ابراهيم دقش دقس

لو كان وردى بتاع ( قعدات)و


هكذا توارث خاصة المتثاقفة السودانية مشاعر التقييم لمن احترفوا مسيرة الابداع وزراعة الفن الجميل بين الناس.فالفنان هو الغناى وهو المطرب وهو بتاع الختة وهم المستمعون والقائمون على امراطورية التصنيف وادارة شئون الحياة وهم وحدهم يمتلكون الوعى وحق التطور والكلام،،وهم اهل المواقف واى مواقف ؟؟؟لقد اختصر الكاتب مسيرة وردى بمنطظور معتل يحمل حسرة (الرانكرز)على فنان رافض للواقع ومستشرف للاتى..غنى لنوفمبر ولكن متى غنى ولماذا؟ولنرجع لتلك الايام والجو السياسي ووردى ذلك الفنان الذى يتفاعل مع نبض الشارع والجمهور الذى يعشقة ومنهم كثر وحتى السيدين وبعض كرام القوم غنوا معة فى وثيقة ممهورة للمجلس العسكرى ولكن من مع وردى استعمل وعية الباكر وخرج الى الشارع الكبير وهتف الى ثكناتكم ياعساكر قبل ان يهدر الزلزال وتخرج البطون ماعبات من القهر وتغنى مع وردى اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقى
لغرض فى نفسك غيبت الزهرة ورسمت الاشواك.ومن منا غنى ولازال يغنى اليوم نرفع راية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا ولكنك تحمل الود البائس فوردى لا يغنى على موائد الانس الحلوة...ولكنة يداوم على تطريب الناس الناس الناس من كل شعوب السودان الطير المهاجر وبينى وبينك والايام ولو بهمسة وهدية فيها حرفى وخرفك ويختار الكلام نعم الكلام انها من حقة وليست من حق كبار وصغار الموظفين ويزرع القيم الجديدة ويغنى ودروك انت مابتعرف صليحك من عدوك ويغنى ويحاور وينمو وعية الخاص ويجالس عقول الوطن المتفتحة ويشتعل وعية الذاتى وعبقريتة التى هدتة الى الانحياز
هو يعرف اكثر من كثير الانتهازيين والطفيايين (ماذا يغنى ولمن يغنى) وجاءت مايو هو كان فى انتظارها انها تطرح قيم شعاراتة وتراقص فكرة المتراكم من تحويشة تجاربة وقراءاتة وتستجيب لاغراضة هكذا خرجت الملايين تحى مايو وفيهم رموز الثقافة واهل معرفة وغنى وردى لاحلام البسطاء الذين انحاز لهم (انت يامايو الخلاص)ولكن
بنفس تلك الشجاعة دفع الثمن وسلك ماينبغى ان يكون علية الفنان الحقيقى ويتحمل نتاج مواقفة ببسالة وقضى ان لا ينتهز مثل الكثيرين وغنى رفضة الابى (واللة لا فارسنا لابيتنا ولا مدارسنا)و
سكب روح عطرة للملايين بناديها ::ولم تغيب عن الميعاد والجميلة ومستحيلة وظل امينا لمعتقدة ولم ترهبة العصا اويغرية العطاء الى ان خرج الشارع مع نبية الكريم (بلا وانجلى) وانت لم (تكون معنا بل كانت الاستاذة بخيتة امين ولذلك فانت لم تذكر الا
الم اقل لك ان الرجل فنان هو يبادر ولدية قرون استشعار منعتة من ان يقول شيئا لتجار الدين والسياسة ولكنة فعلا شيئا انت لم تفعلة هو ان يكون امينا مع مواقفةويرحل تاركا لنا فنانا مثقفا يعرف ماذا يغنى ولمن؟؟