاعة (زعيم المتمردين جوزيف) كوني أن يقوم بتمرده هناك ولكن لا يجب عليه أن يعاديهم وأن يسرق ماشيتهم وطعامهم. والان قد تحول ضدهم ويقوم بقتلهم".
يذكر أن القوات الاوغندية دخلت السودان بعد اتفاق بين الحكومتين اللتان كان الخلاف سائدا بينهما ولكنهما أصبحتا صديقتين الان، بهدف تعقب قوات جيش الرب في قواعدها جنوب السودان وإنقاذ مئات أو آلاف الاشخاص، ومن بينهم الكثير من الاطفال والنساء، كان المتمردون قد اختطفوهم وأجبروهم في وقت لاحق على القتال في صفوفهم.
وأجبر الهجوم الثوار على التخلي عن قواعدهم السابقة والتركز في القرى المأهولة في جنوب السودان، على بعد عشرات كيلومترات من الحدود الاوغندية. وفي 26 نيسان /إبريل/ قتل ثوار جيش الرب 60 مدنيا سودانيا في مذبحة خلال تشييع جنازة في أحد تلك القرى الجبلية بعد أن أجبرت المشيعيين على طهي وأكل جثة المتوفي ثم قتلتهم. ولم تتمكن على الفور مصادر مستقلة، من بينها مسئولون بالامم المتحدة من الوصول للمنطقة للتحقق من التقارير الاخيرة. وقال ممثل المفوض السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة المقيم في كامبالا سايهو سايدي "من الممكن أنهم (المتمردين) يقتلون الاشخاص، لكن ليس لدينا تقارير بهذا الشأن. إنني لا أشكك في التقارير لكن ليس لدي معلومات بشأن ذلك الان". ومنذ دخول القوات الاوغندية السودان، وضعت مفوضية الامم المتحدة للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي إمدادات إغاثة طارئة جاهزة لمساعدة أي تشريد يحدث للسكان داخل السودان أو أي علميات نزوح خارج حدودها.
|
|
|
|
|
|