الجبهة القومية ما فتئت تكذب

إنقلاب الجبهة الإسلامية القومية منذ بيانه الأول وحتى اليوم ملأ الساحة السودانية بالتناقضات، بعضها كان من دواعي خداع الشعب لتثبيت السلطة، وبعضها جاء استهواناً لهذا الشعب بعض أن ظنوا أن (التمكين) قد تم لهم، أشياء على المستوى الحزبي والحكومي وأشياء على مستوى رموز الحكم والقيادة،
أرجو أن أفتح باباً هنا لعرض هذه التناقضات لعل بوضعها معا تتضح الصورة الكاملة.
أبدأ بإصرار منفذي الإنقلاب على إنكار أي علاقة لهم بحزب الجبهة الإسلامية القومية، وحتى بعد ظهور بعض كوادر الجبهة في التشكيلات الحكومية، إلى أن حدث الخلاف بين البشير والترابي والذي قال فيه البشير في كل أجهزة الإعلام أنه عضو أصيل وقد كان أبوه -ورغم أن هذا كان واضحاً من قبل ذلك- إلا أن الإعتراف يحسب عليه.
أضف ما عندك من مقارنات لهذا البوست